logo
الزعيم الدرزي حكمت الهجري: نرفض اتفاق وقف النار مع الحكومة السورية

الزعيم الدرزي حكمت الهجري: نرفض اتفاق وقف النار مع الحكومة السورية

العربيةمنذ 6 ساعات
عبّر الزعيم الدرزي في سوريا، حكمت الهجري، مساء الأربعاء، عن رفضه لاتفاق وقف إطلاق النار في السويداء.
أكد الهجري على "ضرورة الاستمرار في الدفاع المشروع، واستمرار القتال حتى تحرير كامل تراب محافظتنا من هذه العصابات من دون قيد أو شرط، ونعتبر ذلك واجبا وطنيا وإنسانيا وأخلاقيا لا تهاون فيه".
وأضاف: "ندعو ما تبقى من فلول هذه العصابات إلى إلقاء السلاح وتسليم أنفسهم لشبابنا الأبطال. ونُشدد على أبنائنا، أن من يسلّم سلاحه فهو في عهدتنا، فلا يُهان ولا يُنكّل به، فهذا من شيمنا وأخلاقنا التي تربّينا عليها، ولا نقابل الباطل بمثله، بل نرتقي عليه بثبات الحق وعدالة القيم".
كلمة للزعيم الدرزي السوري يوسف جربوع يعلن فيها عن التوصل لاتفاق ينهي الاشتباكات #سوريا #قناة_العربية pic.twitter.com/0m89Afb8bC
— العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) July 16, 2025
وأوضح: "كما نؤكد للرأي العام المحلي والدولي، أنه لا يوجد أي اتفاق أو تفاوض أو تفويض مع هذه العصابات المسلحة التي تُسمّي نفسها زورا حكومة. ونُحذّر من أن أي شخص أو جهة تخرج عن هذا الموقف الموحّد، وتقوم بالتواصل أو الاتفاق من طرف واحد، ستُعرض نفسها للمحاسبة القانونية والاجتماعية من دون استثناء أو تهاون".
وقف النار
وأعلنت وزارة الداخلية السورية التوصل لاتفاق جديد لوقف إطلاق النار في السويداء بعد يوم واحد من إعلان مشابه، فيما سجلت اشتباكات متقطعة غداة دخول القوات الحكومية هذه المدينة ذات الغالبية الدرزية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر في وزارة الداخلية: "التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في السويداء ونشر حواجز أمنية في المدينة واندماجها الكامل ضمن الدولة السورية".
كما أعلن الزعيم الدرزي الشيخ يوسف جربوع، الأربعاء، التوصل إلى اتفاق مع الحكومة السورية بشأن السويداء، يقضي بوقف العمليات العسكرية وإنهاء مظاهر السلاح خارج الدولة.
وأوضح الشيخ جربوع، في كلمة له، أنه "تم الاتفاق على وقف جميع العمليات العسكرية في السويداء، وعلى عودة الجيش إلى ثكناته".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رسالة رمزية إلى من يعنيهم الأمر
رسالة رمزية إلى من يعنيهم الأمر

الشرق الأوسط

timeمنذ 29 دقائق

  • الشرق الأوسط

رسالة رمزية إلى من يعنيهم الأمر

إذا جاز التوصيف مقروناً بالتفسير معطوفيْن على دور الطرَف الدولي - الإقليمي الذي يرعى ويمول ويسلِّح ويأمر وينهى، فإن الخطوة الرمزية المتمثلة في إقدام ثلاثين من مقاتلي «حزب العمال الكردستاني» يوم الجمعة 11-7-2025 على إحراق أسلحتهم الذين لم يَشْقوا في الحصول عليها ودفْع أثمانها وإنما جاءتهم من صاحب مشروع سياسي، هي رسالة رمزية أو مجرد لفتة انتباه إلى أطراف إقليمية ينطبق عليها ما يقوم به منذ ثلاثة عقود من الزمن الحزب الكردستاني. وهذه الأطراف بالذات هي «حماس» وشريكات لها، و«الحوثيون» من اليمن، و«حزب الله». واللافت أن خطوة الإحراق الكردستانية تزامنت مع سعي عربي - إقليمي لإقناع «حماس» باعتماد النهج الحزبي السياسي نضالاً، ومع نُصحٍ صدرَ عن المبعوث الأميركي إلى لبنان توم برّاك، مُزكًّى سعيُه من الرئيس ترمب، ومضمونُ هذا النصح أن يتحول «حزب الله» إلى حزب سياسي باعتبار هذا التحول يؤدي بطبيعة الحال إلى تسليم ما لديه من أنواع السلاح الخفيف والصاروخي إلى الجيش اللبناني انسجاماً مع قرار الرئاستين (الجمهورية والحكومة) الالتزام بتحقيق مبدئية حصر السلاح، الذي يعطي التشجيع له أن الرئاستين بالذات وفي إطلالات محلية وزيارات إلى دول شقيقة تؤكدان الالتزام بتلك الحصرية التي يؤخر حسْم أمرها أن إسرائيل نتنياهو تريد بقاء الحالة مع «حزب الله» مستمرة إلى أن تصل الأمور مع موضوع غزة إلى خواتيمها وفْق مبدأ لا هازم ولا مهزوم. وما يراه المبعوث الأميركي يأخذ في الاعتبار استناداً إلى الملف الذي لدى المختصمين في الإدارة الأميركية حول الأطراف العربية التي تحلق في الفضاء الثوري - المذهبي الإيراني، أن بداية «حزب الله» كانت سياسية، أي بما معناه ليس حزباً مسلحاً ثم جاء تسليحه لاحقاً مع انتقال إيران الخمينية من الحرب مع العراق إلى البدء بترتيب أوراقها في ضوء نتائج الحرب التي لم تخرج منها منتصرة. وتحضْرنا تأكيداً لذلك عبارة الإمام الخميني أن الوقف الاضطراري للمواجهة مع عراق صدَّام حسين هو «كمن يتجرع السم». وبعد وفاة الخميني بدأت عملية إنشاء الأذرع سلاحاً وتعبئةً ثوريةً ومذهبيةً في أكثر من بلد عربي، حيث الحضور الشيعي لافت، ومن شأن تسليح الطائفة أن يشكِّل ورقة من أوراق عدة ذات شأن في إعادة ترميم الشأن الإيراني. وإلى ذلك فإن بداية الزرع ﻟ«حزب الله» كانت من خلال الحضور الحيوي للسيد موسى الصدر في لبنان مع فارق أن هذا الحضور أخذ في الاعتبار الصيغة الطوائفية التي عليها لبنان، وتمثلت في خُطب وتصريحات له بدأها بعبارة «السلاح زينة الرجال» عندما حطَّ رحاله في لبنان واستعان ﺑ«فتْح العرفاتية» لتدريب شبان من الشيعة في بلدات جنوبية وبقاعية، لكن بعد أحداث 1975 وجد أن الصيغة الطوائفية للبنان تتطلب منه إعادة نظر، خصوصاً بعدما بات لبنان الذي انقسم جيشه ثلاثة جيوش، ودخلت سوريا حافظ الأسد على حلبة المتدخلين في الشأن اللبناني، مما جعل حديث التقسيم يتقدم على الوحدة الوطنية. ونجده في بداية السنة الثانية للاحتراب اللبناني - اللبناني المطعَّم فلسطينياً يقول في بيان حاسم: «نريد لبنان واحداً عربياً عصرياً لا لبنانات ولا إسرائيليات. ونريد أمناً كاملاً لا سلاحاً ولا مسلحين ولا ميليشيات بل حرساً وطنياً...». وفي شأن هذه النظرة الصدرية ماضياً التذكير بها راهناً وأنها تحتاج إلى وجوب الأخذ بها من جانب «حزب الله» وإلى كثير من التبصر من جانب العرب الذين يحلِّقون في فضائه. ولعل فيما قاله الرئيس جوزيف عون ﻟ«الشرق الأوسط»، (المقابلة التي أجراها زميلنا رئيس التحرير غسان شربل): «بصراحة تعب لبنان من حروب الآخرين على أرضه، وأصبح يستحق أن تكون لديه نقاهة اقتصادية وسياسية، وتعب من تجارب السياسيين ومسؤوليه وربما بعض الأصدقاء تعبوا منا»، أكبر دليل على ذلك. ويبقى استكمالاً لما أوردناه التذكير بوعد قطعه الرئيس الأميركي دونالد ترمب قبل انتخابه وينتظر العالم، وبالتحديد العالم العربي، أن يفي بوعده بعدما حقق الفوز المبهر. الآن دقَّت ساعة إيفاء الوعد الذي يعزز الأخذ به أن الواعد بات صاحب القرار وليس مجرد واعد. فهل ستشرق الطمأنينة وتبدأ حقبة السلام على الأرض وفي الناس المسرَّة بإعلان الحل الذي لا حلَّ سواه؛ وهو أن تكون الدورة المنعقدة للجمعية العامة للأمم المتحدة بعد شهرين وبحضور على مستوى القمة دورة إعلان قادة دول العالم بما في ذلك إسرائيل قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وبذلك يُصلي المسلم هانئاً في المسجد الأقصى ويتبرك المسيحي بالصلاة في كنيسة القيامة... وتترسخ حقيقة أن الحق يعلو ولا يعلى عليه، وبالذات حق الوطن؟!

بقع لا تزول
بقع لا تزول

الشرق الأوسط

timeمنذ 29 دقائق

  • الشرق الأوسط

بقع لا تزول

منذ بداية الحرب في غزة، تصدر كل يوم نشرة إخبارية حول ضحاياها. الفارق النسبي بين أرواح أهل غزة وبين عدد الرهائن الإسرائيليين لا يتغير تقريباً. كل يوم، مائة قتيل من هذا الجانب، على الأقل. والعداد يتصاعد كأنما الحديث عن مباراة في صيد الطيور، مجازر مفتوحة من هنا، وخبر عن مقتل 6 جنود احتلال من هناك. والأرجح أن الأرقام جميعها غير دقيقة، والآلات الحاسبة غير صالحة، وأن موتهم غير موتنا. ولن تصل هذه الملحمة العربية إلى نهاياتها إلا عندما تخجل من تقييم النفس البشرية. وسوف تظل حقول القتل مشرعة على طريقة بول بوت، ما دام حادث في السويداء يؤدي إلى مقتل 80 بشرياً في يوم واحد. قبل أن يعرف الإنسان العربي مدى أهميته البشرية، سوف تظل هذه المآسي أرقاماً وفواصل وعدميات. وسوف تظل نشرة الموت الفلسطيني التي يصدرها الإسرائيليون، أوقح وأفظع ما عرفته الحروب. مواطن ليس له ما يحزن عليه، ومن يفقد، ومواطن يولد لكي يعيش ذليلاً، فقيراً، تائهاً، مشرداً، كل ما يستطيع أن يأمل به هو أن يصفق له عند موته. ليس صحيحاً أن الصراع هو مع الإسرائيلي الذي قتل 80 عربياً، بل مع العربي الذي قتل 80 عربياً. وكيف؟ ولماذا؟. 80 عربياً برصاص بعضهم بعضاً. فوق أرض واحدة، وتحت سماء واحدة ومن رحم واحد. متى يولد العربي العاقل، يولد لكي يحيا، ويتعلم، ويرسل أبناءه إلى المدارس، لا إلى الطرقات والأزقة والموت. كل يوم يولد العربي يتيماً في غزة. ويولد الفلسطيني في مخيم. وتولد الأم الفلسطينية باكية على مولودها. وأصبحت هذه عادة عربية عامة أيضاً. لماذا يأتي العربي إلى هذا العالم إذا كان المشهد نفسه في انتظاره. ذروة الرحمة أن يموت قبل أن يرى هذا العالم المصطف في انتظاره. في عالم يحمل كفنه على كتفيه، وشهادته على صدره، ولا ملاذ، ولا أمل. كيف ينظر إلينا هؤلاء المقبلون؟ ماذا تركنا لهم؟ ماذا فعلنا من أجلهم؟ أي بحر من المياه يستطيع أن يغسل وجوهنا؟...

المبعوث الأممي إلى سوريا يدعو إسرائيل لوقف انتهاك سيادة دمشق
المبعوث الأممي إلى سوريا يدعو إسرائيل لوقف انتهاك سيادة دمشق

الشرق السعودية

timeمنذ 29 دقائق

  • الشرق السعودية

المبعوث الأممي إلى سوريا يدعو إسرائيل لوقف انتهاك سيادة دمشق

أعرب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا جير بيدرسون، الأربعاء، عن "قلقه العميق" إزاء التصعيد المستمر للعنف في محافظة السويداء ذات الأغلبية الدرزية، وحث إسرائيل "على الوقف الفوري لجميع الانتهاكات لسيادة سوريا". ولفت بيدرسون في بيان، إلى أن هذا التصعيد أودى بحياة "المئات من المدنيين، وعناصر من قوات السلطة المؤقتة، والجماعات المسلحة المحلية، وأدى إلى إصابة ونزوح الكثيرين". وأدان المبعوث الخاص "بشدة جميع أعمال العنف ضد المدنيين"، معرباً عن "قلقه العميق إزاء الادعاءات الخطيرة المتعلقة بالإعدامات التعسفية وخارج نطاق القضاء". كما عبّر عن "قلقه البالغ إزاء التقارير التي تُفيد بتعرض المدنيين، والشخصيات الدينية، والمعتقلين لمعاملة مهينة، وتدنيس الجثث والتمثيل بها، والتحريض الطائفي، ونهب الممتلكات الخاصة". وأشار البيان، إلى أن المبعوث الأممي "قام بتفعيل كافة قنوات الاتصال المتاحة لمعالجة الوضع المتفاقم، ويشارك فريقه بنشاط على الأرض في دمشق في التواصل مع جميع الأطراف". وكرر المبعوث دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش للحكومة السورية والجهات المعنية المحلية لـ"التهدئة الفورية، وحماية المدنيين، واستعادة الهدوء، والعودة إلى الحوار، ومنع المزيد من التحريض". وعن جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار، أعرب بيدرسون، عن أمله بأن "تترجم هذه الجهود إلى تهدئة حقيقية ودائمة على الأرض، تشمل جميع الأطراف والجهات المعنية"، وحث الحكومة السورية "على إجراء تحقيقات شفافة وعلنية، ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات". الهجمات الإسرائيلية وأدان المبعوث الخاص "بشدة تصعيد الغارات الجوية الإسرائيلية على الأراضي السورية، بما في ذلك في وسط دمشق والمباني الرسمية، والتي تُعرّض حياة المدنيين للخطر وتُسفر عن سقوط ضحايا". وحث بيدرسون إسرائيل "على الوقف الفوري لجميع الانتهاكات لسيادة سوريا وسلامة أراضيها، والامتناع عن أي إجراءات أحادية الجانب تؤدي لتفاقم الصراع". وشدد على "أهمية تيسير انتقال سياسي ذو مصداقية، ومنظم، وشامل في سوريا، قائم على مبادئ الاستقلال والسيادة والسلامة الإقليمية". كما ناشد الحكومة وجميع الأطراف السورية المعنية بـ"مواصلة بناء أسس التوافق السياسي الذي يُشكل عامل استقرار، ويحمي وحدة البلاد وتنوعها بجميع مكوناتها". وفي وقت سابق الأربعاء، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة في بيان، عن "قلق بالغ إزاء استمرار تصعيد العنف في السويداء". وأدان جوتيريش "كافة أشكال العنف ضد المدنيين، بما في ذلك التقارير عن عمليات القتل التعسفي والأفعال التي قال إنها تذكي نيران التوترات الطائفية، وتحرم الشعب السوري من فرصته في السلام والمصالحة بعد 14 عاماً من الصراع الوحشي". كما أدان الأمين العام الغارات الجوية الإسرائيلية التصعيدية على السويداء ودرعا ووسط دمشق، بالإضافة إلى تقارير عن إعادة انتشار القوات الإسرائيلية في الجولان. ودعا إلى وقف فوري لجميع انتهاكات سيادة سوريا وسلامة أراضيها، وإلى احترام اتفاق فض الاشتباك لعام 1974. وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أعلن أن الولايات المتحدة تواصلت مع جميع أطراف الاشتباكات التي تشهدها سوريا. وأضاف: "اتفقنا على خطوات محددة لإنهاء هذا الوضع المقلق والمروع.. هذا يتطلب من جميع الأطراف الوفاء بالتزاماتهم، وهذا ما نتوقعه منهم بشكل كامل". وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن قوات الجيش السوري بدأت، مساء الأربعاء، الانسحاب من السويداء تطبيقاً للاتفاق المبرم بين الدولة، ومشايخ الطائفة الدرزية. ولفتت إلى أن انسحاب قوات الجيش يأتي تطبيقاً للاتفاق المبرم بين الدولة السورية، ومشايخ العقل في المدينة، وبعد انتهاء مهمة الجيش في ملاحقة ما أسمتهم "المجموعات الخارجة على القانون".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store