
«العفو الدولية»: غارات إسرائيل على سجن إيفين بطهران قد تشكل «جريمة حرب»
وقالت أمنستي في بيان إنّ «الغارات الجوية المتعمّدة التي شنّها الجيش الإسرائيلي (...) تشكّل انتهاكا خطرا للقانون الإنساني الدولي ويجب التحقيق فيها بوصفها جريمة حرب». وأضافت المنظمة غير الحكومية أنّ «الجيش الإسرائيلي شنّ غارات جوية عديدة على سجن إيفين، ما أسفر عن مقتل وجرح عشرات المدنيين، وتسبّب بأضرار ودمار واسع النطاق في ستّ أنحاء على الأقلّ من مجمّع السجن».
وأكّدت العفو الدولية أنّها تستند في بياناتها إلى مقاطع فيديو تمّ التحقّق من صحّتها، وصور التقطتها أقمار اصطناعية، وإفادت شهود. وشدّدت المنظمة على أنّه «من المفترض أنّ أيّ سجن أو مكان احتجاز هو موقع مدني، وليس هناك أيّ دليل موثوق به على أنّ سجن إيفين كان هدفا عسكريا مشروعا».
وفي 13 يونيو (حزيران)، شنّت إسرائيل ضربات واسعة النطاق على إيران أدّت إلى اندلاع حرب بين البلدين استمرت 12 يوما. وفي 23 يونيو (حزيران)، أسفرت غارة جوية على سجن إيفين عن مقتل 79 شخصا، بينهم سجناء وعائلاتهم وموظفون إداريون، وفقا لتقرير صادر عن القضاء الإيراني. وأكّدت إسرائيل أنها استهدفت بغاراتها السجن.
ووفقا لمنظمة العفو الدولية فإنّ «ما بين 1500 إلى 2000 سجين» كانوا محتجزين في إيفين، السجن شديد الحراسة الواقع في شمال العاصمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 20 دقائق
- الشرق الأوسط
«حماس» تسلم ردها على مقترح وقف إطلاق النار
أعلنت حركة حماس فجر الخميس أنّها سلّمت الوسطاء ردّها على مقترح إسرائيلي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يوما، وذلك في إطار المفاوضات غير المباشرة الجارية بين الطرفين في قطر.وقالت الحركة في بيان على قناتها في تطبيق تلغرام إنّ «حركة حماس سلّمت قبل قليل، للإخوة الوسطاء، ردّها وردّ الفصائل الفلسطينية على مقترح وقف إطلاق النار». وكان مصدر مصري مطلع أفاد، الأربعاء، بأن اتفاق «هدنة غزة» في «مراحله الأخيرة وقد يعلن خلال أيام قليلة»، لافتاً إلى أن حركة «حماس» وافقت على المقترح بشكل مبدئي، وهناك مناقشات بشأن الرد. وقال المصدر المطلع على مسار المفاوضات: «وصل الاتفاق للمرحلة الأخيرة لتوقيعه، وقبل الطرفان (حماس وإسرائيل) بالخرائط الأمنية؛ ولم يتبق إلا بحث الإجراءات الفنية الأخيرة لتنفيذ الاتفاق والإعلان عنه». وأضاف لـ«الشرق الأوسط»، أن «المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف سيصل المنطقة عقب زيارة روما، لإتمام الاتفاق وسيشهد المراحل الأخيرة بشأن آليات التنفيذ وإجراءات التدابير وإدخال المساعدات». ونبه المصدر ذاته إلى أن «ملف المساعدات بات حالياً على طاولة المفاوضات رقم واحد، وهناك نقاشات أخيرة لدخولها عبر منافذها الطبيعية بعد تجاوز تعنت إسرائيل بشأن عمل الوكلاء الأممين، وتم الاتفاق على التوزيع من خلالها، وكذلك منصة إغاثة غزة وجار الاتفاق على المناطق والمنافذ». وقال المصدر المصري إن «الرئيس الأميركي دونالد ترمب وويتكوف سيعلنان الاتفاق إلى جانب الوسيطين المصري والقطري»، اللذين يعملان حالياً على «تحصين الاتفاق من أي خروقات متوقعة». وأشار إلى أنه «وارد بعد بدء الاتفاق، حدوث خروقات خصوصاً في المراحل الأولى، لا سيما من إسرائيل، وإزاء ذلك سيتابع الوسيطان المصري والأميركي آليات التنفيذ بجانب مشاركة قطرية في متابعة دخول المساعدات مع بدء تنفيذ الاتفاق»، مؤكداً أن «هناك تخوفات على الطاولة من خروقات كبيرة من جانب إسرائيل في الأيام الأولى من تنفيذ الاتفاق وجار البحث في تلافي ذلك». وتحدث المصدر المطلع عن أن «(حماس) وافقت على المقترح بشكل مبدئي، وأبلغت الوسطاء، وهناك مناقشات بشأنه، والتقديرات أن يعلن الاتفاق خلال أيام قليلة، وسط ترجيحات أن يكون مع بداية الأسبوع المقبل»، مشيراً إلى أن «تأخير الاتفاق عن ذلك سيكون مرتبطاً بتحصين الصفقة من أي خروقات محتملة؛ لكن هناك موافقة إسرائيلية على المضي فيه».


عكاظ
منذ 28 دقائق
- عكاظ
مواجهة بيترو وجلينكور.. الفحم الكولومبي في قلب الصراع مع إسرائيل
هدد الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو، بتغيير عقد امتياز شركة جلينكور، إحدى أكبر شركات تعدين الفحم في العالم، من جانب واحد، في حال استمرت الشركة في تصدير الفحم إلى إسرائيل. جاء تهديد الرئيس الكولومبي خلال فعالية طاقة نظمتها الجماعة الاقتصادية لدول أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، في خطوة تعكس موقف بيترو المناهض لسياسات إسرائيل في الصراع الفلسطيني، ومع ذلك، أكدت جلينكور أنها ملتزمة بالفعل بمرسوم رئاسي سابق يحظر تصدير الفحم إلى إسرائيل، مشيرة إلى أن آخر شحنة تمت قبل صدور المرسوم بأسبوعين. في أغسطس 2024، كان الرئيس بيترو قد وقّع مرسوماً يحظر تصدير الفحم إلى إسرائيل، في محاولة للضغط على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوقف الحرب على غزة، التي تجاوزت حصيلتها 40 ألف ضحية بحسب تقارير دولية وقتها. وتعد كولومبيا أكبر مورد للفحم الحراري لإسرائيل، إذ شكّل فحمها أكثر من 60% من إمدادات إسرائيل في 2023، تستخدم هذا القرار كأداة سياسية للتنديد بما وصفه بيترو بـ«الإبادة الجماعية» في غزة، وقد أعلن بيترو في وقت سابق أن الصادرات ستُستأنف فقط إذا التزمت إسرائيل بأوامر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم العسكري في رفح. يأتي هذا التهديد في سياق تصاعد التوترات الدبلوماسية بين كولومبيا وإسرائيل، إذ أعلن بيترو في مايو 2024 قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، متهماً حكومة نتنياهو بارتكاب «جرائم ضد الإنسانية»، واعتبر أن استمرار تصدير الفحم إلى إسرائيل يساهم في تمويل الأسلحة المستخدمة في الصراع، وهو ما يتعارض مع قيم بلاده. وتدير جلينكور منجم سيريخون، أحد أكبر مناجم الفحم المفتوحة في العالم، في إقليم لا غواخيرا شمال شرق كولومبيا، ويشمل المنجم خط سكة حديد بطول 150 كيلومتراً وميناء على البحر الكاريبي، وأنتج 19 مليون طن متري من الفحم في 2024، لكن الشركة تواجه انتقادات محلية بسبب تأثيراتها البيئية والاجتماعية، خصوصاً على المجتمعات الأصلية والأفرو-كولومبية، التي عانت من تلوث مياه نهر رانشيريا والتهجير القسري. ورداً على تهديد بيترو، أكدت جلينكور امتثالها للمرسوم الرئاسي، مشيرة إلى أنها أوقفت شحنات الفحم إلى إسرائيل، ومع ذلك، هدد بيترو بتغيير عقد الامتياز إذا تبين استمرار التصدير، محذراً من أنه قد يحث المجتمعات المحلية القريبة من المنجم على تنظيم احتجاجات وإغلاقات. ويُعد قرار حظر تصدير الفحم جزءاً من إستراتيجية بيترو للضغط على إسرائيل، لكنه أثار مخاوف اقتصادية داخل كولومبيا، إذ إن منجم سيريخون يُسهم بشكل كبير في اقتصاد إقليم لا غواخيرا، وأي تغيير في عقد جلينكور قد يؤثر على الوظائف المحلية والإيرادات، في الوقت ذاته، يواجه القرار انتقادات قانونية، إذ يرى البعض أن التدخل الأحادي في عقد تجاري قد ينتهك القوانين الدولية ويثير نزاعات مع مستثمرين أجانب. وتلقى موقف بيترو دعماً من النقابات العمالية في كولومبيا، مثل نقابة عمال المناجم «سينتراكاربون»، التي دعت إلى وقف تصدير المواد الخام المستخدمة في الصراعات، لكن التهديد بتغيير عقد جلينكور أثار قلق المستثمرين، إذ انخفضت أسهم الشركة بنسبة طفيفة في بورصة لندن عقب التصريحات. أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
البرازيل تعتزم الانضمام إلى دعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيل
أعلنت وزارة الخارجية البرازيلية في بيان، الأربعاء، أن البرازيل تضع اللمسات النهائية على طلبها للانضمام إلى دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد ممارسات إسرائيل في غزة أمام محكمة العدل الدولية. واتهمت الحكومة البرازيلية في بيانها، إسرائيل بانتهاك القانون الدولي "مثل ضم أراض بالقوة"، وعبّرت عن "سخطها العميق" إزاء العنف الذي يتعرض له السكان المدنيون. رفعت جنوب إفريقيا الدعوى عام 2023، وطلبت فيها من المحكمة إعلان أن إسرائيل انتهكت التزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948. مهاجمة المدنيين في غزة وجاء في الدعوى، أن إسرائيل في حربها على قطاع غزة تتجاوز استهداف حركة "حماس" إلى مهاجمة المدنيين، إذ تشن غارات على المدارس، والمستشفيات، والمخيمات، والملاجئ. وسعت دول أخرى، مثل إسبانيا وتركيا وكولومبيا، إلى الانضمام إلى الدعوى ضد إسرائيل. وينتقد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، دوماً وعلناً تصرفات إسرائيل في غزة، لكن هذا القرار يحمل أهمية إضافية، وسط تصاعد التوتر بين البرازيل والولايات المتحدة حليفة إسرائيل. وأعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على جميع السلع البرازيلية هذا الشهر. ومع ذلك، قال دبلوماسي مطلع على تفكير حكومة لولا لوكالة "رويترز"، إن "البرازيل تعتقد أن قرارها الانضمام إلى دعوى جنوب إفريقيا لن يؤثر على علاقتها مع واشنطن". وعارضت الولايات المتحدة دعوى الإبادة الجماعية في عهد كل من الرئيس السابق جو بايدن وترمب. وفي فبراير الماضي، وقع ترمب أمراً تنفيذياً بقطع مساعدات مالية أميركية لجنوب إفريقيا، وقال إن من أسباب قراره الدعوى أمام محكمة العدل الدولية.