logo
أنور قرقاش: حان الوقت لمنح المنطقة ما تستحقه من أمل وموقع متقدم في العالم

أنور قرقاش: حان الوقت لمنح المنطقة ما تستحقه من أمل وموقع متقدم في العالم

البيان٠٧-٠٧-٢٠٢٥
أكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس دولة الإمارات، أن الوقت قد حان لمنح منطقة الشرق الأوسط ما تستحقه من أمل وموقع متقدم في العالم.
وتساءل معاليه: ما الذي يمنع العالم العربي والشرق الأوسط من أن يكون مركزاً للإلهام والابتكار والازدهار؟
وأوضح معاليه: أمامنا اليوم فرصة حقيقية تنهض من ركام الأزمات والحروب وأوهام الأيديولوجيا نحو مستقبل أكثر إشراقًا، عبر الحوار والتعايش والتعاون، كما نجحت دول شرق آسيا في تحدي التنمية، يمكننا نحن أيضاً أن نفتح صفحة جديدة.
ودون معاليه عبر حسابه في منصة "إكس": "ما الذي يمنع العالم العربي والشرق الأوسط من أن يكون مركزًا للإلهام والابتكار والازدهار؟ أمامنا اليوم فرصة حقيقية تنهض من ركام الأزمات والحروب وأوهام الأيديولوجيا نحو مستقبل أكثر إشراقًا، عبر الحوار والتعايش والتعاون. كما نجحت دول شرق آسيا في تحدي التنمية، يمكننا نحن أيضًا أن نفتح صفحة جديدة.
وختم معاليه: لقد حان الوقت لنمنح هذه المنطقة ما تستحقه من أمل وموقع متقدم في العالم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فكر النهضة الجامعة.. لحظة يقظة في زمن التشظي
فكر النهضة الجامعة.. لحظة يقظة في زمن التشظي

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

فكر النهضة الجامعة.. لحظة يقظة في زمن التشظي

حسن إبراهيم النعيمي* لماذا نحتاج إلى فكر جديد الآن؟ نحن نعيش عصراً تتنازعه التناقضات: قوميات تحولت إلى جدران عزل، ومذاهب أصبحت معسكرات قتال، وحداثة مشوّهة أضعفت الهوية، وأيديولوجيات مستوردة زادت الشعوب تيهاً، فأصبح العقل العربي والإسلامي مشتتاً بلا بوصلة واضحة. تجربة القرن الماضي أثبتت أن لا الفكر القومي الصلب ولا الخطاب الديني المغلق ولا مشاريع التحديث المتعجلة استطاعت أن تصوغ مساراً جامعاً يليق بشعوبنا، فكل منها عجز عن توحيد الطاقات، وبدلاً من البناء، أسهم في تعميق الانقسامات. وسط هذا الانسداد التاريخي، تبرز حاجة ملحّة ووجودية إلى فكر جامع يعيد تشكيل العقل العربي والإسلامي في ضوء متغيرات العصر، ويجسّر الهوّة بين الموروث والمعاصرة، بين الدين والمدنية، بين الهوية والانفتاح. فكر لا يقوم على الاستقطاب، بل على الاحتضان، لا على التناحر، بل على التكامل. الترابط العضوي بين الإسلام والعروبة: لماذا ندمج؟ ليست العروبة والإسلام نقيضين، بل هما في جوهرهما مشروع حضاري واحد. فالعربية هي الوعاء الذي حمل رسالة الإسلام، والقرآن هو الذي حفظ اللغة العربية ونشرها. وقد عاش الإسلام في كنف العرب، ونمت العروبة في ظلاله، فتكاملت الدعوة والهوية، وتداخل الدين بالثقافة، والرسالة بالوجود. من هنا، فإن دمج العروبة والإسلام في فكر جامع ليس انتقاصاً لأي منهما، بل استعادة لوحدة عضوية ضيّعتها النزاعات الأيديولوجية المفتعلة، وجعلت العقل العربي أسير ثنائيات مدمّرة (قومي/إسلامي – ديني/مدني – ماضوي/حداثي). إننا لا ندعو إلى تذويب الهويات، بل إلى صهرها في مشروع نهضوي جامع يستوعب الجميع دون إقصاء. إنه فكر جديد يولد من رحم المعاناة، ويُبنى على دروس التجربة. فكر عقلاني، إنساني، واقعي، يجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويضع الإنسان العربي والمسلم في مركز المشروع الحضاري، من دون أن ينفي الآخر أو يستنسخ الغرب. هو دعوة لإحياء الأمة، لا عبر شعارات الماضي، ولا بصراعات المذاهب، بل عبر توحيد الطاقات وتفعيل القواسم المشتركة. مرتكزات فكر النهضة الجامعة: 1. هوية حضارية جامعة، عربية إسلامية إنسانية، تحتضن المذاهب والطوائف والاختلافات كثراء لا تهديد، وتعيد تعريف الانتماء على أساس الشراكة لا الاصطفاف. 2. حرية مسؤولة، تمنح مساحة للعقل والمعتقد، وتوازن بين حرية التعبير واحترام الخصوصيات والكرامات. 3. عدالة تشاركية، ترفع المظلومية عن الجميع، وتُعيد التوزيع العادل للفرص والثروات، بعيداً عن صراعات الطبقات أو الشعارات المؤدلجة. 4. دولة مدنية جامعة، تحكمها المواطنة، وتقف على مسافة واحدة من الجميع، لا تستنسخ نموذجاً غربياً علمانياً، ولا دولة دينية مذهبية. 5. تجديد الفكر الديني، بروح معاصرة، تُركّز على المقاصد الكبرى (العدل، الحرية، الرحمة، العقل)، وتحرّر الدين من هيمنة السلطة أو الجمود. 6. تكامل عربي إسلامي، ليس اندماجاً قسرياً، بل شراكة حضارية حقيقية بين الشعوب والدول، تُبنى على المصالح والثقة لا على الإملاء أو التبعية. من نخاطب؟ ومن نراهن عليه؟ هذا الفكر لا يخاطب النخبة وحدها، بل يخاطب: * شباباً أنهكتهم المتاهات الأيديولوجية، ويبحثون عن مشروع جامع. * نساءً ورجالاً ملّوا الانتظار والتهميش، ويريدون نهضة حقيقية. * مفكرين ومهنيين يبحثون عن أرضية عقلانية جديدة. * تيارات دينية متجددة تؤمن بالحوار لا التكفير. * أقليات تبحث عن شراكة عادلة داخل أوطانها. كيف نبدأ؟ وما الذي نريده؟ أهداف المشروع: 1. بناء وعي فكري جامع يطوي صفحة الثنائيات القاتلة. 2. تأسيس أرضية صلبة للتعايش والتكامل داخل المجتمعات والدول. 3. إعادة تعريف النهضة كمشروع شامل يبدأ من الإنسان ويعود إليه. 4. تحويل الفكرة إلى تيار اجتماعي فعّال، مؤسسي ومستدام. خطوات البداية: * إنشاء منصات حوارية جامعة تُعيد الثقة والتواصل بين الفرقاء. * إنتاج خطاب إعلامي وفني وثقافي جديد يعيد الثقة بالعقل العربي والإسلامي. * تأسيس مراكز بحث وفكر تستثمر العقول الشابة والمستقلة. * دعم تحالفات مدنية عابرة للطوائف والطبقات تعمل على الأرض لا على الورق. دور جامعة الدول العربية: من النظرية إلى التبنّي إنّ بلورة هذا المشروع الفكري المتجدد تحتاج إلى حاضنة مؤسسية عربية. وهنا تبرز جامعة الدول العربية بوصفها الكيان الجامع – رغم ما شابه من ضعف – كمنصة محتملة لتبنّي هذا المشروع من خلال إنشاء مركز دراسات الفكر العربي الإسلامي المعاصر، يكون تحت إشرافها المباشر. وقد تكون دولة الإمارات العربية المتحدة من أنسب الدول لاحتضان هذا المركز، لما تملكه من تجربة وحدوية اتحادية ناجحة، وقدرة على إدارة التنوّع بالتوافق، وإرث ثقافي ومؤسسي متقدم، وموقع متقدم في مجال الحوكمة والتحديث. الخاتمة: دعوة نهوض لا حلم مثالي إن «فكر النهضة الجامعة» لا يسعى إلى العودة للماضي ولا إلى محو الهويات، بل إلى ابتكار مستقبل يستحقه الإنسان العربي والمسلم. إنه دعوة للعمل لا للتنظير، وللإصلاح لا للهدم، وللنهضة لا للنكوص. والسؤال ليس: «هل نحتاج إلى فكر جديد؟» بل: هل نستطيع أن نكمل الطريق بهذا الانقسام؟ إن لم نُعِد تعريف مشروعنا الحضاري اليوم... فمتى؟ وإن لم نبدأ بإعادة بناء الذات والعقل والهوية... فمن يفعل عنا؟ النهضة لا تُمنح... بل تُنتزع. والفكر الجديد لا يُفرض... بل يُولد من رحم الحاجة والإيمان.

«الفارس الشهم 3» تنفذ أكبر مشروع لإمداد المياه من مصر إلى جنوب غزة
«الفارس الشهم 3» تنفذ أكبر مشروع لإمداد المياه من مصر إلى جنوب غزة

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

«الفارس الشهم 3» تنفذ أكبر مشروع لإمداد المياه من مصر إلى جنوب غزة

«إن مشروع خط المياه الجديد ليس مجرد استجابة طارئة لأزمة العطش في غزة، بل هو امتداد لنهج إماراتي ثابت في دعم الشعب الفلسطيني، وخاصة في ظل الظروف الكارثية التي خلّفتها الحرب». وأضاف: «الإمارات كانت ولا تزال المساند الأول لغزة في مختلف القطاعات، بدءاً من إنشاء محطات تحلية المياه، مروراً بتزويد المصلحة بصهاريج المياه، وحفر الآبار، وصيانة الشبكات، وانتهاءً بهذا المشروع الحيوي الذي يسعى لتأمين مياه الشرب للمناطق الأكثر تضرراً». مؤكداً أن هذه المشاريع تمنح السكان فرصة حقيقية للحصول على مياه صحية وآمنة، ما يُعزز من قدرتهم على الصمود في وجه التحديات والأزمات المستمرة التي تعصف بالقطاع. ويُعد هذا المشروع حلقة جديدة ضمن سلسلة المبادرات التي أطلقتها عملية «الفارس الشهم 3» لمعالجة تداعيات انهيار البنية التحتية، خاصة في ملف المياه، وتواصل جهودها لتخفيف الكارثة الإنسانية وتعزيز صمود السكان.

تخريج 25 منتسباً لدبلوم إدارة الشراكات الاستراتيجية
تخريج 25 منتسباً لدبلوم إدارة الشراكات الاستراتيجية

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

تخريج 25 منتسباً لدبلوم إدارة الشراكات الاستراتيجية

شهد اللواء الدكتور أحمد زعل بن كريشان المهيري القائد العام لشرطة دبي بالنيابة، وعبدالله علي بن زايد الفلاسي، رئيس مجلس أمناء كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، حفل تخريج الدفعة الأولى من الدبلوم التنفيذي في «إدارة الشراكات الاستراتيجية في الحكومات»، والذي ضم 25 منتسباً من مختلف القطاعات الشرطية في شرطة دبي. وسلم اللواء الدكتور أحمد زعل بن كريشان المهيري، وعبدالله علي بن زايد الفلاسي، يرافقهما اللواء خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشؤون قطاع البحث الجنائي، والعميد علي خلفان المنصوري، مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع في شرطة دبي، رئيس معيار الشراكة، الشهادات إلى الخريجين. وهنّأ اللواء المهيري، الخريجين على إنجازهم لكافة المواد والمتطلبات العلمية للدبلوم التنفيذي في إدارة الشراكات الاستراتيجية في الحكومات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store