logo
تحذير للآباء.. دراسة صادمة: دمى الأطفال أكثر تلوثًا من المرحاض

تحذير للآباء.. دراسة صادمة: دمى الأطفال أكثر تلوثًا من المرحاض

صحيفة سبق١٩-٠٤-٢٠٢٥

اكتشف الباحثون من شركة "ماتريس نيكست دي" أن دمى الأطفال المحشوة تحتوي على ضِعف عدد الجراثيم مقارنة بسطح المرحاض العادي!
وبحسب تقرير، نشرته صحيفة "ميرور" البريطانية، يحب الأطفال الدمى المحشوة، ولكن دراسة جديدة قد تجعلك تفكر مرتين قبل السماح لطفلك باقتنائها.
فقد اكتشف الباحثون من شركة "ماتريس نيكست دي" أن دمية الدب المحشوة المتوسطة تحتوي على ضِعف عدد الجراثيم مقارنة بسطح المرحاض العادي.
والمفاجأة الأكبر أن هذه الجراثيم تشمل بكتيريا "Staphylococcus aureus" و "E. coli"، وهما من الأنواع التي يمكن أن تتسبب في التهابات خطيرة للأطفال.
وفي هذا السياق قالت الطبيبة سنيغويل جيجي: "ما نواجهه هنا ليس مجرد أوساخ، بل مخاطر صحية خفية، تُشكل تهديدًا حقيقيًّا، خاصة في المنازل التي بها أطفال صغار أو أفراد ذوو جهاز مناعي ضعيف. يجب أن يكون تنظيف هذه الألعاب أولوية للحفاظ على الصحة والرفاهية".
كيف أُجريت الدراسة؟
لإجراء الدراسة أخذ الفريق عينات مسحة من سبع مناطق مختلفة عبر أربع أدوات: بطانية، دمية أطفال، سلة مهملات ومرحاض.
بعد ذلك أخضعوا هذه العينات لاختبار لقياس كمية أدينوسين ثلاثي الفوسفات، وهي جزيء موجود في خلايا الكائنات الحية.
وكانت النتائج صادمة.. فبينما قد تظن أن سلة المهملات أو المرحاض الأكثر امتلاء بالجراثيم كانت النتائج تشير إلى أن البطانيات والدباديب أكثر تلوثًا بكثير.
فقد وُجد أن 43 بالمئة من البطانيات و29 بالمئة من الدباديب التي تم فحصها تحتوي على مستويات تلوث عالية، بحسب موقع "روسيا اليوم".
وحذرت "جيجي" من أن الإهمال في غسل البطانيات والدباديب يمكن أن يؤدي إلى خطر على صحة الأطفال.. وقالت: "هذه العناصر أرض خصبة للبكتيريا والفطريات وأسباب الحساسية. وتشير النتائج الأخيرة للاختبارات إلى أن هذه الألعاب يمكن أن تحتوي على كمية مدهشة من التلوث الميكروبي الذي غالبًا ما يظل غير ملحوظ".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علامات في أظافر القدم تكشف عن أمراض خطيرة
علامات في أظافر القدم تكشف عن أمراض خطيرة

الوئام

timeمنذ 2 أيام

  • الوئام

علامات في أظافر القدم تكشف عن أمراض خطيرة

رغم إهمال الكثيرين لفحص أقدامهم، خاصة خلال أشهر الشتاء، يحذر خبراء الصحة من أن التغيرات التي تطرأ على شكل أو لون أظافر القدم قد تكون جرس إنذار مبكر لأمراض خطيرة، بعضها قد يهدد الحياة. وأكدت الصيدلانية شينا باجا من 'LloydsPharmacy Online Doctor' أن مراقبة أظافر القدم بشكل منتظم يمكن أن يكشف عن مشاكل صحية خفية، مثل نقص الفيتامينات، اضطرابات الدورة الدموية، السكري، بل وحتى بعض أنواع السرطان. وفي تقرير لصحيفة 'ميرور' البريطانية، تم تسليط الضوء على مجموعة من العلامات المهمة التي لا ينبغي تجاهلها: اصفرار الأظافر: غالبًا ما يكون ناتجًا عن عدوى فطرية، لكنه قد يشير في بعض الحالات إلى مشاكل أكثر تعقيدًا. خطوط داكنة طولية: قد تكون مؤشراً على وجود ميلانوما تحت الظفر، وهو أحد أخطر أنواع سرطان الجلد. تورم الأصابع: يرتبط أحيانًا بمرض النقرس أو باضطرابات في الجهاز اللمفاوي والدورة الدموية. بقع بيضاء أو أظافر شاحبة تمامًا: قد تدل على نقص الحديد أو الزنك، كما قد تشير إلى أمراض الكبد المزمنة. الزرقة في الأظافر: علامة على احتمال الإصابة بداء 'رينود'، الذي يسبب ضعف تدفق الدم إلى الأطراف. حكة وتقشر بين الأصابع: غالباً ما تكون ناتجة عن قدم الرياضي، وهي عدوى فطرية واسعة الانتشار. تقرحات القدم: تمثل خطراً كبيراً خصوصًا لدى مرضى السكري، وقد تتطور إلى مضاعفات خطيرة إذا لم تُعالج بالشكل المناسب. الأظافر المقعرة (على شكل ملعقة): قد تكون نتيجة لنقص حاد في الحديد أو لأمراض أخرى تتطلب تدخلاً طبياً. وشددت باجا على ضرورة فحص القدمين بانتظام والاهتمام بنظافة وصحة الأظافر، مشيرة إلى أن اتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة التمارين الرياضية، والحرص على زيارة الطبيب عند ملاحظة أي تغيّر غير طبيعي، قد يسهم في الكشف المبكر عن أمراض صامتة وخطيرة.

نصائح لحماية الطفل من التسمم الغذائي لضمان صيف صحي آمن
نصائح لحماية الطفل من التسمم الغذائي لضمان صيف صحي آمن

مجلة سيدتي

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • مجلة سيدتي

نصائح لحماية الطفل من التسمم الغذائي لضمان صيف صحي آمن

فصل الصيف يجب أن يكون موسماً للفرح واللعب والانطلاق، لا للمرض والمعاناة، حتى الأم صاحبة الإدارة بالمنزل نجدها تتخلى أحياناً عن القواعد فتتناول طعامها هنا آو هناك بصحبة أطفالها، ولكن مع ارتفاع درجات الحرارة يحدث أن تزداد مخاطر إصابة الأطفال بالتسمم الغذائي بشكل مقلق، وهم الفئات الأكثر عرضة للخطر. هنا تكشف منظمة الصحة العالمية عن حقيقة صادمة؛ وهي أن الأطفال من دون سن الخامسة يتحملون 40% من عبء الأمراض المنقولة عبر الغذاء، مع تسجيل أكثر من 125,000 حالة وفاة سنوياً في هذه الفئة العمرية، وأمام هذا الواقع المؤلم يظل سؤال جوهري: كيف يمكن للأمهات حماية أطفالهن من هذا الخطر الصامت الذي يتسلل عبر وجبات الطعام اليومية وخاصة في فصل الصيف؟ لقاؤنا والدكتورة سلمى الحديدي أستاذة طب الأطفال والتي قامت بشرح وتوضيح عدد من النقاط تشمل؛ نصائح ل حماية الطفل من التسمم الغذائي خلال الصيف ، وفقاً لأحدث التوصيات الصادرة عن منظمات الصحة الدولية، لضمان صيف صحي وآمن لصغارنا. تعرفي إلى أسباب زيادة خطر التسمم الغذائي في الصيف تناول الطعام الخارجي في المطاعم و الأعراس والحفلات، من خضر أو فواكه تكون غير مغسولة، أو في درجة حرارة مرتفعة ومعرضة للشمس. ارتفاع درجات الحرارة في الصيف يؤدي إلى خلق بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا والفيروسات الضارّة بالأغذية، خلال ساعات قليلة يمكن للجراثيم أن تتضاعف إلى مستويات غير آمنة، تؤدي إلى تسمم الطفل. الطعام المكشوف الذي يتم تركه مكشوفاً خارج الثلاجة لمدة ساعتين أو أكثر، خاصةً اللحوم النيئة، منتجات الألبان، والسلطات ؛ حيث يصبح أرضاً خصبة للبكتيريا، مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية. عدم الحرص على التعامل مع الطعام بشكل صحيح خلال الصيف، رغم أنها نصيحة وقائية ملحة، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالأطفال الذين تكون مناعتهم أقل نضجاً وقدرة على مقاومة العدوى قبل الوصول للخمس سنوات. اعرفي أن الأطفال من دون الخامسة هم الفئة الأكثر هشاشة مخاطر التسمم الغذائي يشمل جميع الفئات العمرية، لكنه يستهدف بشكل خاص الأطفال من عمر 6 أشهر وحتى من دون سن الخامسة؛ نظراً إلى أن أجسام الأطفال تتفاعل مع الجراثيم بطريقة أكثر حدة، مما يجعلهم أكثر عرضة لمضاعفات صحية خطيرة. أجسام الأطفال وحتى الخامسة تحتوي على نسب أقل من الأحماض في المعدة، وهي خط الدفاع الأول ضد البكتيريا الضارة، كما أن أجهزة المناعة لديهم لم تكتمل بعد، مما يزيد من سهولة انتقال العدوى داخلهم. لذلك فإن حماية الأطفال الصغار من التسمم الغذائي لا يتعلق فقط بالحفاظ على سلامتهم الصحية، بل يعد أيضاً ضماناً لنموهم السليم وحمايتهم من مضاعفات قد تؤثر على مستقبلهم. اهتمي بالنظافة وسلامة الطعام فهما درعك للحماية هنا توصي منظمة الصحة العالمية باتباع ستة مفاتيح لسلامة الغذاء، خلال فصل الصيف: الحفاظ على النظافة: غسل اليدين جيداً قبل تحضير الطعام وبعد التعامل مع المواد النيئة، تنظيف الأسطح والأواني بشكل دوري. الفصل بين الأطعمة النيئة والمطبوخة: لمنع انتقال الجراثيم من اللحوم النيئة إلى الأطعمة الجاهزة للأكل. الطهي الجيد: التأكد من أن جميع أجزاء الطعام قد نضجت بشكل كامل، خاصة اللحوم والدواجن والأسماك. التخزين الآمن للطعام: الاحتفاظ بالأطعمة القابلة للتلف في درجات حرارة أقل من 5 درجات مئوية. استخدام مياه ومواد غذائية آمنة: التأكد من مصدر المياه والخضروات والفواكه المستخدمة. تعليم الأطفال منذ سن مبكرة أساسيات النظافة الشخصية، مثل غسل اليدين قبل الأكل وبعده، ما يشكل دوراً محورياً في حمايتهم من العديد من الأمراض المعدية، وليس فقط التسمم الغذائي. أهمية تعليم الطفل العادات الصحية بالحضانة ومنها غسل اليدين. تعرفي إلى أعراض التسمم الغذائي تظهر أعراض التسمم الغذائي في غضون ساعات، بعد تناول الطعام الفاسد، وتظهر على الشكل التالي: مغص، وآلام في البطن، إسهال، غثيان وقيء، حمى ، صداع، تعب، ومع استمرار الأعراض، يحدث الجفاف، الذي قد يعرض حياة الطفل المريض للخطر. تابعي: نصائح للحدّ من التسمم الغذائي: في الصيف ، يزداد خطر الإصابة بالتسمم الغذائي خاصة عندما تكون درجة الحرارة عالية، ما يعزز الانتشار السريع للبكتيريا. تحققي من تاريخ انتهاء الصلاحية للأطعمة، إذ يتم وضع هذا التاريخ على العبوة؛ لحماية المستهلكين من المخاطر المختلفة. اهتمي باختيار المطاعم المراد زيارتها، بأن تكون مكاناً موثوقاً به؛ لتذهبي إليه بمفردك أو مع العائلة. كوني حذرة دائماً عند تحضير الطعام، و عند اختيار الأماكن التي تجلسين فيها لتناول الطعام. ضرورة المحافظة على سخونة الأطعمة التي ينبغي أن تظل ساخنة، وعلى برودة الأطعمة التي ينبغي لها أن تظل مبردة. إبقاء الأوعية الحاوية للأطعمة محكمة الإغلاق إلى حين موعد تناولها، وذلك لمنع تلوثها بنمو البكتيريا داخلها. اعملي على إبقاء الأطعمة السريعة التلف؛ مثل اللحوم المبردة والبيض واللبن والجبن والزبادي باردة، للحدّ من نمو البكتيريا الضارة. الحرص على وضع الأطعمة في حقائب أو علب معزولة، ووضع عبوات الجل المتجمد المخصصة للتبريد بجانبها. غسل حقائب أو علب الطعام بالماء الساخن والصابون بعد كل استعمال، وتزويد الأطفال بمناديل معقمة لتنظيف أيديهم. الحذر في النزهات والرحلات الخارجية فصل الصيف موسم النزهات والرحلات العائلية، إلا أنه يحمل معه تحديات إضافية تتعلق بسلامة الأغذية. في الهواء الطلق، يصعب الحفاظ على درجات حرارة مناسبة لحفظ الطعام، مما يزيد من مخاطر نمو الجراثيم. أخطر الأطعمة التي يجب الحذر منها خلال النزهات تشمل: منتجات الألبان غير المبسترة. السلطات التي تحتوي على المايونيز. اللحوم الباردة النيئة أو نصف المطهية. العصائر والمشروبات غير المبردة. لهذا يُنصح الأمهات بتحضير وجبات صحية آمنة للنزهات، مثل الفواكه المغسولة والمجففة جيداً، والمأكولات الجافة التي لا تحتاج تبريداً، مع استخدام حقائب تبريد مناسبة لحفظ الأطعمة الطازجة. *ملاحظة من "سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.

تحذير للآباء.. دراسة صادمة: دمى الأطفال أكثر تلوثًا من المرحاض
تحذير للآباء.. دراسة صادمة: دمى الأطفال أكثر تلوثًا من المرحاض

صحيفة سبق

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • صحيفة سبق

تحذير للآباء.. دراسة صادمة: دمى الأطفال أكثر تلوثًا من المرحاض

اكتشف الباحثون من شركة "ماتريس نيكست دي" أن دمى الأطفال المحشوة تحتوي على ضِعف عدد الجراثيم مقارنة بسطح المرحاض العادي! وبحسب تقرير، نشرته صحيفة "ميرور" البريطانية، يحب الأطفال الدمى المحشوة، ولكن دراسة جديدة قد تجعلك تفكر مرتين قبل السماح لطفلك باقتنائها. فقد اكتشف الباحثون من شركة "ماتريس نيكست دي" أن دمية الدب المحشوة المتوسطة تحتوي على ضِعف عدد الجراثيم مقارنة بسطح المرحاض العادي. والمفاجأة الأكبر أن هذه الجراثيم تشمل بكتيريا "Staphylococcus aureus" و "E. coli"، وهما من الأنواع التي يمكن أن تتسبب في التهابات خطيرة للأطفال. وفي هذا السياق قالت الطبيبة سنيغويل جيجي: "ما نواجهه هنا ليس مجرد أوساخ، بل مخاطر صحية خفية، تُشكل تهديدًا حقيقيًّا، خاصة في المنازل التي بها أطفال صغار أو أفراد ذوو جهاز مناعي ضعيف. يجب أن يكون تنظيف هذه الألعاب أولوية للحفاظ على الصحة والرفاهية". كيف أُجريت الدراسة؟ لإجراء الدراسة أخذ الفريق عينات مسحة من سبع مناطق مختلفة عبر أربع أدوات: بطانية، دمية أطفال، سلة مهملات ومرحاض. بعد ذلك أخضعوا هذه العينات لاختبار لقياس كمية أدينوسين ثلاثي الفوسفات، وهي جزيء موجود في خلايا الكائنات الحية. وكانت النتائج صادمة.. فبينما قد تظن أن سلة المهملات أو المرحاض الأكثر امتلاء بالجراثيم كانت النتائج تشير إلى أن البطانيات والدباديب أكثر تلوثًا بكثير. فقد وُجد أن 43 بالمئة من البطانيات و29 بالمئة من الدباديب التي تم فحصها تحتوي على مستويات تلوث عالية، بحسب موقع "روسيا اليوم". وحذرت "جيجي" من أن الإهمال في غسل البطانيات والدباديب يمكن أن يؤدي إلى خطر على صحة الأطفال.. وقالت: "هذه العناصر أرض خصبة للبكتيريا والفطريات وأسباب الحساسية. وتشير النتائج الأخيرة للاختبارات إلى أن هذه الألعاب يمكن أن تحتوي على كمية مدهشة من التلوث الميكروبي الذي غالبًا ما يظل غير ملحوظ".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store