
ميرتس: لقاء محتمل بين بوتين وزيلينسكي في ألاسكا الجمعة
أعرب المستشار الألماني فريدريش ميرتس عن اعتقاده بأن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيشارك في قمة بين نظيريه الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، يوم الجمعة المقبل، في وقت قال جيه. دي فانس نائب الرئيس الأمريكي، إن الولايات المتحدة تعمل على تحديد موعد لإجراء محادثات
بين بوتين وزيلينسكي.
يلتقي بوتين وترامب في ولاية ألاسكا الأمريكية الجمعة لمحاولة إيجاد حل للنزاع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات بين روسيا وأوكرانيا، على الرغم من مناشدات أوكرانيا وأوروبا ضرورة إشراك كييف في المفاوضات.
وقال ميرتس في مقابلة مع التلفزيون الرسمي الألماني «نعتقد أن الرئيس زيلينسكي سيشارك في هذا اللقاء». وأوضح ميرتس أن برلين تعمل على نحو وثيق مع واشنطن للسعي إلى ضمان مشاركة زيلينسكي في المحادثات.
وتابع «لا يمكننا القبول بأن تُناقش أو تُقرر مسائل إقليمية بين روسيا والولايات المتحدة على حساب الأوروبيين والأوكرانيين». وأضاف «أفترض أن الحكومة الأمريكية ترى الأمور على النحو نفسه».
وأعرب ميرتس عن أمله أن تنجح المحادثات في إحراز تقدّم كبير نحو تسوية سلمية وربما تحقيق «اختراق». وقال «نأمل أن يحصل اختراق الجمعة»، وأضاف «نأمل أن يتم التوصل أخيراً إلى وقف لإطلاق النار وأن يكون ممكناً إجراء مفاوضات سلام».
موعد لعقد مباحثات
بدوره، قال جيه. دي فانس إن الولايات المتحدة تعمل على تحديد موعد لإجراء محادثات بين الرئيسين بوتين وزيلينسكي.
وأضاف في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأحد أنه لا يعتقد بأنه سيكون من المثمر أن يجلس بوتين مع زيلينسكي قبل اللقاء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي وقت سابق الأحد، قال زيلينسكي إن كييف «تثمن وتؤيد بشكل كامل» البيان المشترك للقادة الأوروبيين بشأن تحقيق السلام في أوكرانيا مع حماية المصالح الأوكرانية والأوروبية.
ترحيب أوروبي
ورحب زعماء فرنسا وإيطاليا وألمانيا وبولندا وبريطانيا وفنلندا والمفوضية الأوروبية السبت بجهود ترامب الرامية إلى إنهاء الحرب، لكنهم أكدوا ضرورة الضغط على روسيا وتقديم ضمانات أمنية لكييف.
ويعتزم ترامب لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا يوم الجمعة. وتحدث الرئيس الأمريكي بحماس عن إمكانية التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يحل الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات ونصف السنة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
روسيا توقع مع بلدان الساحل مذكرة تفاهم دفاعية
وتحاول روسيا نسج تحالفات جديدة في إفريقيا وسط عزلة تواجهها من الغرب جراء حرب أوكرانيا. وقال وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف: "نجري اليوم أول مشاورات بين وزراء دفاع روسيا الاتحادية والبلدان المشاركة في اتحاد بلدان الساحل"، في إشارة إلى كيان تأسس مؤخرا بهدف الحلول مكان تحالف يقوده الغرب. وأفاد نظيره المالي ساديو كامارا بأن "الدفاع هو حاليا أكبر مجال للتعاون بين بلدينا". ووفقا لوزارة الدفاع الروسية فقد شارك في الاجتماع وزيرا دفاع النيجر ساليفو مودي، وبوركينا فاسو سيليستين سيمبور، وبعد المحادثات، وقعت روسيا والبلدان الثلاثة مذكرة تفاهم مرتبطة بالتعاون الدفاعي. وأكد بيلوسوف أن روسيا مستعدة لتقديم مساعدة شاملة لضمان الاستقرار في المنطقة التي تواجه نزاعا متناميا مع "المتطرفين" يثير مخاوف من إمكان اتساع رقعته ليشمل منطقة غرب إفريقيا الأوسع. وانسحبت الدول الثلاث من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) مطلع العام، متهمة التكتل بالخضوع لفرنسا، وشكلت "تحالف بلدان الساحل" الهادف لإرساء توازن مع "إكواس" الموالية للغرب. ووصف الوزير الروسي قرار تأسيس التحالف الموالي لروسيا بأنه "نتيجة الخيار الحر لشعوب الساحل والتزامها تجاه تنمية سلمية مستدامة".


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
ترامب يقر بإمكان فشل قمة ألاسكا ويتعهّد إشراك كييف في أي اتفاق
أقر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم "الخميس" بأن قمته المنتظرة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين قد تفشل، مشيراً إلى إن أي اتفاق سيتم في اجتماع ثلاثي لاحق مع كييف في حال نجح اللقاء مع بوتين. يتوجّه بوتين إلى ألاسكا "الجمعة" بدعوة من ترامب، في أول زيارة يقوم بها لدولة غربية منذ حرب أوكرانيا عام 2022. وأشار الكرملين إلى أن الرئيسين سيعقدان اجتماعا ثنائيا، ما عزز مخاوف القادة الأوروبيين من احتمال جر بوتين الرئيس الأمريكي إلى تسوية تُفرض على أوكرانيا. لكن ترامب أكد عشية القمة أنه لن يبرم أي اتفاق مع بوتين وأنه سيشرك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في أي قرارات. وقال ترامب لإذاعة فوكس نيوز إن "هذا الاجتماع يؤسس للاجتماع الثاني، لكن هناك احتمال نسبته 25 في المئة ألا يكون هذا الاجتماع ناجحا". وأضاف أن "اللقاء الثاني سيكون مهما للغاية، لأنه سيكون اللقاء الذي يبرمان اتفاقا خلاله. لا أريد أن أستخدم عبارة "تقاسم" (الأراضي). لكن تعلمون أنه، إلى حد ما، هذا ليس مصطلحا سيئا". ورفض زيلينسكي التنازل عن أي أراض لصالح روسيا التي كثّفت هجماتها وحققت مكاسب ميدانية كبيرة قبيل القمة. من جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن على أي اتفاق مستقبلي أن يضمن أمن أوكرانيا. وقال "لنحقق السلام، أعتقد أننا جميعا ندرك أنه سيتعين علينا مناقشة ضمانات أمنية"، معربا عن "تفاؤله" بقمة ألاسكا. سبق لترامب أن استبعد السماح لأوكرانيا بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) وأيّد السردية الروسية التي تفيد بأن طموحات كييف بالانضمام إلى الحلف هي التي أشعلت الحرب. وترفض أوكرانيا ومعظم حلفائها الأوروبيين رواية بوتين، وتشير إلى تصريحاته التي تنكر شرعية أوكرانيا تاريخيا. تبدّل نبرة ترامب تباهى ترامب في الماضي بقدرته على إنهاء الحرب في غضون 24 ساعة من عودته إلى البيت الأبيض في يناير. لكن دعواته لبوتين والضغوط الكبيرة التي مارسها على زيلينسكي للموافقة على تقديم تنازلات فشلت في إقناع الرئيس الروسي. وحذر ترامب بالتالي من "عواقب وخيمة جدا" إذا واصل بوتين تجاهل مساعيه لإيقاف الحرب. رحّب بوتين "الخميس" بالجهود الأمريكية الرامية لإنهاء النزاع وقال إن المحادثات قد تساعد على التوصل إلى اتفاق لضبط انتشار الأسلحة النووية. وقال بوتين أثناء اجتماع لكبار المسؤولين في موسكو إن "الإدارة الأمريكية.. تبذل جهودا نشطة وصادقة لإنهاء القتال". ومن المقرر أن تبدأ المحادثات "الجمعة" في قاعدة إلمندورف الجوية، وهي منشأة عسكرية أمريكية رئيسية في ألاسكا. وصرّح المستشار الرئاسي الروسي يوري أوشاكوف للصحافيين في موسكو "ستجرى هذه المحادثات بصيغة ثنائية، بطبيعة الحال بمشاركة مترجمين". وأضاف أن الوفود ستواصل المحادثات أثناء غداء عمل وأن بوتين وترامب سيعقدان لاحقا مؤتمرا صحافيا مشتركا. ولم يؤكد البيت الأبيض الشأن المرتبط بالمؤتمر الصحافي. واجه ترامب انتقادات شديدة على خلفية مؤتمره الصحافي المشترك بعد قمة 2018 التي جمعته مع بوتين في هلسنكي حيث وقف إلى جانب روسيا وضد استنتاجات أجهزة الاستخبارات الأمريكية عبر قبوله بنفي بوتين أي تدخل في انتخابات 2016 الرئاسية الأمريكية التي أوصلت قطب العقارات إلى السلطة أول مرة. دعم أوروبي لزيلينسكي من جانبه، اجتمع زيلينسكي الذي لن يشارك في قمة ألاسكا مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر "الخميس" بعد محادثات أجراها "الأربعاء" في برلين. وأعرب القادة الأوروبيون عن ارتياحهم بعد الاتصال مع ترامب "الأربعاء"، قائلين إنه ركّز على وقف إطلاق النار أكثر من تركيزه على التنازلات الأوكرانية. وقبل يوم من القمة، أطلقت أوكرانيا عشرات المسيّرات باتّجاه روسيا، ما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص بجروح وأشعل حرائق في مصفاة للنفط في مدينة فولغوغراد الجنوبية. في الأثناء، أعلنت روسيا أن قواتها سيطرت على بلدتين في شرق أوكرانيا حيث تتقدّم منذ شهور. وفشلت الجهود الدبلوماسية في التوصل إلى أي اتفاقات تتجاوز تبادل الأسرى. وأعلنت روسيا "الخميس" أنها أعادت 84 أسيرا إلى أوكرانيا مقابل العدد نفسه من الأسرى الروس في عملية تبادل جديدة تمّت بوساطة إماراتية.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
موقع قمة ترامب وبوتين.. قاعدة لوجستية تضم آلاف الجنود
الولايات المتحدة - أ ف ب يلتقي الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، في قاعدة عسكرية في ألاسكا كانت لها أهمية استراتيجية خلال الحرب الباردة. يعود تاريخ قاعدة إلمندورف ريتشاردسون المشتركة الواقعة قرب أنكوريج، كبرى مدن ألاسكا، إلى مطلع الأربعينات من القرن الماضي. أدت القاعدة في البداية دوراً حاسماً في العمليات العسكرية الأمريكية ضد اليابان خلال الحرب العالمية الثانية. بلغ نشاطها ذروته بعد عام 1945 مع تصاعد حدة التوتر بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة. في العام 1957، كانت نحو 200 طائرة مقاتلة متمركزة في إلمندورف وقاعدة أخرى في ألاسكا، ونشرت أنظمة رادار في المنطقة. في العقود اللاحقة، تراجع الوجود العسكري في ألاسكا تدريجاً لأسباب عدة منها إعادة التموضع بسبب حرب فيتنام. لكن القاعدة احتفظت بأهمية استراتيجية كبرى لا سيما في ضوء تزايد الاهتمام بالدائرة القطبية الشمالية. وتضم القاعدة المترامية الأطراف أكثر من 800 مبنى ومدرجين للطائرات ونحو ستة آلاف عسكري، بحسب موقع القوات الجوية للمحيط الهادئ. «حقبة جديدة» وبعيداً عن الفائدة اللوجستية الواضحة المتمثلة في عقد لقاء الرئيسين في مثل هذا الموقع المعزول المحاط بإجراءات أمنية شديدة، فاختيار هذه القاعدة العسكرية له رمزيته وفقاً لجورج بيبي الخبير السابق في الشؤون الروسية في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي ايه). ويوضح الخبير في معهد كوينسي للإدارة الرشيدة أن ترامب يقول «إن هذه ليست حرباً باردة، نحن لا نعيد إنتاج كل قمم الحرب الباردة التي عُقدت في دول محايدة كالنمسا وسويسرا وفنلندا. نحن ندخل حقبة جديدة». لكن الرئيس الأمريكي أشار عن قصد أو غير قصد إلى الحقبة السوفييتية، الأربعاء. وكتب ترامب على منصة «تروث سوشال» بعد تعليقات صحفية منتقدة للقمة «حتى لو حصلت على موسكو ولنينغراد مجاناً في إطار صفقة مع روسيا، ستقول الصحافة الكاذبة إنها صفقة سيئة» ولنينغراد هي التسمية السوفييتية للعاصمة السابقة للإمبراطورية الروسية وباتت سانت بطرسبرغ منذ عام 1991.