logo
إيران: منشآتنا النووية «تضررت بشدة» جراء الهجمات الأميركية

إيران: منشآتنا النووية «تضررت بشدة» جراء الهجمات الأميركية

الشرق الأوسطمنذ 5 ساعات

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن المنشآت النووية الإيرانية «تضررت بشدة» جراء الهجمات الأميركية.
وبدا وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وإيران صامداً، يوم الأربعاء، بعد بداية متعثرة، مما أثار أملاً حذِراً بإمكانية أن يؤدي إلى اتفاق سلام طويل الأمد، حتى مع إصرار طهران على عدم التخلي عن برنامجها النووي.
وصمد وقف إطلاق النار، يوم الثلاثاء؛ وهو اليوم الثاني عشر من الحرب بين إسرائيل وإيران، حيث تبادل كل طرف الاتهامات، في البداية، بانتهاكه حتى توقفت الصواريخ والطائرات المُسيّرة والقنابل أخيراً.
واليوم الأربعاء، صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي ساعد في التفاوض على وقف إطلاق النار، للصحافيين، في قمة حلف شمال الأطلسي «الناتو» في هولندا، بأن الأمور «تسير على ما يرام».
وعد ترمب المعلومات الاستخباراتية المسربة يوم الثلاثاء، والتي أفادت بأن الضربات الأميركية لم تُؤخر البرنامج النووي الإيراني سوى بضعة أشهر، غير قاطعة، وأضاف أنه لا يمكن التأكد تماماً من الأضرار التي لحقت بمواقع فوردو ونطنز وأصفهان حتى تُقدم إسرائيل تقييماً.
وذكر ترمب أن وكالة استخبارات الدفاع الأميركية، التي أعدت التقرير عن فوردو: «لا تعرف حقاً» حجم الأضرار، مضيفاً: «أعتقد أن إسرائيل ستُخبرنا قريباً جداً».
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي ديفرين، الأربعاء: «يمكنني القول هنا إن التقييم هو أننا ألحقنا أضراراً بالغة بالبرنامج النووي، وأخرناه سنوات».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب.. إيقاف الحرب دون وثيقة أو شروط !
ترمب.. إيقاف الحرب دون وثيقة أو شروط !

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

ترمب.. إيقاف الحرب دون وثيقة أو شروط !

ما حدث قبل البارحة يدخل ضمن نوادر التأريخ السياسي وأغربها. الرئيس الأمريكي يهنئ العالم بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، بينما الهجمات المتبادلة بينهما ما زالت مستمرة، وشظايا الصواريخ التي حاولت استهداف القاعدة الأمريكية في قطر ما زالت مشتعلة. تأكيد جازم من الرئيس ترمب بأن الحرب انتهت دون إعلان شروط أو توقيع وثيقة، فهل ما تحقق يوازي نشوة ترمب الكبيرة وتأكيده على أن الحرب انتهت ولن تتكرر، وأن الشرق الأوسط سيعيش في سلام، كما قال. هناك شياطين كثيرة تكمن في التفاصيل القادمة. الدراما السريعة التي أُستخدمت لأجل إعلان إيقاف الحرب يصعب تطبيقها لضمان تثبيت واستمرار الحالة؛ لأنها ستكون هشة دون شروط وضمانات ملزمة مكتوبة، ومعلنة وموثقة. وقف إطلاق النار لا يعني سلاماً مستداماً دون الاتفاق على كل التفاصيل المتعلقة بالخلاف، والخلاف كبير جداً ليس بين إيران وإسرائيل فقط، بل أمريكا والدول الغربية، وكثير من دول العالم المتوجسة من البرنامج النووي الإيراني. وعندما يجزم الرئيس ترمب أن إيران لن تعيد بناء قدراتها النووية أبداً فإنه جزمٌ مبكر وغير دقيق؛ لأن العودة إلى المفاوضات لم تتقرر بعد، ولا كيف ستكون. الطرفان استجابا لوقف الحرب؛ لأنها كانت ثقيلة الوطأة عليهما وإن اختلفت نسبة الخسائر، لكن كيف يمكن تفاديها مستقبلاً إذا ثبت أن قدرات إيران النووية لم يتم تدميرها نهائياً، وأنها قادرة على بنائها وتطويرها من جديد. في الحروب قد يقبل الطرف المنهك وقف الحرب لالتقاط الأنفاس وتجنب المزيد من الخسائر؛ تمهيداً لإعادة ترتيب أوضاعه واستئناف مشروعه، ومشروع إيران النووي جزء من عقيدتها السياسية، إلا إذا تخلت عن عسكرته وتحويله إلى سلمي بحت بشكل ملزم، وإذا لم يتحقق ذلك فإن المنطقة ستظل على صفيح ساخن ومعرضة لمفاجآت قد تكون أسوأ مما حدث. وفي المقابل يصعب على الرئيس ترمب التبشير بمستقبل سلمي في الشرق الأوسط دون ضبط سلوك إسرائيل وهمجيتها، وإلزامها بالانخراط لتحقيق السلام في المنطقة والقبول بقيام الدولة الفلسطينية وفق مبادرة السلام العربية، وبما أقرت به الشرعية الدولية وقراراتها، لقد تم تأجيل مؤتمر حل الدولتين الذي كان مزمعاً عقده يوم 17 من هذا الشهر بسبب الحرب، ولكن قبل ذلك كان لأمريكا موقفاً سلبياً منه يشير إلى أنها تنوي إفشاله، وهذا يتناقض كلياً مع تصريحات الرئيس ترمب بأنه رجل سلام يسعى إلى إيقاف الحروب. الحرب التي قامت بين إسرائيل وإيران هي أحد أعراض مشكلة مزمنة يعاني منها الشرق الأوسط، والحل هو علاج أساس المشكلة وأسبابها، وليس أعراضها. أخبار ذات صلة

دروس مستفادة من حرب الخليج الثالثة!
دروس مستفادة من حرب الخليج الثالثة!

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

دروس مستفادة من حرب الخليج الثالثة!

هناك الكثير من النتائج والكثير من الأسئلة التي لن تغادر منطقة الشرق الأوسط لسنوات قادمة إثر حرب الخليج الثالثة، لعل أبرزها أن الحروب لم تعد تنتهي بالاستسلام أو برفع الراية البيضاء، آخر استسلام شهدته البشرية كان استسلام خيمة صفوان بعد خسارة الجيش العراقي في حرب تحرير الكويت أمام قوات التحالف، وربما سننتظر سنوات طويلة لنرى استسلامًا آخر. في الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران، هناك العديد من الأسئلة التي لن تجد لها إجابة قاطعة، وهناك أيضًا العديد من الدروس المستفادة التي ستتبناها الدول، والتي ستشكّل وجه الحروب القادمة وتغيّر من معادلات وأولويات التسليح لعقود طويلة. فبرغم تحليق الجيش الإسرائيلي فوق أجواء إيران طوال أسبوعين، إلا أن طائرات الدرونز والصواريخ العابرة حلّت محل الرافال والميغ والـF-14، وربما تزيح تأثيرها في المستقبل، أو تصبح ذات أولوية ثانوية في تسليح الجيوش. كما أن تطوير منظومات الدفاع الجوي، ومضادات الصواريخ، سيشكّل أولوية قصوى في المستقبل؛ إذ إن تأثير سقوط صاروخ على حي سكني أقوى إعلاميًا من سقوطه على قاعدة عسكرية، ومع إرسال مئات الصواريخ مصحوبة بالآلاف من الطائرات المسيرة، يتعمق التحدي أمام الدول، وسيجبر الجيوش المتقدمة على ابتكار المزيد من التقنيات الحديثة التي تساعد في التصدي للهجمات الصاروخية. لكن الأهم في نظري هو بناء فكرة الانتصار في الوجدان الشعبي: فلم تعد جميع الأطراف مقتنعة بفكرة الخسارة، بل إن إدارة تحقيق النصر أصبحت أكثر أهمية من تحقيقه فعليًا. ولعل هذا السؤال سيظل موضوع نقاشات عديدة، ولن يستطيع طرف أن يقنع الطرف الآخر من هزم ومن انتصر. لقد تغيرت أساليب الحروب وأصبحت تُدار سياسيًا عبر النقاشات والوساطات، مع تقديم التضحيات والتنازلات. بل إن الوسطاء يقبلون ببعض التضحيات ليحصدوا شيئًا من ثمار المعركة، ثم تنفذ تفاصيل الاتفاق على الأرض من خلال قصف أو ضربات منسقة. وستظل العديد من الاتفاقات سرية، طالما أنها تحقق للمشرفين على المشهد «مصالحهم»، وسيتركون للشارع أن يصيغ وجدانه ويحقق أفراحه، حتى وإن كانت وهمية أو غير حقيقية. إنه تحول عميق وعملي في أساليب الحروب الحديثة، فلم تعد الضربة الجوية قادرة على إحداث الاستسلام وإلحاق الهزائم بالجيوش كما حدث في حرب 1967 بين دول الطوق وإسرائيل، التي هُزمت في أول ساعتين. بلا شك، ستثار العديد من الأسئلة داخل أروقة السياسيين، لكن أكثرها أهمية داخل جيوش المنطقة ستكون: هل هم بحاجة إلى إعادة طريقة التسليح؟ وعلى ماذا يتم التركيز مستقبلًا؟ وأي الأسلحة أكثر تأثيرًا؟ هل الطائرات ذات التكلفة العالية، أم الصواريخ العابرة، أم الطائرات بدون طيار (الدرونز) خفيفة الحركة ومنخفضة التكلفة؟ وهل الجيوش بحاجة للاشتباك المباشر على الأرض كما كانت في الحروب التقليدية سابقًا أم لا ؟، وغالبًا سيبقى هذا السؤال يؤرق صناع القرار لسنوات طويلة. لقد أثبتت تجارب أوكرانيا وغزة -على سبيل المثال- أن الاشتباك المباشر بين القوات لم يُسفر عن انتهاء المعارك، ومع ثلاث سنوات في أوكرانيا وسنتين في غزة، لا تزال الاشتباكات قائمة، لأنها تعتمد على الإنسان، والإنسان لا يفنى. كما أن قواعد الاشتباك الجديدة التي فرضتها الحرب الأخيرة، تقول إن الحروب لم تعد تشن من أجل تحقيق الانتصارات فقط، بل لتحريك الملفات، وتطويق الأخطار دون رفع الرايات البيضاء، ودون إزاحة الأنظمة أو استبدالها. وأصبح من المهم عند خوض أي معركة أن تمنح خصومك انتصارات هنا وهناك، وأن تتبادل معهم النتائج، وتتفق على مناطق القصف قبل بدء العمليات، لتحقيق نتائج سياسية وشعبية، هذه هي حروب القرن الجديد التي لم تعد تشبه أي حروب سابقة. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store