
«العفو الدولية»: غارات إسرائيل على سجن إيفين بطهران قد تشكل «جريمة حرب»
وقالت أمنستي في بيان إنّ «الغارات الجوية المتعمّدة التي شنّها الجيش الإسرائيلي (...) تشكّل انتهاكا خطرا للقانون الإنساني الدولي ويجب التحقيق فيها بوصفها جريمة حرب». وأضافت المنظمة غير الحكومية أنّ «الجيش الإسرائيلي شنّ غارات جوية عديدة على سجن إيفين، ما أسفر عن مقتل وجرح عشرات المدنيين، وتسبّب بأضرار ودمار واسع النطاق في ستّ أنحاء على الأقلّ من مجمّع السجن».
وأكّدت العفو الدولية أنّها تستند في بياناتها إلى مقاطع فيديو تمّ التحقّق من صحّتها، وصور التقطتها أقمار اصطناعية، وإفادت شهود. وشدّدت المنظمة على أنّه «من المفترض أنّ أيّ سجن أو مكان احتجاز هو موقع مدني، وليس هناك أيّ دليل موثوق به على أنّ سجن إيفين كان هدفا عسكريا مشروعا».
وفي 13 يونيو (حزيران)، شنّت إسرائيل ضربات واسعة النطاق على إيران أدّت إلى اندلاع حرب بين البلدين استمرت 12 يوما. وفي 23 يونيو (حزيران)، أسفرت غارة جوية على سجن إيفين عن مقتل 79 شخصا، بينهم سجناء وعائلاتهم وموظفون إداريون، وفقا لتقرير صادر عن القضاء الإيراني. وأكّدت إسرائيل أنها استهدفت بغاراتها السجن.
ووفقا لمنظمة العفو الدولية فإنّ «ما بين 1500 إلى 2000 سجين» كانوا محتجزين في إيفين، السجن شديد الحراسة الواقع في شمال العاصمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 39 دقائق
- الشرق الأوسط
نائب وزير الخارجية الإيراني: ننسق مع الصين وروسيا ضد «سناب باك»
قال نائب لوزير الخارجية الإيراني إن بلاده تنسق مع الصين وروسيا للرد على آلية «سناب باك» للعودة التلقائية للعقوبات الأممية، إذا قررت الترويكا الأوروبية تفعيلها قبل انقضاء موعدها في 18 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. ونقل المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية إبراهيم رضايي عن كاظم غريب آبادي، نائب وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية، أن «الأوروبيين لا يحق لهم تفعيل آلية العودة للعقوبات، نظراً لتخلفهم عن تنفيذ التزاماتهم بموجب الاتفاق النووي». ولفت رضايي إلى أن غريب آبادي قدم تقريراً عن المفاوضات التي أجراها في إسطنبول الشهر الماضي، مع نظرائه من فرنسا وألمانيا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، حول استئناف المحادثات بين الطرفين. وحددت تلك القوى نهاية أغسطس (آب) لإيران للمضي قدماً في المفاوضات النووية مع إيران. وقالت إيران إنها رفضت مقترحاً من تلك الدول بتمديد القرار 2231 الذي ينص على آلية «سناب باك» لمدة ستة أشهر. وقال في هذا الصدد: «الجانب الأوروبي قدم اقتراحاً بتمديد القرار 2231 لمدة ستة أشهر ببعض الشروط، لكننا اقترحنا ضرورة التفاوض حول إنهاء آلية (سناب باك) والقرار»، مضيفاً أن «القرار 2231 يجب أن ينتهي في موعده المحدد»، وأضاف: «سيتم اتخاذ القرارات بما يتناسب مع المصالح والأمن القومي». وفيما يتعلق بالمناقشات المطروحة حول الحوار أو المفاوضات مع الأميركيين، أفاد رضايي بأن غريب آبادي «أكد أنه لم يحدث أي جديد بهذا الشأن، وأن مبادئنا التفاوضية واضحة وثابتة». وصرح: «يجب احترام حقوق الشعب الإيراني، بما في ذلك حق التخصيب ورفع العقوبات، فضلاً عن تعويض الأضرار واستعادة ثقة الإيرانيين». ونقلت وكالة «إيسنا» الحكومية عن رضايي قوله إن أعضاء اللجنة حذروا من «تخويف المجتمع بشأن تفعيل آلية (سناب باك)». وقالوا إن «الغرب والأوروبيين غير ملتزمين بتعهداتهم ولا يمكن الوثوق بهم». وشددوا في المقابل على ضرورة الاعتماد على القدرات الداخلية، واستغلال إمكانيات الصين وروسيا. صحيفة «صبح نو» المقربة من «الحرس الثوري» تعنون على رد عراقجي بشأن مصير اليورانيوم المخصب: «لا أعلم» وشدد غريب آبادي على تنفيذ قانون البرلمان الخاص بتعليق التعاون مع الوكالة، قائلاً: «قانون البرلمان بشأن تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية نافذ وملزم، ونحن ملتزمون به». وتتناقض تصريحات غريب آبادي مع زميله سعيد خطيب زاده، نائب وزير الخارجية الإيراني لشؤون الأبحاث، الذي تحدث مساء السبت عن عودة وشيكة لفريق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران. ونفى أن يكون القرار الصادر من البرلمان الشهر الماضي، ينص على قطع العلاقات مع الوكالة الذرية، قائلاً إن «البرلمان أقر مشروعاً يحدد المجلس الأعلى للأمن القومي كالجهة الرئيسية والوحيدة المُنظِّمة لعلاقات إيران مع الوكالة الذرية. وبالتالي، ستستمر العلاقات بين إيران والوكالة، ولكن الآلية الجديدة تتمثل بإحالة الملف إلى مجلس أمننا الوطني. هذه آلية جديدة نعمل بها، لكننا لا نعتزم وقف تعاوننا». وأضاف في حوار مع قناة «فينيق» الصينية: «في الأسابيع المقبلة، سيعود المفتشون إلى إيران. لقد غادروا طواعية، ولم نطردهم. بسبب الحرب، وبسبب العدوان، شعروا أنه يجب عليهم المغادرة. وسيعودون قريباً إلى إيران». وبشأن احتمال استئناف المفاوضات مع واشنطن، قال خطيب زاده: «لسنا في عجلة من أمرنا للدخول في أي نوع من التفاعل غير المباشر أو أي صيغة مع الولايات المتحدة، إلا إذا تأكدنا من وجود ضمانات كافية للدخول في مفاوضات هادفة». وقال: «الولايات المتحدة لا تمتلك أي خط أحمر عندما يتعلق الأمر بضرب المنشآت النووية السلمية للدول الأخرى»، وتابع: «يجب أن نلقن الولايات المتحدة درساً بأنها لا تستطيع الاعتداء بتهور ووحشية على سيادة وسلامة أراضي الدول الأخرى». وأضاف خطيب زاده أن «مستقبل الشرق الأوسط لن يكون كما يتصوره الإسرائيليون والأميركيون». ورفض الكشف عن مصير اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المائة. وقال إنه «كان تحت إشراف الوكالة الذرية» قبل الهجمات الأميركية. وأبرزت صحيفة إيرانية رد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على سؤال صحيفة «فاينانشال تايمز» حول مصير اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المائة. وقال رداً على سؤال بشأن مصير مخزون اليورانيوم عالي التخصيب: «لا أعلم».


الشرق الأوسط
منذ 39 دقائق
- الشرق الأوسط
واشنطن تدين مصرع أميركي فلسطيني بهجوم لمستوطنين في الضفة الغربية
أكدت «الخارجية» الأميركية، الأحد، مصرع مواطن أميركي من أصل فلسطيني في الضفة الغربية، قضى اختناقاً، وفق ما أفادت السلطة الفلسطينية جراء حرائقَ اندلعت، الخميس، خلال هجومٍ شنّه مستوطنون إسرائيليون. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، في رسالة عبر البريد الإلكتروني: «نستطيع تأكيد وفاة مواطن أميركي في بلدة سلواد بالضفة الغربية... نُدين أي عنف إجرامي يرتكبه أي طرف» في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، بـ«استشهاد الشاب خميس عبد اللطيف عياد (40 عاماً)، جراء الاختناق بالدخان الناجم عن حرق المستوطنين منازل ومركبات للمواطنين في بلدة سلواد»، فجر الخميس. وأعلن الجيش الإسرائيلي فتح تحقيقٍ بعد تأكيده الإبلاغ عن حرائق في هذه القرية. وتقع سلواد وسط الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، وتحيط بها مستوطنات إسرائيلية تُعدّ غير قانونية، بموجب القانون الدولي، من بينها بؤر استيطانية عشوائية، بموجب القانون الإسرائيلي نفسه. ويعيش في الضفة الغربية المحتلة نحو ثلاثة ملايين فلسطيني، إلى جانب نحو نصف مليون إسرائيلي يقيمون في مستوطنات. ويحمل بعض الفلسطينيين الجنسية الأميركية. وفي يوليو (تموز) الماضي، تعرَّض الشاب الفلسطيني الأميركي سيف الدين مصلط، البالغ 20 عاماً، للضرب حتى الموت على أيدي مستوطنين إسرائيليين، وطالبت عائلته وزارة الخارجية الأميركية بالتحقيق. وقال متحدث باسم «الخارجية» الأميركية، حينها: «ليست لدينا أولوية أعلى من سلامة المواطنين الأميركيين في الخارج»، مُحيلاً أي أسئلة حول التحقيق إلى «الحكومة الإسرائيلية». وارتفعت وتيرة العنف في الضفة الغربية، منذ اندلعت الحرب في قطاع غزة، على أثر الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة «حماس» على جنوب الدولة العبرية، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. ومنذ ذلك الحين، قُتل ما لا يقل عن 967 فلسطينياً، بينهم مسلّحون، على أيدي القوات أو المستوطنين الإسرائيليين، وفق أرقام وزارة الصحة الفلسطينية. في الفترة نفسها، قُتل ما لا يقل عن 36 إسرائيلياً، بينهم جنود، في هجمات فلسطينية، أو خلال عمليات عسكرية إسرائيلية، وفق الأرقام الرسمية الإسرائيلية.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
600 من كبار المسؤولين الإسرائيليين السابقين يطلبون من ترمب إجبار نتنياهو على إنهاء الحرب
أفادت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، اليوم الأحد، بأن كلاً من: الرئيس السابق لـ«جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)» تمير باردو، والرئيس السابق لـ«جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)» عامي أيالون، ونائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق ماتان فيلنائي، أعلنوا توجيههم رسالة إلى الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، يطالبونه فيها بالضغط على رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو؛ لإنهاء الحرب في قطاع غزة. وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن هذا التحرك يأتي ضمن مبادرة يقودها هؤلاء المسؤولون السابقون وإلى جانبهم شخصيات بارزة من الشرطة ووزارة الخارجية، ضمن مجموعة «قادة من أجل أمن إسرائيل» التي تضم الآن أكثر من 600 مسؤول أمني سابق؛ لمطالبة ترمب بالتدخل.