logo
إدارة ترمب تعتزم تسريح 300 ألف موظف حكومي خلال 2025

إدارة ترمب تعتزم تسريح 300 ألف موظف حكومي خلال 2025

قال سكوت كوبور، مدير مكتب شؤون الموظفين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، إن الإدارة ستستغني على الأرجح عن نحو 300 ألف عامل هذا العام، بما يعني خفضاً بواقع 12.5% في القوة العاملة الاتحادية منذ يناير.
وأوضح كوبور أن 80% من هؤلاء العمال سيغادرون طواعية، بينما سيجري تسريح 20%.
ولدى توليه منصبه في يناير، أطلق ترمب حملة ضخمة لتقليص حجم القوى العاملة المدنية الاتحادية، التي يبلغ عدد موظفيها 2.4 مليون، والتي يقول إنها مبالغ فيها ولا تؤتي المرجو منها.
وقال كوبور في مقابلة بواشنطن، الخميس: "لا أستطيع إجبار الناس على تسريح الموظفين"، وأضاف أنه سيضطر إلى إقناع الوزراء بتبني رؤيته من أجل كفاءة الحكومة.
وإذا كانت تقديرات كوبور دقيقة، فإن عدد الموظفين الذين يغادرون القوى العاملة الاتحادية سيكون أكثر من ضعف نسبة الاستنزاف البالغة 5.9% في القوى العاملة المدنية للحكومة الأميركية في السنة المالية 2023، وهي أحدث مقياس للمغادرات الطوعية وجمعتها منظمة "شراكة الخدمة العامة" غير الربحية.
ورفض كوبور الكشف عن إحصائيات أعداد الموظفين في كل وكالة حكومية منفردة، وقال إن مكتب إدارة الموظفين سينشرها لاحقاً.
تجربة ماسك
وخلال تولي رجل الأعمال إيلون ماسك وزارة الكفاءة الحكومية، تم إلغاء أكثر من 275 ألف وظيفة حكومية، وفق تقديرات الوزارة، لكن تجربته لم تستمر بعد خلافاته مع الرئيس.
وأوصت وزارة الكفاءة الحكومية بالاستغناء عن 5 آلاف موظف من العاملين في إدارة الضمان الاجتماعي، وأتمتة وظائفهم، عبر استخدام نماذج ذكاء اصطناعي لتلقي مكالمات المستفيدين.
وتراجع عدد العاملين في الإدارة من 57 ألفاً مطلع العام الجاري إلى 52 ألفاً، يقدمون خدمات لأكثر من 70 مليون مستفيد من الضمان الاجتماعي، وهو ما أدى لخدمات هاتفية أبطأ.
ومنذ عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، وجه انتقادات للجهاز التنفيذي، الذي وصفه بأنه "متضخم"، وأسند إلى وزارة الكفاءة الحكومية مهمة إعادة هيكلته.
وبحسب مراقبون، طالت إجراءات التقليص، وإعادة الهيكلة 32 وزارة ووكالة فيدرالية، وشملت الإجراءات إنهاء أكثر من 8 آلاف عقد حكومي، و10 آلاف منحة، فضلاً عن تسريح قرابة الـ 275 ألف موظف، يمثلون حوالي 12% من العاملين بالجهاز الحكومي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ديمقراطيو تكساس يعودون… وعيونهم على ولايات أخرى
ديمقراطيو تكساس يعودون… وعيونهم على ولايات أخرى

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

ديمقراطيو تكساس يعودون… وعيونهم على ولايات أخرى

لمّح المشرعون الديمقراطيون في تكساس إلى إمكان عودتهم، الاثنين، إلى أوستن، عاصمة الولاية التي تركوها مؤقتاً سعياً منهم الى منع إقرار خريطة انتخابية جديدة يدعمها الرئيس دونالد ترمب؛ لأنها تضيف 5 مقاعد جديدة للجمهوريين في مجلس النواب. وأطلقت معركة إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية في تكساس شرارة نزاع وطني لإعادة ترسيم هذه الدوائر قبل الانتخابات النصفية للكونغرس. ويأمل ترمب في أن يؤدي ذلك إلى زيادة احتمالات احتفاظ الجمهوريين بالغالبية في مجلس النواب، ومن ثم تمرير المشاريع الخاصة بأجندته للبلاد. وقال رئيس الكتلة الديمقراطية في مجلس نواب تكساس، جين وو، في بيان الأسبوع الماضي إنه «في ظل تهديدات بالاعتقال، والحرب القانونية، والعقوبات المالية، والمضايقات، والتهديدات بالقنابل، صمدنا بثبات في معركتنا ضد خريطة الدائرة الانتخابية المقترحة»، مضيفاً أنه «الآن، وبينما ينضم الديمقراطيون في كل أنحاء البلاد إلى معركتنا لإفشال هذه الخرائط لغايتها السياسية، نحن مستعدون لإعادة هذه المعركة إلى تكساس في ظل الظروف المناسبة، ولرفع هذه المعركة إلى المحاكم». عنصر من دائرة السلامة العامة يقف خلال الجلسة الخاصة للمجلس التشريعي في تكساس يوم 14 أغسطس (رويترز) وبعودتهم إلى الولاية، من شبه المؤكد أن الخريطة الانتخابية الجديدة ستمرر في المجلس التشريعي الذي يسيطر عليه الجمهوريون، وهي خطوة يمكن أن تفيدهم في الحفاظ على أكثريتهم الضئيلة في مجلس النواب على المستوى الوطني. وكان الديمقراطيون في مجلس النواب غادروا ولايتهم في 3 أغسطس (آب) الماضي، وتوجهوا إلى ولايات مؤيدة للديمقراطيين مثل إيلينوي ونيويورك وماساتشوستس، لمنع الجمهوريين من تأمين النصاب القانوني للمجلس التشريعي. وأمضوا الأيام التالية في مهاجمة الجمهوريين لتلاعبهم في تقسيم الدوائر الانتخابية للولاية. وفي تصريحاتهم العلنية، مهّد الديمقراطيون الطريق لتصوير جهودهم على أنها ناجحة، حتى مع إشارتهم إلى أن الوقت حان لخوض غمار المعركة من آخرين. وقالت ممثلة الولاية آن جونسون إن «حقيقة أننا تمكنا من القيام بذلك قد ألهمت وأشعلت حواراً على الصعيد الوطني»، مضيفة أنه «إذا كان الجمهوريون في تكساس مصممين على انتزاع 5 مقاعد، فأدعو الله أن تتحرّك بقية الأمة». صورة جوية لمبنى الكابيتول في أوستن بتكساس (أ.ف.ب) ومنذ مغادرتهم الولاية، تراكمت على الديمقراطيين غرامات باهظة، حيث قاد الحاكم الجمهوري غريغ أبوت والمدعي العام كين باكستون هجمات قانونية متكررة، بما في ذلك محاولة لإقالتهم من مناصبهم نهائياً. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلن أبوت إنهاء الهيئة التشريعية دورتها الاستثنائية، الجمعة، على أن يدعو فوراً إلى جلسة استثنائية أخرى بجدول الأعمال ذاته. ضغط البيت الأبيض على ولايات أخرى يقودها الجمهوريون لإعادة رسم خرائطها الانتخابية. واقترح الحاكم الديمقراطي لكاليفورنيا غافين نيوسوم خطة لإحباط مكاسب الجمهوريين من خلال طرح استفتاء على ورقة الاقتراع لاحقاً هذا العام للسماح للولاية بإعادة رسم خرائطها الانتخابية أيضاً. حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم يلقي خطاباً في لوس أنجليس يوم 14 أغسطس (رويترز) وكشفت كاليفورنيا عن خطط لإعادة ترسيم دوائرها الانتخابية، الخميس. وصرح نيوسوم بأنه سيطلب من ناخبي الولاية الموافقة على خرائط انتخابية جديدة من شأنها إبطال مفعول التغييرات التي تخطط لها تكساس لمنح الجمهوريين المزيد من المقاعد في مجلس النواب. وقال خلال مؤتمر صحافي في «مركز الديموقراطية» بحي ليتل طوكيو في لوس أنجليس: «اليوم هو يوم التحرير في ولاية كاليفورنيا». وتوجه إلى الرئيس الجمهوري بالقول: «دونالد ترمب، أنت وخزت الدب»، في إشارة إلى الحيوان الذي يرمز إلى الولاية التي يبلغ عدد سكانها 39 مليون نسمة، مُردفاً: «وسنرد عليك بلكمة». بدوره، عبّر الرئيس السابق باراك أوباما عن تقديره للديمقراطيين في تكساس على نضالهم عندما انضم إلى التجمع الانتخابي في مكالمة افتراضية بعد ظهر الخميس. وحذر من «هجوم ممنهج على الديمقراطية»، مدفوعاً بجهود الجمهوريين لإعادة رسم خرائط الكونغرس في تكساس. وقال أوباما إن «ما ندركه جميعاً هو أنه لا يمكننا السماح بحدوث هجوم ممنهج على الديمقراطية، ونقف مكتوفين». وأضاف: «لذلك، وبفضل أفعالكم وشجاعتكم، ما رأيتموه هو استجابة كاليفورنيا، وولايات أخرى تبحث عما يمكنها فعله لتعويض هذا التلاعب في تقسيم الدوائر الانتخابية الذي حدث في منتصف العقد الماضي، وهو أمر غير منتظم إلى حد كبير، وهو ما لا ينبغي لنا فعله، لتحقيق التوازن في خرائط الانتخابات المقبلة».

بوتين لم يحصل على ما أراد في ألاسكا إلا مرافقة ترمب
بوتين لم يحصل على ما أراد في ألاسكا إلا مرافقة ترمب

الاقتصادية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاقتصادية

بوتين لم يحصل على ما أراد في ألاسكا إلا مرافقة ترمب

في غضون ساعات قليلة خلال قمة ألاسكا، نجح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في إقناع نظيره الأمريكي دونالد ترمب بأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا ليس الحل الأمثل، متجنبًا العقوبات الأمريكية، ومهدمًا سنوات من المحاولات الغربية لعزل بلاده. خارج روسيا، حظي بوتين بإشادة واسعة باعتباره المنتصر في القمة، بينما داخليًا وصفته وسائل الإعلام الرسمية الروسية بأنه رجل دولة حكيم، رغم اتهامات منتقديه في الغرب بنقص الخبرة. استغلت وسائل الإعلام الروسية الرسمية بشكل مكثف فرصة ظهور بوتين على السجادة الحمراء، وركوبه سيارة الليموزين الرئاسية الأمريكية "الوحش الكبير" مع ترمب، ما أثار تفاعلاً إعلاميًا واسعًا. وقالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية: "الإعلام الغربي في حالة اضطراب تكاد تصل إلى الجنون. طوال ثلاث سنوات تحدثوا عن عزلة روسيا، واليوم يرون السجادة الحمراء تُفرش للرئيس الروسي في الولايات المتحدة". أكبر انتصارات بوتين في القمة كانت مرتبطة بالحرب في أوكرانيا، حيث بدا أنه أقنع ترمب جزئيًا بتبني رؤية روسيا حول كيفية التوصل إلى صفقة. وكان ترمب قد دخل الاجتماع مؤكّدًا رغبته في وقف إطلاق النار سريعًا، وهدد روسيا والصين بعقوبات. إلا أنه أعلن لاحقًا عن اتفاق مع بوتين على ضرورة أن يتجه المفاوضون مباشرة نحو تسوية سلمية، بعيدًا عن الهدنة التي كانت تطالب بها أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون. وأكدت أولغا سكاباييفا، إحدى أبرز مقدمي البرامج الحوارية في التلفزيون الروسي الرسمي، عبر تيليجرام: "تغير موقف الرئيس الأمريكي بعد محادثاته مع بوتين، والآن سيركز النقاش على إنهاء الحرب ونظام عالمي جديد، تمامًا كما أرادت موسكو". وعُد انعقاد القمة انتصارًا لبوتين حتى قبل بدايتها، نظرًا لنجاحها في إخراجه من الجمود الدبلوماسي ببهاء ملحوظ. وقال دميتري ميدفيديف، الرئيس الروسي السابق والحليف المقرب لبوتين، إن القمة أحرزت تقدمًا كبيرًا في استعادة العلاقات الأمريكية - الروسية، مؤكدًا أن "آلية الاجتماعات رفيعة المستوى بين روسيا والولايات المتحدة قد استُعيدت بالكامل". مع ذلك، لم يحصل بوتين على كل ما أراد، ولم يتضح مدى ديمومة مكاسبه، حيث لم يمنحه ترمب إعادة ضبط الاقتصاد التي كان يأملها، وهو ما يعزز موقفه في ظل توتر الاقتصاد الروسي بعد سنوات من الحرب والعقوبات الغربية. وأوضح يوري أوشاكوف، مساعد بوتين للسياسة الخارجية، أن المحادثات كانت ستشمل التجارة والاقتصاد، كما رافق الرئيس الروسي وزير ماليته ورئيس صندوق الثروة السيادية لمناقشة صفقات محتملة في القطب الشمالي والطاقة والفضاء والتكنولوجيا، لكنها لم تتحقق في نهاية المطاف، إذ أعلن ترمب قبل بدء القمة أنه لن تُعقد أعمال تجارية حتى تُحسم الحرب في أوكرانيا. وأشار ترمب إلى أن موضوع فرض عقوبات ثانوية على الصين لتقييد تمويل روسيا قد يُعاد النظر فيه بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، ولم يتخذ خطوات تجاه التخلي عن كييف أو التوصل إلى اتفاق متجاهل للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي. وأوضح أن الموافقة النهائية على أي تسوية، بما في ذلك تبادل الأراضي، تقع على عاتق زيلينسكي، فيما يتوقع وصوله إلى واشنطن يوم الاثنين المقبل. وقال ترمب بعد القمة إن على أوكرانيا التوصل إلى اتفاق، مؤكدًا أن "روسيا قوة عظمى، وليست مجرد دولة عادية".

قمة ألاسكا.. مبعوث ترمب يلمح إلى "اعتدال وتنازلات" روسية بشأن السلام في أوكرانيا
قمة ألاسكا.. مبعوث ترمب يلمح إلى "اعتدال وتنازلات" روسية بشأن السلام في أوكرانيا

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

قمة ألاسكا.. مبعوث ترمب يلمح إلى "اعتدال وتنازلات" روسية بشأن السلام في أوكرانيا

قال مبعوث الرئيس الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، الأحد، إن الولايات المتحدة، شهدت "بعض الاعتدال في طريقة تفكير روسيا"، بشأن التوصل إلى اتفاق نهائي للسلام في أوكرانيا، خلال قمة ألاسكا، مشيراً إلى إحراز تقدم في هذا الأمر. وأضاف ويتكوف في تصريحات لشبكة CNN، تعقيباً على محادثات الرئيسين دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في قمة ألاسكا، الجمعة: "نشعر أن هذا أمرٌ مُشجع. أطلعنا الأوروبيين والأوكرانيين فوراً بعد ذلك على الأمر. أعتقد أن الجميع اتفق على أننا أحرزنا تقدماً". وأضاف ويتكوف: "الروس قدموا بعض التنازلات في العديد من المناطق. لن أناقشها الآن. الأوكرانيون على دراية بذلك، وكذلك الأوروبيون، وكان ذلك مهماً، وهذا لا يعني أنه كافٍ، ولكنه كان مهماً. النقطة المهمة هي أننا بدأنا نرى بعض الاعتدال في طريقة تفكيرهم بشأن التوصل إلى اتفاق سلام نهائي". وتابع: "لأول مرة، نشهد توافقاً أكثر مما رأيناه في الماضي، وبالتأكيد أكثر مما رأيناه في عهد الإدارة السابقة. وهذا أمر مُشجع. علينا الآن البناء على ذلك، وعلينا التوصل إلى اتفاق مع الأوكرانيين يسمح لهم بتقرير مصيرهم، ويسمح لهم بحماية حدودهم السيادية. علينا التأكد من تحقيق ذلك، والرئيس دونالد ترمب عازم على الوصول إلى ذلك". في السياق، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في تصريحات لشبكة ABC News، إن الولايات المتحدة "ستواصل مساعيها لوضع سيناريو يُسهم في إنهاء الحرب الروسية مع أوكرانيا، لكن ذلك قد لا يكون ممكناً". وأضاف روبيو في مقابلة مع برنامج Face The Nation: "إذا لم يكن السلام ممكناً هنا، واستمرت هذه الحرب، فسيستمر موت الآلاف... قد نصل للأسف إلى هناك، لكننا لا نريد ذلك. لا أقول إننا على وشك التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، لكننا شهدنا تحركاً كافياً لتبرير اجتماع متابعة مع الرئيس الأوكراني". وتابع: "ستتعاون كل من أوكرانيا وروسيا ويجب تقديم تنازلات للتوصل إلى اتفاق سلام. ستكون هناك عواقب إضافية على روسيا إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق". وأضاف: "تمت مناقشة عدة أمور في الاجتماع بين الرئيسين ترمب وبوتين تُمثل إمكانات لتحقيق اختراقات لإنهاء حرب أوكرانيا. ستواصل الولايات المتحدة بذل كل ما في وسعها للتوصل إلى اتفاق بين روسيا وأوكرانيا". وفي تصريحات منفصلة لشبكة NBC News، قال روبيو: هذه ليست حربنا. الولايات المتحدة ليست في حالة حرب. أوكرانيا هي التي في حالة حرب.. نحن بالصدفة البلد الوحيد في العالم، والقائد الوحيد في العالم، الذي يمكنه حقاً أن يجلب بوتين إلى طاولة المفاوضات لمناقشة هذه الأمور، فإن الطريقة الوحيدة لإنهاء هذه الحرب هي أن يوافق الروس، وكذلك الأوكرانيون، ولكن أن يوافق الروس على اتفاق سلام". "خطوط المواجهة" أساس محادثات السلام في الإطار، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، متحدثاً من بروكسل، الأحد، قبل اللقاء المرتقب، الاثنين مع نظيره الأميركي ترمب في واشنطن، إن خطوط المواجهة الحالية في حرب بلاده ضد روسيا يجب أن تكون "أساساً لمحادثات السلام". وأضاف زيلينسكي: "نحن بحاجة إلى مفاوضات حقيقية، وهذا يعني أنه يمكننا البدء من حيث تقع خطوط المواجهة الآن"، مضيفاً أن القادة الأوروبيين يدعمون ذلك، فيما أكد مجدداً على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار للتفاوض على اتفاق نهائي. من جانبها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، الأحد، إنه لا يمكن فرض أي قيود على القوات المسلحة الأوكرانية أو المساعدات الخارجية. وأضافت فون دير لاين، قبيل اجتماع القادة الأوروبيين في واشنطن، الاثنين، لمناقشة خطة السلام المحتملة بين أوكرانيا وروسيا: "لا يمكن فرض أي قيود على القوات المسلحة الأوكرانية، سواء كان ذلك بالتعاون مع دول ثالثة أخرى أو بمساعدة من دول ثالثة أخرى. لا قيود على القوات المسلحة الأوكرانية". وتابعت: "كما قلتُ مراراً، يجب أن تصبح أوكرانيا كالقنفذ الفولاذي، لا يُهضم من قِبل الغزاة المحتملين". ويتوجه المستشار الألماني فريدريش ميرتس، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، إلى جانب رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، وقادة أوروبيون آخرون إلى واشنطن لدعم الرئيس الأوكراني خلال المباحثات المرتقبة مع دونالد ترمب، في أعقاب قمة ألاسكا بين ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. وقالت الحكومة الألمانية، إن ميرتس سيرافق زيلينسكي وقادة أوروبيين آخرين، في زيارة إلى واشنطن لإجراء مباحثات مع ترمب بشأن حرب أوكرانيا، وأوضحت أن "المحادثات ستتناول الضمانات الأمنية والقضايا الإقليمية واستمرار دعم أوكرانيا في تصديها للعدوان الروسي، من بين أمور أخرى.. ويشمل ذلك مواصلة الضغط الخاص بالعقوبات". وذكر قصر الإليزيه، أن ماكرون سيتوجه أيضاً إلى واشنطن، وينضم إلى قادة أوروبيين آخرين، الاثنين. وأضاف، في بيان، أن الزعماء سيواصلون "العمل المنسق بين الأوروبيين والولايات المتحدة بهدف التوصل إلى سلام عادل ودائم يحفظ المصالح المهمة لأوكرانيا وأمن أوروبا". كما أعلن مكتب رئيسة الوزراء الإيطالية ميلوني، أنها ستتوجه إلى واشنطن، الاثنين، لعقد اجتماعات مع ترمب وزيلينسكي وزعماء أوروبيين آخرين. وأثار لقاء ترمب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، مخاوف أوروبية واسعة، بشأن احتمالية ألا يحظى فولوديمير زيلينسكي بمعاملة ودّية مماثلة، ما دفع القادة الأوروبيين إلى التحرك سريعاً لتعزيز موقف كييف قبيل لقائه المرتقب مع ترمب في واشنطن. كما يسعى الحلفاء الأوروبيون إلى تجنّب تكرار سيناريو اللقاء السابق بين ترمب وزيلينسكي، الذي جرى في البيت الأبيض خلال فبراير الماضي، والذي وُصف بأنه "كارثي"، بعدما تسبّب في تراجع العلاقات بين الطرفين لأشهر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store