
"نيويورك تايمز": إسرائيل على وشك ضرب إيران دون ابلاغ واشنطن
شفق نيوز/ كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، يوم الأربعاء، عن تصاعد القلق داخل الأوساط السياسية في واشنطن من احتمال إقدام إسرائيل على توجيه ضربة عسكرية مفاجئة لإيران، دون تنسيق مسبق مع الولايات المتحدة.
وبحسب الصحيفة، أبلغ مسؤولون إسرائيليون نظراءهم الأميركيين أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحتفظ بخيار الضربة العسكرية حتى في حال توصُّل طهران وواشنطن إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني.
وأفادت المصادر بأن إسرائيل كانت تفكر فعلياً في تنفيذ هجوم خلال هذا الشهر، غير أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفض إعطاء الضوء الأخضر، مفضلاً استمرار المفاوضات مع طهران.
وأكد نتنياهو خلال محادثاته مع ترامب أن "ضعف إيران لن يستمر طويلاً"، داعياً إلى استغلال اللحظة المناسبة لتوجيه ضربة، لكن ترامب رد بأن هذا الضعف يشكل فرصة أفضل لإبرام اتفاق ينهي تخصيب اليورانيوم الإيراني بشكل كامل.
في المقابل، عبّرت تل أبيب عن قلقها من أن تؤدي المفاوضات الحالية إلى اتفاق يسمح لإيران بالاحتفاظ بمواقع لتخصيب اليورانيوم، وهو ما تعتبره تهديداً وجودياً. مشيرة إلى أن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف بات منفتحاً الآن على فكرة التفاهم المؤقت مع إيران، كخطوة أولى نحو اتفاق شامل، متراجعاً عن موقفه السابق الرافض لهذه الصيغة، وفقاً للصحيفة.
وتناقش واشنطن حالياً، بالتعاون مع سلطنة عمان، مشروعاً إقليمياً لإنتاج وقود نووي مخصص لمحطات الطاقة، بمشاركة دول في المنطقة بينها إيران، ضمن محاولة لاحتواء الأزمة عبر مسار اقتصادي، تقني مشترك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ساحة التحرير
منذ 9 ساعات
- ساحة التحرير
نائب الرئيس الأميركي يعلن نهاية الهيمنة الأميركية.. ما علاقة اليمن؟!علي الدرواني
نائب الرئيس الأميركي يعلن نهاية الهيمنة الأميركية.. ما علاقة اليمن؟! علي الدرواني بعد فشل الولايات المتحدة في المواجهة مع اليمن، وانسحاب حاملة الطائرات الأميركية هاري ترومان، وتجاوزها مضيق جبل طارق، في طريقها للعودة، يعلن نائب الرئيس الأميركي جي دي هانس، أن 'عصر الهيمنة الأميركية غير المتنازع عليها قد انتهى'. وفي ما بدا أنه يقدم تفسيرًا وشرحًا لأسباب انتهاء هذا العصر، يضيف هانس: 'يجب على المشرعين وكبار القادة العسكريين على حد سواء أن يتعلموا التكيف مع عالمٍ، حيث الطائرات دون طيار الرخيصة والمتاحة بسهولة، والصواريخ المجنحة والهجمات السيبرانية تُسبب أضرارًا بالغة لأصولنا العسكرية وأفراد خدمتنا'. وبالحديث عن الطائرات المسيرة والصواريخ المجنحة، فإنه من الواضح جدًا، أنه يتحدث حصرًا عن اليمن، لأنه ببساطة لم تخض الولايات المتحدة أيَّ تحدٍّ من هذا القبيل، إلا في مواجهة القوات المسلحة اليمنية التي اشتبكت مع خمس من حاملات الطائرات الأميركية، تبادلت الانتشار في المنطقة على مدى عام ونصف، وكانت تهدف لمنع إسناد غزّة، وتأمين الملاحة الإسرائيلية، لكنّها انكفأت أخيرًا، وأعلنت الانسحاب، والهزيمة، مدّعية أنها انتصرت. لقد كانت التكتيكات اليمنية فعالة بدرجة كبيرة، رغم استخدام أسلحة يصر بعض المراقبين والعسكريين على وصفها بالبدائية، وإن كان بعضهم الآخر يعتبر أنها متقدمة، لكنّها على كلّ حال، فرضت نفسها، وأسفرت عن تغييرات عميقة في العقيدة العسكرية ليس فقط للبحرية الأميركية، وإنما أصبحت مثار اهتمام كبريات مراكز الأبحاث في الشرق والغرب، ولاحظنا كيف أن وسائل الإعلام الصينية والروسية قد اهتمت بها لدرجة كبيرة، وسلطت الضوء عليها عبر عشرات التقارير. أما أبرز نتائج العمليات اليمنية، فهي تتابع خمس حاملات طائرات، للعمل في بيئة عسكرية خطيرة، لم تشهدها البحرية الأميركية منذ الحرب العالمية الثانية، حسب تصريحات مسؤولين عسكريين أميركيين، وسقوط ثلاث طائرات حديثة من طراز أف 18، الأحدث في سلاح البحرية الأميركية. واحدة قيل إنها بنيران صديقة، واثنتان في أثناء هروب حاملة الطائرات ترومان، والابتعاد عن الضربات الصاروخية اليمنية، ما أدى إلى انعطاف حاد، وبالتالي سقوط الطائرات، المشار إليها. علاوة على ارتفاع تكاليف الانتشار العسكري واستخدام القذائف، والتي وصلت حسب آخر التقديرات إلى سبعة مليارات دولار. أهمية تصريحات فانس، نابعة من موقعه كنائب للرئيس الأميركي، ويتحدث باسمه، ويشرح سياسته الجديدة، وأيضًا من كونها ضمن محاضرة ألقاها على خريجي البحرية 2025، والذين أُلقي على عاتقهم مسؤولية العمل بالنهج الجديد للبحرية الأميركية، والذي حسب تعبيره، سيكون 'غير مألوف حتّى لأولئك الذين خدموا قبلكم'. لكن، ما الذي تعنيه نهاية الهيمنة الأميركية؟ ولماذا يُشار إلى هذا المفهوم الجديد في السياسة الأميركية، على لسان نائب الرئيس الأميركي؟ يعرف عن جي دي فانس، أنه كان مع فكرة أميركا أولًّا، والتي يرفعها ترامب منذ ولايته الأولى، وكان معارضًا للغزو الأميركي للعراق، ويعتبر أن أميركا لا تحسن إدارة الحروب، وفي تعليقه بعد الانسحاب الأميركي من العراق أمام الكونغرس، قال: 'رأيت عندما ذهبت للعراق أنني تعرضت للكذب، وأن الوعود التي قدمتها السياسة الخارجية كانت مجرد مزحة'. في العدوان الذي شنته إدارة ترامب على اليمن، ووفقًا لتسريبات 'ذ أتلانتيك'، في ما عرف بفضيحة تطبيق المراسلة سيجنال، فإن فانس، لم يكن متحمسًا، حيث شكك في مدى أهمية العملية، قائلًا: ' إن 3% فقط من التجارة الأميركية يمر عبر قناة السويس'، في ما '40% من التجارة الأوروبية يمر عبرها، وهذا يقلل من أهمية اهتمام الولايات المتحدة بحرية الملاحة، وأضاف: 'أكره ببساطة إنقاذ أوروبا مرة أخرى'. في خطابه لخريجي البحرية، يضيف فانس متحدثًا عن رحلة ترامب للمنطقة: 'ركزت معظم العناوين الرئيسية في الإعلام على تريليونات الدولارات من الاستثمارات الجديدة التي تم تأمينها لبلدنا في الوقت الحاضر من السعودية وقطر والإمارات، وهذا بالطبع أمر مهم.. لكنني أعتقد أن الجزء الأكثر أهمية في تلك الرحلة هو أنها دلت على نهاية النهج الطويل الأمد في السياسة الخارجية والذي أعتقد أنه كان بمنزلة قطيعة مع السابقة التي وضعها آباؤنا المؤسسون'. هكذا، فإن فانس يختصر المسألة، ويؤكد التحول الكبير في السياسة الأميركية، نحو التخفيف من الحضور في المنطقة، مدفوعًا بنهاية عصر التفوق، وأيضًا بأمثلة من الفشل الأميركي الذي دفع ثمنه الاقتصاد الأميركي ترليونات الدولارات، ودفعه أفراد الخدمة الذين خدموا سابقًا، ثمّ من أتوا بعدهم تحملوا ذلك أيضًا، وتحملوا معه نتائج الفشل السابق، حسب فانس. إنه، إذن، عصر الانكفاء الأميركي، وانتهاء ما وصفها بـ 'سياستنا الخارجية التي استبدلت الدفاع الوطني والحفاظ على تحالفاتنا ببناء الأمة والتدخل في شؤون الدول الأجنبية حتّى عندما لا يكون لتلك الدول الأجنبية علاقة تذكر بالمصالح الأميركية'. من المتوقع أن تبقى السياسة الجديدة لواشنطن، على حالها في ما يخص الكيان 'الإسرائيلي'، بل وستسعى بكلّ شكل من الأشكال ليكون جزءًا من المنطقة وتوسيع اتفاقيات التطبيع، وقبل ذلك دعم أميركي كامل لمواصلة جريمة الإبادة في غزّة، فنائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، يعتبر من داعمي الكيان، ودائمًا ما يدعو إلى دعم قوي لـ'إسرائيل' حتّى 'تهزم' حماس، ويرى أن هذه 'الهزيمة' هي التي ستسمح بفتح بوابة التطبيع 'الإسرائيلي' مع العرب. إعلامي يمني 2025-05-29


ساحة التحرير
منذ 9 ساعات
- ساحة التحرير
تفاصيل مقترح ويتكوف لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة!
تفاصيل مقترح ويتكوف لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة! أعلنت حركة حماس أن قيادة الحركة تسلمت من الوسطاء مقترح ويتكوف الجديد، وتقوم بدراسة هذا المقترح بمسؤولية و'بما يحقق مصالح شعبنا وإغاثته وتحقيق وقف إطلاق النار الدائم في القطاع'. وأفاد مراسل قناة 12 التابعة لإعلام العدو عن مزيد من التفاصيل من مخطط ويتكوف الجديدحيث قال أنه 'سيضمن الرئيس ترامب وقف إطلاق النار لمدة ستين يومًا وأن المحادثات بشأن وقف إطلاق النار الدائم ستكون جادة لكنه لن يضمن نهاية الحرب' وقالت مصادر من «حماس» لـ«الشرق الأوسط»، إن الحركة «ستدرس المقترح جيداً قبل أن ترد عليه، خاصةً أنه لا يلبي الكثير من رغبات وشروط الحركة، لا سيما فيما يتعلق بضمانة وقف الحرب بشكل تام، وكذلك ضمان الانسحاب الإسرائيلي».ووفقاً للمصادر، فإن «الورقة الجديدة تركت قضية الانسحاب ووقف الحرب بيد رئيس وزراء الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو، ولمسار المفاوضات الذي قد يتعثر في أي لحظة، كما أنها تتبنى الشروط 'الإسرائيلية' أكثر من الشروط الفلسطينية».وبينت المصادر أنه على الرغم من كل ذلك، فإن قيادة «حماس» ستدرس المقترح المقدم لها قبل أن ترد عليها بشكل كامل، وتضع «ملاحظاتها على ما ورد فيها حتى فيما يتعلّق بإدخال المساعدات الإنسانية». كما أفادت عديد المصادر ان الاتفاق المقترح من ويتكوف ينص على التالي: ▪️تبدأ المفاوضات في اليوم الأول بإشراف الوسطاء والضامنين لمناقشة الترتيبات اللازمة لوقف إطلاق نار دائم ▪️الاتفاق المقترح من ويتكوف يتضمن نقاش ترتيبات اليوم التالي في غزة التي قد يطرحها أي من الطرفين خلال فترة المفاوضات ▪️الاتفاق المقترح من ويتكوف يتضمن إعادة انتشار الجيش 'الإسرائيلي' في اليوم الأول بشمال قطاع غزة ومحور نتساريم وفقاً لخطة توزيع المساعدات وبناءً على خرائط يتم الاتفاق عليها ▪️الاتفاق المقترح من ويتكوف يتضمن إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي في جنوب القطاع في اليوم السابع بناءً على خطة توزيع المساعدات والخرائط التي يتم الاتفاق عليها ▪️الاتفاق المقترح من ويتكوف يتضمن قيام الفرق التقنية برسم الحدود النهائية لإعادة الانتشار الجيش 'الإسرائيلي' خلال المفاوضات غير المباشرة ▪️الاتفاق المقترح من ويتكوف يتضمن توزيع المساعدات الإنسانية عبر قنوات متفق عليها تشمل الأمم المتحدة والهلال الأحمر ▪️الاتفاق المقترح من ويتكوف يتضمن توقف جميع الأنشطة العسكرية الهجومية 'الإسرائيلية' في غزة فور دخول الاتفاق حيز التنفيذ ▪️الاتفاق المقترح من ويتكوف يتضمن التزام حماس بتقديم معلومات كاملة تتضمن أدلة على الحياة وتقارير طبية او اثبات وفاة عن جميع المحتجزين المتبقين في اليوم العاشر من سريان الاتفاق ▪️الاتفاق المقترح من ويتكوف يتضمن تقديم 'إسرائيل' معلومات كاملة عن الأسرى الفلسطينيين من غزة منذ 7 أكتوبر وعدد الشهداء الذين تحتجزهم في اليوم العاشر من سريان الاتفاق ▪️الاتفاق المقترح من ويتكوف يتضمن الإفراج بشكل متزامن عن الأسرى والمحتجزين وبدون مراسم أو تغطية إعلامية ▪️الاتفاق المقترح من ويتكوف يتضمن توقف الحركة الجوية العسكرية والاستطلاعية 'الإسرائيلية' فوق غزة لمدة 10 ساعات يومياً أو 12 ساعة في الأيام التي يتم فيها تبادل أسرى ▪️الاتفاق المقترح من ويتكوف يتضمن تمديد وقف إطلاق النار بشروط ومدة جديدة يتم التوافق عليها طالما استمرت المفاوضات بعد الـ 60 يوما وبنية حسنة ▪️الاتفاق المقترح من ويتكوف ينص على ضمان الولايات المتحدة ومصر وقطر استمرار وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً وأي تمديد متفق عليه وكذلك ضمان إجراء مفاوضات جادة بشأن الاتفاقات اللازمة لوقف إطلاق نار دائم ▪️الاتفاق المقترح من ويتكوف ينص على اعلان الرئيس الأميركي شخصيا عن اتفاق وقف إطلاق النار والتزام الولايات المتحدة والرئيس ترامب بضمان استمرار المفاوضات بنية حسنة حتى الوصول إلى اتفاق نهائي 2025-05-29


شفق نيوز
منذ 11 ساعات
- شفق نيوز
ثلاث دول عربية تبلغ ترامب بمعارضتها لضرب إيران
شفق نيوز/ أفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي، بأن قادة السعودية وقطر والإمارات عارضوا جمعيا توجيه ضربة إلى المنشآت النووية الإيرانية خلال جولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشرق أوسطية، وشجعوه على التوصل إلى اتفاق نووي جديد. ونقل الموقع الأمريكي، عن مصادر مطلعة على المحادثات، قولها إن القادة الخليجيون شددوا على ضرورة مواصلة الجهود للتوصّل إلى اتفاق نووي جديد مع طهران، باعتباره السبيل الأنسب لتفادي التصعيد الإقليمي. وفي السياق، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، أنه حذر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو من ضرب إيران، معتبرا أن الأمر لن يكون "ملائما" في غمرة المباحثات مع طهران حول برنامجها النووي. وقال ترامب للصحفيين "أود أن أكون صادقا، نعم فعلت"، وذلك حين سئل عما إذا كان طلب من نتنياهو خلال مكالمة الأسبوع الماضي الإحجام عن القيام بعمل عسكري. وأضاف: "قلت إنه لن يكون ملائما في الوقت الراهن"، واصفا المحادثات الدقيقة الجارية بأنها "جيدة جدا". وتابع "أبلغته أن هذا لن يكون مناسبا الآن لأننا قريبون جدا من الحل. أعتقد أنهم يريدون إبرام صفقة، وإذا تمكنا من إبرام صفقة، فسننقذ أرواحا كثيرة". وأجرت إيران والولايات المتحدة جولة خامسة من المفاوضات في روما الجمعة، من دون الإعلان عن إحراز تقدم يُذكر، غير أنّهما أكدتا الاستعداد لإجراء محادثات جديدة، من دون أن يتم تحديد موعد لذلك. ويشكّل تخصيب اليورانيوم موضوع الخلاف الرئيسي.