
"الاعتراف بفلسطين لم يحن وقته".. ستارمر يجمع وزراءه على عجل لوضع "خارطة طريق" نحو السلام في غزة
وأوضحت رئاسة الوزراء في داونينج ستريت أن رئيس الوزراء أطلع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الخطط التي يعمل عليها بالتعاون مع فرنسا وألمانيا من أجل "تحقيق سلام دائم"، وذلك خلال لقائهما في اسكتلندا، كما يخطط لمشاركة تفاصيل الخطة مع الدول العربية وحلفاء رئيسيين آخرين خلال الأيام المقبلة.
ويواجه ستارمر ضغوطا متزايدة للاعتراف الفوري بدولة فلسطين، حيث قال المتحدث الرسمي باسمه: "يركز رئيس الوزراء هذا الأسبوع على إيجاد طريق نحو السلام يضمن إغاثة فورية للمدنيين على الأرض، ويقود إلى حل دائم على أساس الدولتين".
وأضاف: "نحن واضحون أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية مسألة وقت لا أكثر، لكن يجب أن يكون جزءا من خطة أوسع تفضي إلى أمن دائم لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين".
وفي ظل القلق الدولي المتزايد بشأن المجاعة في غزة، أعلنت إسرائيل نهاية الأسبوع تعليق القتال في ثلاث مناطق لمدة 10 ساعات يوميا وفتح ممرات آمنة لتوصيل المساعدات.
وأكدت المملكة المتحدة مشاركتها في عمليات إسقاط جوي للمساعدات داخل القطاع.
ورغم ترحيب وكالات الإغاثة بهذه الخطوات الجديدة، فإنها أكدت أنها غير كافية لمواجهة تفاقم أزمة الجوع في الأراضي الفلسطينية.
المصدر: AP
أعلنت السلطات الهولندية، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش شخصين غير مرغوب فيهما، وسيتم منعهما من دخول هولندا.
دعت فرنسا الاتحاد الأوروبي إلى الضغط على إسرائيل لقبول حل الدولتين، في أحدث تصعيد من باريس ضمن جهودها لإنهاء الحرب الدموية في غزة بعد أيام من تعهدها بالاعتراف بدولة فلسطين.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن اعتقاده بأن عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين قريبة من الانهيار وأن حل الدولتين هو احتمال بعيد المنال أكثر من أي وقت مضى.
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن كارثية الفشل في تنفيذ حل الدولتين تتجلى يوميا في الأراضي الفلسطينية قتلا ودمارا وتجويعا.
يعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يعرض على الكابنيت خطة لضم أراض في قطاع غزة، في محاولة للإبقاء على وزير المالية بتسلئيل سموتريتش في حكومته.
نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية في نسختها العربية افتتاحية انتقدت من خلالها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته.
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس أن المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية "حيلة دعائية" وسيُطيل المؤتمر أمد الحرب بدلا من وقفها وإرساء السلام .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 4 ساعات
- روسيا اليوم
الحلم الأمريكي ينكسر.. طلاب جامعات نخبوية تحت مطرقة ترامب
وقالت دارا ليند، كبيرة الزملاء في "المجلس الأمريكي للهجرة": "لقد لفتني فعلا أن الجامعات باتت هدفا جذابا جدا، وأن أشياء كثيرة ربما ما كانت لتلاحظ إلا بعد سنوات، أصبحت واضحة في غضون أشهر قليلة". ويعد آخر تحرك للإدارة الأمريكية في هذا الإطار استهداف برنامج "الإجراء المؤجل للقادمين في مرحلة الطفولة"، وهو البرنامج الذي يتيح لمن دخلوا البلاد بشكل غير قانوني في طفولتهم تجديد وضعهم القانوني كل عامين لتفادي الترحيل. فقد أعلنت وزارة التعليم الأسبوع الماضي أنها فتحت تحقيقا مع خمس جامعات بسبب برامج المنح الدراسية التي تقدمها للمستفيدين من البرنامج، معتبرة أن هذه السياسات تميّز بشكل غير عادل ضد المواطنين الأمريكيين. وقال كريغ ترينور، مساعد وزير التعليم بالوكالة لشؤون الحقوق المدنية: "في الوقت الذي نحتفي فيه بمرور ستة أشهر تاريخية على عودة الرئيس ترامب إلى البيت الأبيض، نوسّع جهودنا الرقابية لحماية الطلاب الأميركيين والمقيمين القانونيين من التمييز البغيض على أساس الأصل القومي، كما هو مزعوم في هذه القضايا". وبات يتعين على الطلاب الأجانب الراغبين بالدراسة في الولايات المتحدة الخضوع لفحص جديد يشمل مراجعة حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي عند التقدم للحصول على تأشيرة، ما دفع كثيرين إلى حذف أي محتوى مثير للجدل من حساباتهم الإلكترونية. وقد شهدت الأشهر الستة الماضية اضطرابات كبيرة للطلاب الذين يتابعون دراستهم في الولايات المتحدة، إذ جرى شطب آلاف الأسماء من نظام معلومات الطلاب وبرامج التبادل ، وهو النظام الذي يقدم معلومات عن الطلاب الأجانب إلى وزارة الأمن الداخلي، قبل أن يعاد إدراجهم لاحقا بعد موجة من الاعتراضات. كما تم توقيف عدد من الطلاب وأعضاء الهيئات التعليمية وترحيلهم بعد مشاركتهم في تظاهرات مؤيدة لفلسطين، حيث زعمت وزارة الخارجية أنهم يشكلون خطرا على السياسة الخارجية الأميركية. وقد أُطلق سراح معظمهم، إلا أنهم لا يزالون يواجهون محاكمات ترحيل. وقال ستيوارت أندرسون، المدير التنفيذي لمؤسسة السياسة الأمريكية للهجرة: "أعتقد أنهم قرروا استهداف الجامعات، لا سيما بعد احتجاجات الحرم الجامعي في العام السابق، وبدأوا يبحثون عن وسائل ضغط لدفع الجامعات إلى التصرف بما يتماشى مع رغبة مسؤولي إدارة ترامب". وأضاف أندرسون أن "أحد وسائل الضغط كان عبر تمويل الأبحاث، نظراً لضخامة الأموال المعنية، أما الوسيلة الأخرى فتمثّلت في سياسات الطلاب الدوليين، كون الحكومة الفيدرالية تملك سلطة حقيقية في هذا المجال". ويقول المدافعون عن حقوق الطلاب إن على الجامعات أن ترفع الصوت في مواجهة هذه السياسات، رغم المخاطر التي قد تترتب على تمويلها الفيدرالي، والذي تم تعليقه بالفعل بالنسبة لعدد من المؤسسات. وفي هذا السياق، قالت ميريام فيلدبلوم، رئيسة ومديرة "تحالف رؤساء الجامعات من أجل التعليم العالي والهجرة": "علينا أن نستخدم كل الوسائل المتاحة لنا، من رسائل التعليق على القواعد المقترحة، إلى التحرك القانوني عندما يكون ذلك مناسباً، مروراً بفهم كيفية التكيّف مع السياسات المعقدة والمتغيرة للهجرة، بما يسمح لنا بالبقاء ضمن إطار القانون ودعم طلابنا". وأضافت: "لا يوجد نوع واحد من الإجراءات يجب اتخاذه. نحن بحاجة إلى أن نكون يقظين ومرنين في اتخاذ مجموعة متنوعة من التدابير لدعم جامعاتنا ومجتمعاتنا". ويشعر الطلاب الدوليون في جامعات مستهدفة تحديدا من قبل إدارة ترامب، مثل "هارفرد" و"كولومبيا"، بقلق متزايد. فقد حاولت الإدارة سحب قدرة "هارفرد" على تسجيل طلاب أجانب، إلا أن المحاكم رفضت هذه الخطوة حتى الآن. غير أن الحكومة لم تتراجع، وأطلقت تحقيقاً إضافياً بشأن التزام الجامعة بقواعد تسجيل الطلاب الأجانب. من جهتها، أعلنت جامعة "كولومبيا" الأسبوع الماضي أنها ستبلغ إدارة ترامب في حال تم طرد طالب دولي من الجامعة، وذلك ضمن مجموعة من الإصلاحات التي وافقت عليها المؤسسة لتأمين الإفراج عن الأموال الفيدرالية المجمدة. وقالت دارا ليند إن "الإدارة حددت بالفعل بعض الجامعات، خصوصاً النخبوية منها، كأهداف محددة في حربها الثقافية. فاستهداف كولومبيا وهارفرد ليس عشوائياً، بل اختاروا هذه المعارك عمداً وبتغطية إعلامية مدروسة". ويخشى نشطاء أن تسعى إدارة ترامب إلى إلغاء برنامج "التدريب العملي الاختياري"، الذي يتيح للطلاب الدوليين العمل لمدة عام بعد التخرج، أو أن تفرض عليهم تقديم طلبات لتمديد الإقامة في حال استغرقت دراستهم وقتاً أطول من المتوقع. وحذر أندرسون من أن "مثل هذه الإجراءات قد تؤدي إلى مئات أو حتى آلاف طلبات التمديد سنوياً، ما من شأنه أن يثني الطلاب الدوليين عن القدوم إلى الولايات المتحدة، خصوصاً إذا لم تُمنح التمديدات بسهولة أو إذا أثّرت على قدرتهم على استكمال دراستهم". المصدر: The Hill أقام عدد من أعضاء هيئة التدريس والباحثين في جامعة كاليفورنيا الأمريكية دعوى قضائية ضد الرئيس دونالد ترامب وعدد من الوكالات الفيدرالية، تطعن في تخفيض تمويل الأبحاث. تستعد وزارة الخارجية الأمريكية لبدء فحص حسابات وسائل التواصل الاجتماعي للطلاب الأجانب الراغبين في الدراسة في الولايات المتحدة، قبل إصدار التأشيرات لهم. هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسحب مليارات الدولارات من تمويل جامعة "هارفارد" بسبب "موقف قيادتها المعادي للسامية"، وتحويلها للمؤسسات التعليمية الأخرى في البلاد. ألغت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صلاحية جامعة هارفارد في تسجيل الطلاب الأجانب فيها واضعة آلاف الطلاب الحاليين أمام خيارين فقط، إما الانتقال إلى جامعات أخرى أو مغادرة البلاد. أوقفت الحكومة الأمريكية منحا فيدرالية قيمتها 60 مليون دولار لجامعة هارفارد، مشيرة إلى إخفاق الجامعة في معالجة حوادث التمييز العنصري والمضايقات المعادية للسامية داخل حرمها الجامعي. كشفت وسائل إعلام أمريكية عن تحالف سري بين جامعات النخبة في الولايات المتحدة لمواجهة إجراءات الرئيس دونالد ترامب في قطاع التعليم. قاد أساتذة جامعيون وطلاب، يوم الخميس، احتجاجات في الحرم الجامعي بأنحاء الولايات المتحدة ضد ما قالوا إنها هجمات شاملة تستهدف التعليم العالي.


روسيا اليوم
منذ 5 ساعات
- روسيا اليوم
وزير فلسطيني: الجيش الإسرائيلي يصل إلى باب محمود عباس
وقال عمرو خلال حديثه في برنامج "قصارى القول" مع سلام مسافر على قناة RT عربية: "التنسيق الأمني بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ألغي تماماً، ولكن لم يتخذ موقف رسمي بإيقافه، والعلاقة بينهما باتت على شكل احتلال إسرائيلي مباشر للضفة الغربية دون أي رادع أو العودة إلى اتفاقية أوسلو". وأضاف "الضفة الغربية كلها تحت السيطرة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، وأصبحت أسطوانة التنسيق الأمني مكررة؛ فلا الإسرائيليون بحاجة إليه، ولا الفلسطينيون يستطيعون ممارسته حتى، فالجيش الإسرائيلي أحياناً يصل إلى باب مكتب ومنزل محمود عباس". وتابع "الأساس لحل موضوع الاتفاقيات، هو معالجة الوضع الداخلي الفلسطيني الذي يعاني من انقسام وابتعاد عن عمل المؤسسات، والسلطة تدير حياة ملايين الفلسطينيين على أرضها لكن يجب أن تكون الإدارة جدية مؤسساتية ديمقراطية في الوقت الذي بدأ فيه العالم يستفيق على الظلم الذي وقع على الشعب الفلسطيني، مع تنامي الشعور الدولي تجاه فكرة أنه إذا أردتم أن تروا شرق أوسط جديد، فلا بد أن يكون هذا الشرق مجمعًا لمصالح العالم الجديد أيضًا، لذا، لا بد من حل القضية الفلسطينية، لأنها تعتبر المحرك الأكثر نشاطًا في إنتاج الحروب والاضطرابات والإشكالات على مستوى المنطقة والعالم". واستطرد "الدولة الفلسطينية تُبنى على قرار وطني وليس املاء من أي جهة أخرى، وتُقام على حدود الرابع من حزيران العام 1967، أي أنها تشمل الضفة الغربية كاملة والقدس الشرقية وقطاع غزة". وتعليقا على قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بالدولة الفلسطينية، قال الوزير عمرو: "نعتبر أن الموقف الفرنسي أيقظ فكرة كانت على وشك الذوبان والتلاشي، وأصبحت نمطية في علاقات الدول، فقد أعاد إحياء هذه الفكرة ووضع مساراً مشتركاً بين فرنسا والسعودية، ونحن نتطلع إلى هذا المسار على أمل أن يتحقق".


روسيا اليوم
منذ 5 ساعات
- روسيا اليوم
"كبار علماء الأزهر" ترد على الهجوم الإسرائيلي على الشيخ أحمد الطيب
وقال شومان: "الصهاينة غاضبون على الأزهر وشيخه، وزعلانين من وصفهم بالعدو الصهيوني، ولا أعرف بماذا نصفهم علشان زعلهم يزيد، فهو يسعدنا!". وتواصل وسائل الإعلام الإسرائيلية هجومها على مؤسسة الأزهر الشريف في مصر وشيخ الجامع الأزهر الإمام أحمد الطيب بسبب مواقفه من إسرائيل وجرائمها في قطاع غزة. ووصفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في تقرير لها الأزهر الشريف بـ"رأس الأفعى" في مصر، مطالبة بقطع هذه الرأس، على حد قولها. وأجرت الصحيفة العبرية حوارا صحفيا مع المقدم (احتياط) سابقا بالمخابرات الإسرائيلية، إيلي ديكل، الخبير في الشؤون المصرية، هاجم فيه أيضا الأزهر، مدعيا أنه بوق العداء لإسرائيل من داخل مصر. وقد أصدر الأزهر، أحد أهم المؤسسات وأكثرها نفوذا في العالم السني، بيانا شديد اللهجة ضد إسرائيل بسبب ارتكاب جرائم إبادة جماعية وسياسة تجويع في قطاع غزة، ثم حذفه بعد ذلك بوقت قصير. وقال العقيد (احتياط) بالجيش الإسرائيلي موشيه إلعاد، الخبير في شؤون الشرق الأوسط، لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية ، إن هناك عناصر رئيسية تقود الخط المعادي لإسرائيل في مصر. وأضاف: "أولئك الذين يقودون عادة الحملات المعادية لإسرائيل هم رجال الدين من مؤسسة الأزهر الشريف، وعلى رأسهم الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، المؤسسة العريقة وجامعها الذي يشكل مرجعية دينية وسياسية يحترمها الكثيرون". وأضاف: "حوالي 110 ملايين مصري يستمعون ويطيعون فتاوى الأزهر، ومنذ بداية حرب غزة الجارية في السابع من أكتوبر 2023، ازدادت حدة الخطاب الديني ضد إسرائيل، حيث أصبحت جامعة الأزهر بمثابة وزارة خارجية موازية في مصر". المصدر: RT