
قوات الاحتلال تقتحم منزل والد زوجة المطارد محمود الفسفوس في قرية دير العسل غرب مدينة دورا في الضفة الغربية المحتلة
قوات الاحتلال تقتحم منزل والد زوجة المطارد محمود الفسفوس في قرية دير العسل غرب مدينة دورا في الضفة الغربية المحتلة
دعوات شعبية للخروج في تظاهرات مساء غدٍ تنطلق من المساجد والميادين المركزية في الضفة الغربية و القدس والداخل المحتل نصرةً لغزة وتنديدًا بسياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال
مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا: مشروعية الدفاع عن النفس والعرض والمال ضد من يصول عليها وفضيلة نصرة المظلوم والضعيف والمخطوف بالمقدور والاستطاعة مع ضرورة الرجوع إلى الدولة وحرمة منازعتها في مهامها الأساسية المختصة بها
مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا :على الدولة واجب شرعًا حماية جميع المواطنين بلا تمييز وبسط الأمن ومنع الفتنة وردع المعتدين وإغاثة المنكوبين والمهجرين من أي طائفة كانوا
المزيد

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 30 دقائق
- ليبانون 24
عن القيادي في "الحزب" فؤاد شكر.. ماذا قال أدرعي؟
كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر حسابه على منصة "إكس": "في مثل هذا اليوم قبل عام، قضى جيش الدفاع على المدعو فؤاد شكر الذراع اليمنى للمدعو حسن نصرالله. ومنذ ذلك الحين؟ بدأت احجار الدومينو في حزب الله تسقط الواحدة تلو الأخرى حتى وجهنا ضربة قاتلة له ولقيادته التي جرّت لبنان إلى هذه الحرب لإسناد دواعش حماس المجرمين. ومنذ تلك اللحظة تغيّر كل شيء". وأضاف: "رسالة العملية كانت مدوية انذاك مثل اليوم، وإسرائيل لن تتردد في حماية امن مواطنيها. من يهدّد أمن مواطني إسرائيل لن يجد مأوى آمنًا في الشرق الأوسط حتى لو استغرق الأمر وقتًا، سنصل إليه".


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
الشرع ونتنياهو يلتقيان في لبنان؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب غريب أن تتفوق الشاشات والصحف المحلية على الشاشات والصحف الأميركية و "الاسرائيلية" في عدائها لحزب الله، ولما يدعى "البيئة الحاضنة"، دون أي اعتبار حتى للمفهوم الكلاسيكي ـ لا العاطفي ـ للوطن وللمواطنة. هنا الدعوة للجثو بين يدي بنيامين نتنياهو، وهناك الدعوة للجثو بين يدي أحمد الشرع. هكذا الاختيار بين جهنم وجهنم ... الاثنان، وكما قيل لنا، يلتقيان على الأرض اللبنانية. لكأن العلة الأساسية ليست في الذين تعاقبوا على السلطة، ودون أن تقوم غالبيتهم باقامة الأسوار حول الدولة، من خلال بلورة معايير فلسفية خلاقة للتفاعل بين الطوائف، لا تكريس الفديرالية غير المعلنة ان بالميثاق الوطني، أو بوثيقة الطائف، لنكون أمام دولة طوائفية، مثلما فتحت أبواب الجنوب لياسر عرفات (وما أدراك ما ياسر عرفات) أو لأرييل شارون (وما أدراك ما آرييل شارون). تفتحه لأي نوع آخر من الغزاة. لا دولة للتاريخ، ولا دولة للحياة. لم نكن أمام غياب الدولة فقط، بل أمام غيبوبة الدولة. الدولة ـ المغارة التي أثارت ذهول خبراء صندوق النقد الدولي بكمية الفساد التي تتكدس، حتى في وجوه أركان المنظومة الحاكمة. الفذ الذي نفتقده، مثلما نفتقد أرواحنا، زياد الرحباني سأل "هاي بلد ؟ لا مش بلد .. هاي أورطة عالم مجموعين .. لا مضروبين .. لا مقسومين.. قوم فوت نام وصير حلام"، على وقع العتابا والميجانا أم على وقع أرداف هيفاء وهبي ؟ في ظل الأكاذيب التي نعيشها الآن، هل حقاً أن دونالد ترامب، بالقدم التي في "وول ستريت"، وبالقدم الأخرى التي في لاس فيغاس، معني بقيام دولة لبنانية ذات سيادة (وأي سيادة على امتداد الكرة الأرضية بوجود الاله الأميركي). دولة تقوم على الشفافية، وعلى الحوكمة، وعلى نظافة اليد، وهو الحامي للدول الأكثر توتاليتارية والأكثر فساداً في العالم؟ يريد في لبنان الدولة ما تريده "اسرائيل". الدولة ـ الجثة التي تدور كما غيرها من الدول العربية حول الهيكل. لا بأس أن يصل بنا ترامب الى أبواب جهنم، وقد دفعتنا الى ذلك الطبقة السياسية، ولا نزال هناك. ماذا يمكن أن يتغير ؟ ها أن الرئيس الأميركي يرفع صولجان "يهوه" الذي ـ ونكرر ـ كان يرشق من كهفه السابلة بالحجارة ، كما تقول الميثولوجيا العبرية .. الآن بدل الحجارة القنابل. لبنان ليس وحده الدولة ـ الجثة. سوريا أيضاً، مهما حاول رجب طيب اردوغان المضي في تلك "الصفقة السوداء"، بشق الطريق، الطريق المستحيل، بين دمشق (يا لبهاء دمشق !) وأورشليم. ليس غريباً ولا مستغرباً في هذا المناخ الطوائفي المروع، أن يلتقي الشرع وفصائله، ونتنياهو وجحافله، على هدف واحد: تصفية حزب الله، بالتنسيق العملاني بين من يحملون السواطير ومن يمتطون القاذفات. في كل الأحوال، أيها الرئيس الشرع، لا نستطيع أن ننظر الى السوريين، لا الى الأيغور والأوزبك والشيشان، الا الأشقاء في الدم وفي الروح وفي القلب، كما في التاريخ. كم تظاهرنا، وكم حلمنا أن يكون لبنان وسوريا، بل وكل الدول العربية، دولة واحدة، تعرف كيف تدخل في ثقافة القرن، لا أن نبقى الدمى بين لعبة الأمم ولعبة القبائل. ولكن ليس بذلك النوع من الاسلام الذي يترعرع بين الكهوف وفي الأقبية، وبتلك التكشيرة الايديولوجية المجنونة لكننا ندرك، والكل يدرك ذلك، ما وضع الرئيس السوري، وأي نوع من الأيدي الغليظة تمسك بكتفيه، وتحدد خطواته داخل القصر أو خارجه. ونعلم ما وضع السوريين حين يكونون في قبضة تلك الفصائل التي قطعت رأس أبي العلاء المعري، وكادت تهدم مقام محيي الدين بن عربي . "اسرائيل"، أيها الرئيس الشرع، لن تقبل بسوريا المؤثرة، ان بالدور الجيوسياسي أو بالدور الجيوستراتيجي، وهو الدور التاريخي، وحتى بالدولة الصناعية بعدما توقعت "الفايننشال تايمز" أن تغدو "نمر الغرب الآسيوي"، على شاكلة نمور الشرق الآسيوي. لكن الضربة الأميركية ـ "الاسرائيلية"، وباليد التركية، جاءت على الرأس، دون أن يعني ذلك رفض التغيير، بعدما بلغت الهلهلة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ذروتها، بوجود لوردات الفساد،، وبأجهزة الاستخبارات الرثة البعيدة كلياً عن مهمتها في حماية الأمن القومي للبلاد. ما كان يجمعنا بالنظام موقفه من "اسرائيل"، وهو من دفع ثمن ذلك طائرة روسية أقلته من قصر الشعب في دمشق الى المنفى في موسكو. الآن رجل آخر في القصر وبمهمة مختلفة، أن يوقع صك الاستسلام، ليبقى بربطات العنق الزاهية وبالأطباق الفاخرة على رأس السلطة. واذا كان البعض، بمن فيهم ديبلوماسيون أميركيون، يوحون له بوضع اليد على لبنان من خلال التنسيق بين حملة السواطير وحملة القنابل، عليه أن يعلم أن سوريا مثل لبنان، ستكون في القبضة "الاسرائيلية"، بعدما بدا واضحاً كيف أن ترامب أطلق العنان لنتنياهو، ليمضي في جنونه الى تغيير الشرق الأوسط، تبعاً لما أوضحه السفير الأميركي في "اسرائيل" مايكل هاكابي بـ "أبعاد توراتية". هل المشكلة في جنون رئيس الحكومة "الاسرائيلية" فقط؟ أم في في بعض الرؤوس اللبنانية التي تذهب في رهانها على ازالة حزب الله بدفع خارجي معروف، الى الحد الذي يفضي تلقائياً الى زوال لبنان؟ نعلم أن الغيوم السوداء تحيط بنا من كل حدب وصوب. لكن التهويل والتهديد بالمغول الجدد، لن يؤثر في الحزب، الذي يدرك تماماً ما تداعيات أي خطوة الى الوراء ...


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
من الضحية إلى القامع: إسرائيل تستبدل ذاكرة المحرقة بالملاحم التوراتية
في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل حربها المفتوحة على قطاع غزة، تشهد سرديتها السياسية والدبلوماسية تحوّلاً جوهريًا، يُعدّ من بين الأعمق منذ تأسيس الدولة عام 1948. فبينما كانت "ذاكرة الهولوكوست" تشكل لسنوات حجر الزاوية في شرعيتها الأخلاقية، تتجه الحكومة الإسرائيلية، تحت قيادة بنيامين نتنياهو، نحو استبدال هذه الذاكرة بملاحم توراتية تبرّر من خلالها سياسات التوسع والحصار والتجويع، بعيدًا عن الالتزامات الأخلاقية والدولية. ففي متحف "ياد فاشيم" في القدس، تُعرض صور ضحايا المحرقة وتُروى مآسي أوشفيتز وتريبلينكا، كجزء من سردية "الضحية المطلقة". لكن في غزة، حيث يموت الأطفال جوعًا، يرى مراقبون أنّ هذه السردية لم تعد تنسجم مع الواقع، بل باتت تُستخدم كقناع سياسي يُخفي ممارسات عنيفة في حق المدنيين. هذا التبدّل في الخطاب لم يأتِ من فراغ. مع تآكل فعالية "بطاقة الضحية" دوليًا، بدأت إسرائيل في تبني خطاب ديني تلمودي يُحيي سردية "أرض الميعاد"، سواء في المحافل الدولية أو عبر رمزية العمليات العسكرية التي تستلهم نصوصًا توراتية. وفيما أطلقت على عملياتها في غزة أسماء من العهد القديم، مثل "عربات جدعون"، بات التبرير الديني بديلاً عن السردية الأخلاقية. ويحذّر محللون إسرائيليون من هذا التحول. فقد وصف ألوف بن في صحيفة "هآرتس" توظيف الهولوكوست في السياسة بـ"الكليشيه الخطير"، لأنه يسمح بتجاهل البعد الأخلاقي. فيما كتب يوآف ليمور في "يديعوت أحرونوت": "عندما نستخدم الجوع كسلاح، لا نفقد الأخلاق فقط، بل نفقد هويتنا كضحية". التحول الإسرائيلي نحو خطاب توراتي لا يقتصر على الداخل، بل يستهدف دعمًا مسيحيًا صهيونيًا في الغرب، ما يخلق تحالفًا دينيًا-سياسيًا يوفّر الحماية من الضغوط الدولية والمساءلة أمام القانون الدولي، خاصة في ما يتعلق بالاستيطان والحصار. لكن هذا النهج، وفقًا لمحللين فلسطينيين ودوليين، قد يؤسس لعزلة أخلاقية متزايدة، ويكشف أزمة هوية في قلب المشروع الصهيوني: من دولة تأسست على رماد المأساة، إلى سلطة تنكر على الآخرين إنسانيتهم. ومع تزايد المقارنات على المنصات الرقمية بين معاناة غزة والفظائع التاريخية، وتقدّم الفلسطينيين في ساحات القانون والرأي العام العالمي، يبدو أن الرواية الأخلاقية الإسرائيلية لم تعد تحظى بالحصانة التي طالما تمتعت بها.