
عبدالله القحطاني لـ «الراي»: دور محوري للكويت في مكافحة الإرهاب
- رسّخت مكانتها في المنظومة الدولية بفضل سياستها الخارجية الحكيمة والتزامها بالقانون الدولي
- نهج دبلوماسي كويتي مؤثّر... يعزّز الحوار ويدعم السلم والأمن الدوليين
- الكويت تواصل دعمها لقيم التسامح والاعتدال ومكافحة الإسلاموفوبيا والتطرف
- تحديات أمنية جسيمة واجهتها الكويت... أُحبطت بثبات ومن دون انجرار إلى الفوضى
قال المتحدث الرسمي باسم التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، المستشار عبدالله القحطاني، إن الكويت رسّخت لنفسها مكانة فعالة ومتزنة في المنظومة الدولية، بفضل سياستها الخارجية الحكيمة ومواقفها المعتدلة، والتزامها العميق بمبادئ القانون الدولي.
وأضاف المستشار القحطاني، لـ«الراي»، أن الكويت لا تؤدي دوراً سياسياً فحسب، بل تبرز كدولة ذات مساهمات إنسانية وأمنية، ومدركة لأهمية الشراكات الإقليمية والدولية في مواجهة التحديات العابرة للحدود، وعلى رأسها الإرهاب.
وأوضح أن الكويت تتبنى نهجاً دبلوماسياً يعزّز الحوار ويدعم السلم والأمن الدوليين، مؤكداً أن حضورها في المحافل الدولية يعكس التزامها بمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله.
وأشار إلى مساهمات الكويت الفعالة في المؤسسات الدولية، مثل الأمم المتحدة، حيث شغلت مقعداً غير دائم في مجلس الأمن (2018–2019)، وأثبتت قدرتها على التأثير الإيجابي في تبني قرارات تراعي حقوق الإنسان وتدفع نحو الاستقرار.
تسامح واعتدال
وبيّن القحطاني، أن الكويت، كدولة مؤسسة في منظمة التعاون الإسلامي، تواصل دعمها لقيم التسامح والاعتدال، ولبرامج مكافحة الإسلاموفوبيا والتطرف.
وفي السياق العربي، قال إن الكويت ظلت ركيزة في جامعة الدول العربية، من خلال استضافتها لقمم محورية، ومشاركتها في وضع إستراتيجيات الأمن القومي العربي.
أما في الإطار الخليجي، فأوضح أن الكويت تقوم بدور محوري داخل مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتسهم في تعزيز منظومة الأمن المشترك، بما في ذلك مكافحة التطرف وتجفيف منابعه.
وأفاد بأن الكويت عانت على مدى العقود الماضية من تحديات أمنية جسيمة، حيث واجهت موجات إرهابية استهدفت أمنها واستقرارها الداخلي، رغم ما عُرف عنها من سياسة خارجية متزنة ونهج دبلوماسي مسالم.
وأوضح أن أبرز هذه الاعتداءات كان تفجير السفارة الأميركية عام 1983، الذي جاء ضمن سلسلة هجمات متزامنة طالت مواقع حيوية في البلاد، من بينها السفارة الفرنسية، ومطار الكويت الدولي، ومجمع البترول، ما أسفر عن سقوط ضحايا ومصابين، وقد شكّلت هذه الهجمات، التي وقفت وراءها خلايا مرتبطة بتنظيمات خارجية، نقطة تحول حاسمة في التعاطي الأمني الكويتي، وساهمت في إعادة هيكلة آليات الحماية والاستجابة للتهديدات.
تماسك
وأضاف القحطاني، أن محاولة الاغتيال الفاشلة لسمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، عام 1985، عبر تفجير سيارة مفخخة استهدفت موكبه، كشفت عن خطورة التهديد الإرهابي الذي لم يتردد في استهداف القيادة العليا للدولة. ورغم خطورة الحادث، أثبتت الكويت تماسكها قيادةً وشعباً، وأحبطت تلك المحاولة دون أن تنجر إلى دوامة الفوضى.
وأشار أيضاً إلى تفجير المقاهي الشعبية خلال الثمانينات، الذي راح ضحيته عدد من المدنيين الأبرياء، مؤكداً أن هذه الحوادث المؤلمة زرعت في وجدان المجتمع الكويتي وعياً مبكراً بخطورة الإرهاب، وضرورة مواجهته بشكل جماعي دون تمييز.
ولفت إلى أن الهجوم الإرهابي الذي وقع في 26 يونيو 2015 على مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر، يعد من أكثر الاعتداءات دموية في تاريخ الكويت، حيث استهدف انتحاري تابع لتنظيم داعش المصلّين أثناء صلاة الجمعة، ما أدى إلى استشهاد 27 شخصاً وإصابة أكثر من 200 آخرين.
وشدد على أن هذا العمل الآثم لم ينجح في زعزعة وحدة المجتمع، بل قابله رد رسمي وشعبي موحّد، تجلى بمشاركة سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، شخصياً في تشييع الشهداء، في مشهد عكس تلاحم الكويتيين في وجه العنف والطائفية.
شراكات أمنية
وأكد القحطاني، أن جميع التجارب المؤلمة السابقة، لم تُضعف الكويت، بل عزّزت من جاهزيتها الأمنية، وأسهمت في تطوير بنيتها الاستخباراتية والتشريعية، وإقامة شراكات أمنية واسعة النطاق مع دول المنطقة والعالم، لتنتقل من موقع المتأثر إلى موقع المبادر في مواجهة الإرهاب.
وشدد القحطاني، على أن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، الذي أُعلن عن تأسيسه في ديسمبر 2015 ويتخذ من الرياض مقرّاً له، يُعد إطاراً إستراتيجياً لتنسيق الجهود الإسلامية في مواجهة الإرهاب، معتمداً على مبادئ الاعتدال واحترام السيادة، والعمل ضمن المواثيق الدولية.
يذكر أنه، وفي بادرة تُعد من أقوى صور الالتزام العملي، أوفدت الكويت أربعة من كبار ضباط جيشها إلى مقر التحالف بالرياض، بحيث يمثل كل منهم أحد هذه المجالات الأربعة، مما يشير إلى تبنّي الكويت نهجًا مؤسسيًا قائمًا على التخصص والتكامل في إطار العمل الجماعي.ويُظهر هذا التمثيل الرفيع المستوى، حرص الدولة على أن يكون وجودها في التحالف فاعلًا، لا شكليًا، وأن تنقل خبراتها وتجاربها، وتستفيد، في المقابل، من التنسيق المشترك بين الدول الأعضاء.
حضور فاعل في التحالف
أكد القحطاني، أن الكويت تُعد من الدول المؤسسة في التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، ولافتاً إلى أنها شاركت بفعالية في المجالات الأربعة التي يعمل عليها التحالف: الفكري، الإعلامي، مكافحة تمويل الإرهاب والعسكري.
وأضاف أن الكويت أرسلت أربعة من كبار ضباطها إلى مقر التحالف في الرياض، يمثل كل منهم مجالاً من هذه المجالات، في خطوة تعبّر عن التزام مؤسسي وإستراتيجي لا شكلي.
تعاون متكامل ومشاركة مؤثرة
أوضح القحطاني، أن مشاركة الكويت في فعاليات التحالف، من ورش عمل وندوات وبرامج لبناء القدرات، تُجسد حرصها على تبادل الخبرات ومواصلة تطوير قدراتها في مواجهة الإرهاب.
وأشار إلى أن وجود الكويت في التحالف لا يعزز فقط أمنها الوطني، بل يسهم في استقرار المنطقة برمتها، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن الأمن جماعي لا يتجزأ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 18 ساعات
- الرأي
«الأهوال» في خان يونس... ونتنياهو ينوي احتلال كامل غزة
في إطار حربه «الجهنمية» المتواصلة منذ السابع من أكتوبر 2023، على غزة المُحاصرة، أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل تعتزم السيطرة على كامل أراضي القطاع، مع تكثيف الغارات الجوية والعمليات البرية، بينما وصف أحد السكان حجم الضربات، قائلاً «عشنا حرفياً أكثر من نصف ساعة من الأهوال في خان يونس، كل أنواع الطيران والقصف كانت موجودة». وأشار نتنياهو إلى أن على إسرائيل، تفادي حدوث مجاعة في القطاع «لأسباب دبلوماسية»، غداة إعلانه السماح بدخول «كمية أساسية» من الغذاء للقطاع بعد شهرين من إطباق الحصار على سكانه البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة. ولفت إلى أن حتى داعمي إسرائيل لن يكونوا متسامحين مع «مشاهد المجاعة الجماعية»، في حين ذكرت صحيفة «واشنطن بوست»، ان إدارة الرئيس دونالد ترامب، أبلغت الإسرائيليين «سنتخلى عنكم إذا لم توقفوا الحرب». ومساء، أعلن الاحتلال دخول 5 شاحنات مساعدات إلى القطاع المنكوب، بينما أكدت الأمم المتحدة أن السماح بدخول شاحنات عدة «قطرة في محيط». من جانبه، ندد وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، بقرار إدخال بعض المساعدات، بينما قال وزير المال بتسلئيل سموتريتش إن «ما سيدخل في الأيام المقبلة سيكون الحد الأدنى فقط...». وأضاف أن «سكان القطاع سيتوجهون إلى جنوبه ومنه إلى دولة ثالثة». وحذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس من خطر المجاعة في غزة حيث يوجد «مليونا شخص يتضورون جوعاً». ميدانيا، أعلن جيش الاحتلال، أمس، أن قواته «استهدفت أكثر من 160 هدفاً خلال الساعات الأخيرة». وأصدر أمراً بالإخلاء «الفوري» لسكان محافظة خان يونس ومنطقتي بني سهيلا وعبسان المجاورتين. وأعلن الدفاع المدني في غزة، استشهاد 52 شخصاً في الغارات منذ فجر أمس. وسجلت الحصيلة الأعلى في خان يونس جنوباً، حيث أفيد عن استشهاد 22 شخصاً. وفي خان يونس أيضاً، قال محمد سرحان متحدثاً عن القصف «وكأنها أهوال يوم القيامة، إطلاق نار من كل الجهات، أحزمة نارية، طيران إف - 16، ومروحيات تُطلق النار». وتحدث الدفاع المدني عن «عدد من الشهداء سقطوا برصاص الاحتلال في ساحة مستشفى الإندونيسي شمال غزة»، مؤكداً تعذر الوصول إليهم بسبب «استمرار حصار الاحتلال للمستشفى وإطلاق النار عليه». وطاولت الضربات «محيط مستشفى ناصر» في خان يونس، واستهدفت إحداها «غرفة الأمن ومخزن الأدوية». فانس يلغي زيارته لإسرائيل قال مسؤول أميركي رفيع المستوى، إن نائب الرئيس جاي دي فانس، اتخذ قرار عدم زيارة إسرائيل، اليوم، لأنه لا يريد أن تُفسَّر زيارته، على أنها دعم من إدارة الرئيس دونالد ترامب، لتوسيع العملية العسكرية في غزة.


الجريدة الكويتية
منذ يوم واحد
- الجريدة الكويتية
البديوي: إنجازات خليجية رائدة ونجاحات مشهودة في «التربية والتعليم»
استضافت الكويت، اليوم الإثنين، اجتماعين لوزراء «التربية والتعليم»، و«التعليم العالي» بدول مجلس التعاون الخليجي. وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم البديوي، في تصريح صحافي، بهذه المناسبة، إن الاجتماعين شهدا الاتفاق على «الاستراتيجية الخليجية الموحدة لمحاربة آفة المخدرات»، إذ تم الاتفاق على تضمين المناهج التعليمية في دول «المجلس» بعض عناصر تلك الاستراتيجية، بهدف تثقيف الطلبة من مخاطر تلك الآفة التي تفتك بالشعوب. وأفاد البديوي بأن الاجتماعين استعرضا مواضيع مهمة تتعلق بمستقبل العمل الخليجي المشترك في مجالي «التعليم»، و«التعليم العالي»، إذ تم اعتماد عدد من المبادرات التي تقدمت بها بعض الدول الخليجية، منها ما تقدمت بها دولة الكويت، وتتعلق بالرياضة الشبابية الخليجية، وتوحيد السلم الدراسي، كما تقدمت المملكة العربية السعودية بمبادرة مهمة تتعلق بمشاركة دول مجلس التعاون لاستراتيجتها الخاصة بالتعليم وكيف يمكن للدول أن تطور التعليم بها؟. وفي كلمة ألقاها خلال الاجتماع التاسع لوزراء التربية والتعليم بدول مجلس التعاون، الذي عقد برئاسة وزير التربية، م. سيد جلال الطبطبائي، بمشاركة وزراء التربية والتعليم الخليجيين، قال البديوي إن «التعاون الوثيق بين وزارات التعليم والمؤسسات التربوية في دول (المجلس) ساهم في تبادل الخبرات والممارسات التعليمية الناجحة، وإرساء دعائم نهج تعليمي خليجي متكامل، يواكب المتغيرات المتسارعة ويلبي طموحات التنمية المستدامة، بما ينسجم مع مستهدفات رؤى دول المجلس الوطنية، ويخدم تطلعات المواطن الخليجي». وفي مستهل كلمته رفع أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام سمو أمير البلاد، الشيخ مشعل الأحمد، رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى، حفظه الله ورعاه، على ما تلقاه مسيرة العمل الخليجي المشترك من دعم ومساندة مستمرة من سموه، حيث كان لتوجيهاته وقادة دول المجلس، حفظهم الله ورعاهم الأثر البالغ في دفع وتعزيز هذه المسيرة المباركة إلى آفاقٍ أرحب في كافة المجالات، ومن ضمنها جانب العمل التعليمي والتربوي الخليجي المشترك. وذكر أن دول مجلس التعاون حققت بتوجيهات سامية لقادة دول المجلس إنجازات رائدة ونجاحات مشهودة في مجال التربية والتعليم، تُسطّر بأحرف من ذهب في سجل المسيرة المباركة للعمل الخليجي المشترك، وقد تجسدت هذه النجاحات في إحصائيات نوعية ومؤشرات مرموقة على المستويين الإقليمي والدولي، تعكس حجم التقدم والتميز الذي بلغته منظومة التعليم في دول المجلس، وأن هذه المنجزات لم تأت من فراغ، بل كانت ثمرة جهود ورؤى موحدة، استثمرت في الإنسان أولاً، وسعت إلى بناء أجيال واعية ومؤهلة قادرة على قيادة المستقبل والمنافسة في ميادين التقدم العلمي والتقني. كما أكد أن المرحلة المقبلة تتطلب منا مضاعفة الجهود المشتركة، واستشراف آفاق جديدة للتكامل التربوي، وترسيخ الشراكات مع المنظمات الإقليمية والدولية، بما يُسهم في ترسيخ مكانة دول مجلس التعاون كمركز معرفي وتربوي رائد في المنطقة والعالم، وفي هذا السياق فقد وجّه معاليه المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لإصدار تقرير طوعي سنوي، حول سير دول المجلس تجاه أهداف الأمم المتحدة، الذي يأتي الهدف الرابع (التعليم الجيد) من أهمها، كما سيبرز التقرير جهود دول المجلس على كافة المستويات في هذا المجال، وسيدعم عمل الباحثين ويسهل أعمالهم في إنجاز دراستهم، وسيكون هذا الهدف أحد المواضيع التي سيناقشها الاجتماع لهذا اليوم. كما أوضح أن جدول أعمال الاجتماع التاسع لأصحاب المعالي والسعادة وزراء التربية والتعليم بدول المجلس يتناول العديد من المواضيع أهمها آلية تنفيذ الاستراتيجية الخليجية لمكافحة المخدرات 2025 - 2028م، في مدارس دول المجلس لحماية أبنائنا الطلبة من شر هذه الآفة الخطيرة التي باتت تهدد الدول وتدمر المجتمعات، بالإضافة إلى مواضيع أخرى، ومبادرات قيمة قدمتها عدد من الدول الأعضاء لزيادة دعم وتطوير تعاوننا في مجال التعليم والتربية.


الرأي
منذ 2 أيام
- الرأي
... وبقيت غزة!
خرج الرئيس الأميركي المشاكس دونالد ترامب، من جولته الخليجية الأسبوع الماضي إلى كل من السعودية وقطر والإمارات، وحضور قادة دول الخليج العربي في قمة الرياض باتفاقيات وصفقات دفاعية وعسكرية وأوراق استثمارية متبادلة مع دولنا بمليارات الدولارات مع رفع العقوبات الاقتصادية عن سورية، وهي العقوبات التي عطلت التنمية وأهدرت ثروات الوطن وأنهكت الشعب إبان حكم الطاغية بشار الأسد! وسط هذه الفرحة الكبيرة لنا وللشعب السوري كنا نتمنى أن تكتمل فرحة أخرى بنجاح الضغط الخليجي على الرئيس الأميركي لإيقاف حرب الكيان الصهيوني على غزة إلا أنه على ما يبدو أن المحاولات الخليجية قد اصطدمت بحجارة (إسرائيل) المطالبة باستمرار الحرب! ولا يريد اليوم ترامب أن (يزيد الطين بلة) بغضب نتنياهو، عليه مجدداً وهو يعلم بأن قرار رفع العقوبات عن سورية جاء بلا مقدمات وبلا مشاورته بحسب ترامب، وتسبب في (رفع ضغطه) وأغضب الحكومة الإسرائيلية! العلاقات الخليجية الأميركية اليوم بعد هذه الزيارة تعمقت أكثر وأصبحت أقوى من السابق، وهو ما علينا استثماره بالاستمرار في الضغط لوقف الحرب على غزة، وبالتمسك بحل شامل وكامل للقضية الفلسطينية المتمثل في مبادرة السلام (حل الدولتين) على حدود عام 1967، وعاصمة فلسطين القدس الشرقية. وهو ما أكد عليه سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله، في كلمته أمام قمة الرياض. المواقف والأدوار في الشرق الأوسط ستتبدل و(القوي) في هذه الحقبة هو الذي سيعيش أما (الضعيف) فستتناهشه الذئاب! وثقنا علاقاتنا بالولايات المتحدة أكثر من السابق وتبادلنا معها المصالح التجارية المشتركة وانفرج الهم العربي السوري... لكن بقيت غزة تنزف! على الطاير: -لكل من يقول من العراقيين بأن (خور عبدالله) عراقي واتفاقية تنظيم الملاحة الإقليمية مع الكويت التي حملت رقم (833) لعام 2013 والمودعة في الأمم المتحدة (باطلة)... ننصحه بالبحث في محرك البحث (اليوتيوب) عن لقاء (قناة دجلة الفضائية) الذي بث منذ أيام مع وزير الخارجية العراقي الأسبق هوشيار زيباري، حول قصة الاتفاقية والخور... ويستمتع! ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع، بإذن الله نلقاكم. email:[email protected] twitter: bomubarak1963