
تُهمة خيانة الأمانة والفساد تُلاحق الوزيرة الفرنسية من أصل مغربي رشيدة داتي
ويحاكم أيضا في هذه القضية التي يجري التحقيق فيها منذ عام 2019 في باريس، المدير التنفيذي السابق لتحالف رينو نيسان كارلوس غصن. وهي تكتسي القضية أبعادًا سياسية كبيرة. حيث تعد رشيدة داتي إحدى الشخصيات البارزة في حكومة فرانسوا بايرو ومرشحة محتملة لرئاسة بلدية باريس.
وحسب ما ذكرت الصحافة الفرنسية، فمن المقرر أن تعقد جلسة أولى في 29 شتنبر القادم لتحديد موعد المحاكمة.
الوزيرة متهمة بتلقي 900 ألف يورو
ستُحاكم رشيدة داتي بتهم تلقي عائدات من إساءة استغلال السلطة، وخيانة الأمانة، والفساد، واستغلال النفوذ السلبي. بصفتها منتخبة عامة لدى منظمة دولية، وهي البرلمان الأوروبي.
ويشتبه في أنها تلقت مبلغ 900 ألف يورو بين عامي 2010 و2012 مقابل خدمات استشارية وُثّقت في اتفاقية أتعاب موقعة بتاريخ 28 أكتوبر 2009 مع شركة RNBV. وهي فرع لتحالف رينو نيسان، وذلك دون أن تكون قد قدمت فعليًا أي عمل. في الوقت الذي كانت فيه محامية ونائبة أوروبية (2009-2019).
وتركّز التحقيق أيضًا على ما إذا كانت هذه الاتفاقية قد استُخدمت كغطاء لنشاط ضغط (لوبي) داخل البرلمان الأوروبي. وهو أمر ممنوع على النواب المنتخبين.
وكانت رشيدة داتي قد وُضعت في البداية تحت وضع 'شاهد مساعد'، وهو وضع قانوني أقل حدة من التهم الجنائية. قبل أن يتم توجيه الاتهام لها رسميًا في يوليوز 2021.
الوزيرة، التي شغلت أيضًا منصب وزيرة العدل في عهد نيكولا ساركوزي، تعتبر أن الوقائع قد تقادمت قانونيًا. وقدمت عدة طعون دون جدوى لوقف الإجراءات القضائية. وقال مصدر قضائي: 'لا تزال بعض الطعون قائمة، لكنها لا تمنع قضاة التحقيق من إصدار أمرهم بإنهاء التحقيق'.
أما كارلوس غصن، فهو ملاحق في هذا الملف بمذكرة توقيف دولية منذ أبريل 2023. لكنه فرّ بطريقة مثيرة إلى لبنان في نهاية عام 2019. حيث وجد فيه ملاذًا بعيدًا عن المتابعة القضائية.
لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. يمكنكم أيضا الاشتراك على منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الآن
منذ ساعة واحدة
- مراكش الآن
إيطاليا تقر مشروعا لبناء أطول جسر معلق في العالم
أعطت لجنة وزارية إيطالية الضوء الأخضر النهائي لمشروع بقيمة 13.5 مليار يورو (15.6 مليار دولار) لبناء أطول جسر معلق في العالم يربط جزيرة صقلية بالبر الرئيسي. وقال نائب رئيس الوزراء ووزير البنية التحتية ماتيو سالفيني خلال الاجتماع نقلا عن متحدث باسمه 'سيكون هذا أطول جسر معلق في العالم. إن مثل هذا المشروع يشكل محفزاً للتنمية'. تأتي الموافقة على بناء الجسر الذي سيعبر مضيق ميسينا، والممول من الدولة، لتشكل 'صفحة تاريخية' بعد عقود من التخطيط. ومن المتوقع أن يكتمل المشروع بحلول العام 2032، وتؤكد الحكومة أنه يمثل إنجازا تقنيا قادرا على مقاومة الرياح العاتية والزلازل في منطقة تربط بين صفيحتين تكتونيتين. وتأمل الحكومة أن يساهم الجسر في تحقيق نمو اقتصادي وتوفير فرص عمل لمنطقتي صقلية وكالابريا الفقيرتين، إذ وعد ماتيو سالفيني بأن المشروع سيوفر عشرات الآلاف من الوظائف. مع ذلك، أثار هذا المشروع احتجاجات محلية بسبب تأثيره البيئي وتكلفته الكبيرة. ويرى معارضوه أن هذه الأموال يمكن إنفاقها بشكل أفضل في مجالات أخرى. كما يشكك البعض في إمكان تنفيذ الجسر فعلا، مشيرين إلى تاريخ طويل من الورش العامة في إيطاليا التي أُعلنت وتم تمويلها لكنها لم تُنجز أبدا. وشهد هذا المشروع محاولات عديدة باءت بالفشل، علما أن أولى خططه وضعت قبل أكثر من 50 عاما. وحصل تحالف يورولينك الذي تقوده المجموعة الإيطالية ويبيلد، على عقد تنفيذ المشروع في العام 2006، لكن هذا العقد أُلغي بعد أزمة الديون في منطقة اليورو. ومع ذلك، لا يزال التحالف هو المقاول المسؤول عن المشروع بعد إعادة إطلاقه. لكن هذه المرة، تمتلك روما دافعا قويا للمضي في المشروع، إذ صُنفت تكلفة بناء الجسر كنفقات دفاعية. ووافقت إيطاليا المثقلة بالديون، إلى جانب حلفاء آخرين في حلف شمال الأطلسي، على زيادة كبيرة في نفقاتها الدفاعية لتصل إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، استجابةً لطلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ومن بين هذا المبلغ، يمكن تخصيص 1.5% لمجالات 'مرتبطة بالدفاع' مثل الأمن السيبراني والبُنى التحتية، وتأمل روما أن يكون جسر ميسينا مؤهلا لذلك، وخصوصا أن صقلية تستضيف قاعدة للناتو.


الأيام
منذ 8 ساعات
- الأيام
متابعة قانونية لمغربي أشعل سيجارة من شعلة تذكارية لجندي مجهول بفرنسا
على خلفية انتشار مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر رجلا وهو يشعل سيجارة من شعلة قبر الجندي المجهول في باريس، أعلنت وزيرة فرنسية أنها تتخذ إجراءات قانونية ضد الرجل الذي تم تصويره وهو يرتكب هذا الفعل غير اللائق في نصب تذكاري رئيسي للحرب في العاصمة الفرنسية. ويظهر الفيديو، رجلا أربعينيا، يرتدي ملابس رياضية، وهو يمر بهدوء عبر حشد من السياح المتجمعين حول النصب التذكاري، ثم يقوم بإشعال سيجارته من 'اللهب الأبدي' قبل أن يغادر في صمت. وتم توقيف الرجل، الثلاثاء في باريس، ومن المرجح أن يواجه اتهامات جنائية. وبينما رفض مكتب الادعاء الفرنسي الكشف عن هويته، أكد في بيان رسمي أنه 'يقر بالحقائق' المتعلقة بالحادث. وقال برونو ريتايلو، وزير الداخلية الفرنسي، عبر وسائل التواصل الاجتماعي: 'هذا الفعل غير اللائق والمستهجن يقوض ذاكرة أولئك الذين ماتوا من أجل فرنسا'. ويعتقد أن الرجل بلا مأوى يبلغ من العمر 47 عاما ، وهو مواطن مغربي مقيم بشكل قانوني في فرنسا، حتى أكتوبر 2025 ، حسبما ذكرت صحيفة لو فيغارو، وقد يواجه عقوبات قانونية مشددة، حيث تشير المعلومات إلى أنه قد يتم سحب تصريح إقامته في البلاد. ووفقا للقانون الفرنسي، يمكن أن يعاقب من ينتهك المواقع المدفونة أو النصب التذكارية بالسجن لمدة تصل إلى سنة واحدة، وغرامة قد تصل إلى 15,000 يورو (حوالي 17,400 دولار أمريكي). وتم وضع قبر الجندي المجهول في عام 1920 تحت قوس النصر في الجزء العلوي من شارع الشانزليزيه في باريس، حيث يضم رفات جندي فرنسي مجهول قتل في الحرب العالمية الأولى. وقد تم إشعال اللهب الأبدي في عام 1923، ومنذ ذلك الحين ظل مشتعلا بشكل مستمر تكريما لذكرى الجنود الذين سقطوا في الحروب.


طنجة 7
منذ 14 ساعات
- طنجة 7
روما توافق على بناء جسر يربط إيطاليا بصقلية
وافقت الحكومة الإيطالية بشكل نهائي اليوم الأربعاء على بناء أطول جسر. هذا الجسر يعد من الجسور ذات الدعامات الواحدة في العالم. سيربط صقلية بالبر الرئيسي، على الرغم من المخاوف البيئية والمالية. وقد عرقلت هذه المخاوف إتمام المشروع على مدى عشرات السنين. وكان مشروع بناء الجسر الذي يبلغ طوله 3.7 كيلومتر قيد المناقشة منذ أواخر ستينيات القرن العشرين. يهدف المشروع كأداة لتنمية جنوب إيطاليا الذي يعاني من الفقر. وأعطت الحكومة اليمينية برئاسة جورجيا ميلوني الأولوية لهذا المشروع. خصصت الحكومة 13.5 مليار يورو (15.63 مليار دولار) على مدى السنوات العشر المقبلة لبناء المشروع والمرافق المحيطة به. وقال حزب الرابطة بزعامة نائب رئيس الوزراء ووزير البنية التحتية والنقل ماتيو سالفيني إن اللجنة الوزارية للتخطيط الاقتصادي والتنمية المستدامة أعطت الموافقة النهائية على المشروع. حدث ذلك في اجتماع في روما. وقالت شركة مضيق مسينا التي تشرف على المشروع إن من المقرر الانتهاء من بناء الجسر في عام 2032. ولقى المشروع معارضة شديدة من المشككين في جدوى بناء جسر كهذا في منطقة نشاط زلزالي. ويخشى كثيرون تجاوز التكاليف المحددة ووقوع أضرار بيئية محتملة وتلاعب المافيا في عقود البناء. وتقول بعض جماعات المواطنين المعارضة لبناء الجسر إنه غير ضروري. كما تقدمت الجمعيات البيئية هذا الأسبوع بشكوى إلى الاتحاد الأوروبي. مشيرة إلى مخاطر جدية تهدد البيئة في المنطقة رويترز تابعوا طنجة7 على صفحتنا بموقع فيسبوك. وعلى منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض