
الشرق للأخبار تطلق النسخة المتجددة من برنامج 'دائرة الشرق' بقراءة تحليلية أعمق
ويقدّم البرنامج حوارات متعمّقة مع نخبة من الصحفيين والمحللين والخبراء من منصات المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)، في إطار يعكس تكاملًا تحريريًا يعزز المحتوى التحليلي على الشاشة. وتُقدّم البرنامج الإعلامية ميراشا غازي، التي تخوض في كل حلقة نقاشًا مدروسًا مع ضيوفها للغوص في خلفيات الأحداث وسياقاتها المتشابكة.
البرنامج يعتمد على أبرز الأصوات التحريرية في الشبكة
ويعتمد البرنامج على أبرز الأصوات التحريرية في الشبكة، بما فيها الشرق الأوسط، إندبندنت عربية، المجلة، وArab News، لتقديم رؤى موثوقة مبنية على خبرات ميدانية معمقة.
تقديم محتوى موثوق وتحليل عميق
وقال الدكتور نبيل الخطيب، المدير العام لقناة الشرق للأخبار:'برنامج دائرة الشرق يجسّد مهمتنا التحريرية في تقديم محتوى موثوق وتحليل عميق. في زمن الضجيج السياسي، يحتاج الجمهور إلى أصوات متزنة ونقاشات واعية، وهذا بالضبط ما يقدّمه البرنامج.'
الاعتماد على نخبة من الصحفيين والمحللين
فيما أشار غسان شربل، رئيس تحرير 'الشرق الأوسط" إلى طموح الشرق الأوسط إلى 'تقديم محتوى تحليلي عالي المستوى يساهم في فهم أعمق للتطورات في المنطقة والعالم، من خلال نخبة من الصحفيين والمحللين في مؤسستنا.'
وقال عضوان الأحمري، رئيس تحرير 'إندبندنت عربية' أن 'الفكرة تنبع من رؤية تكاملية داخل المجموعة، ويسعدنا أن نكون جزءًا من هذا المشروع الواعد الذي يعزّز العمل الجماعي والإنتاج المشترك.'
ورأى إبراهيم حميدي، رئيس تحرير 'المجلة'، أن 'هذا التعاون يعزّز التكامل بين منصات SRMG، وسنقدّم من خلاله تحليلات معمقة يشارك فيها أبرز خبرائنا من المنطقة والعالم.'
وأما فيصل عباس، رئيس تحرير 'Arab News'، فقال: 'يسعدنا أن نشارك في البرنامج لإضافة البعد الدولي الذي يميز تغطياتنا من طوكيو إلى تورونتو، في إطار تعاون وثيق ومستمر مع الشرق.'
مواعيد العرض:
يُعرض برنامج 'دائرة الشرق' من الأحد إلى الخميس، عند الساعة 10 مساءً بتوقيت السعودية على شاشة 'الشرق للأخبار'، كما تتوفر حلقاته عبر خدمة الفيديو عند الطلب على منصة 'الشرق NOW'.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 25 دقائق
- الشرق الأوسط
حزب كردي يؤكد استحالة التحالف مع حزب إردوغان و«الحركة القومية»
أكد حزب مؤيد للأكراد في تركيا استحالة الدخول في تحالف مع حزبي «العدالة والتنمية» الحاكم و«الحركة القومية» على خلفية عملية السلام مع الأكراد، التي شهدت تقدماً مع إلقاء مجموعة من مقاتلي حزب «العمال الكرستاني» أسلحتهم. وأثار تصريح للرئيس رجب طيب إردوغان، خلال اجتماع استشاري لحزب «العدالة والتنمية» الحاكم، في أنقرة السبت الماضي، جدلاً حادّاً على الساحة السياسية في تركيا، قال فيه: «نحن، حزب (العدالة والتنمية)، وحزب (الحركة القومية)، وحزب (الديمقراطية والمساواة للشعوب)، قررنا السير في هذا الطريق معاً، على الأقل كثلاثي». وأكدت الرئيس المشارك لحزب «الديمقراطية والمساواة للشعوب»، المؤيد للأكراد الذي يقود الاتصالات في إطار عملية السلام في تركيا، تولاي حاتم أوغوللاري استحالة حدوث ذلك. وقالت: «منذ اليوم الأول للعملية، لم نلتقِ الحكومة فحسب، بل التقينا أيضاً أحزاب المعارضة؛ لذلك، أكدنا منذ البداية أن (عملية السلام) لا يمكن أن تستمر من دون المعارضة، لا وجود لمثل هذا التحالف إطلاقاً، ومن المستحيل حدوثه، لا يمكن إدارة هذه العملية لصالح حزب واحد». تولاي حاتم أوغوللاري (من حسابها في إكس) وأضافت تولاي أوغوللاري: «لقد شهدنا لحظة تاريخية في السليمانية، كنا نفضل مناقشة هذا الأمر، من الواضح أن البعض لا يريد هذه العملية، نحن لا نسير في هذا الطريق مع أي حزب، نحن نسير مع الدولة». وفهم من تصريح إردوغان، الذي يسعى لوضع دستور جديد للبلاد يفتح الطريق أمامه للترشح مجدداً للرئاسة، لكنه يحتاج إلى دعم من أحد حزبي «الشعب الجمهوري» أو «الديمقراطية والمساواة للشعوب» على أنه تلميح لانضمام الأخير إلى «تحالف الشعب». واضطر المتحدث باسم حزب «العدالة والتنمية»، عمر تشيليك، إلى توضيح تصريحات إردوغان، بعد أن اتهم زعيم حزب «الشعب الجمهوري»، أوزغور أوزيل، إردوغان بمحاولة إضاعة «فرصة تاريخية» من أجل خلق وهم تحالف جديد للحفاظ على سلطته، بعد تراجع شعبية حزبه إلى 29 في المائة، وشعوره بالعجز، قائلاً إنه يتحدث الآن عن التحالف مع من كان يرفض أن يصافحهم أو يلقي السلام عليهم ويعدّهم إرهابيين. وفي اليوم التالي، تراجع إردوغان عن تصريحه قائلاً «العهد الجديد» لا يُحمل المسؤولية لأحزاب «العدالة والتنمية»، و«الحركة القومية»، و«الديمقراطية والمساواة للشعوب»، فحسب، بل لجميع الأحزاب السياسية أيضاً، وإنه يرغب في رؤية جميع الأحزاب السياسية ذات الكتل البرلمانية مُشاركة في هذه العملية. ولاحظ مراقبون خلو الموقعين الإلكترونيين لرئاسة الجمهورية وحزب «العدالة والتنمية» من تصريح إردوغان، وأرجعوا ذلك إلى احتمال عدم الارتياح من جانب حزب «الحركة القومية» أو حزب «الديمقراطة والمساواة للشعوب». وجدَّد أوزيل، في تصريحات الثلاثاء، انتقاداته لإردوغان قائلاً إن عجزه دفعه للحديث عن التحالف، لكن حزب «الديمقراطية والمساواة للشعوب» ردَّ بالرفض. رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل (حساب الحزب في إكس) وأكد أوزيل دعم حزبه لحل المشكلة الكردية وتحقيق السلام والتضامن بين الأتراك والأكراد، مؤكداً أن هذه العملية مكانها البرلمان، وأن حزب «الشعب الجمهوري» سيُقدم جميع المساهمات اللازمة في هذه العملية من خلال اللجنة التي سيشكلها البرلمان. وفي سياق العملية الجارية لحل حزب «العمال الكردستاني» ونزع أسلحته، قالت تولاي أوغوللاري إن حزب «العمال الكردستاني» يتمسّك بإطلاق سراح زعيمه، السجين منذ 26 عاماً، عبد الله أوجلان شرطاً لإتمام عملية حله وإلقاء أسلحته، كما يرغبون في العودة إلى تركيا والانخراط في العمل السياسي بعد إلقاء أسلحتهم دون اعتقالهم، لكن ذلك يتطلب تعديلات قانونية. وأضافت أن أوجلان، لم يُصرّ على مغادرة سجنه في جزيرة إيمرالي، لكن حزب «العمال الكردستاني» لديه طلب مثل هذا، إنهم يريدون إطلاق سراحه، ويطرحون ذلك شرطاً لإتمام العملية. أوجلان أعلن انتهاء الكفاح المسلح لـ«العمال الكردستاني» وأكد أن قضية وجوده في إيمرالي ليست الأساس مطالباً في الوقت نفسه بحريته داخل السجن (أ.ف.ب) وأوضحت أنه على الرغم من عدم إصرار أوجلان على مغادرة إيمرالي، لكنه يؤكد أنه في الوقت الحالي يجب أن يكون الجميع قادراً على المجيء إلى إيمرالي والذهاب، ويريد التحدث والنقاش مع المثقفين والكتاب والأكاديميين والمحامين والسياسيين وممثلي الأحزاب الاشتراكية اليسارية والمثقفين وجميع فئات المجتمع الأخرى، ويريد شرح هذه العملية للجمهور بشكل أوضح. وتابعت تولاي أوغوللاري، في مقابلة تلفزيونية ليل الاثنين-الثلاثاء، قائلة إن «أعضاء حزب (العمال الكردستاني) الذين قرروا إلقاء السلاح يريدون العودة إلى تركيا والمشاركة في الحياة السياسية الديمقراطية، من حمل السلاح منّا حتى الآن قال: (نريد الانخراط في السياسة في السهول)، إنهم يريدون المشاركة في الحياة المدنية والاندماج في الحياة السياسية الديمقراطية، ويطالبون بفتح صفحة جديدة». واستجابة لنداء أوجلان ألقت مجموعة، قوامها 30 من مسلحي حزب «العمال الكردستاني»، أسلحتهم في السليمانية في شمال العراق، الجمعة، في «بادرة حسن نية» تجاه تركيا، وخطوة رمزية لتأكيد الالتزام بتنفيذ دعوة زعيمهم التاريخي إلى «السلام والمجتمع الديمقراطي» وإنهاء الكفاح المسلح والتوجه إلى العمل السياسي القانوني. مجموعة من مسلحي العمال الكردستاني أثناء إلقاء أسلحتهم في السليمانية الجمعة خلال مراسم رمزية (أ.ف.ب) ولفتت تولاي أوغللاري إلى أن أعضاء حزب «العمال الكردستاني» الذين ينزعون سلاحهم سيواجهون خطر الاعتقال حال عودتهم إلى تركيا، ولذلك لا بد وجود لوائح قانونية لضمان سير هذه العملية بسلاسة. ويلتقي «وفد إيمرالي»، المكون من النائبين بروين بولدان ومدحت سنجار، وزير العدل التركي، يلماظ تونتش، الأربعاء، قبيل جولة على رؤساء الأحزاب الممثلة بالبرلمان، تبدأ من حزب «الحركة القومية» و«المستقبل»، ثم حزب «الشعب الجمهوري»، الخميس، بينما يرفض حزب «الجيد» القومي المشاركة في هذه العملية، ويصفها بأنها «مشروع خيانة».


الرياض
منذ 25 دقائق
- الرياض
المملكة تعرب عن ارتياحها حيال ما اتخذته الحكومة السورية من إجراءات لتحقيق الأمن والاستقرار
أوضحت وزارة الخارجية أن المملكة العربية السعودية تابعت التطورات في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وأعربت عن ارتياحها حيال ما اتخذته الحكومة السورية من إجراءات لتحقيق الأمن والاستقرار والمحافظة على السلم الأهلي، وتحقيق سيادة الدولة ومؤسساتها على كامل الأراضي السورية بما يحفظ وحدة سوريا وأمنها ويحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق. كما أدانت المملكة استمرار الاعتداءات الإسرائيلية السافرة على الأراضي السورية، والتدخل في شؤونها الداخلية، وزعزعة أمنها واستقرارها في انتهاك صارخ للقانون الدولي، واتفاق فض الاشتباك المبرم بين سوريا وإسرائيل في عام 1974م. وجددت المملكة دعوتها للمجتمع الدولي للوقوف إلى جانب الجمهورية العربية السورية الشقيقة، ومساندتها في هذه المرحلة، والوقوف أمام هذه الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة على سوريا.


الشرق السعودية
منذ 26 دقائق
- الشرق السعودية
السعودية تدين الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية
عبرت المملكة العربية السعودية عن ارتياحها حيال ما اتخذته الحكومة السورية من إجراءات لتحقيق الأمن والاستقرار، والمحافظة على السلم الأهلي، وأدانت الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية. وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية، الثلاثاء: "تابعت المملكة التطورات في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وتعرب عن ارتياحها حيال ما اتخذته الحكومة السورية من إجراءات لتحقيق الأمن والاستقرار، والمحافظة على السلم الأهلي، وتحقيق سيادة الدولة ومؤسساتها على كامل الأراضي السورية بما يحفظ وحدة سوريا وأمنها، ويحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق". وأدانت المملكة، وفق البيان، "استمرار الاعتداءات الإسرائيلية السافرة على الأراضي السورية، والتدخل في شؤونها الداخلية، وزعزعة أمنها واستقرارها في انتهاك صارخ للقانون الدولي، واتفاق فض الاشتباك المبرم بين سوريا وإسرائيل في عام 1974. وجددت المملكة دعوتها للمجتمع الدولي للوقوف إلى جانب سوريا، ومساندتها في هذه المرحلة، والوقوف أمام الاعتداءات، والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة على سوريا. إسرائيل تستهدف آليات عسكرية للجيش السوري وأكدت وزارة الخارجية السورية، الثلاثاء، تمسكها بحقها المشروع في الحفاظ على الأراضي السورية بكل الوسائل التي يكفلها القانون الدولي، بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي، استهداف آليات عسكرية للجيش السوري في محافظة السويداء ذات الأغلبية الدرزية. وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، بأن الجيش الإسرائيلي، شن غارة جوية على مدينة السويداء، فيما لم ترد أي تفاصيل عن الخسائر الناجمة عن تلك الغارة. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن الهجوم يأتي بعد رصد قوافل من ناقلات الجند المدرعة والدبابات تتحرك، الاثنين، نحو منطقة السويداء، حيث هاجم الجيش الإسرائيلي عدة آليات مدرعة منها دبابات وناقلات جند مدرعة وقاذفات صاروخية إلى جانب طرقات لعرقلة وصولها إلى المنطقة. وأشار إلى أن "الجيش الإسرائيلي، يواصل مراقبة ومتابعة التطوّرات، ويبقى في حالة تأهب". اشتباكات السويداء وأودت اشتباكات مسلحة بين مجموعات محلية من الدروز وعشائر البدو في حي المقوس بمدينة السويداء، بحياة العشرات، فيما أصيب نحو 200 آخرين، وفق حصيلة أولية أوردتها وزارة الداخلية السورية، في بيان. وتعتبر الاشتاكات الأخيرة أحدث حلقة في سلسة من أعمال عنف داخل سوريا، إذ تزايدت المخاوف لدى أقليات منذ إطاحة فصائل من المعارضة المسلحة السابقة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر قبل أن تتولى السلطة وتشكل قوات الأمن. وفي ديسمبر 2024، وافقت جماعات معارضة مسلحة، بعد سقوط الأسد، على حل نفسها والاندماج في وزارة الدفاع، لكن جهود دمج فصائل مسلحة من أقليات مثل الدروز والأكراد لم تمض بـ"سلاسة". وفي جنوب سوريا، زادت الأمور تعقيداً بسبب سياسة إسرائيل المعلنة عدم السماح للجيش السوري الجديد بالانتشار إلى الجنوب من العاصمة دمشق، ومطالبتها بأن تكون السويداء ومحافظات مجاورة ضمن منطقة منزوعة السلاح.