
تعيين رئيس جديد لأركان الجيش الفرنسي
وأعرب الوزير على منصة «إكس» عن «الامتنان والشكر للجنرال تييري بوركار الذي خدم فرنسا على أعلى مستوى لمدة أربع سنوات كرئيس لأركان الجيش».
وأضاف: «بقرار من رئيس الجمهورية، سيخلفه الجنرال فابيان ماندون».
وماندون هو أول طيار يتولى هذا المنصب منذ الجنرال جان فيليب دوان قبل 30 عاماً (بين عامي 1995 و1998).
وأكد الوزير «ثقته التامة بقدرته على مواصلة، بحزم وعزم، تحول قواتنا في سياق أمني أكثر تطلباً».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 15 دقائق
- الشرق الأوسط
لدعمهما «التطهير العرقي»... هولندا تمنع سموتريتش وبن غفير من دخول أراضيها
منعت هولندا وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، من دخول البلاد، في إطار سلسلة إجراءات للضغط على إسرائيل بشأن الأزمة الإنسانية في غزة، وفقاً لما نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن تقارير إعلامية هولندية. ووفق الصحيفة العبرية، قال وزير الخارجية الهولندي كاسبار فالديكامب في رسالة إلى المشرعين الهولنديين، نقلتها صحيفة «ألجمين داجبلاد» المحلية، إن الخطوة ضد سموتريتش وبن غفير «تأتي لأنهما حرضا المستوطنين مراراً وتكراراً على العنف ضد السكان الفلسطينيين، ودعوا إلى التطهير العرقي في قطاع غزة». وتعليقاً على الحظر المفروض عليه، كتب بن غفير على موقع «إكس»: «حتى لو مُنعتُ من دخول أوروبا بأكملها، فسأواصل العمل من أجل بلدنا والمطالبة بإسقاط (حماس) ودعم مقاتلينا». ويأتي حظر دخول بن غفير وسموتريتش بعد يوم من إعلان رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف، أن حكومته «تدرس اتخاذ إجراءات وطنية» ضد إسرائيل، بالإضافة إلى دعمها مقترحاً من الاتحاد الأوروبي بتعليق جزئي لتمويل الباحثين الإسرائيليين.


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
"مؤتمر حل الدولتين منصة حيوية لحشد التأييد الدولي".. السعودية وفرنسا تقودان جهود الاعتراف بالدولة الفلسطينية
في تطور لافت بهدف إلى كسر جمود عملية السلام المتعثرة في الشرق الأوسط، أطلقت المملكة العربية السعودية وفرنسا مبادرة مشتركة في الأمم المتحدة، تمثلت في مؤتمر دولي يستمر لثلاثة أيام، يسعى بشكل أساسي إلى حشد الدعم الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية، ويواكب هذا التحرك المهم، الذي انطلقت فعالياته أمس في مقر المنظمة الدولية بنيويورك، تصاعد وتيرة العنف وتدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وبعد أيام قليلة من إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن اعتزام باريس الاعتراف رسمياً بالدولة الفلسطينية بحلول شهر سبتمبر القادم. ويتجاوز هدف هذا المؤتمر الطموح مجرد الاعتراف الرمزي، إذ يرمي إلى إرساء أسس تسوية سلمية شاملة تنهي حالة الحرب والنزاع في قطاع غزة، وتبعث الروح في مسار حل الدولتين الذي يواجه تحديات وجودية بفعل رفض الحكومية اليمينية المتطرفة في إسرائيل لمفاوضات السلام، واستمرار عدوانها الصارخ على قطاع غزة المدمر. وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، على الأهمية القصوى لهذا المؤتمر، مشيراً إلى أنه سيمثل منصة حيوية لحشد تأييد دول أوروبية أخرى للاعتراف بالدولة الفلسطينية، رغم أنه امتنع عن تحديد تلك الدول بشكل قاطع، إلا أن الأنظار تتجه بشكل خاص نحو المملكة المتحدة، حيث يواجه زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر، ضغوطاً متزايدة من أعضاء البرلمان لحمل الحكومة على ممارسة المزيد من الضغط على إسرائيل لإنهاء العدوان العسكري، وشدد بارو في كلمته الافتتاحية على أنه "فقط حل سياسي، حل الدولتين، سيساعد على الاستجابة للتطلعات المشروعة للإسرائيليين والفلسطينيين للعيش في سلام وأمن"، مؤكداً في الوقت ذاته بأنه "لا يوجد بديل" لهذا المسار، وفقًا لصحيفة "الجارديان" البريطانية. أوضح وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، أن المملكة تسعى للحصول على موافقة البنك الدولي لتحويل مبلغ 300 مليون دولار كمساعدات عاجلة إلى قطاع غزة والضفة الغربية، بهدف مواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في الأراضي الفلسطينية، وجدد التأكيد على موقف المملكة الثابت بأن "للفلسطينيين حقاً مشروعاً في إقامة دولة مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية"، مشدداً على أن هذا الموقف ليس مجرد "خيار سياسي، بل قناعة راسخة بأن الدولة الفلسطينية المستقلة هي المفتاح الحقيقي للسلام في المنطقة". وشارك في رئاسة هذا المؤتمر الهام ست عشرة دولة ووفداً دولياً، من بينها المملكة المتحدة وجمهورية أيرلندا والاتحاد الأوروبي، مما يعكس اهتماماً دولياً متزايداً بضرورة إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، ورغم أن المملكة المتحدة لا تعترف حالياً بدولة فلسطين، إلا أن الضغوط تتصاعد على كير ستارمر داخل حزب العمال لاتخاذ خطوات عملية نحو تحقيق حل دبلوماسي، وقد تجلى هذا الضغط في توقيع أكثر من 220 عضواً في البرلمان، أي ما يعادل ثلث أعضاء المجلس، على رسالة موجهة إلى ستارمر يوم الجمعة الماضي، تدعو إلى اعتراف المملكة المتحدة بالدولة الفلسطينية، وأعرب النواب في رسالتهم عن أملهم في أن يسفر المؤتمر عن "تحديد الحكومة البريطانية لموعد وكيفية عملها على التزامها طويل الأمد بحل الدولتين؛ وكذلك كيف ستعمل مع الشركاء الدوليين لتحويل هذا الالتزام إلى واقع ملموس". مسألة وقت وفي تطور لافت، من المقرر أن يستدعي ستارمر حكومته من عطلتهم الصيفية لعقد اجتماع طارئ هذا الأسبوع لمناقشة أزمة غزة، وقد أشارت مصادر حكومية إلى أن الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية بات مسألة وقت لا أكثر في ظل حكومة حزب العمال المستقبلية. وانتقدت إسرائيل المؤتمر، وعبرت الولايات المتحدة أيضاً عن تحفظها تجاه هذا المؤتمر، وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، تامي بروس، في بيان لها أن "الولايات المتحدة لن تشارك في المؤتمر لكنها ستواصل قيادة الجهود الواقعية لإنهاء القتال وتحقيق سلام دائم"، وفي ظل هذه المواقف، تتطلع الدول إلى نجاح هذه المبادرة الفرنسية السعودية في تحقيق اختراق حقيقي في جدار الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية، والمضي قدما في مسار تحقيق السلام الشامل والعادل المرتكز على قيام الدولة الفلسطينية.


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
"هدوء حذر" على حدود تايلندا وكمبوديا رغم اشتباكات طفيفة
شهدت الحدود بين تايلندا وكمبوديا، الثلاثاء، هدوءاً حذراً، رغم اشتباكات متقطعة واتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة ماليزية، بعد 5 أيام من القتال العنيف بين البلدين، والذي دفع نحو 300 ألف شخص إلى النزوح. وأعلن مسؤول تايلندي، الثلاثاء، أنه لا يزال الجيشان التايلندي والكمبودي بحاجة إلى الاتفاق على مكان إجراء محادثات بعد تأجيل المفاوضات بين بعض القادة، وذلك بعد اتهام الجانب التايلندي للقوات الكمبودية بشن هجمات متعددة في انتهاك لوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في منتصف الليل. وقال المتحدث باسم الحكومة التايلندية، جيرايو هوانجساب، للصحافيين، إن تايلندا ستخطر الولايات المتحدة والصين، اللتين شاركتا في مفاوضات وقف إطلاق النار، الاثنين، بالانتهاكات التي ارتكبتها كمبوديا منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في منتصف الليل. واجتمع زعيما تايلندا وكمبوديا في ماليزيا، الاثنين، واتفقا على وقف أعنف صراع بينهما منذ أكثر من عقد. وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُعلن في ماليزيا، كان من المقرر أن يعقد الجيشان محادثات الساعة السابعة صباح الثلاثاء، بعد وقف العنف عند منتصف الليل. وقال متحدث باسم الجيش التايلندي لوكالة "رويترز"، إنه تم تأجيل اجتماع بين قادة جيشي البلدين، كان من المقرر عقده في الساعة العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي (03:00 بتوقيت جرينتش) الثلاثاء، مضيفاً أنه لم يتم تحديد موعد جديد للمحادثات حتى الآن. هدوء بعد اشتباكات صغيرة من جانبه، قال القائم بأعمال رئيس الوزراء التايلندي، بومتام ويتشاياتشاي، لصحافيين، إن الحدود التايلندية الكمبودية هادئة الآن بعد اشتباكات صغيرة بين جيشي البلدين في أعقاب بدء سريان وقف إطلاق النار. وأضاف أن القادة العسكريين من كلا الجانبين سيجتمعون لإجراء محادثات، إذ تسعى الجارتان إلى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار. وفي وقت سابق، قال الجيش التايلندي في بيان، إن كمبوديا شنت هجمات على مواقع متعددة في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، منتهكة وقف إطلاق النار، وإن تايلندا ردت بشكل يتناسب مع الهجمات دفاعاً عن النفس. فيما لم يرد المتحدث باسم وزارة الخارجية الكمبودية على طلب للتعليق. وفي وقت سابق، قال نائب المتحدث باسم الجيش التايلندي، الكولونيل ريشا سوكسوانون: "لا تزال هناك جهود جارية للتفاوض بين الجانبين". اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة ماليزية وفي خضم جهود دولية لتهدئة الصراع، عقد رئيس الوزراء الكمبودي، هون مانيه، والقائم بأعمال رئيس الوزراء التايلندي، بومتام ويتشاياتشاي، محادثات في ماليزيا، استضافها رئيس الوزراء أنور إبراهيم، الذي يترأس حالياً رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، حيث اتفقا على وقف الأعمال القتالية واستئناف الاتصالات المباشرة. وقال أنور إبراهيم، في مستهل مؤتمر صحافي مشترك مع الزعيمين التايلندي والكمبودي، إنه سيكون هناك "وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط اعتباراً من منتصف الليل. وهذا الأمر نهائي". واقترح أنور إجراء محادثات لوقف إطلاق النار، كما عرضت الصين والولايات المتحدة المساعدة في المفاوضات. واحتدم التوتر بين الجانبين منذ سقوط جندي كمبودي خلال مناوشات لم تستمر لوقت طويل في أواخر مايو الماضي. ويتبادل البلدان الجاران في جنوب شرق آسيا الاتهامات بإشعال فتيل المواجهات، التي تصاعدت لقصف مدفعي كثيف وغارات جوية تايلندية على الحدود البرية الممتدة بطول 817 كيلومتراً.