
إدارة ترمب تحذر الولايات: لا مساعدات للكوارث لمن يقاطع إسرائيل
وبموجب شروط الوكالة المعروفة اختصاراً باسم FEMA للمستفيدين من المنح، يتعين أن تقر الولايات بأنها لن تقطع "علاقاتها التجارية مع الشركات الإسرائيلية تحديداً" كي تتلقى الأموال من الوكالة.
وجاء في 11 إشعاراً من الوكالة بشأن المنح، وفق وكالة "رويترز" أن هذا الشرط ينطبق على 1.9 مليار دولار على الأقل تعتمد عليها الولايات في تغطية تكاليف معدات البحث والإنقاذ ورواتب مديري الطوارئ وأنظمة الطاقة الاحتياطية ونفقات أخرى.
وهذا أحدث مثال على استخدام إدارة ترمب للتمويل الفيدرالي المنتظم في تعزيز رسالتها السياسية على مستوى الولايات، وفق الوكالة التي قالت في يوليو الماضي، إنها ستطلب من الولايات إنفاق جزء من أموال مكافحة الإرهاب الفيدرالية في مساعدة الحكومة على القبض على المهاجرين، وهي أولوية للإدارة الأميركية.
ويستهدف هذا الشرط حركة مقاطعة إسرائيل BDS وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات عليها، وهي حملة هدفها ممارسة ضغوط اقتصادية على إسرائيل لإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية.
وعلت أصوات مؤيدي الحملة في عام 2023 بعد الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، وقال متحدث باسم وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم في بيان: "ستطبق الوزارة كل قوانين وسياسات مكافحة التمييز، ومن بينها ما يتعلق بحركة مقاطعة إسرائيل، والتي ترتكز صراحة على معاداة السامية".
وأشار: "هذا الشرط رمزي إلى حد كبير".
وقالت الدورية القانونية لجامعة بنسلفانيا إن لدى 34 ولاية على الأقل بالفعل قوانين أو سياسات مناهضة لحركة المقاطعة.
وجاء في إشعار يتعلق بالمنح نُشر، الجمعة أن الوكالة ستطلب من المدن الكبرى الموافقة على السياسة الخاصة بإسرائيل للحصول على 553.5 مليون دولار مخصصة لمكافحة الإرهاب في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
وكشف الإشعار أن من المقرر أن تتلقى مدينة نيويورك 92.2 مليون دولار من البرنامج، وهو أكبر مبلغ من بين كل المستفيدين. وتستند المخصصات على تحليل الوكالة "للخطر النسبي للإرهاب".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 5 دقائق
- الاقتصادية
برنت عند 68.76 دولار للبرميل بعد بيانات أمريكية تظهر ضعف الطلب على الوقود
تراجعت أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها في أسبوع عند التسوية اليوم الاثنين بعد أن أظهرت بيانات أمريكية ضعف الطلب على الوقود في أكبر دولة مستهلكة للخام. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.3% إلى 68.76 دولار للبرميل، بينما هبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.5% إلى 66.29 دولار للبرميل. واستقر الخامان عند أدنى مستوياتهما في أسبوع، بعد تراجعهما بنحو 3% يوم الجمعة. ويواصل المستثمرون دراسة تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية الأحدث في الصادرات من عشرات الشركاء التجاريين، ولا يزالون يخشون فرض مزيد من العقوبات الأمريكية على روسيا. وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية ثانوية بنسبة 100% على مشتري الخام الروسي في إطار سعيه للضغط على موسكو لإنهاء الأزمة في أوكرانيا. كما قال ترمب اليوم إنه سيرفع الرسوم الجمركية على الهند بشكل كبير بسبب مشترياتها من النفط الروسي، بينما قالت نيودلهي إنها ستتخذ إجراءات لحماية مصالحها ووصفت استهداف الرئيس الأمريكي لها بأنه "غير مبرر".


الشرق السعودية
منذ 5 دقائق
- الشرق السعودية
بعد عودتها من إسرائيل.. مشرعة ألمانية تدعو لفرض عقوبات على تل أبيب
دعت زيمتيي مالر، وهي مشرعة بارزة في ائتلاف المستشار الألماني فريدريش ميرتس، إلى دراسة إمكانية فرض عقوبات على إسرائيل، بما في ذلك تعليق جزئي لصادرات الأسلحة أو تعليق اتفاق سياسي على مستوى الاتحاد الأوروبي، وذلك وسط ضغوط دولية بشأن مواصلة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وكتبت زيمتيي مالر، التي تشغل منصب نائبة زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الاجتماعي، رسالة إلى نواب الحزب بعد عودتها من رحلة إلى إسرائيل مع وزير الخارجية يوهان فاديفول الأسبوع الماضي. وقالت في الرسالة، وفق وكالة "رويترز": "أعتقد أن الحكومة الإسرائيلية لن تتحرك كثيراً دون ضغوط.. وإذا لم تطرأ تحسينات ملموسة قريباً، فلا بد من أن تكون هناك عواقب". وأضافت أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لا ينبغي أن يكون أمراً يقع في نطاق "المحظورات"، مشيرة إلى أن التصريحات الإسرائيلية التي تفيد بعدم وجود قيود على المساعدات إلى غزة ليست مقنعة. وكثفت الدول الغربية جهودها للضغط على إسرائيل، إذ أبدت بريطانيا وكندا وفرنسا استعدادها للاعتراف بدولة فلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل. ألمانيا تدعو إلى مفاوضات بشأن "حل الدولتين" ودعت ألمانيا، الأسبوع الماضي، إلى إجراء مفاوضات بشأن "حل الدولتين"، معتبرة أن "حل الدولتين عبر التفاوض" هو "السبيل الوحيد لإحلال السلام بين الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني". يأتي ذلك في وقت يواجه المستشار الألماني فريدريش ميرتس ضغوطاً سياسية متنامية للتراجع عن موقفه الداعم لإسرائيل وفرض عقوبات على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ظل تحذيرات دولية من مجاعة طاحنة تهدد سكان قطاع غزة. وكانت النائبة ديريا تورك-ناخبور، عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أعربت عن رغبتها في اتخاذ خطوات أكثر وضوحاً بشأن إسرائيل. والأسبوع الماضي، أعلنت الحكومة الألمانية أنها "لا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في أمد قريب، وقالت، في بيان، إنها "ما زالت تعتبر الاعتراف بدولة فلسطينية إحدى الخطوات الأخيرة نحو حل الدولتين". وأوضحت الخارجية الألمانية، الجمعة، إن الوزير يوهان فاديفول أبلغ الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأن ألمانيا تدعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته. وأضافت الوزارة في بيان على منصة "إكس" أن فاديفول قال للرئيس الفلسطيني إن حل الدولتين يجب أن يكون في نهاية العملية السياسية. وشدد وزير الخارجية الألماني على أن "ما نحتاجه الآن هو وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وأن تُلقي حركة حماس سلاحها وألا تلعب دوراً سياسياً مجدداً".


الاقتصادية
منذ 5 دقائق
- الاقتصادية
وول ستريت تغلق على ارتفاع 1% بعد موجة بيع في الجلسة السابقة
أغلقت مؤشرات وول ستريت الثلاثة على ارتفاع بأكثر من 1% اليوم الاثنين مع سعي المتعاملين إلى صفقات رابحة بعد موجة بيع شهدتها آخر جلسات الأسبوع الماضي وزيادة الرهانات على خفض أسعار الفائدة في سبتمبر في أعقاب بيانات الوظائف التي جاءت أقل من المتوقع يوم الجمعة. ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.48% ليغلق عند 6330.07 نقطة، بينما صعد مؤشر ناسداك المجمع 1.94% ليصل إلى 21050.56 نقطة، وكسب مؤشر داو جونز الصناعي 1.35% ليصل إلى 44177.36 نقطة. وصعد سهم شركة تسلا بعد أن منحت شركة صناعة السيارات الكهربائية الرئيس التنفيذي إيلون ماسك 96 مليون سهم بقيمة نحو 29 مليار دولار. ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، جاءت احتمالات خفض سعر الفائدة في سبتمبر عند نحو 84%. ويتوقع المتعاملون تخفيضين على الأقل بمقدار ربع نقطة على الأقل بحلول نهاية هذا العام، كما تزامنت بيانات الوظائف الضعيفة لشهر يوليو يوم الجمعة مع مراجعة بيانات شهري مايو ويونيو بالخفض. "عمليات الشراء مع انخفاض الأسعار تظهر علامة صحية جدا للأشخاص الذين يبحثون عن فرصة للدخول في السوق"، وفقا لمايك ديكسون رئيس قطاع الأبحاث والتحليلات الكمية في هورايزون إنفستمنتس في شارلوت بولاية نورث كارولاينا.