logo
لمى الشثري: "اتبع هذا الحلم".. حروف تُحفَر في قلب جسور يؤمن بنفسه قبل أن يؤمن به الآخرون

لمى الشثري: "اتبع هذا الحلم".. حروف تُحفَر في قلب جسور يؤمن بنفسه قبل أن يؤمن به الآخرون

مجلة سيدتيمنذ 5 أيام
يا ترى ما الذي يدفعُ فتاةً في سنِّ الـ 17 إلى تسلُّقِ أعلى قمَّةٍ في أوروبا، وهو جبلُ إلبروس في روسيا، الذي يبلغُ ارتفاعه 5642 متراً، في أجواءٍ جليديَّةٍ، وتضاريسَ وعرةٍ؟
إنه، بالتأكيد، النداءُ الخفي اللحوحُ الذي يهمسُ داخلَ النفسِ بأن تخوضَ تجربةً ما، أو أن تُؤسِّس مشروعاً ما، بل وحتى أن تتسلَّقَ قمَّةً معيَّنةً! ومهما اختلفُ شكلُ القمَّةِ، فإن النداءَ واحدٌ: "اتبع هذا الحلم". هي حروفٌ، تُحفَرُ في قلبٍ جسورٍ، يؤمنُ بنفسه قبل أن يؤمنَ به الآخرون، ولديه الاستعدادُ لمواجهةِ الصعاب.
تجدون على الغلافِ نموذجاً استثنائياً لتلبيةِ نداءِ الشغفِ، وصعودِ القممِ، الشابَّةُ الإماراتيَّةُ فاطمة العوضي التي تمكَّنت في سنٍّ يافعةٍ من أن تتسلَّقَ قمَّتَين، الأولى كليمنجارو، أعلى قمَّةٍ في إفريقيا، والثانية إلبروس، أعلى قمَّةٍ في أوروبا. اكتشفنا حتى قبل أن نُحاور فاطمة ما جعلنا نُفسِّر، ولو جزئياً، مصدرَ قوَّتها، وهو أن والدتها، هي الدكتورة أمل القبيسي، أوَّلُ امرأةٍ عربيَّةٍ ترأس برلماناً وطنياً. لقد تجلَّت لنا على الفورِ البيئةُ التي نشأت بها هذه الشابَّةُ الطموحةُ، وأسهمت بلا شكٍّ في إنجازها المذهل.
حدَّثتنا فاطمة بتأثُّرٍ عن والدها عبدالرحمن العوضي، رحمه الله، ودوره في تشكيلِ شخصيَّتها فقالت: "كلّما أنجزتُ شيئاً كبيراً، يخطرُ في بالي والدي، رحمه الله، الذي توفي في نوفمبر 2024. أشعرُ دائماً بأنه معي فقد كان أعزَّ أصدقائي". ووصفت الشابَّةُ استضافتها على غلافِ "سيدتي" بمناسبةِ يومِ المرأةِ الإماراتيَّة بأنه شرفٌ كبيرٌ، ومسؤوليَّةٌ مضاعفةٌ، وزادت: "هذه الظهورُ لا يُمثِّلني فقط، بل ويُمثِّلُ أيضاً كلَّ فتاةٍ إماراتيَّةٍ تحلمُ، وتسعى، وتؤمنُ بنفسها. أعتزُّ كثيراً بثقةِ المجلَّةِ، وأحملُ هذا التقديرَ بوصفه دافعاً لمواصلةِ التميُّزِ في مختلفِ مساراتِ حياتي".
فريقُ "سيدتي"، لبَّى بدوره نداءَ القمَّةِ، إذ حقَّقت المجلَّةُ، بفضل الله وحمده، إنجازاً كبيراً، لم تصل إليه أي منصَّةٍ عربيَّةٍ من قبل باحتلالها المركزَ الثالث عالمياً في قوَّةِ التأثيرِ الإعلامي إثر تغطيةِ مهرجانِ كان السينمائي الدولي 2025 ، مسجِّلةً قيمةً، بلغت 35.3 مليون دولارٍ. ولم نكتفِ في "سيدتي" بذلك، بل شحذنا الهممَ أيضاً، وتفوَّقنا بحصولنا على المركزِ الثالثِ عالمياً كأقوى الأصواتِ الإعلاميَّةِ في تغطيةِ أسبوعِ باريس للأزياءِ الراقيةِ لعروضِ موسمِ خريف شتاء 25/26.
وفي السياقِ ذاته، حاورنا أبرار باشويعر، مساعدةَ أمين محافظِ جدة للتخطيطِ الاستراتيجي، التي حدَّثتنا عن القممِ اللامحدودة لل مرأةِ السعوديَّةِ في مرحلةِ التحوُّلِ التاريخي الذي تشهده المملكة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«عام في جامعة أكسفورد»... فصل جديد من قصة الفتاة الأميركية في أوروبا
«عام في جامعة أكسفورد»... فصل جديد من قصة الفتاة الأميركية في أوروبا

الشرق الأوسط

timeمنذ 15 دقائق

  • الشرق الأوسط

«عام في جامعة أكسفورد»... فصل جديد من قصة الفتاة الأميركية في أوروبا

على غرار «إميلي في باريس»، و«أميركية في لندن» (Too Much)، الذي صدر الشهر الماضي، تستكمل أفلام على منصة نتفليكس تقديم نموذج الفتاة الأميريكة التي تترك بلادها لتعيش قصة حب في مدينة أوروبية عريقة، وذلك في عرضها الجديد «عام في جامعة أكسفورد» (My Oxford Year)، الذي بدأ عرضه في الأول من أغسطس (آب)، وفور نزوله تصدر قائمة الأفلام الأعلى مشاهدة في السعودية وعدة دول من حول العالم. تدور أحداث الفيلم حول آنا دي لا فيغا (صوفيا كارسون)، وهي شابة أميركية طموحة من نيويورك، تقرر تأجيل استلام وظيفتها المرموقة في بنك غولدمان ساكس لمدة عام واحد كي تلتحق بجامعة أكسفورد، وذلك تحقيقاً لحلم طفولتها بدراسة الأدب. تبدأ آنا رحلتها بكثير من الحماسة والتخطيط، قبل أن تدخل في علاقة عاطفية مع الشاب البريطاني الغامض جيمي (كوري ميلكريست)، الذي يُغيّر مسار حياتها بشكل جذري. يسترجع الفيلم الكثير من قصائد العصر الفيكتوري، ويلتقي العشيقان بين قاعة الدرس والمكتبة (نتفليكس) اللقاء الأول بين آنا وجيمي يأتي بطريقة روائية تقليدية، سيارة فارهة ترشّ المياه على آنا، ثم لقاء عابر في محل مأكولات بحرية، وبعدها صدمة اكتشاف أن الشاب نفسه سيكون مشرفها الأكاديمي في الجامعة، ومن هنا تبدأ العلاقة بينهما بالتشكل ضمن قالب يمزج بين التوتر العاطفي والمواقف الطريفة، مع محاولة الفيلم خلق ديناميكية بين فتاة أميركية مجتهدة وشاب إنجليزي من طبقة أرستقراطية، حتى دخول منعطف درامي في النصف الثاني من الفيلم، يجعله ينتقل من الكوميديا إلى التراجيديا. ورغم بساطة القصة، فإن العمل الذي يأتي من إخراج إيان موريس؛ يحاول دمج عدة مستويات من التوتر الطبقي، والاختلاف الثقافي، والتساؤلات حول الهوية المهنية والعاطفية، وذلك اقتباساً من رواية للكاتبة جوليا ويلان. إلا أن نتفليكس صنّفت العمل أنه ضمن الأفلام الرومانسية الخفيفة، مع تقديم أكسفورد كخلفية أكاديمية جذابة، حيث يلتقي الاثنان بين قاعة المحاضرات، والمكتبة، وساحات الحرم الجامعي، ويتناولان باستمرار ساندويتش الكباب من عربة طعام ملاصقة للجامعة، ويستمتعان بغناء الكاريوكي في الحانة المجاورة، في لقاءات تخللها كثير من القصائد الفيكتورية، لصناعة بيئة خصبة لتطور العلاقة بينهما. جامعة أكسفورد قلب قصة الحب بين الطالبة الأمريكية آنا ومشرفها البريطاني جيمي (نتفليكس) أكسفورد في الخيال الأميركي جامعة أكسفورد هي جزء أساسي في الفيلم، خاصة أن الجامعات البريطانية لطالما كانت عنصر جذب في الدراما الغربية، وأكسفورد على وجه الخصوص تمثّل في الخيال الأميركي بوابة للمعرفة والرقي والمكان الذي يُصقل فيه الإنسان، وهو ما بدا واضحاً في احتفاء عائلة آنا بقرارها السفر والدراسة في الجامعة العريقة، التي تم تقديمها بصرياً بشكل أنيق للغاية، خاصة أن بعض مشاهد الفيلم صُوّرت فعلياً في الحرم الجامعي. ومما يُعقد من قصة الفيلم هو التحديات التي تعيشها آنا بعد تطوّر علاقتها مع جيمي، وتجعلها في موقف صعب، ما بين التخلي عن أحلامها والبقاء في أكسفورد، أو العودة بعد تخرجها إلى أهلها وعملها في نيويورك، حيث ينتهي الفيلم عند قرارها المصيري هذا. كوري ميلكريست في دور الشاب البريطاني الأرستقراطي جيمي (نتفليكس) ولا يمكن فصل «عام في جامعة أكسفورد» عن توجه نتفليكس الأخير في تقديم المرأة الأميركية كمستكشفة للقارة العجوز، منذ نجاح مسلسل «إميلي في باريس» الذي خلق موجة نقاشات حول مفارقات الفتاة الأميركية في المدن الأوروبية، مروراً بـ«Too Much» الذي كتبت فيه لينا دنهام تجربتها الشخصية في لندن، وصولاً إلى «My Oxford Year»، حيث تبدو هذه الأعمال متسلسلة في سرد نوع من حلم الفتاة الأميركية في تجربة الغربة والرومانسية في أوروبا. وإذا كانت «إميلي» تكتشف باريس عبر الموضة والعمل، و«أميركية في لندن» عبر الصدمة الثقافية، فإن آنا هنا تعيش في أكسفورد عبر الكتب والقصائد والعلاقات العابرة للحدود، وكل هذه الشخصيات تنتمي للطبقة الوسطى الأميركية، التي تستكشف مواضيع الطموح، والاختيار، والاستقلال. كما يُعيد هذا التوجه بالذاكرة نحو الفيلم الكلاسيكي «نوتينغ هيل» الصادر عام 1999 الذي كان يحكي قصة نجمة سينمائية أميركية مشهورة تُدعى أنا سكوت (جوليا روبرتس)، تسافر إلى لندن ثم تقع في حب الرجل البريطاني البسيط ويليام (هيو غرانت)، وهو صاحب مكتبة صغيرة في حي نوتينغ هيل اللندني، ويعدّ من الأفلام التي جسدت مبكراً فكرة الفتاة الأميركية التي تقع في الحب في مدينة أوروبية، وهي الفكرة نفسها التي تحاول نتفليكس إعادة تدويرها في أعمالها الرومانسية الجديدة.

توم هولاند نجم برادا لتمثيل عطرها Paradigme في حملة عالمية جديدة (فيديو)
توم هولاند نجم برادا لتمثيل عطرها Paradigme في حملة عالمية جديدة (فيديو)

الرجل

timeمنذ 24 دقائق

  • الرجل

توم هولاند نجم برادا لتمثيل عطرها Paradigme في حملة عالمية جديدة (فيديو)

كشفت دار برادا (Prada) الإيطالية الفاخرة عن تعاونها الجديد مع النجم البريطاني توم هولاند (Tom Holland)، الذي أصبح رسميًا الوجه الإعلاني لعطر "Paradigme" الرجالي، أحدث إضافات العلامة في عالم العطور. ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع تواجد هولاند أمام الكاميرات لتصوير الجزء الجديد من سلسلة Spider-Man بعنوان Brand New Day، ما يمنح الحملة زخمًا جماهيريًا كبيرًا. وقد وصفت برادا العطر الجديد Paradigme بأنه "كسر للتصورات التقليدية للعطور الرجالية، بطرحه لسؤال فلسفي: ماذا لو كان هناك طريق آخر؟"، في إشارة إلى الطابع المفاهيمي للعطر الذي يُروّج له كوسيلة للتعبير عن التوازن بين الذات الداخلية والعالم الخارجي. ويحمل العطر توقيع ثلاثة من أبرز العطّارين في العالم: ماري سلامانغ (Marie Salamagne)، وبرونو جوفانوفيتش (Bruno Jovanovic)، ونيكولا بونوفيل (Nicolas Bonneville)، الذين تعاونوا لتقديم تركيبة فريدة تجمع بين قاعدة خشبية كهرمانية بلمسة من رائحة أفانغارد، مع نوتات عليا من رائحة برغموت كالابريا، وقلب عطري من رائحة غرنوقي بوربوني يمنح الرائحة عمقًا وحيوية. تصميم زجاجة عطر Paradigme ومن حيث التصميم، صرّحت المديرة الإبداعية لقسم التجميل في برادا، كورالي سالم، أن الزجاجة مستوحاة من أرشيف عطور الدار، لكن أعيد ابتكارها برؤية عصرية. وقالت: "اللون الأخضر غير المتوقع، والحافة المائلة للمثلث المقلوب، يمنحان الزجاجة لمسة حِسية ومفاجئة. إنها تعبّر عن برادا بجوهرها: الأناقة مع لمسة من الغرابة". وتحوي الزجاجة 15% من الزجاج المعاد تدويره، وتُعبّأ ضمن عبوات معتمدة من FSC MIX، ما يُبرز التزام برادا بالاستدامة والتصميم المسؤول بيئيًا. في تصريح لمجلة WWD، قال توم هولاند عن تعاونه مع برادا: "لطالما ارتديت برادا على السجادة الحمراء، رغم أن تلك اللحظات تُشعرني بالتوتر، إلا أن ملابسهم منحتني دائمًا الثقة. وشعرت بالإحساس ذاته حين استخدمت Paradigme لأول مرة". وأضاف الممثل البالغ من العمر 29 عامًا: "أنا من محبي البساطة، لكنني أؤمن بأن العطر الجيد قادر على إحداث فرق. إنه كالإكسسوار غير المرئي". عطر Prada Paradigme متاح حاليًا للشراء عبر منصات مثل Ulta وSephora وMacy's، بأسعار تتراوح بين 37 و195 دولارًا، ما يجعله متاحًا لمحبي العطور الراقية ضمن فئات سعرية متنوعة.

كونور مكغريغور يتلقّى ساعة "Billionaire Ashoka".. تعرف على سعرها الخيالي (فيديو)
كونور مكغريغور يتلقّى ساعة "Billionaire Ashoka".. تعرف على سعرها الخيالي (فيديو)

الرجل

timeمنذ 26 دقائق

  • الرجل

كونور مكغريغور يتلقّى ساعة "Billionaire Ashoka".. تعرف على سعرها الخيالي (فيديو)

تسلّم نجم فنون القتال الأيرلندي كونور مكغريغور (Conor McGregor) ساعة نادرة وفاخرة من دار Jacob & Co، وهي ساعة "Billionaire Ashoka" المصنوعة من الذهب الأبيض والمرصّعة بالكامل بالألماس، وتبلغ قيمتها 7 مليون دولار أمريكي، في واحدة من أبرز لحظات الإبهار التي رافقت ظهور مكغريغور مؤخرًا. وقد تم تسليم الساعة مباشرة إلى مكغريغور من قبل مؤسس العلامة جاكوب أرابو (jacobarabo)، في لحظة تم توثيقها ونشرها على حسابات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهر مكغريغور وهو يستعرض القطعة أمام الكاميرا، في مشهد سرعان ما جذب اهتمام عشاق الفخامة. مميزات ساعة Billionaire Ashoka تُعد الساعة المصنّفة Piece Unique، أي "قطعة فريدة من نوعها"، واحدة من أكثر ساعات Jacob & Co ندرةً وتفرّدًا، وهي مرصّعة بما مجموعه 189 قيراطًا من الألماس. ما يجعل هذه الساعة استثنائية بحق هو أن كل حجر ألماس على العلبة والسوار مقطوع بأسلوب "Ashoka" النادر، وهو نوع من القصّات الفاخرة لا يُستخدم إلا في أرقى المجوهرات. ويمتاز قطع Ashoka بوجود 62 سطحًا (Facet) على كل حجر، وهي تفاصيل تصميمية دقيقة تساهم في تحسين انعكاس الضوء واللمعان، وتجعل الحجر يبدو أكبر بنسبة تتراوح بين 30% و50% مقارنةً بحجر ألماس من نوع "الإميرالد كَت" بنفس الوزن القيراطي. تأتي هذه الساعة ضمن مجموعة "Billionaire" الشهيرة من Jacob & Co، التي تعكس مفاهيم الرفاهية المطلقة والتصميم المترف. وتجمع الساعة بين الصياغة الحِرَفية الاستثنائية وبين المعايير الجمالية العالية، ما يجعلها أقرب إلى عمل فني يُلبَس أكثر منه مجرد ساعة يد. وتعكس هذه الهدية الفاخرة مكانة كونور مكغريغور ليس فقط كنجم داخل الحلبة، بل أيضًا كشخصية عالمية تُعرف بذوقها العالي وشغفها بعالم المجوهرات والساعات الفاخرة. إذ لطالما ارتبط اسمه بظهوره بقطع نادرة سواء في المناسبات الرسمية أو الإطلالات الخاصة. وقد جاءت هذه الساعة لتُضاف إلى مجموعة مكغريغور الخاصة، التي تشمل عددًا من أبرز إصدارات الساعات العالمية، وتُعزز صورته كرجل يجمع بين الجرأة الرياضية والترف النخبوي، في مزيج لا يُشبه سواه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store