
أخبار العالم : الاتحاد الأوروبى يعزز قدرات الجيش الألبانى بحزمة دعم جديدة بقيمة 15 مليون يورو
اعتمد مجلس الاتحاد الأوروبي، أمس الجمعة، حزمة مساعدات ثنائية جديدة بقيمة 15 مليون يورو، ضمن آلية السلام الأوروبية، لدعم قدرات الجيش الألباني الدفاعية والعملياتية. وبهذه الخطوة، يرتفع إجمالي الدعم المقدم من الاتحاد الأوروبي لألبانيا إلى 28 مليون يورو حتى الآن.
وذكرت دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي - في بيان - أن هذه المساعدات تهدف إلى تمكين القوات المسلحة الألبانية من الانتشار السريع والفعال وتعزيز قدرتها على المشاركة في عمليات ومهام السياسة الأمنية والدفاعية المشتركة للاتحاد الأوروبي والتحالفات الدولية.
وتشمل الحزمة تزويد الجيش الألباني بمركبات مدرعة خفيفة متعددة الاستخدامات ومركبات تكتيكية وهندسية، بالإضافة إلى الإمدادات والخدمات المرتبطة بها، بما في ذلك التدريب التشغيلي والصيانة.
وبحسب البيان، تعكس هذه الخطوة التزام الاتحاد الأوروبي المستمر بتعزيز التعاون الأمني والدفاعي مع ألبانيا، خاصة بعد توقيع "شراكة الأمن والدفاع" بين الجانبين في نوفمبر 2024 وإطلاق أول "حوار للأمن والدفاع" في أبريل 2025، كما تأتي تقديرًا لالتزام ألبانيا الكامل بسياسة الاتحاد الأوروبي الخارجية والأمنية المشتركة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار المصرية
منذ ساعة واحدة
- النهار المصرية
حلف الناتو يبحث نشر فيلق ألماني هولندي في إستونيا
يبحث حلف "الناتو" نشر فيلق ألماني هولندي مشترك على أراضي إستونيا ضمن مساعي الحلف لتعزيز وجوده في دول البلطيق. ذكرت وسائل إعلام رسمية في إستونيا نقلا عن وزارة الدفاع المحلية إن "الناتو" قد يتخذ قبل نهاية العام الجاري قرارا بنشر فيلق ألماني-هولندي للقوات المتحالفة في مدينة بارنو الساحلية بإستونيا. وأكدت وزارة الدفاع: "لن يؤثر هذا الأمر على الحلفاء الذين يؤدون وظائف قيادية فحسب، بل وعلى العسكريين الإستونيين أيضا، بما في ذلك المجندين. إن هذه خطوة ذات أهمية استراتيجية بالنسبة لقوات الدفاع". ووفقا للمعلومات التي بثتها هيئة البث التلفزيوني والإذاعي ERR، فإن القرار النهائي بشأن هذه المسألة سيُتخذ خلال عام 2025. ويشمل نشر فيلق "الناتو" إقامة بنية تحتية، وخصصت وزارة الدفاع الإستونية مبلغ 17 مليون يورو لتشييدها. وفي 17 يوليو الماضي، أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن موسكو تعتبر تعزيز القدرة العسكرية لتالين، بما في ذلك اقتناء الدولة لنظام الصواريخ "هيمارس" جزءا من تشكيل عناصر التصعيد العسكري في منطقة البلطيق.


النهار المصرية
منذ ساعة واحدة
- النهار المصرية
'صنداي تايمز': الاتحاد الأوروبي أبرم 'صفقة مريعة' مع ترامب
اعتبرت صحيفة "صنداي تايمز" أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين وافقت على "صفقة مريعة" مع واشنطن حول الرسوم، خشية من خفض القوات الأمريكية في أوروبا. ونقلت الصحيفة عن جاكوب كيركيجارد، وهو من كبار العاملين في مركز بروجل للدراسات في بروكسل قوله: "يعترف الجميع بأن هذه الاتفاقية كانت سيئة للغاية من الناحية التجارية بالنسبة لأوروبا. ولكن إذا كنتَ قائدا مسؤولا، فلا خيار أمامك سوى إبقاء القوة العسكرية الرائدة في الناتو، أي قوة أمريكا بقيادة ترامب، إلى جانبك". ووفقا للمقالة، كانت فون دير لاين تستعد لرد صارم على تهديدات واشنطن بفرض رسوم جمركية، لكنها "تراجعت" بعد ذلك من خلال الموافقة على صفقة خلال اجتماعها الأخير مع دونالد ترامب في اسكتلندا. وقالت صحيفة التايمز إن هذا القرار جاء جزئيا لحماية الشركات الأوروبية، ولكن أيضا خوفا من أن يستخدم الرئيس الأمريكي الموضوع كذريعة لخفض الدعم العسكري لأوكرانيا أو الإضرار بالأمن الأوروبي. وبحسب الصحيفة، كان القلق الرئيسي لدى بروكسل يكمن في أن مراجعة واشنطن لاستراتيجيتها العسكرية، والتي من المقرر أن ينشر تقرير عنها في الأسابيع المقبلة، قد تؤدي إلى انسحاب جزء من القوات الأمريكية التي يبلغ قوامها 800 ألف جندي من أوروبا. قارنت الصحيفة فون دير لاين مع ترامب في اسكتلندا بسلوك أمين عام الناتو مارك روته، الذي وصف ترامب بـ"أبتاه". وصرح كيركيغارد للصحيفة: "كان عليها أن ترتكب هذه الفعلة القذرة لأنها كانت ضرورية". وكانت فون دير لاين قد أعلنت عقب محادثاتها مع ترامب في اسكتلندا أنها وعدت الولايات المتحدة، من بين أمور أخرى، باستبدال النفط والغاز الروسيين بالكامل بالغاز الطبيعي المسال والوقود النووي الأمريكيين، وذلك مقابل تخفيض الرسوم الأمريكية من 30% إلى 15%. وسينفق الاتحاد الأوروبي خلال ثلاث سنوات 750 مليار دولار على شراء مصادر الطاقة الأمريكية. ومن جانبه، أضاف ترامب أن الدول الأوروبية ستستثمر 600 مليار دولار إضافية إلى ما تم استثماره بالفعل في الاقتصاد الأمريكي بموجب الاتفاق. كما ذكر أن دول الاتحاد الأوروبي وافقت على شراء "كميات هائلة" من الأسلحة من الولايات المتحدة في المستقبل القريب بقيمة إجمالية تصل إلى مئات المليارات من الدولارات.

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
مظاهرات عالمية تندد بحرب الإبادة الإسرائيلية على غزة
خرجت مظاهرات واعتصامات في عدة دول عربية وغربية تندد بحرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، وتطالب بوقف الحرب وفك الحصار وفتح المعابر، بعد دعوات عالمية لتصعيد الحراك. وخلفت الإبادة الإسرائيلية بغزة منذ 7 أكتوبر 2023، أكثر من 209 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.واعتصم متظاهرون مغاربة أمام مقر القنصلية الأمريكية في مدينة الدار البيضاء، احتجاجا على الدعم الأمريكي العسكري لإسرائيل، والتجويع الممنهج الذي يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة.كما واصل نشطاء تونسيون، لليوم الثامن، الاعتصام أمام السفارة الأمريكية بالعاصمة تونس، للتنديد بدعم واشنطن للإبادة الإسرائيلية في غزة والمطالبة بوقف الحرب والتجويع والحصار المفروض على القطاع.وشهدت مدينة ميلانو الإيطالية مظاهرة ينظمها إسبوعيا نشطاء ومتضامنون للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ورفع المشاركون شعارات تطالب بإنهاء الحصار المفروض على القطاع، والسماح العاجل بدخول المساعدات الإنسانية، في ظل تفاقم المجاعة.وخلال المظاهرة، وجه المتظاهرون انتقادات حادة للحكومة الإيطالية، متهمين إياها بالتواطؤ مع إسرائيل، خاصة بعد تصويت روما ضد مقترح فرض عقوبات أوروبية على تل أبيب، وذلك خلال اجتماع سفراء دول الاتحاد الأوروبي الذي عُقد الأسبوع الماضي في بروكسل.وفي العاصمة الفرنسية باريس، ندد متظاهرون بالصمت الدولي تجاه ما يجري من إبادة في غزة، ودعا المتظاهرون إلى فتح ممرات إنسانية إلى القطاع المحاصر ومحاسبة إسرائيل أمام المحاكم الدولية، وطالبوا الوقف الفوري لجميع أشكال الدعم لإسرائيل.وفي مدينة مانشستر البريطانية، خرج ناشطون بريطانيون في مسيرة تضامن مع فلسطين جابت الشوارع، ونددوا باستمرار الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة المحاصر واستخدام التجويع سلاحا ضد الأطفال والمدنيين.ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين وشعارات تدعو إلى وقف جرائم الحرب الإسرائيلية وفتح المعابر لإدخال المساعدات الانسانية الملحة. ودعا المتظاهرون الحكومة البريطانية إلى عدم الاكتفاء بالتعهد بالاعتراف بدولة فلسطينية، ووقف جميع أشكال التواطؤ مع الاحتلال الإسرائيلي بما في ذلك فرض حظر شامل على صادرات السلاح البريطانية إلى إسرائيل ووقف جميع أشكال التعاون معها.وخرجت في العاصمة النرويجية أوسلو مظاهرة ندد المشاركون فيها بالتجويع والإبادة الإسرائيلية لسكان قطاع غزة.وسار المتظاهرون وهم يقرعون الأواني الفارغة التي استخدموها بحسب وصفهم رمزا للبطون الخاوية والوعود الفارغة والواقع المرير الذي يعيشه سكان غزة.وفي العاصمة السويدية ستوكهولم وبدعوة من منظمات المجتمع المدني، خرج المئات بتظاهرة تطالب بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.وفي ألمانيا خرجت مسيرات جماهيرية في 10 مدن للمطالبة بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل والاعتراف بالدولة الفلسطينية.وندد المتظاهرون في العاصمة برلين بالانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وطالبوا بوقف التجويع وسياسة الإبادة الجماعية بحقهم.واستخدمت الشرطة الألمانية العنف ضد المتظاهرين، واعتقلت عددا كبيرا منهم.كما نظمت مجموعات حقوقية في العاصمة الدانماركية كوبنهاغن وقفة تضامنا مع غزة، وتنديدا بالإبادة الإسرائيلية الجارية بحق سكان القطاع.وتظاهر الناشطون تحت شعار "الجميع في الشارع من أجل فلسطين حرة" واختار المنظمون للوقفة ساحة إيسيلادن الرمزية التي تضم مقر شركة ميرسك المختصة بالنقل البحري التي يتهمها متظاهرون في الدانمارك بالمسؤولية عن نقل السلاح إلى إسرائيل.وفي أستراليا، خرج الآلاف من عدة مدن وساروا عبر جسر هاربور الشهير في مدينة سيدني، في تظاهرة حاشدة تطالب بوقف الحرب الإسرائيلية بغزة، وفتح المعابر وإدخال المساعدات.وحاولت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز ورئيس وزراء الولاية الأسبوع الماضي منع المسيرة من عبور الجسر، وهو معلم مهم في المدينة وطريق نقل رئيسي، بحجة أن عبور الطريق ربما يُسبب مخاطر أمنية واضطرابا في حركة النقل. وقضت المحكمة العليا للولاية أمس السبت بإمكانية تنظيم المسيرة.وقالت شرطة نيو ساوث ويلز إنها نشرت مئات من أفرادها وحثت المتظاهرين على التزام السلمية، وانتشرت الشرطة أيضا في ملبورن، حيث خرجت مسيرة احتجاجية مماثلة.وشهدت العاصمة الإندونيسية جاكرتا حشدا تضامنيا مع سكان قطاع غزة صباح اليوم، حيث تجمع الآلاف من الإندونيسيين في الساحة الوطنية قرب القصر الرئاسي استجابة لدعوة تحالف الشعب الإندونيسي لمناصرة فلسطين ومجلس العلماء الإندونيسي.ورفض المشاركون سياسة التجويع واستخدام ذلك كسلاح للحرب من قبل إسرائيل، كما طالبوا المجتمع الدولي بتعجيل وقف إطلاق النار إنقاذا لأرواح سكان القطاع الأبرياء.وفي ماليزيا، طالبت مؤسسات أهلية فك الحصار عن قطاع غزة بما يسمح بإيصال المساعدات للمنكوبين في القطاع بسبب المجاعة التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي.وحمل منظمو المظاهرة الولايات المتحدة المسؤولية المباشرة عن جرائم الحرب الإسرائيلية في غزة. ودعوا إلى فرض حصار سياسي واقتصادي على إسرائيل ومقاطعة الشركات الدولية الداعمة لها.