
"قمة الإعلام العربي" تتناول تأثير المحتوى الرياضي على الشباب
ناقشت جلسة " الشباب والرياضة.. تأثير عالمي"، التي عقدت ضمن فعاليات النسخة الـ23 لقمة الإعلام العربي، التي انطلقت اليوم في دبي، ونُظمت ضمن محور "دردشات إعلامية"، أبرز التحديات التي تواجه صُنّاع المحتوى، والسمات الأساسية للمحتوى الجذاب، خصوصاً فيما يتعلق بالتوازن بين "الأصالة" و"التريند"، وكيفية التعبير عن هوية صانع المحتوى الشخصية.
كما ناقشت أهمية تكامل الأدوار بين صنّاع المحتوى، والجهات الرياضية، والعلامات التجارية، لإنتاج محتوى إعلامي متناسق وفعّال.
وأكد سيان غارنيه، المؤثر الفرنسي ولاعب كرة القدم الاستعراضية، أن المحتوى الرياضي على منصات التواصل الاجتماعي، خصوصاً "تيك توك"، أصبح وسيلة فعالة للتأثير الإيجابي في الشباب حول العالم، مشيراً إلى أن الاستمرارية والإيمان بالحلم من أبرز مفاتيح النجاح في هذا المجال.
وقال غارنيه، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات 'وام'، عقب مشاركته في الجلسة، إنه تم خلال الجلسة مناقشة كيفية دمج المحتوى الرياضي في المنصات الرقمية، لا سيما من خلال تجربته الشخصية التي شكّلت نقطة انطلاقه نحو النجاح، مؤكدا أهمية أن يكون المحتوى منتظماً، وصادقاً، ويعكس الشغف الحقيقي لصانعه.
وأشار إلى أن مسيرته تحوّلت من لاعب كرة قدم إلى صانع محتوى، بعد أن أدرك أن التواصل مع الجماهير ومواصلة التأثير يمكن أن يستمر من خلال المنصات الرقمية، حتى بعد اعتزاله اللعب الاحترافي.
وأضاف أن الإمارات توفر بيئة مثالية لصناعة المحتوى الرياضي، بفضل تنوعها الثقافي الكبير، وترحيبها بالمواهب من مختلف أنحاء العالم، لافتا إلى أن هذا التنوع يخلق مساحة غنية للتعبير وتبادل الخبرات، بينما تبقى الرياضة اللغة المشتركة التي تجمع الجميع.
وذكر أنه يدير حالياً أكاديمية لكرة القدم، ويلاحظ يومياً مدى تنوع أساليب اللاعبين الصغار القادمين من خلفيات مختلفة، وهو ما يفتح أمامه آفاقاً جديدة لتطوير مفاهيم التدريب وبناء المواهب بطريقة مبتكرة.
وأكد أن وجوده في دبي يمنحه الفرصة لتقديم إضافة نوعية في عالم صناعة المحتوى الرياضي، وقال إن دبي أشبه بفقاعة إبداعية، يستطيع من خلالها أن يكون مختلفاً، وأن يساهم في تطوير هذا القطاع بأسلوبه الخاص.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رائج
منذ 6 ساعات
- رائج
طقس الإمارات غدًا: أجواء مشمسة ودرجات حرارة مرتفعة
أعلن المركز الوطني للأرصاد أن الطقس في دولة الإمارات ليوم غدٍ الأربعاء سيكون صحوًا بوجه عام، مع ظهور بعض السحب الجزئية في المناطق الشرقية. كما يُتوقع أن تكون الأجواء رطبة خلال الليل وصباح الخميس على بعض المناطق الساحلية، مع احتمال تشكل الضباب أو الضباب الخفيف، خاصة في المناطق الغربية. درجات الحرارة المتوقعة: دبي: العظمى 38°C، الصغرى 29°C، مع رياح غربية بسرعة تتراوح بين 15 و30 كم/س، ورطوبة نسبية تصل إلى 42% خلال النهار و59% ليلًا. أبوظبي: العظمى 39°C، الصغرى 28°C، مع رياح جنوبية شرقية إلى شمالية غربية بسرعة تتراوح بين 10 و20 كم/س، تصل إلى 30 كم/س. العين: العظمى 44°C، الصغرى 29°C، مع رياح شمالية غربية بسرعة تتراوح بين 15 و30 كم/س، ورطوبة نسبية منخفضة تصل إلى 15% خلال النهار. الشارقة: العظمى 37°C، الصغرى 28°C. الفجيرة: العظمى 41°C، الصغرى 30°C. حالة البحر: يُتوقع أن يكون الموج في الخليج العربي خفيفًا، مع حدوث المد الأول عند الساعة 10:24 صباحًا، والمد الثاني عند الساعة 22:58 مساءً، والجزر الأول عند الساعة 16:18 عصرًا، والجزر الثاني عند الساعة 05:45 صباحًا. نصائح للمواطنين والمقيمين: ينصح بتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال ساعات الذروة، خاصة في المناطق الداخلية مثل العين، حيث تُسجل درجات حرارة مرتفعة. يُفضل ارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة، وشرب كميات كافية من الماء لتجنب الجفاف. يُرجى توخي الحذر أثناء القيادة في ساعات الليل والصباح الباكر، خاصة في المناطق الساحلية، نظرًا لاحتمال تشكل الضباب الذي قد يؤدي إلى تدني مدى الرؤية الأفقية. لمزيد من المعلومات والتحديثات، يُمكن متابعة الموقع الرسمي للمركز الوطني للأرصاد: أو حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.


رائج
منذ يوم واحد
- رائج
نور ستارز تعلن خطوبتها في حفل خاص بدبي بحضور شخصيات مؤثرة
أعلنت صانعة المحتوى الشهيرة نور نعيم، المعروفة باسم "نور ستارز"، خطوبتها رسميًا إلى رجل الأعمال كريم الشريف، خلال حفل خاص أقيم مساء الأحد في إحدى القاعات الفاخرة في برج خليفة بدبي، بحضور عدد من الشخصيات الإعلامية ومشاهير منصات التواصل الاجتماعي، وسط أجواء طغى عليها الطابع الفاخر والحميم في آنٍ معًا. تفاصيل الحفل ومجريات الأمسية الحفل الذي بدأ في تمام الساعة السابعة مساءً، اتسم بالتنظيم الراقي وديكورات أضاءتها لمسات من اللون الذهبي والوردي، تماشيًا مع الطابع الرومانسي للمناسبة. تقدم السيد كريم الشريف بطلب يد نور أمام المدعوين، وسط تصفيق حار، لتُعلن الأخيرة موافقتها وسط دموع الفرح، ما جعل اللحظة محط اهتمام واسع على منصات التواصل. الفنان ناصيف زيتون شارك كضيف شرف مميز، مقدّمًا مجموعة من أشهر أغانيه، وسط تفاعل كبير من الحضور، خاصة خلال لحظات الرقص التي شاركت فيها نور مع شقيقتها بنين نعيم، التي ظهرت إلى جانبها طوال الأمسية. قائمة الحضور شهد الحفل حضور عدد من المؤثرين وصناع المحتوى العرب، أبرزهم: لين ولانا محمد، خبيرتا التجميل، اللتان أشرفتا على إطلالة العروس. عدد من مشاهير "تيك توك" و"يوتيوب" من الخليج والعراق. ممثلون عن منصات إعلامية رقمية وصحفيون مختارون لتغطية الحدث. وقد لُوحظ غياب بعض الأسماء الفنية الكبرى، في إشارة إلى اقتصار الدعوة على المقربين فقط، ما أعطى الحفل طابعًا أكثر خصوصية. خاتم الخطوبة الخاتم الذي ارتدته نور خطف الأنظار، ووفق ما أفاد به خبير المجوهرات الإماراتي سالم الكعبي، فإن القطعة مصنوعة من ألماس بيضاوي نادر، وتُقدّر قيمتها بين 190 إلى 300 ألف درهم إماراتي. CONGRATS TO THE SWEET COUPLE @noorstars @alsharif.x 🥹💍💍 Vids via @lebaneseweddings#lovindubai — Lovin Dubai | لوڤن دبي (@lovindubai) May 26, 2025 تفاعل واسع على الإنترنت مع انتهاء الحفل، تصدّر وسم #خطوبة_نور_ستارز ترند "تويتر" و"إنستغرام" في عدد من الدول العربية، وتداول المتابعون مقاطع الفيديو الرسمية التي نشرتها نور على حسابها، مرفقة برسالة قصيرة جاء فيها: "قلت نعم لحياتي القادمة، وأردت أن تشاركوني هذه اللحظة من القلب."


سائح
منذ 2 أيام
- سائح
تجربة الإقامة في قصر تاريخي بفلورنسا
عندما تزور فلورنسا، مدينة الفن والعمارة التي ألهمت عصورًا كاملة من الإبداع الأوروبي، فإن اختيار مكان الإقامة لا يقل أهمية عن زيارة المعالم الشهيرة مثل كاتدرائية دومو أو معرض أوفيزي. وبينما يتجه معظم الزوار نحو الفنادق الحديثة أو الشقق السياحية، يختار البعض تجربة مختلفة وأكثر تفرّدًا: الإقامة داخل قصر تاريخي يعود إلى قرون مضت. هذه التجربة لا توفر فقط مكانًا للمبيت، بل تنقلك إلى قلب التاريخ، لتعيش أجواء عصر النهضة الإيطالية بكل تفاصيلها الراقية. إن المكوث في قصر أثري بفلورنسا يشبه استعادة الماضي بجماله وروعته، في أجواء تجمع بين الفخامة والرقي والهدوء. عبق التاريخ في كل زاوية تبدأ تجربة الإقامة في قصر تاريخي بفلورنسا منذ لحظة دخولك بوابته الكبيرة المزخرفة. الجدران المغطاة بلوحات جدارية، والأسقف العالية المزينة بتفاصيل فنية دقيقة، والأثاث الكلاسيكي المصنوع يدويًا، كلها عناصر تعكس ثراء وعمق التاريخ الفلورنسي. العديد من هذه القصور كانت في السابق ملكًا لعائلات نبيلة مثل عائلة ميديتشي، وتحوّلت الآن إلى فنادق بوتيك أو مساكن فاخرة تستقبل الزوار. الممرات الهادئة، النوافذ المطلة على نهر أرنو، وحدائق الزهور العطرية، تخلق جوًا من الهدوء لا يمكن أن توفره أي إقامة تقليدية. كل غرفة تحكي قصة، وكل زاوية تختزن ذكرى من قرون مضت، مما يمنح الزائر شعورًا عميقًا بالانتماء إلى صفحة من التاريخ. تجربة ثقافية متكاملة ما يميز الإقامة في قصر تاريخي بفلورنسا ليس فقط الجانب البصري أو المعماري، بل التجربة الثقافية الكاملة التي تقدمها. العديد من هذه القصور يقدم جولات داخلية خاصة للنزلاء، تتضمن استكشاف الأرشيفات القديمة، والمجموعات الفنية الخاصة، وحتى الدهاليز السرية. كما قد تُقام حفلات موسيقية كلاسيكية أو عروض طهي إيطالية داخل القاعات الكبرى، مما يضيف لمسة من الحياة الأرستقراطية التي كانت جزءًا من النسيج اليومي في تلك العصور. في بعض القصور، تجد مكتبات ضخمة تحتوي على كتب نادرة تعود لمئات السنين، وأخرى توفر دروسًا في الفنون الإيطالية مثل الرسم والفريسكو وصناعة الجبن المحلي، ما يمنحك شعورًا بأنك لست سائحًا، بل مقيمًا حقيقيًا في قلب حضارة زاهرة. رفاهية معاصرة بلمسة كلاسيكية ورغم أن القصور التاريخية قد تبدو للبعض قديمة أو غير مريحة، فإن الواقع مختلف تمامًا. معظم هذه القصور جُددت بدقة فائقة، مع الحفاظ على طابعها المعماري الأصيل، ودمجت فيها أحدث وسائل الراحة. تجد غرفًا واسعة مجهزة بأحدث تقنيات التدفئة والتبريد، حمامات رخامية فاخرة، وأسِرّة مغطاة بأقمشة مخملية. كل ذلك دون المساس بجمالية العناصر الأصلية كالأرضيات الحجرية، والسلالم الخشبية العتيقة، والثريات الزجاجية. هذه المزاوجة بين الحداثة والتاريخ تخلق توازنًا مثاليًا للباحثين عن الراحة والتميّز في آن واحد. تجربة الإقامة في قصر تاريخي بفلورنسا ليست مجرد رحلة إلى مدينة جميلة، بل هي نافذة حية على مجد الحضارة الأوروبية في أبهى تجلياتها. إنها تجربة تمزج بين الفخامة والعمق الثقافي، وتمنح المسافر لحظات لا تُنسى وسط التحف المعمارية والأجواء التاريخية. وإذا كنت تبحث عن إقامة تتجاوز فكرة النوم والاستراحة، وتتحول إلى رحلة زمنية نحو الماضي، فإن قصرًا في فلورنسا قد يكون بوابتك إلى ذلك الحلم.