logo
أمريكا تبدأ فرض الرسوم الجمركية.. بلغت 41%

أمريكا تبدأ فرض الرسوم الجمركية.. بلغت 41%

عكاظمنذ 3 أيام
وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمرًا تنفيذيًا، في وقت مبكر اليوم (الجمعة)، والذي يعدل بموجبه التعريفات الجمركية المتبادلة المفروضة على عشرات الدول.
وقال البيت الأبيض في بيان، إن جميع السلع التي يُعتقد أنها أُعيد شحنها لتجنب الرسوم الجمركية المطبقة، ستخضع لتعريفة جمركية إضافية بنسبة 40%.
وشمل القرار عشرات الدول بما في ذلك بعض الدول التي توصلت إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة، مثل اليابان والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.
ومن بين الدول التي تواجه أعلى تعريفات جمركية «تبادلية»، تُعدّ سورية صاحبة أعلى معدل بنسبة 41%، كما ستخضع صادرات لاوس وميانمار إلى الولايات المتحدة لتعريفات جمركية بنسبة 40%.
وستُفرض تعريفات جمركية بنسبة 39% و30% على سويسرا وجنوب إفريقيا على التوالي.
وبالنسبة لبعض الدول الآسيوية التي لم تتوصل إلى اتفاقية تجارية مع الولايات المتحدة، قدّم الأمر التنفيذي الأخير بعض التسهيلات من خلال تخفيض الرسوم الجمركية.
وستخفض معدلات التعريفة الجمركية الجديدة على الواردات من تايلند إلى 19% من 36%، وعلى السلع الماليزية إلى 19% من 24%.
وأشار الأمر إلى أن الدول غير المدرجة به ستُفرض عليها رسوم جمركية إضافية بنسبة 10%، فيما سيخضع الشركاء التجاريون الذين توصلوا أو على وشك التوصل إلى اتفاقيات تجارية وأمنية مع أمريكا للرسوم الجمركية المُعدّلة حتى إبرام تلك الاتفاقيات.
وفي أمر منفصل، رفع ترمب الرسوم الجمركية على الصادرات الكندية إلى 35% من 25%، بدءًا من اليوم (الجمعة)، باستثناء السلع المشمولة باتفاقية التجارة الحرة، وذلك بعدما وقع في وقت سابق أمرًا يرفع الرسوم الجمركية على البرازيل إلى 50% من 10%.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إدارة ترمب تحذر الولايات: لا مساعدات للكوارث لمن يقاطع إسرائيل
إدارة ترمب تحذر الولايات: لا مساعدات للكوارث لمن يقاطع إسرائيل

الشرق السعودية

timeمنذ 2 دقائق

  • الشرق السعودية

إدارة ترمب تحذر الولايات: لا مساعدات للكوارث لمن يقاطع إسرائيل

قالت الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ الأميركية في بيان نقلاً عن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الولايات والمدن الأميركية لن تتلقى تمويلاً للاستعداد للكوارث الطبيعية إذا اختارت مقاطعة الشركات الإسرائيلية. وبموجب شروط الوكالة المعروفة اختصاراً باسم FEMA للمستفيدين من المنح، يتعين أن تقر الولايات بأنها لن تقطع "علاقاتها التجارية مع الشركات الإسرائيلية تحديداً" كي تتلقى الأموال من الوكالة. وجاء في 11 إشعاراً من الوكالة بشأن المنح، وفق وكالة "رويترز" أن هذا الشرط ينطبق على 1.9 مليار دولار على الأقل تعتمد عليها الولايات في تغطية تكاليف معدات البحث والإنقاذ ورواتب مديري الطوارئ وأنظمة الطاقة الاحتياطية ونفقات أخرى. وهذا أحدث مثال على استخدام إدارة ترمب للتمويل الفيدرالي المنتظم في تعزيز رسالتها السياسية على مستوى الولايات، وفق الوكالة التي قالت في يوليو الماضي، إنها ستطلب من الولايات إنفاق جزء من أموال مكافحة الإرهاب الفيدرالية في مساعدة الحكومة على القبض على المهاجرين، وهي أولوية للإدارة الأميركية. ويستهدف هذا الشرط حركة مقاطعة إسرائيل BDS وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات عليها، وهي حملة هدفها ممارسة ضغوط اقتصادية على إسرائيل لإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية. وعلت أصوات مؤيدي الحملة في عام 2023 بعد الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، وقال متحدث باسم وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم في بيان: "ستطبق الوزارة كل قوانين وسياسات مكافحة التمييز، ومن بينها ما يتعلق بحركة مقاطعة إسرائيل، والتي ترتكز صراحة على معاداة السامية". وأشار: "هذا الشرط رمزي إلى حد كبير". وقالت الدورية القانونية لجامعة بنسلفانيا إن لدى 34 ولاية على الأقل بالفعل قوانين أو سياسات مناهضة لحركة المقاطعة. وجاء في إشعار يتعلق بالمنح نُشر، الجمعة أن الوكالة ستطلب من المدن الكبرى الموافقة على السياسة الخاصة بإسرائيل للحصول على 553.5 مليون دولار مخصصة لمكافحة الإرهاب في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية. وكشف الإشعار أن من المقرر أن تتلقى مدينة نيويورك 92.2 مليون دولار من البرنامج، وهو أكبر مبلغ من بين كل المستفيدين. وتستند المخصصات على تحليل الوكالة "للخطر النسبي للإرهاب".

خاص خبير للعربية: الذهب يستعد لاختراق مستويات تاريخية مدفوعًا بضعف الاقتصاد الأميركي
خاص خبير للعربية: الذهب يستعد لاختراق مستويات تاريخية مدفوعًا بضعف الاقتصاد الأميركي

العربية

timeمنذ 2 دقائق

  • العربية

خاص خبير للعربية: الذهب يستعد لاختراق مستويات تاريخية مدفوعًا بضعف الاقتصاد الأميركي

قال رئيس تارجت للاستثمار، نورالدين محمد، إن صورة السوق تغيرت بشكل كبير بعد ظهور الأرقام السلبية للاقتصاد الأميركي، والتي قد تفتح الباب أمام عودة سعر الذهب إلى مستويات 3500 دولار للأونصة. وأضاف في مقابلة مع "العربية Business"، أن ضعف الاقتصاد الأميركي، سواء من ناحية التضخم أو ارتفاع تكاليف إعانات البطالة، يؤثر سلبًا على الدولار، مما يعطي دفعة إيجابية للذهب. "سيتي" يرفع توقعاته للذهب إلى 3500 دولار للأونصة خلال 3 أشهر وأوضح أن الأرقام المتضاربة لسوق العمل، حيث كانت الوظائف غير الزراعية سيئة بينما الأجور مرتفعة، تشير إلى أن الاقتصاد لن يصل إلى التوظيف الكامل في وقت قريب. وأكد أن هذه المؤشرات تدعم صعود الذهب، وشوهد ذلك في الارتفاع الذي حدث يوم الجمعة الماضية بعد صدور البيانات. وذكر أن البنوك المركزية وصناديق الاستثمار المتداولة لا تزال تشتري الذهب بقوة، مما يوفر له دعمًا كبيرًا. وأن الذهب قد يصل إلى 3500 دولار، لكن من المستبعد أن يكسر هذا الحاجز بسهولة، متوقعًا أن يظهر بائعون عند هذه المستويات. وأشار إلى أن الذهب استمد قوته خلال الفترة الماضية من التوترات الجيوسياسية والتجارية، بالإضافة إلى الخلافات السياسية الداخلية في الولايات المتحدة. ومع تلاشي بعض هذه العوامل، يتوقع محمد أن يكون خفض أسعار الفائدة في سبتمبر هو الداعم الأساسي الجديد للذهب، مما يمنعه من التراجع إلى مستويات متدنية حتى في حال حل المشاكل الأخرى.

رسوم ترمب على سويسرا تشكل ضربة موجعة لقطاع الساعات وتهز صناعتها
رسوم ترمب على سويسرا تشكل ضربة موجعة لقطاع الساعات وتهز صناعتها

الاقتصادية

timeمنذ 32 دقائق

  • الاقتصادية

رسوم ترمب على سويسرا تشكل ضربة موجعة لقطاع الساعات وتهز صناعتها

أثار قرار الولايات المتحدة برفع الرسوم الجمركية على الواردات القادمة من سويسرا إلى 39% صدمة واسعة في الأوساط الاقتصادية بسويسرا، خاصة بين خبراء صناعة الساعات. حيث تعد سويسرا موطناً لأهم ماركات الساعات العالمية، بينما تُعتبر أمريكا السوق الأكبر للساعات السويسرية، إذ بلغت قيمة واردات الساعات السويسرية إلى الولايات المتحدة 6.5 مليار دولار في 2024. وكانت التوقعات تشير إلى أن الزيادة في الرسوم الجمركية قد تصل إلى 31%، ولكن القرار الأمريكي تجاوز التوقعات، ما أثار قلقاً حول مستقبل الصناعة السويسرية في السوق الأمريكية. وقد علّق الرئيس التنفيذي لمنصة "سويس واتش إكسبو" قائلاً: "القرار صدمة، وتأثيره سيكون فورياً في سوق الساعات". لا يقتصر تأثير الرسوم الجمركية على رفع أسعار الساعات فقط، بل يتوقع أن يؤدي إلى تقليص وجودها في السوق الأمريكية. وفقاً لتقرير مورجان ستانلي، بدأت بعض الشركات مثل روليكس برفع الأسعار في أمريكا تحسباً للرسوم الجديدة. في ظل الأزمة، يبدو أن سوق الساعات المستعملة قد يكون المستفيد الأبرز، حيث يتوقع أن يزيد الطلب عليها وترتفع أسعارها في أمريكا بنسبة تتراوح بين 10% و35% نظراً لعدم شمولها بالرسوم الجديدة. يعد القرار ضربة قوية لقطاع الساعات السويسرية، حيث من المرجح أن تتعدى تأثيرات الرسوم حدود أمريكا لتؤثر على السوق العالمي للساعات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store