
مصر تلغي تخفيض أسعار الكهرباء للصناعة وسط أزمة طاقة متصاعدة
أصدر مجلس الوزراء المصري قرارًا بإلغاء تخفيض أسعار الكهرباء المخصصة للأنشطة الصناعية، والذي كان مقررًا تطبيقه اعتبارًا من يوليو 2025، مما يعيد الأسعار إلى مستوياتها السابقة.
يأتي هذا القرار وسط تحديات متزايدة في قطاع الطاقة، خصوصا مع نقص إمدادات الغاز الطبيعي اللازم لتشغيل محطات توليد الكهرباء. وتهدف الحكومة إلى استعادة الاستقرار في الإنتاج بحلول أغسطس 2025، من خلال استيراد الغاز المسال عبر سفن التغويز وتعزيز الإنتاج المحلي.
وكان رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أقر في أبريل 2020 خفض أسعار الكهرباء للقطاع الصناعي بقيمة 10 قروش لكل كيلوواط/ساعة، بهدف دعم الصناعة الوطنية، على أن تتحمل الموازنة العامة التكلفة، لكن القرار الجديد يلغي هذا التخفيض على الجهود الفائقة والعالية والمتوسطة، سواء في أوقات الذروة أو خارجها.
وأعلنت الحكومة خطة لترشيد استهلاك الكهرباء في الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، كجزء من جهودها لمواجهة أزمة الطاقة.
ومنذ 13 يونيو 2025، فعّلت وزارة البترول خطة طوارئ لإدارة إمدادات الغاز الطبيعي، بعد اضطرابات ناتجة عن التوترات الإقليمية بين إسرائيل وإيران، وتشمل الخطة إيقاف إمدادات الغاز لبعض الصناعات، وزيادة استخدام المازوت والديزل في محطات الكهرباء لضمان استقرار الشبكة وتجنب تخفيف الأحمال.
واستقبلت مصر ثلاث سفن لتغويز الغاز المسال، إحداها بدأت بالفعل في ضخ الغاز إلى الشبكة الوطنية، بينما يجري تجهيز السفينتين الأخريين. كما تعمل الحكومة على تعزيز الإنتاج المحلي من النفط والغاز عبر تحفيز الاستثمارات الأجنبية، بهدف تأمين إمدادات الوقود لمحطات الكهرباء.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 14 دقائق
- الشرق الأوسط
إيران: منشآتنا النووية «تضررت بشدة» جراء الهجمات الأميركية
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن المنشآت النووية الإيرانية «تضررت بشدة» جراء الهجمات الأميركية. وبدا وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وإيران صامداً، يوم الأربعاء، بعد بداية متعثرة، مما أثار أملاً حذِراً بإمكانية أن يؤدي إلى اتفاق سلام طويل الأمد، حتى مع إصرار طهران على عدم التخلي عن برنامجها النووي. وصمد وقف إطلاق النار، يوم الثلاثاء؛ وهو اليوم الثاني عشر من الحرب بين إسرائيل وإيران، حيث تبادل كل طرف الاتهامات، في البداية، بانتهاكه حتى توقفت الصواريخ والطائرات المُسيّرة والقنابل أخيراً. واليوم الأربعاء، صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي ساعد في التفاوض على وقف إطلاق النار، للصحافيين، في قمة حلف شمال الأطلسي «الناتو» في هولندا، بأن الأمور «تسير على ما يرام». وعد ترمب المعلومات الاستخباراتية المسربة يوم الثلاثاء، والتي أفادت بأن الضربات الأميركية لم تُؤخر البرنامج النووي الإيراني سوى بضعة أشهر، غير قاطعة، وأضاف أنه لا يمكن التأكد تماماً من الأضرار التي لحقت بمواقع فوردو ونطنز وأصفهان حتى تُقدم إسرائيل تقييماً. وذكر ترمب أن وكالة استخبارات الدفاع الأميركية، التي أعدت التقرير عن فوردو: «لا تعرف حقاً» حجم الأضرار، مضيفاً: «أعتقد أن إسرائيل ستُخبرنا قريباً جداً». وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي ديفرين، الأربعاء: «يمكنني القول هنا إن التقييم هو أننا ألحقنا أضراراً بالغة بالبرنامج النووي، وأخرناه سنوات».


الشرق الأوسط
منذ 14 دقائق
- الشرق الأوسط
تقرير: مصدر إسرائيلي يقول إن نتائج الضربة الأميركية على فوردو بإيران «ليست جيدة»
ذكر مصدر إسرائيلي لشبكة «إيه بي سي نيوز»، اليوم الأربعاء، أن نتائج الضربة الأميركية على موقع فوردو النووي بإيران «ليست جيدة». وفي ظل استمرار تقييم أثر الضربات الأميركية والإسرائيلية على ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران، أبلغ مصدران إسرائيليان الشبكة التلفزيونية الأميركية بأنه لا يزال من السابق لأوانه اعتبار العملية ناجحة.وأضاف المصدران، اللذان لم تسمهما الشبكة، أنه لا علم لديهما بحجم اليورانيوم المخصب الذي ربما تم نقله من المواقع النووية المستهدفة قبل الهجمات الإسرائيلية والأميركية ولا بعدد أجهزة الطرد المركزي المتبقية الصالحة للتشغيل في البلاد.وأشار أحد المصدرين إلى أن التحقق من هذه التفاصيل قد يستغرق شهوراً، أو ربما يستحيل التحقق منها. هذا وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن المنشآت النووية الإيرانية «تضررت بشدة» جراء الهجمات الأميركية. وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم، أن البرنامج النووي الإيراني عاد «عقوداً» إلى الوراء، وأن الضربات التي نفذتها بلاده ألحقت «دماراً شاملاً» بالمواقع المستهدفة، في حين اعتبرت إسرائيل أنه لا يزال «من المبكر» تقييم الأضرار. وغداة بدء سريان وقف إطلاق النار الذي أعلنه ترمب، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي ديفرين، أن بلاده وجهت «ضربة موجعة» للبرنامج النووي الإيراني خلال الحرب التي بدأتها في 13 يونيو (حزيران) واستمرت 12 يوماً. لكنه أوضح أنه «ما زال من المبكر تقييم نتائج العملية». ويأتي تفاوت المواقف غداة الكشف عن تقرير استخباري سرّي أميركي أثار شكوكاً حول فعالية الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة ليل السبت/الأحد على ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران هي فوردو ونطنز وأصفهان، في خضم الحرب التي كانت تشنها إسرائيل واستهدفت خصوصاً مواقع نووية وعسكرية. وأكد الرئيس الأميركي الذي أعلن التوصل إلى وقف إطلاق النار، أن الضربات الأميركية ألحقت «دماراً شاملاً» بالقدرات النووية الإيرانية، وأعادت برنامجها «عقوداً» إلى الوراء. وقال ترمب على هامش مشاركته في قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي: «لن يصنعوا قنابل لوقت طويل»، مضيفاً أن وقف إطلاق النار يمضي «بشكل جيد جداً». وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أشاد مساء الثلاثاء بتحقيق «انتصار تاريخي»، مؤكداً أن الضربات الجوية الإسرائيلية والأميركية «أحبطت مشروع إيران النووي»، مضيفاً: «لن تحصل إيران أبداً على سلاح نووي».


الشرق الأوسط
منذ 14 دقائق
- الشرق الأوسط
بزشكيان: نؤيد منطقة خالية من الأسلحة النووية شرط أن يشمل ذلك إسرائيل
أبدى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الأربعاء، استعداد بلاده للتعاون من أجل تحسين الأوضاع الأمنية وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، وذلك بعد حرب دامت 12 يوماً ضد إسرائيل. ونقلت قناة «العالم» التلفزيونية الرسمية عن بزشكيان قوله: «نؤيد منطقة خالية من الأسلحة النووية شرط أن يشمل ذلك إسرائيل». وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس الثلاثاء، الهدنة بين إيران وإسرائيل بعد 12 يوماً من الصراع. واليوم بدأ وقف إطلاق النار الهش يستقر تحت ضغط من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ما عزز الآمال في إنهاء أكبر مواجهة عسكرية على الإطلاق بين العدوين اللدودين في الشرق الأوسط. وأرسلت كل من إيران وإسرائيل إشارات على انتهاء الصراع، على الأقل في الوقت الحالي، بعد أن وبّخهما ترمب لانتهاكهما الهدنة التي أعلنها.