
باحثون يبددون الاعتقاد الخاطئ بشأن تأثير المانجو على مرضى السكري
يعد مرض السكري من النوع الثاني من أكثر الأمراض المزمنة انتشارا في العالم، حيث يؤثر على مئات الملايين من الأشخاص ويعد تحديا صحيا عالميا.
ومع ازدياد أعداد المصابين، تتواصل الجهود البحثية لاكتشاف طرق غذائية وعلاجية تساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم وتحسين نوعية حياة المرضى. وفي هذا السياق، أجرى باحثون دراستين سريريتين في الهند تناولتا تأثير فاكهة المانجو، التي تحظى بمكانة خاصة في الثقافة الهندية، على المؤشرات الصحية لمرضى السكري. حسب ما نشر موقع روسيا اليوم.
وفي الهند وحدها، يُقدّر عدد البالغين المصابين بهذا المرض بنحو 77 مليون شخص، بينما يعاني 25 مليونا آخرون من مقدمات السكري.
وأظهرت الدراستان أن استبدال الكربوهيدرات مثل الخبز بالمانجو يمكن أن يحسّن مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني، بعكس المفاهيم الغذائية التقليدية.
وكشفت دراسة تجريبية شملت 95 مشاركا أن ثلاثة أنواع من المانجو الهندي — سافيدا وداشيري ولانجرا — أظهرت استجابات سكرية مماثلة أو أقل من الخبز الأبيض بعد ساعتين من اختبار الجلوكوز. وتشير الاستجابة السكرية إلى تأثير الطعام على مستويات السكر في الدم بعد تناوله.
مراقبة على مدى 3 أيام
وعلى مدى ثلاثة أيام، أظهرت المراقبة المستمرة للمشاركين المصابين بالسكري من النوع الثاني وغيرهم أن تقلبات السكر بعد الوجبة كانت أقل عند استبدال الخبز بالمانجو.
وأكدت الدكتورة سوغاندا كيها، معدة الدراستين، أن تناول المانجو ضمن النظام الغذائي الموصوف "لا يضر بمستوى السكر في الدم، بل قد يكون مفيدا".
وعززت تجربة ثانية استمرت أسبوعا النتائج نفسها، حيث استبدل 35 بالغا مصابا بالسكري من النوع الثاني الخبز بـ250 غراما من المانغو يوميا، ما أدى إلى تحسن مقاومة الأنسولين ومستوى الجلوكوز أثناء الصيام والوزن ومحيط الخصر، إضافة إلى نتائج إيجابية أخرى.
وأوضح البروفيسور أنوب ميسرا، المعد الرئيسي للدراسة، أن "هذه الدراسات تظهر لأول مرة فوائد تناول جرعات صغيرة من المانجو بدلا من الكربوهيدرات في وجبة الفطور، وتبدد المخاوف السابقة حول تأثيرها على الأيض".
وشدد الباحثون على ضرورة الاعتدال والإشراف السريري، مشيرين إلى أن الإفراط في تناول المانغو غير مستحب. وتحتوي ثمرة مانغو صغيرة (250 غراما) على نحو 180 سعرة حرارية، ويُنصح باستبدال كمية مماثلة من الكربوهيدرات بالمانغو لتحقيق النتائج نفسها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
5 أطعمة ومشروبات يمكن إدراجها يوميًا للحفاظ على النشاط
للحفاظ على نشاط الجسم طوال اليوم، لا نحتاج إلى وجبات فاخرة أو مكلفة، بل يكفي الالتزام بنظام غذائي متوازن يتضمن مكونات طبيعية وبسيطة، متوفرة بسهولة في الأسواق المحلية، إن اختيار الأطعمة المناسبة لا يمنحك فقط الطاقة، بل يساعدك أيضًا في دعم جهاز المناعة وتحسين الأداء البدني والذهني. فيما يلي 5 أطعمة ومشروبات يمكن إدراجها يوميًا للحفاظ على النشاط طوال اليوم: 1. الكربوهيدرات المعقدة: تُعد الكربوهيدرات المعقدة المصدر الأساسي للطاقة في الجسم، توجد في أطعمة مثل الأرز البني، خبز القمح الكامل، الشوفان، الدخن، البطاطا الحلوة، والموز، تتميز هذه الكربوهيدرات بأنها تُطلق الطاقة ببطء، مما يساعد في الحفاظ على مستويات الطاقة مستقرة طوال اليوم، كما تحتوي على الألياف التي تعزز الشعور بالشبع وتحسّن عملية الهضم. 2. البروتين: عنصر أساسي لبناء العضلات وتجديد الخلايا، كما يدعم القدرة على التحمل، يُنصح بإضافة مصادر البروتين مثل البيض، البقوليات، الدجاج، السمك، التوفو، واللبنة إلى النظام الغذائي اليومي، البروتين لا يمنح الطاقة فحسب، بل يُحسن أيضًا التركيز ويساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول. 3. الدهون الصحية: رغم أن الدهون تُساء فهمها في كثير من الأحيان، إلا أن الأنواع الصحية منها ضرورية للجسم. تشمل المصادر الجيدة: المكسرات (كاللوز والجوز)، البذور (الكتان، الشيا)، الأفوكادو، والأسماك الزيتية. هذه الدهون لا تزوّد الجسم بالطاقة فقط، بل تُساعد في امتصاص الفيتامينات المهمة مثل A، D، E، وK، وتُحسّن المزاج والتركيز. 4. الفواكه والخضروات الموسمية: تُعد الفواكه والخضار من الأغذية الغنية بالفيتامينات، المعادن، ومضادات الأكسدة، التي تُسهم في تقوية جهاز المناعة ومحاربة التعب، تناولها كوجبات خفيفة يمنح الجسم دفعة من الطاقة الطبيعية دون إضافة سعرات حرارية زائدة. 5. الماء: رغم بساطته، إلا أن الماء يُعد العامل الأهم في بقاء الجسم نشيطًا، الجفاف حتى بدرجة بسيطة يمكن أن يُسبب الإرهاق وقلة التركيز، لذا، يُنصح بشرب 2 إلى 2.5 لتر يوميًا، الماء يُساعد أيضًا في تنظيم درجة الحرارة وتحسين عملية الهضم. نصائح إضافية تناول وجبات صغيرة ومتوازنة على مدار اليوم. تجنّب السكريات الصناعية والمأكولات المقلية والمعلّبة. حافظ على رطوبة جسمك دائمًا.


تحيا مصر
منذ 4 ساعات
- تحيا مصر
رحلة في أعماق دماغك.. احترس من فضلك هذه الأطعمة تسبب الخرف
في عالم يزداد فيه عدد كبار السن، تبرز مشكلة الخرف كواحد من أهم التحديات الصحية في عصرنا، وهذه الحالة التي تطال الذاكرة والتفكير والقدرات الاجتماعية، لم تعد مجرد مصير حتمي للتقدم في العمر، بل أصبحت موضوعاً للبحث العلمي المكثف لاكتشاف العوامل التي يمكن أن تزيد أو تقلل من خطر الإصابة بها، فيما تشير الأبحاث الحديثة إلى أن النظام الغذائي قد يلعب دوراً محورياً في هذه المعادلة المعقدة، فما نضعه على موائدنا يومياً قد يكون له تأثير عميق على صحة أدمغتنا على المدى الطويل. المشروبات المحلاة المشروبات المحلاة بالسكر تظهر كواحد من أبرز المسببات الغذائية للخرف، هذه المشروبات التي أصبحت جزءاً من الحياة اليومية للكثيرين، تحتوي على كميات هائلة من السكريات البسيطة التي تؤثر سلباً على منطقة الحصين في الدماغ، المسؤولة عن التعلم والذاكرة. الأبحاث تشير إلى أن الاستهلاك المنتظم لهذه المشروبات يضاعف خطر الإصابة بالخرف، حيث يعود ذلك إلى كثرة تناول السكريات البسيطة مثل الفركتوز والغلوكوز. كما وجدت بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات والبشر أن تناول كميات كبيرة من شراب الذرة عالي الفركتوز، وخاصة من المشروبات المحلاة بالسكر، يمكن أن يؤثر سلباً على الحصين، ومع مرور الوقت، قد يزيد هذا أيضاً من خطر الإصابة باضطرابات معرفية مثل الخرف. الكربوهيدرات المكررة تمثل الكربوهيدرات المكررة خطراً آخر على صحة الدماغ، هذه المواد التي تتحول بسرعة إلى سكر في الجسم، تسبب ارتفاعاً حاداً في مستويات السكر والأنسولين، مما يؤثر سلباً على وظائف الدماغ المعرفية. الدراسات طويلة المدى تظهر أن الاستهلاك المستمر للكربوهيدرات المكررة يمكن أن يضر بمناطق الدماغ المسؤولة عن الذاكرة والتعلم واتخاذ القرارات. من الأمثلة الشائعة على هذه الكربوهيدرات المعجنات والكعك والخبز الأبيض والأرز الأبيض وبعض حبوب الإفطار، والتي تتميز عموماً بمؤشر غلايسيمي مرتفع، مما يعني أن الجسم يهضمها بسرعة، ما يسبب ارتفاعاً حاداً في مستويات السكر في الدم والأنسولين. الدهون المهدرجة الدهون المهدرجة، خاصة تلك المنتجة صناعياً، تظهر كعامل خطر مهم للإصابة بالخرف. هذه الدهون التي توجد في العديد من الأطعمة المصنعة، يمكن أن تؤثر سلباً على الذاكرة وتزيد من الالتهابات ومقاومة الأنسولين، مما يضر بالدماغ على المدى الطويل. تشير بعض الأبحاث إلى أن استهلاك كميات أكبر من الدهون المهدرجة قد يؤثر سلباً على الذاكرة وتذكر الكلمات لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 45 عاماً، كما قد تزيد من الالتهابات والأنسولين والكوليسترول، مما يؤثر على الدماغ. يمكن العثور على هذه الدهون في السمن النباتي وكريمة التزيين والكعكات الجاهزة. الأطعمة المصنعة الأطعمة فائقة المعالجة تحمل بدورها تأثيرات سلبية على الصحة المعرفية، هذه الأطعمة تسبب التهابات قد تضر بالأوعية الدموية التي تغذي الدماغ، مما يؤثر على قدراته الوظيفية. الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من هذه الأطعمة يميلون لأداء أسوأ في اختبارات المهارات التفكيرية. وجدت بعض الأبحاث أن تناول أكثر من 19 في المائة من إجمالي السعرات الحرارية اليومية من الأطعمة فائقة المعالجة على مدى 8 سنوات يزيد من خطر التعرض لآثار سلبية على القدرة على التفكير. تشمل هذه الأطعمة رقائق البطاطس والحلويات واللحوم الباردة والنودلز سريعة التحضير والفشار المعد في الميكروويف. اللحوم الحمراء والأجبان اللحوم الحمراء والأجبان كاملة الدسم، رغم قيمتها الغذائية، إلا أن الإفراط في تناولها قد يكون ضاراً بصحة الدماغ بسبب محتواها العالي من الدهون المشبعة. الدراسات تشجع على الاعتدال في استهلاك هذه الأطعمة والتركيز على البدائل الصحية مثل الأسماك والدواجن قليلة الدهون. في الواقع، يعد الحد من تناول اللحوم الحمراء مبدأ أساسياً في الحمية الغذائية التي تهدف إلى الحفاظ على قوة الذاكرة والتفكير. بالنسبة للأجبان، فإن منتجات الألبان غنية جداً بالدهون المشبعة، خاصة كاملة الدسم، ولصحة الدماغ، فإن الأجبان قليلة الدسم هي الخيار الأفضل عموماً. الأطعمة الواقية في الجانب المقابل، تبرز أطعمة أخرى كحلفاء أقوياء لصحة الدماغ. الأسماك الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية، المكسرات، التوت، والخضروات الورقية، جميعها تحتوي على عناصر غذائية تدعم وظائف الدماغ وتحميه من التدهور المعرفي. كشفت دراسة أميركية عن أن الأطعمة الغنية بأحماض أوميجا 3 وأوميغا 6 الدهنية، مثل الأسماك والمكسرات، قد تساعد على تقليل النعاس خلال النهار وتعزز اليقظة. هذه الأحماض الدهنية، الشائعة في الأنظمة الغذائية الشبيهة بالنظام المتوسطي، ترتبط بانخفاض خطر الشعور بالنعاس المفرط أثناء النهار. الخرف هو حالة طبية تنطوي على تدهور متقدم في الوظائف الإدراكية بشكل يفوق التغيرات الطبيعية المرتبطة بالعمر، وهو ليس مرضاً محدداً بذاته، بل مجموعة من الأعراض التي تؤثر على الذاكرة والتفكير والقدرات الاجتماعية بشكل شديد بما يكفي للتأثير على الحياة اليومية. يتميز الخرف بفقدان التواصل بين خلايا المخ، مما يؤدي إلى تلف تدريجي في الوظائف المعرفية. آلية تطور الخرف معقدة وتشمل تراكم البروتينات غير الطبيعية في الدماغ، وضعف تدفق الدم الدماغي، والالتهاب المزمن، والإجهاد التأكسدي. هذه العمليات تؤدي في النهاية إلى موت الخلايا العصبية وفقدان أنسجة الدماغ. عوامل الخطر تشمل التقدم في العمر، والعوامل الوراثية، وإصابات الرأس، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري. مع ذلك، تشير الأبحاث الحديثة إلى أن العوامل الغذائية قد تلعب دوراً مهماً في إدارة خطر الإصابة بالخرف، مما يفتح آفاقاً جديدة للوقاية من خلال تعديلات بسيطة في نمط الحياة اليومي.


الجمهورية
منذ 5 ساعات
- الجمهورية
خبر مفرح لعاشقات المانجو.. اعملي منها ماسك لبشرتك هتبقي حلوة زيها
تُعد ثمرة المانجو من الفواكه الصيفية المحببة للكثيرين، ولا تقتصر فوائدها على الطعم اللذيذ فقط، بل تمتد لتشمل العناية ب البشرة بفضل غناها بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة. وقد أصبح ماسك المانجو من الوصفات الطبيعية التي ينصح بها خبراء التجميل للحفاظ على نضارة الوجه وتأخير ظهور علامات التقدم في العمر. فوائد ماسك المانجو للبشرة.. تفتيح وتوحيد لون البشرة: بفضل احتوائه على فيتامين (C) الذي يقلل من البقع الداكنة ويمنح الوجه إشراقة طبيعية. محاربة التجاعيد والخطوط الدقيقة: يحتوي المانجو على فيتامين (A) وعناصر مضادة للأكسدة تعزز إنتاج الكولاجين وتقلل من آثار الشيخوخة المبكرة. ترطيب عميق: المانجو غني بالماء والألياف، ما يساعد على ترطيب البشرة الجافة ومنحها ملمساً ناعماً. تنقية البشرة من الشوائب: المواد الطبيعية الموجودة فيه تساعد على إزالة الأتربة والزيوت الزائدة التي قد تسبب انسداد المسام. حماية من أشعة الشمس: مضادات الأكسدة تساهم في تقليل الضرر الناتج عن التعرض المباشر للشمس. طريقة عمل ماسك المانجو في المنزل .. قومي بهرس نصف ثمرة مانجو ناضجة. أضيفي ملعقة صغيرة من العسل لترطيب إضافي أو ملعقة زبادي لتأثير مهدئ. ضعي الخليط على بشرتك النظيفة واتركيه لمدة 15 دقيقة. اغسلي الوجه بالماء الفاتر وجففيه بلطف.