logo
كندا: حرب ترمب التجارية تضر الأمريكيين

كندا: حرب ترمب التجارية تضر الأمريكيين

الوئام٢٦-٠٣-٢٠٢٥

قال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني اليوم الأربعاء إن الحرب التجارية التي يثيرها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تضر الأمريكيين، مشيرا إلى تراجع ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة إلى أقل مستوياتها منذ سنوات.
وأضاف كارني أن العلاقة القائمة بين الولايات المتحدة وكندا تتعرض الآن لضغوط أكبر من أي وقت مضى في تاريخ البلدين.
وقال كارني أثناء تجمع انتخابي في مدينة ويندسور بإقليم أونتاريو قبل الانتخابات العامة الكندية يوم 28 أبريل/نيسان المقبل 'حربه (ترمب) التجارية تضر المستهلكين والعمال الأمريكيين وستضرهم بصورة أكبر. أرى ثقة المستهلكين الأمريكيين عند أقل مستوياتها منذ سنوات'.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من صدور تقرير معهد كونفرانس بورد الخاص عن ثقة المستهلكين الأمريكيين الذي أشار إلى انخفاض ثقة المستهلك الأمريكي للشهر الرابع على التوالي، مع تراجع قلق الأمريكيين بشأن مستقبلهم المالي إلى أدنى مستوى له منذ 12 عاما، وسط تزايد المخاوف بشأن الرسوم الجمركية والتضخم.
وذكر معهد كونفرنس بورد أن مؤشر ثقة المستهلك انخفض بمقدار 2ر7نقطة في مارس /آذار الحالي إلى 9ر92 نقطة ، في حين كان المحللون يتوقعون انخفاضا إلى 5ر94 نقطة ، وفقًا لمسح أجرته مؤسسة فاكت سيت.
وذكر تقرير مؤسسة كونفرنس بورد الصادر أمس أن مؤشر توقعات الأمريكيين على المدى القصير بشأن الدخل والأعمال وسوق العمل انخفض بمقدار 6ر9 نقطة ليصل إلى 2ر65 نقطة.
يأتي ذلك في حين فرض ترمب رسوما بنسبة 25% على منتجات الصلب والألومنيوم الكندية ويهدد بفرض رسوم شاملة على كل المنتجات الكندية وكل شركاء الولايات المتحدة التجاريين الآخرين اعتبارا من 2 أبريل/نيسان.
وقال كارني إن ترمب 'يريد كسرنا حتى تستطيع أمريكا السيطرة علينا.. وهذا لن يحدث أبدا لأننا لا ننظر فقط إلى أنفسنا وإنما ننظر إلى كل الآخرين'.
جاءت تصريحات كارني بالقرب من جسر أمبسادور بريدج الذي يعتبر أشد المعابر الحدودية بين الولايات المتحدة وكندا ازدحاما، وتمر منه 25% من إجمالي حجم التجارة بين البلدين ويلعب دورا مهما في تجارة السيارات بشكل خاص.
وقال كارني إن هذا الجسر يمر عليه بضائع بقيمة 140 مليار دولار كندي (98 مليار دولار) سنويا وحوالي 400 مليون دولار كندي يوميا.
كما أعلن كارني اليوم عن إنشاء 'صندوق الرد الاستراتيجي' برأسمال قدره ملياري دولاركندي (4ر1 مليار دولار أمريكي) لحماية وظائف قطاع السيارات الكندي المتضررة من رسوم ترمب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماذا يتطلب قيادة طائرة B2 لمدة 44 ساعة في الجو؟!‏
ماذا يتطلب قيادة طائرة B2 لمدة 44 ساعة في الجو؟!‏

الناس نيوز

timeمنذ 11 دقائق

  • الناس نيوز

ماذا يتطلب قيادة طائرة B2 لمدة 44 ساعة في الجو؟!‏

واشنطن وكالات وعواصم – الناس نيوز :: سي ان ان – المهمة القصف الأمريكية التي استهدفت ثلاث منشآت نووية في إيران خلال عطلة نهاية الأسبوع كانت عملية ضخمة تطلبت من طياري قاذفات B-2 اختبار حدود التحمل البشري خلال مهمة استمرت 37 ساعة. ‏عبرت سبع قاذفات شبحية تحمل كل منها طاقمين طارت بدون توقف نصف العالم ذهابًا وإيابًا في واحدة من أطول الغارات الجوية في التاريخ العسكري الحديث. ‏ميلفن ج. ديل هو واحد من القلائل الذين يفهمون ما يعنيه الجلوس في قمرة القيادة خلال عملية ماراثونية مثل تلك التي نُفذت خلال عطلة نهاية الأسبوع. ‏كان هذا العقيد المتقاعد من القوات الجوية جزءًا من طاقم B-2 الذي نفذ مهمة قصف استمرت 44 ساعة فوق أفغانستان في عام 2001، والتي لا تزال تحمل الرقم القياسي للأطول وقد وصف عملية السبت بأنها 'إنجاز لا يصدق'. ‏لقد تم استخدام أكثر من 125 طائرة في الهجوم، وشملت المهمة أيضًا قاذفات B-2 أخرى طارت غربًا كجزء من خدعة، بالإضافة إلى طائرات مقاتلة، وطائرات استطلاع، وطائرات تزويد بالوقود تمركزت على طول مسارات القاذفات. ‏يقول ديل 'الشيء الذي كان بالنسبة لي أكثر تاريخية من أي شيء آخر هو حقيقة أننا كان لدينا سبع طائرات فوق منطقة الهدف، تنفذ سبع عمليات قصف مختلفة، كل ذلك في غضون 30 دقيقة فقط'. ‏وعرض العقيد المتقاعد، الذي يشغل الآن منصب مدير مدرسة الدراسات المتقدمة للردع النووي في كلية القيادة والأركان الجوية التابعة للقوات الجوية، وصف جوانب من مهمته في عام 2001، لكنه أوضح أنه يتحدث فقط من تجربته الشخصية، ولا يملك أي رؤية شخصية بشأن غارة السبت، ولا يتحدث نيابة عن وزارة الدفاع. ‏لقد كانت الغارة القياسية التي نفذها ديل قد وقعت في الأيام الأولى لعملية الحرية الدائمة، التي أطلقها الرئيس جورج دبليو بوش آنذاك بعد أقل من شهر من هجمات 11 سبتمبر لاستهداف تنظيم القاعدة والطالبان. وكانت القاذفات بعيدة المدى وعالية الارتفاع مثل B-2 ضرورية للضربة الأولية فوق أفغانستان. ‏تم تدريب الطيارين المؤهلين للمهمات خلال فترته خدمته في قاعدة وايتمان، على محاكاة طويلة المدة لمساعدتهم على تخطيط دورات نومهم، لكن تلك المحاكاة كانت تستمر عادة لمدة 24 ساعة فقط، وكانت أطول رحلة قام بها ديل قبل رحلته القياسية هي 25 ساعة. تبلغ تكلفة صناعة الطائرة B-2 نحو مليارين و200 ملياري دولار أميركي ، وتملكها فقط الولايات المتحدة من دون كل دول العالم . ‏تم تحديد أطقم القاذفات للمهمة مسبقًا، لكنهم لم يعرفوا متى أو حتى ما إذا كانت العملية ستحدث، وقال ديل إن أطباء الطيران أعطوا الأطقم حبوب نوم لمساعدتهم على الراحة في الأيام التي سبقت القصف وأضاف 'كنا نعلم فقط أنه إذا اتخذ الرئيس القرار، فسنطير في الليلة الثانية'. ‏واستيقظ ديل في يوم مهمته قبل ثلاث إلى أربع ساعات من موعد إقلاعه للمشاركة في إحاطات مع طياره وطاقم الطائرة B-2 الأخرى في تشكيلهم، وأقلعوا متجهين غربًا في القاذفة الشبحية التي تحمل اسم 'روح أمريكا'. ‏خلال فترة خدمة ديل، كانت السياسة تتطلب أن يكون كلا الطاقم في مقعديهما خلال اللحظات الحرجة للطيران، بما في ذلك الإقلاع، والتزود بالوقود، والقصف، والهبوط وكان الطاقمان في الساعات الفاصلة بين هذه اللحظات، يتناوبان على النوم في سرير صغير خلف المقاعد في قمرة القيادة. ‏قال ديل: 'ربما قاموا بتحسين السرير خلال العشرين عامًا الماضية إلى شيء أكثر راحة قليلاً، لكنه كان سريرًا معدلًا خلف الطيارين يمكن لعضو الطاقم غير الجالس في المقعد تنظيفه والحصول على بعض النوم لمدة ثلاث أو أربع ساعات تقريبًا بين عمليات التزود بالوقود الجوي'. ‏وكان من الصعب أحيانًا النوم ويقول ديل: 'من الواضح أن أي شخص يدخل في قتال لديه مستوى من القلق،' لكنه أضاف، 'ستحصل على بعض النوم في النهاية، لأن جسدك سيطالب بذلك'. ‏كانت مهمة ديل تتجه غربًا عبر المحيط الهادئ، مع ميزة وجود حوالي 24 ساعة من ضوء الشمس تعمل ضد الإيقاع اليومي الطبيعي للجسم لمنع الطيارين من الشعور بالنعاس. كما تلقى فردا الطاقم بعض الدعم الكيميائي للبقاء مستيقظين مع استمرار المهمة. ‏قال ديل: 'كان طبيب الطيران يملك ما نسميه 'حبوب الاستمرار' المصرح باستخدامها — الأمفيتامينات'، وأكد أن السياسات ربما تغيرت خلال العقدين اللذين مرا بين رحلته والمهمة الأخيرة، وأن تجربته قد لا تعكس تجارب أطقم القاذفات يوم السبت. ‏وتُعد القاذفة B2 التي صنعتها نورثروب غرومان، واحدة من أغلى القاذفات وأكثرها تطورًا في الاستخدام، لكن حالة المرحاض كانت بدائية. ‏كان هناك مرحاض كيميائي على الطائرة، لكن الطيارين استخدموه فقط لما وصفه دايل بـ 'الحالات الطارئة الأكثر إلحاحًا' لعدم ملئه، ولم يكن هناك حاجز بين ذلك المرحاض ومقاعد الطيارين، وقال 'الخصوصية هي ان الشخص الاخر يجب ان ينظر نحو الجهة الأخرى'. ‏لكن الارتفاعات العالية وقمرة القيادة المضغوطة يمكن أن تسبب الجفاف للطيارين، وكان شرب الماء أمرًا حاسمًا، ويقدر ديل أنه والطيار الآخر شربا حوالي زجاجة ماء في الساعة، وكانوا يتبولون في 'أكياس البول' وهي أكياس تشبه أكياس يمكن اقفالها من فوق مملوءة برمل القطط، وكان ديل والطيار الآخر يقضيان وقتهما بحساب كمية ووزن أكياس البول المملوءة التي جمعوها: 'هذه هي الأشياء التي تفعلها عندما يكون لديك 44 ساعة، أليس كذلك؟'. ‏كما قام كلا الطيارين بحزم وجبة غداء وتم منحهم وجبات مصممة للطيارين لتناولها أثناء الطيران، لكن الجلوس دون حركة لعشرات الساعات — كان هناك مساحة للتجول في قمرة القيادة قليلاً، لكن ليس بما يكفي لممارسة الرياضة — لا يحرق الكثير من الطاقة، ولا يتذكر ديل أنه أكل كثيرًا. ‏وقد حلق الطياران بطائرتهما عبر المحيط الهادئ وجنوب الهند قبل أن يتجهوا شمالًا نحو أفغانستان، وقد تم تزويد الطائرة بالوقود مرات عدة في الجو، وبمجرد أن بدأت الشمس بالغروب، تناول ديل واحدة من الأمفيتامينات التي أعطاها له طبيب الطيران للبقاء يقظًا. ‏أسقط الطاقم حمولتهم فوق أفغانستان، وقضوا حوالي أربع ساعات إجمالاً فوق البلاد قبل المغادرة. ‏لم يكن من المخطط ان تستمر مهمة ديل 44 ساعة، لكن بمجرد مغادرتهم المجال الجوي الأفغاني، أُمروا بالعودة لعملية قصف أخرى، وتناول ديايل منشطًا آخر أعطاه إياه طبيب الطيران، وبعد الجولة الثانية، هبط الطاقم في دييغو غارسيا، وهي قاعدة عسكرية على جزيرة تبعد حوالي 1100 ميل جنوب غرب الهند، وخلال جلسة إحاطة بعد المهمة، تم عرض فيديو للأهداف التي ضربوها للطيارين. ثم تناولوا وجبة، واستغرقوا حوالي ساعة للاسترخاء، وأخيرًا ناموا. ‏وقال ستيفن باشام، وهو لواء متقاعد من سلاح الجو الذي قاد طائرات B-2 فوق صربيا في عام 1999، وهي المرة الأولى التي استخدمت فيها في القتال، لشبكة CNN إن الإقلاع كان على الأرجح 'اللحظة الأكثر سريالية' في حياة أطقم الغارة خلال عطلة نهاية الأسبوع، لانهم ينفذون بالفعل مهمة لا يعرفها أحد في العالم، سوى قلة قليلة، أنها تجري'. ‏وأحد الجوانب الفريدة لمهمة السبت هو الحمولة التي كانت تحملها كل طائرة: قنابل GBU-57 الضخمة بوزن 30 ألف رطل (MOP) التي صُممت لاختراق أعماق الجبال والتي قال مسؤولون أمريكيون إنها تحمي جوانب من برنامج إيران النووي. ‏كانت المرة الأولى التي تُستخدم فيها تلك القنبلة في القتال، ولا يمكن سوى طائرات B-2 حمل هذه الأنواع من القنابل. ‏وحملت القاذفات السبع ما مجموعه أكثر من اثنتي عشرة قنبلة، وقال باشام إن تأثير الخسارة المفاجئة لعدة أطنان من الوزن على كل طائرة كان على الأرجح ضئيلاً على طائرة متقدمة مثل B-2. ‏ومن المحتمل أن تكون عمليات التزود بالوقود في طريق العودة إلى ميسوري هي الأصعب التي مر بها الطاقم المتعب على الإطلاق، بحسب باشام، لكن 'الشيء الوحيد الذي سيرفع معنوياتهم هو أنهم سيعبرون ساحل الولايات المتحدة مرة أخرى وسيحصلون على 'مرحبًا بعودتك' من مراقب أمريكي'.

مقتل 7 جنود إسرائيليين خلال مواجهات في جنوب القطاع
مقتل 7 جنود إسرائيليين خلال مواجهات في جنوب القطاع

Independent عربية

timeمنذ 21 دقائق

  • Independent عربية

مقتل 7 جنود إسرائيليين خلال مواجهات في جنوب القطاع

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء مقتل سبعة جنود خلال أعمال قتالية بجنوب قطاع غزة. وأضاف الجيش في بيان أن جنديا أصيب بجروح بالغة أمس الثلاثاء في حادث منفصل بجنوب القطاع. تمويل أميركي من جهة أخرى، ستقدم الولايات المتحدة 30 مليون دولار لـ "مؤسسة غزة الإنسانية" المثيرة للجدل التي تقدم مساعدات في القطاع الذي مزقته الحرب، وذلك على رغم من قلق بعض المسؤولين الأميركيين من العملية المستمرة منذ شهر ومقتل فلسطينيين قرب مواقع توزيع الغذاء، وفق ما نقلته وكالة "رويترز" عن أربعة مصادر ووثيقة اطلعت عليها. وتدعم واشنطن منذ فترة طويلة "مؤسسة غزة الإنسانية" دبلوماسياً، لكن هذا هو أول إسهام مالي معروف من الحكومة الأميركية التي تستفيد من شركات عسكرية ولوجستية أميركية خاصة لنقل المساعدات إلى القطاع الفلسطيني لتوزيعها في ما تسمى بالمواقع الآمنة. وأظهرت الوثيقة أن منحة الوكالة الأميركية للتنمية البالغة 30 مليون دولار لـ "مؤسسة غزة الإنسانية" أُقرت يوم الجمعة بموجب "توجيه ذي أولوية" من البيت الأبيض ووزارة الخارجية. وأظهرت الوثيقة صرف دفعة أولية قدرها سبعة ملايين دولار. وقال مصدران طلبا عدم الكشف عن هويتهما إن الولايات المتحدة قد توافق على منح شهرية إضافية قيمتها 30 مليون دولار للمؤسسة. وأحال البيت الأبيض الأسئلة المتعلقة بالموضوع إلى وزارة الخارجية. ولم ترد وزارة الخارجية على طلب للتعليق بعد. وأحجمت المؤسسة عن التعليق على التمويل الأميركي أو على مخاوف بعض المسؤولين الأميركيين بشأن العملية. ولم ترد السفارة الإسرائيلية بعد على طلب للتعليق على المنحة الأميركية البالغة 30 مليون دولار. وأضافت المصادر أن وزارة الخارجية، بموافقتها على التمويل الأميركي لـ "مؤسسة غزة الإنسانية"، أعفت المؤسسة التي لم تعلن عن مواردها المالية من التدقيق الذي يُطلب عادة من المنظمات التي تتلقى منحاً من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لأول مرة. وقال مصدر، وهو مسؤول أميركي كبير سابق، إن مثل هذا التدقيق "يستغرق عادة أسابيع طويلة، إن لم يكن عدة أشهر". وقالت المصادر إن المؤسسة استثنيت أيضاً من التدقيق الإضافي المطلوب للمنظمات التي تقدم المساعدات إلى غزة للتأكد من عدم وجود أي صلات لها بالتطرف. وتعمل "مؤسسة غزة الإنسانية" في القطاع مع شركة لوجستية هادفة للربح تدعى (سيف ريتش سوليوشنز) يرأسها ضابط سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) وشركة خدمات أمنية تابعة لها تدعى (يو.جي سوليوشنز)، والتي توظف جنوداً أميركيين سابقين. مخاوف بشأن العنف ذكرت رويترز هذا الشهر أن إسرائيل طلبت من إدارة الرئيس دونالد ترمب منح 500 مليون دولار لـ "مؤسسة غزة الإنسانية". وأفادت مصادر بأن الأموال ستأتي من الوكالة الأميركية للتنمية التي يجري دمجها مع وزارة الخارجية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ووفقاً للمصادر الأربعة، عارض مسؤولون أميركيون منح أي أموال للمؤسسة بسبب مخاوف بشأن العنف بالقرب من مواقع توزيع المساعدات وقلة خبرة المؤسسة وضلوع شركات لوجستية وعسكرية أميركية خاصة وهادفة للربح. ومنذ أن أنهت إسرائيل حصاراً على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة استمر 11 أسبوعاً في 19 مايو (أيار)، مما سمح باستئناف وصول شحنات محدودة من الأمم المتحدة، تقول المنظمة الدولية إن أكثر من 400 فلسطيني قتلوا وهم يسعون للحصول على مساعدات من المنظمة و"مؤسسة غزة الإنسانية". وقال جوناثان ويتال، رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، يوم الأحد "معظم الضحايا قُتلوا بالرصاص أو القصف في أثناء محاولتهم الوصول إلى مواقع التوزيع الأميركية الإسرائيلية المقامة عمداً في مناطق عسكرية". وأضاف "قتل آخرون عندما أطلقت القوات الإسرائيلية النار على حشود فلسطينية تنتظر الطعام على الطرق... وقتل أو جرح بعض الأشخاص على يد عصابات مسلحة". ورداً على ذلك، قالت "مؤسسة غزة الإنسانية" أمس الثلاثاء إنها وزعت حتى الآن 40 مليون وجبة في غزة، وذلك بينما تواجه الأمم المتحدة ومنظمات أخرى صعوبة في توزيع المساعدات بسبب نهب شاحناتها ومستودعاتها. وأكد متحدث باسم المؤسسة عدم تعرض أي من شاحناتها للنهب. وقال "مساعداتنا تصل بأمان. وبدلاً من المشاحنات وتبادل الإهانات من بعيد، نرحب بانضمام الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى إلينا لإطعام سكان غزة. نحن مستعدون للتعاون معهم ومساعدتهم في إيصال مساعداتهم إلى المحتاجين". وفي وقت سابق من الشهر الجاري أوقفت المؤسسة عمليات تسليم المساعدات ليوم واحد، مطالبة إسرائيل بتعزيز سلامة المدنيين بالقرب من مواقع توزيعها بعد مقتل العشرات من الفلسطينيين الراغبين في تلقي المساعدات. وأكدت المؤسسة عدم وقوع أي حوادث جديدة في مواقعها. وتواجه الأمم المتحدة صعوبة في توزيع المساعدات في غزة بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية والقيود التي تفرضها إسرائيل على الوصول إلى غزة وفي جميع أنحائها وأعمال النهب التي تقوم بها العصابات المسلحة. وأكدت الأمم المتحدة أنه عندما يعلم الناس بوجود تدفق مستمر للمساعدات، تهدأ أعمال النهب. دفن إسرائيلي قتل في هجوم7 أكتوبر شارك مئات الإسرائيليين، يتقدمهم الرئيس إسحق هرتسوغ، في تل أبيب الثلاثاء في جنازة شاب قتل في الهجوم الذي شنته حركة "حماس" على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 واحتجز جثمانه في قطاع غزة إلى أن أعلن الجيش الإسرائيلي الإثنين استعادته مع رفات رهينتين أخريين. وخلال جنازة يوناتان سامرانو الذي قتل عن 21 سنة، خاطبته والدته آيليت بالقول "جثتك هنا لكن روحك معنا إلى الأبد". وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الإثنين أنه استعاد رفات ثلاثة من الرهائن الذين قُتلوا قبل 625 يوماً على أيدي حركة "حماس" التي اختطفت جثامينهم واحتجزتها في قطاع غزة. وخلال الجنازة، قدم الرئيس هرتسوغ اعتذاره للراحل بسبب "عدم تمكننا من حمايتك أو إعادتك في وقت أبكر". وغطي النعش بالعلم الإسرائيلي وسار خلفه أصدقاء يوناتان وأفراد عائلته. وشارك في الجنازة العديد من أقارب الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة وكذلك رهائن محررون. وجرت الجنازة بعيد ساعات من بدء سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. وأكد الرئيس الإسرائيلي في كلمته أنه لن يكون هناك "انتصار كامل ما لم يعد جميع الرهائن، الأحياء منهم والأموات". ومن أصل 251 شخصاً خطفوا في السابع من أكتوبر 2023، لا يزال 49 محتجزين في قطاع غزة بينهم 27 تقول السلطات الإسرائيلية إنهم فارقوا الحياة.

سفن تغير مسارها قبل الوصول إلى المضيق.. واشنطن تحث بكين على إقناع طهران بعدم إغلاق «هرمز»
سفن تغير مسارها قبل الوصول إلى المضيق.. واشنطن تحث بكين على إقناع طهران بعدم إغلاق «هرمز»

سعورس

timeمنذ 35 دقائق

  • سعورس

سفن تغير مسارها قبل الوصول إلى المضيق.. واشنطن تحث بكين على إقناع طهران بعدم إغلاق «هرمز»

وتسببت هذه التطورات في دفع العديد من السفن إلى تسريع عملياتها أو تغيير مساراتها أو حتى التوقف مؤقتًا؛ خشية التصعيد العسكري. وتزايدت المخاوف من احتمال أن تقدم إيران على إغلاق مضيق هرمز، وهو الممر البحري الاستراتيجي الذي يعبر من خلاله نحو 20% من إمدادات النفط والغاز العالمية. وقد أسهم هذا القلق في دفع توقعات أسعار النفط للارتفاع إلى مستوى 100 دولار للبرميل في الأسواق العالمية. ووفقًا لمصادر ملاحية، أصبح التأثير على حركة النقل النفطي واضحًا، حيث تحاول العديد من ناقلات النفط تقليل الوقت الذي تقضيه في منطقة المضيق لتفادي المخاطر. وأفادت شركة "سنتوسا شيب بروكرز"، ومقرها سنغافورة ، أن عدد ناقلات النفط الفارغة التي دخلت الخليج العربي تراجع بنسبة 32% خلال الأسبوع الماضي، كما انخفض عدد ناقلات النفط المحملة المغادرة بنسبة 27% مقارنة بمستويات أوائل مايو الماضي. وفي السياق ذاته، صرح "كي لين"، المتحدث باسم شركة "فورموزا" التايوانية للبتروكيماويات، بأن ملاك السفن أصبحوا حريصين على تقليل الوقت الذي تقضيه السفن داخل مضيق هرمز بسبب تصاعد النزاع، مؤكدًا أن السفن ستدخل المنطقة فقط عندما يحين وقت تحميلها مباشرة. يذكر أن إيران سبق وهددت عدة مرات بإغلاق المضيق في حال تعرضت مصالحها للخطر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store