
البديوي: استهداف أمريكا المنشآت النووية الإيرانية يؤثر في أمن المنطقة واستقرارها
الرياض – مباشر: أكد جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن ما شهدته المنطقة من أحداث اليوم، واستهداف مباشر للمنشآت النووية الإيرانية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، سيزيد حدة التوترات ويؤثّر في الأمن والاستقرار بالمنطقة.
ونوه البديوي، في بيان صادر عن الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم الأحد، بأن مجلس التعاون يؤكد مضامين البيان الصادر عن الاجتماع الوزاري الاستثنائي الـ48 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون بشأن تطورات الأوضاع في المنطقة، وإدانة مجلس التعاون لكل ما من شأنه أن يهدد أمن واستقرار المنطقة.
وشدد البديوي، على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وبذل كافة الأطراف جهوداً مشتركة للتهدئة واتخاذ نهج الدبلوماسية كسبيل فعال لتسوية النزاعات، والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب.
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، صباح اليوم شن هجوم على 3 مواقع نووية في إيران ، هي: فوردو، ونطنز، وأصفهان.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
ترشيحات:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 22 دقائق
- الشرق السعودية
مستشار خامنئي: اللعبة لم تنته.. والمواد المخصبة لا تزال سليمة
قال علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، في تعليقه على الغارات الأميركية التي استهدفت منشآت نووية في إيران، إنه "حتى مع افتراض التدمير الكامل للمواقع النووية، فإن اللعبة لم تنته بعد"، مشيراً إلى أن " المواد المخصبة لا تزال سليمة". وأضاف شمخاني أن "المعرفة الوطنية، والإرادة السياسية لا تزال قائمة"، معتبراً أن "المبادرة السياسية والعملياتية.. في أيدي الطرف الذي يعرف كيف يلعب بذكاء ويتجنب إطلاق النار العشوائي"، متوعداً بأن "المفاجآت ستستمر". وقصفت الولايات المتحدة، فجر الأحد، مواقع نووية في إيران، لتنضم بذلك إلى إسرائيل في العملية العسكرية، ولكن واشنطن تعتبر أنها "ليست في حالة حرب" مع طهران. وبعد الأضرار التي شوهدت عبر صور الأقمار الصناعية عقب سقوط قنابل أميركية خارقة للتحصينات وزنها 30 ألف رطل على الجبل فوق موقع فوردو النووي الإيراني، تعهدت طهران بالدفاع عن نفسها مهما كلفها الأمر. وأطلقت وابلاً آخر من الصواريخ على إسرائيل، مما أسفر عن إصابة العشرات وتدمير مبان في تل أبيب. وفي تصريحات أدلى بها من إسطنبول، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن طهران تدرس خياراتها للرد، ولن تفكر في اللجوء إلى الدبلوماسية إلا بعد تنفيذ ردها. وأضاف عراقجي: "أظهرت الولايات المتحدة عدم احترامها للقانون الدولي، إنها لا تفهم إلا لغة التهديد والقوة". "أميركا ليست في حرب مع إيران" واعتبر نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، الأحد، أن الولايات المتحدة "ليست في حالة حرب مع إيران"، رغم الضربات الأميركية، فيما ترك مسألة استهداف المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي بيد إسرائيل، بعد تهديدات سابقة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقال جي دي فانس في تصريح لشبكة ABC News: "لا، نحن لسنا في حالة حرب مع إيران، نحن في حالة حرب مع برنامج إيران النووي"، مضيفاً: "أعتقد أن الرئيس دونالد ترمب اتخذ إجراءً حاسماً لتدمير هذا البرنامج". وعندما سُئل عما إذا كان بإمكانه القول بشكل قاطع إن برنامج إيران النووي قد دُمر الآن، قال فانس إن الولايات المتحدة "أعادت برنامج إيران النووي إلى الوراء بشكل كبير". وأضاف فانس: "سواء كان ذلك لسنوات أو أكثر من ذلك، نعلم أنه سيمضي وقت طويل جداً قبل أن تتمكن إيران حتى من بناء سلاح نووي إذا أرادت ذلك". وبشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة تهدف إلى اغتيال المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، قال دي فانس في مقابلة أخرى مع شبكة NBC News إن "الأمر يعود إلى الإسرائيليين"، ولكنه اعتبر أن هدف الولايات المتحدة بالتدخل في هذه الحرب "ليس تغيير النظام الإيراني". وأضاف أن أميركا "لا تريد أن تطيل هذا الأمر أو توسعه أكثر مما توسع بالفعل، نريد إنهاء برنامجهم النووي، ثم نريد التحدث مع الإيرانيين حول تسوية طويلة الأمد. نعتقد بقوة أن هناك مسارين." وشدد فانس أن لدى إيران فرصة "لسلوك المسار الذكي"، معتبراً أن الولايات المتحدة "لم تنسف الدبلوماسية".


العربية
منذ 25 دقائق
- العربية
نائب الرئيس الأميركي: إيران بعثت "رسائل غير مباشرة" بعد القصف
أعلن نائب الرئيس الأميركي، جيه دي فانس، الأحد، أن إيران بعثت "رسائل غير مباشرة" إلى الولايات المتحدة بعد الهجوم، لكنه لم يُفصّل. وإلى ذلك، أقر مسؤول أميركي كبير، طلب عدم الكشف عن هويته، بأن الهجوم الذي شنته القاذفة "بي-2" على موقع فوردو النووي الإيراني لم يدمر المنشأة المحصنة بشدة، لكنه ألحق بها أضرارا بالغة فيها وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية. من جهته، رفض أعلن نائب الرئيس الأميركي، يوم الأحد، الإفصاح عما إذا كانت مواقع التخصيب النووي الإيرانية الثلاثة التي قصفتها القوات الأميركية ليلاً قد دُمرت، لكنه قال إن قدرتها على صنع سلاح قد تراجعت بشكل كبير. وعلق فانس، في مقابلة مع كريستين ويلكر في برنامج "واجه الصحافة" على قناة NBC الأميركية : "لسنا في حرب مع إيران، نحن في حرب مع برنامجها النووي". وأكد أن الولايات المتحدة لا تسعى للإطاحة بالقيادة الإيرانية، وهي نقطة مهمة في ظل سعي إدارة ترامب لتجنب الانضمام إلى جهد خارجي طويل الأمد لإحداث تغيير في إيران. وتابع فانس: "ما فعلناه هو أننا دمّرنا البرنامج النووي الإيراني... من دون تعريض حياة الطيارين الأميركيين للخطر". وفي وقت لاحق، عندما استشهدت ويلكر بادعاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في وقت متأخر من يوم السبت، بأن المنشآت الثلاثة التي قُصفت قد "دُمّرت تمامًا"، لم يُجب فانس بشكل مباشر. وعقّب فانس: "لن أخوض في معلومات استخباراتية حساسة حول ما رأيناه على الأرض في إيران، لكننا رأينا الكثير، وأنا واثق تمامًا من أننا أخرنا بشكل كبير تطويرهم لسلاح نووي.. هذا هو هدف الهجوم". وأضاف فانس: "ما سيحدث بعد ذلك يعود للإيرانيين". وقال إنه كانت هناك "رسائل غير مباشرة" من إيران إلى الولايات المتحدة بعد الهجوم، لكنه لم يُفصّل. واعتبر فانس أن عدم اتخاذ الرئيس للإجراء الذي اتخذه كان سيُعتبر "تصرفًا غير مسؤول". كما لم يُحدد نائب الرئيس متى قرر ترامب المضي قدمًا في الهجوم، لكنه أوضح أن الرئيس اختار الضربة العسكرية بعد أن توصل إلى استنتاج مفاده أن إيران لا تعمل "بحسن نية" في المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق لتقليص برنامجها للتخصيب النووي. وفي رسال للداخل الأميركي، قال فانس: "أنا أتعاطف بالتأكيد مع الأميركيين المنهكين بعد 25 عامًا من التدخلات الخارجية في الشرق الأوسط، أنا أفهم القلق، ولكن الفرق هو أنه في ذلك الوقت، كان لدينا رؤساء أغبياء، والآن لدينا رئيس يعرف بالفعل كيفية تحقيق هدف الأمن القومي الأميركي".


صحيفة سبق
منذ 35 دقائق
- صحيفة سبق
بالصور.. أقمار اصطناعية ترصد أضرارًا في جبال "فوردو" بعد ضربات أميركية
كشفت صور أقمار اصطناعية حديثة عن أضرار لحقت بتضاريس جبلية تحيط بمنشأة 'فوردو' النووية الإيرانية، إثر ضربات جوية أميركية وُصفت بأنها 'الأقوى من نوعها'. وأظهرت الصور، التي حللتها وكالة 'أسوشييتد برس'، تغيّرات ملحوظة في التضاريس المحيطة بالموقع الواقع تحت الأرض وسط إيران. وكانت الولايات المتحدة قد استهدفت، الأحد، ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، شملت منشآت 'نطنز' و'أصفهان' و'فوردو'، في ضربة وصفتها طهران بـ'تجاوز الخطوط الحمراء'، متوعدة برد قاسٍ. وفيما أعلنت السلطات الإيرانية أنها لم تسجّل أي تلوث إشعاعي، وأكدت عدم وجود خطر على السكان المحيطين بالمواقع المستهدفة، نقلت 'رويترز' عن مصدر إيراني أنه تم تقليص عدد العاملين في موقع فوردو إلى الحد الأدنى كإجراء احترازي. من جهته، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن 'المنشآت النووية الإيرانية الثلاث دُمّرت بالكامل'، مؤكدًا أن هذه الضربات جاءت بعد تصاعد التهديدات النووية، في ظل الحرب المشتعلة بين إسرائيل وإيران منذ أكثر من عشرة أيام. ولم يُعرف بعد حجم الخسائر البشرية أو الأضرار الدقيقة داخل المنشآت، إلا أن الحرس الثوري الإيراني توعد بجعل واشنطن 'تندم'، معتبرًا الهجوم 'إعلان مواجهة مباشرة'.