
«انتخابات الأهلي»: «التخصصات» تطيح بقائمة خالد الغامدي... وقبول جنة والحصيني
وأعلنت اللجنة استبعاد القائمة الأولى برئاسة خالد الغامدي، وذلك استناداً إلى المادة (13/1 - ج) من لائحة مؤسسات أعضاء الأندية الرياضية، حيث لم ترفق قائمة الغامدي، حسب مصادر «الشرق الأوسط»، التخصصات المطلوبة؛ وهو ما أدى إلى استبعادها، فيما ينتظر الأسبوع المقبل إذا ما كانت تريد الاستمرار في السباق الانتخابي من خلال الطعن في القرار، بعد قبول القائمتين الثانية والثالثة رسمياً لخوض الانتخابات.
وضمت القائمة الثانية المرشحة برئاسة أحمد بن معتوق جنة سبعة أسماء، أبرزهم: أحمد رضوان مرشحاً لمنصب نائب الرئيس، إلى جانب أعضاء من بينهم سعد الدوسري ومحمد دقاق وعبد الواحد مغربي والبراء دهلوي وأسامة باريان.
أما القائمة الثالثة التي يترأسها أحمد الحصيني، فقد قبلت بكامل أعضائها، عدا مرشحة العضوية شهد عبده، التي استُبعدت وفق المادة (4) من اللائحة، وضمت قائمة المرشح الحصيني عبد العزيز البلادي نائباً للرئيس، إلى جانب أعضاء آخرين من بينهم عبد العزيز الشريف وتركي عفيف وخالد باعثمان ومحمد بابقي وحمدان الحربي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 19 دقائق
- الشرق الأوسط
بري: الورقة الأميركية تغيرت بين النسختين الثانية والثالثة
أكدت مصادر رئيس البرلمان نبيه بري لـ«الشرق الأوسط»، أن «الوضع دقيق» في لبنان مع انعقاد الحكومة للمرة الثانية هذا الأسبوع للنظر في «الورقة الأميركية»، التي وصلت نسخة جديدة منها إلى المسؤولين اللبنانيين، وتتعلق بسحب سلاح «حزب الله» الذي أعلنت الحكومة في جلسة الثلاثاء الماضي نيتها سحبه قبل نهاية العام الحالي. وأكدت المصادر أن مسودة ورقة براك التي انتشرت في لبنان، وتتلخص بثلاثة جوانب متصلة بالوضع الأمني مع إسرائيل والحدود معها ومع سوريا، والجدول الزمني الذي نصت عليه لتطبيقها، «صحيحة»، مضيفة: «بل تتضمن أكثر من ذلك.. هناك أمور أكثر مرارة منها»، ونقلت المصادر عن بري قوله إن «المشكلة تتمثل في الفارق بين النسخة الثانية والنسخة الثالثة (من الورقة الأميركية) التي تغيرت إثر انتقالها من مالك إلى هالك...». ولفتت المصادر إلى أن بري «يحاول أن تُحلّ القصة بشكل يفيد الجميع»، بانتظار ما ستسفر عنه جلسة مجلس الوزراء التي تنعقد بعد ظهر اليوم الثلاثاء في القصر الجمهوري. وأكدت المصادر أن الوزراء الشيعة «بالتأكيد سيشاركون بجلسة الحكومة»، وذلك «للتنبيه من المخاطر التي تحيط بلبنان» جراء الورقة الأميركية. وأوضحت المصادر أن «هناك أموراً ضد لبنان ومصلحته واقتصاده وحدوده، وضد مناطق من لبنان، لذلك سينبّه الوزراء منها في الجلسة». ورفضت المصادر الحديث عن السيناريوهات المحتملة، في حال أصرت الحكومة على موقفها ومضت في المسار الذي بدأته يوم الثلاثاء الماضي، مكتفية بالقول: «عندها لكل حادث حديث».


الشرق الأوسط
منذ 19 دقائق
- الشرق الأوسط
قرعة تصفيات كأس آسيا للناشئات: الأخضر في مواجهة إيران ولبنان والكويت
أُجريت صباح الخميس في مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور قرعة كأس آسيا للناشئات المقررة في الصين عام 2026 بمشاركة 27 منتخباً آسيوياً. وأسفرت القرعة عن وقوع المنتخب السعودي للناشئات في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات إيران، ولبنان والكويت. وستُقام مباريات هذه المجموعة في مدينة الخبر خلال الفترة من 13 إلى 17 أكتوبر (تشرين الأول). وتُعدّ هذه المشاركة هي الأولى لمنتخب الناشئات في التصفيات القارية، ضمن خطط الاتحاد السعودي لكرة القدم التي تهدف إلى توسيع قاعدة المنتخبات النسائية في المملكة، وتطويرها عبر المنافسات الرسمية على المستويين الإقليمي والقاري. ويشارك في التصفيات 27 منتخباً آسيوياً، تم تقسيمهم إلى ثماني مجموعات، ثلاث منها تضم أربعة منتخبات، وخمس تضم ثلاثة منتخبات، حيث يتأهل متصدر كل مجموعة إلى نهائيات كأس آسيا تحت 17 عاماً 2026، التي تستضيفها الصين مباشرة بصفتها دولةً مستضيفة. تأتي مشاركة منتخب الناشئات في ظل تصاعد الحضور السعودي لكرة القدم النسائية (الشرق الأوسط) وتأتي مشاركة منتخب الناشئات في ظل تصاعد الحضور السعودي لكرة القدم النسائية، حيث سبق للمنتخب السعودي الأول للسيدات أن شارك في يوليو (تموز) الماضي في تصفيات كأس آسيا للسيدات 2026 التي أقيمت في كمبوديا، بينما يشارك حالياً منتخب الشابات في تصفيات كأس آسيا تحت 20 عاماً المقامة في بوتان. وتُعدّ هذه البطولة محطة مهمة تمهّد لمشاركة المنتخبات الآسيوية في كأس العالم للناشئات تحت 17 عاماً 2025 في المغرب، والتي يتأهل إليها أربعة منتخبات من آسيا، إلى جانب الصين المستضيفة لنهائيات كأس آسيا تحت 17 عاماً. وتُقام مباريات المجموعة التي تضم المنتخب السعودي في مدينة الدمام، في خطوة تعكس التزام المملكة بتوفير بيئة تنافسية متقدمة للفئات السنية، وتعزيز مكانتها مركزاً إقليمياً لاستضافة البطولات النسائية، بما يواكب الطموحات الوطنية في تطوير كرة القدم النسائية على المدى الطويل.


العربية
منذ 23 دقائق
- العربية
بين الشرعية والمقاومة... الدم يختلط بالدجل
في الآونة الأخيرة، عادت أبواق السلاح المَذهبي لتُطلق العنان لحناجرها، دفاعًا عن "شرعية المقاومة" ورفضًا لأي مسار يُفضي إلى نزع سلاحها. إنه خطاب مألوف، يُعاد تدويره عند كل مفترق سياسي حرج، وكأنّ لبنان لا يُمكن أن يكون دولة إلا إذا خَضع كُليًا لمعادلة البندقية المرفوعة التي تعلو على الدستور. لكن الحقيقة الصارخة التي يتهرب منها هؤلاء أن ما يُقدَّم اليوم على أنه "سلاح مقاوم" لم يعد كذلك منذ زمن طويل. السلاح الإيراني في لبنان لم يعد أداة تحرير، بل وسيلة سيطرة داخلية، تُستخدم لإعادة هيكلة الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية بما يخدم مصلحة مشروع مَذهبي عابر للحدود. الاحتلال الإسرائيلي لا يفرض هذا السلاح، بل إن أصحاب هذا الأخير هم من يحتلون القرار اللبناني. خَير دليل على تحوّل هذا السلاح إلى عبء من الماضي، هو جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت بالأمس لمناقشة مسألة السلاح غير الشرعي. فالمفارقة أن الدولة ومجلس وزرائها، لا يتمتعان أصلًا، بموجب الدستور، بصلاحية شَرعَنة أو ترخيص سلاح خارج عن مؤسساتها الشرعية. إن الاجتماع بحد ذاته، هو إعلان ضمني بأن السلاح لم يَعد يُمثّل إجماعًا وطنيًا، بل أصبح بندًا خلافيًا يُناقَش على طاولة دولة منهارة، ويؤكد أن لا أحد بعد اليوم يشتري كذبة "المقاومة الدائمة". لكن الأخطر من ذلك، أن الاجتماع يعكس إصرار من يحمل هذا السلاح على تجاهل الدستور، بل وازدرائه بالكامل. فـ "الحزب" المتهم بقتل رفيق الحريري، وتدمير مرفأ بيروت، ناهيك عن الجرائم التي ارتكبها في سوريا والعراق واليمن، لا يرى في الدستور اللبناني إلا ورقة مهملة على طاولة تفاوض، أو نصًا يُستخدم متى شاء ويُخرق متى اقتضت مصلحته. وما يزيد من مهازل هذا المشهد، هو أن بعض القوى داخل السلطة تطرح اليوم نقل النقاش إلى "طاولة حوار حول الاستراتيجية الدفاعية". وكأننا نعيش في بلد طبيعي يبحث بهدوء عن توافق وطني! في الحقيقة، هذا الطرح ليس سوى مهزلة موصوفة، تعكس محاولة بائسة لإعادة تدوير النقاش، وتمييع المطلب الجوهري: تطبيق الدستور. لا تُبنى أي "استراتيجية دفاعية" في ظل احتلال داخلي، ولا يكون أي حوار مثمرًا عندما يضع أحد الأطراف بندقيته فوق الطاولة وتحتها. ولعلّ أكثر ما يُربك "حزب الله" اليوم، هو إدراكه العميق بأن فعالية سلاحه في الداخل لم تعد كما كانت. والتهديد المستمر بتكرار سيناريو "7 أيار" أصبح لا يُرعب أحدًا. لقد عايش اللبنانيون، بكل طوائفهم، انهيار دولتهم، إذ إن أنفاسهم تضيق في ظل الأزمة المعيشية السائدة، وأصبحوا رافضين للصمت أو الخضوع تحت تهديد السلاح. لا أحد يبالي بخطاب "حماية المقاومة" عندما لا يجد ربطة خبز أو دواء. أما سلاح "الهيبة"، ففَقَد رهجته، وتحول إلى عبء أخلاقي وأمني على صاحبه. وعلاوة على ذلك، إن الزمن الذي كان يطلّ فيه الأمين العام لـ "الحزب"، على شاشاته، ليُطلق وصف "الأيام المجيدة" على الأيام السود قد ولّى. ذلك الخطاب أصبح غير مُقنع حتى بالنسبة لجمهوره الضيق. فالشيعة الذين دفعوا الثمن، قبل غيرهم، من أرواح أولادهم ومن أرزاقهم في مغامرات خارجة عن حدود الوطن، باتوا يدركون أن "الحزب" أصبح مجرّدًا من أي رؤية وطنية وأي مشروع اقتصادي، لا بل مُجَرّدًا من أي سلاح، يثير الذعر ويستورد الأزمات. إن منطق السلاح المذهبي يُناهض قيام الدولة، لأن بناء دولة بحد ذاتها ينسف امتيازاته: انتفاء الإصلاح القضائي، وغياب المالية العامة، وانعدام الأمن الموحّد، طالما بقي السلاح منفلتًا من رقابة الدولة. من يطالب بحصر السلاح بيد الجيش يُتّهم بالخيانة؛ ومن يرفض دولة المربعات الأمنية يُخَوَّن؛ ومن يصرخ من تحت أنقاض المرفأ يُسَكت. أما "المقاومة"، فهي في مكان آخر: في البيانات، في العروض العسكرية، وفي مقاطع الفيديو التي تُعد بعناية لترهيب الداخل لا العدو. ثمّة فرق بين مقاومة الاحتلال، وبين احتلال الدولة؛ وبين من يواجه العدو، ومن يحكم بالسلاح. إن شرعية السلاح لا تُستَمد من سرديات النصر، بل من الإجماع الوطني، وهذا الإجماع سَقط يوم وُجه السلاح إلى صدور اللبنانيين، ويوم صمت عن قتل رفيق الحريري، وساهم في دفن الحقيقة في تفجير المرفأ. في نهاية المطاف، سيتوجب على "الحزب" الذي يرفض التنازل عن سلاحه، أن يُعيد النظر في هويته. لأن التنازل، إن وقع، سيعني أبعد بكثير من تسليم صواريخ أو مستودعات ذخيرة: سيعني الحاجة إلى rebranding كامل في الشكل والمضمون. وهذا الأمر سيكون مكلفًا لحزب اعتاد الحصول على تمويله من تجارة الكبتاغون والتهريب، من المرفأ إلى الحدود، ولم يعد يملك لا الشرعية الشعبية ولا الشيعية، ولا الموارد المالية، ولا حتى الرواية المُقنِعة. السلاح الذي شَهَرَه "الحزب" لعقود تحوّل إلى قطعة من الماضي؛ أما الحروب اليوم فلا تُخاض بالبندقية، بل بالذكاء، وبالذكاء الاصطناعي تحديدًا، اللذين يفتقر إليهما "الحزب" بالكامل كما أثبتت الحرب الأخيرة. لذلك، لم تعد المشكلة تكمن في السلاح فحسب، بل في النظام الذي يعيش عليه: نظام قائم على اقتصاد الحرب، وثقافة الخوف، وسردية "المؤامرة الدائمة". أما لبنان، فقد آن له أن يخرج من تحت هذا الركام، لا لينزع سلاح الميليشيات فقط، بل ليستعيد كرامته ودولته. في حال قرر مجلس الوزراء تأجيل النقاش إلى جلسات أخرى سيكون كالمرء الذي يبصق في الرياح العاتية، سيدفع بـ "الحزب" للقول "الدني عم بتشتي".