logo
رقاقة H20 تعود للسوق الصينية.. انتصار ذكي لإنفيديا في سباق التكنولوجيا

رقاقة H20 تعود للسوق الصينية.. انتصار ذكي لإنفيديا في سباق التكنولوجيا

خبرنيمنذ 3 أيام
خبرني - أعلنت شركة "إنفيديا" الأمريكية العملاقة، الثلاثاء، أنها ستستأنف بيع رقائق (H20) للذكاء الاصطناعي إلى الصين، بعدما تعهدت الولايات المتحدة رفع قيود الترخيص التي أدت الى تعليق الصادرات.
أعلنت شركة "إنفيديا" الأمريكية العملاقة، الثلاثاء، أنها ستستأنف بيع رقائق (H20) للذكاء الاصطناعي إلى الصين، بعدما تعهدت الولايات المتحدة رفع قيود الترخيص التي أدت الى تعليق الصادرات.وتنتج الشركة ومقرها في ولاية كاليفورنيا، بعض أشباه الموصلات الأكثر تطورا في العالم، لكن يحظر عليها تصدير بعض من رقائقها المتقدمة الى الصين، خشية أن تستخدمها بكين في تطوير قدراتها العسكرية.
وقامت الشركة بتطوير "H20"، وهي نسخة أقل قوة من وحدات معالجة الذكاء الاصطناعي، خصيصا للتصدير إلى الصين. لكن ذلك جُمّد بعدما شددت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب متطلبات تراخيص التصدير في أبريل/نيسان.
وفقا لوكالة "فرانس برس" قالت الشركة في بيان الثلاثاء إنها قدمت "طلبات لبيع وحدة معالجة الرسومات نفيديا H20 مجددا".
وأضافت "أكدت الحكومة الأمريكية لإنفيديا أن التراخيص ستُمنح، وتأمل إنفيديا بأن تبدأ التسليم قريبا".
وقال الرئيس التنفيذي للشركة جينسن هوانغ في فيديو بثته قناة "سي سي تي في" الرسمية الصينية الثلاثاء "لقد أجازت لنا الحكومة الأمريكية (تقديم) تراخيص للبدء في شحن H20، ولذلك سنبدأ بيعها للسوق الصينية".
وأضاف "أتطلع قدما لشحن H20 قريبا جدا، وأنا مسرور للغاية بهذه الأخبار الجيدة جدا".
ورأى الخبير الصيني جانغ غوبين أن استئناف الصادرات سيحقق لإنفيديا "نموا مهما في الإيرادات يعوّض الخسائر التي تكبّدتها جراء الحظر السابق".
وأشار لوكالة فرانس برس الى أن هذه الخطوة ستخفف كذلك من التوترات التجارية المتعلقة بسلاسل الإمداد العالمية في مجال أشباه الموصلات.
لكنه شدد على أن الشركات الصينية ستواصل التركيز على تطوير الرقائق محليا، لافتا الى أن "إدارة ترامب كانت عرضة لتغيرات مفاجئة في السياسات، ما يجعل من الصعب تقييم مدى استمرار مثل هذا الانفتاح".
وذكرت القناة الحكومية الصينية في تقرير أن هوانغ سيحضر الأربعاء تجمعا رئيسيا متعلقا بسلاسل التوريد، وذلك في ثالث زيارة يقوم بها الى البلاد هذا العام، بحسب "سي سي تي في".
وتعد الصين سوقا حيوية بالنسبة إلى إنفيديا. لكن التضييق الأمريكي على الصادرات في الأعوام الأخيرة، وضع الشركة في مواجهة منافسة أشد من مجموعات محلية مثل هواوي.
وقال هوانغ، وهو مهندس كهربائي، لنائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفنغ خلال زيارته بكين في أبريل/نيسان، إنه "ينظر بإيجابية إلى إمكانات الاقتصاد الصيني"، وفقا لوكالة شينخوا.
ونقلت الوكالة الصينية الرسمية عن هوانغ قوله إنه "مستعد لمواصلة الانخراط في السوق الصينية وتأدية دور إيجابي في تعزيز التعاون التجاري بين الولايات المتحدة والصين".
وأتت القيود الأمريكية في وقت يعاني الاقتصاد الصيني من تردد المستهلكين المحليين في الإنفاق وأزمة عميقة في القطاع العقاري تؤثر على النمو.
وحض الرئيس شي جين بينغ على جعل الصين أكثر اعتمادا على الذات في ظل ارتفاع عدم اليقين في العوامل الخارجية.
وأوردت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية في مايو/أيار أن إنفيديا تعتزم بناء مركز للبحث والتطوير في مدينة شنغهاي الصينية. ولم تؤكد الشركة أو سلطات المدينة لفرانس برس هذه التقارير في حينه.
وقال مصدران لرويترز إن شركات صينية تسارع لشراء رقائق الذكاء الاصطناعي H20 من إنفيديا التي قالت إنها تعتزم استئناف المبيعات إلى البر الرئيسي الصيني.
ولم يرد البيت الأبيض، الذي عبر من قبل عن قلقه من احتمال أن يستخدم الجيش الصيني رقائق الذكاء الاصطناعي في تطوير أسلحته، على طلب للتعليق.
وقالت المصدران إن الشركات الصينية سارعت إلى تقديم طلبات لشراء الرقائق، والتي يتعين على إنفيديا إرسالها إلى الحكومة الأمريكية للموافقة عليها.
وأضافا أن شركتي بايت دانس وتنسنت الصينيتين العملاقتين بصدد تقديم طلبات.
وقال أحد المصدرين إن من الأمور المحورية في هذه العملية هي "القائمة البيضاء" التي وضعتها إنفيديا للشركات الصينية للتسجيل في عمليات الشراء المحتملة.
ولم ترد بايت دانس أو تنسنت على طلبات للتعليق. ولم ترد إنفيديا أيضا على طلب للتعقيب على "القائمة البيضاء".
وقالت إنفيديا، التي انتقدت قيود التصدير التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أبريل/ نيسان ومنعتها من بيع رقائق إتش 20 في الصين، إنها قدمت نموذجا جديدا مصمما خصيصا للتماشي مع القواعد التنظيمية في السوق الصينية.
وتأتي خطوة استئناف مبيعات تلك الرقائق في ظل تراجع حدة التوتر بين الولايات المتحدة والصين إذ خففت بكين من القيود المفروضة على تصدير المعادن الأرضية النادرة وسمحت الولايات المتحدة بإعادة تشغيل خدمات برمجيات تصميم الرقائق في الصين.
وقال خي هوي مدير أبحاث أشباه الموصلات في شركة أومديا "لا تزال حالة الغموض بين الولايات المتحدة والصين مرتفعة، وستواصل الشركات الصينية تنويع خياراتها لحماية سلامة سلسلة التوريد الخاصة بها بشكل أفضل رغم توقف الحظر المفروض على رقاقة H20".
وطورت إنفيديا تلك الرقائق للسوق الصينية خصيصا بعدما فرضت الولايات المتحدة قيودا على التصدير لأسباب تتعلق بالأمن القومي في أواخر 2023.
وقال مات بريتزمان كبير محللي الأسهم في هارجريفز لانسداون إن احتمال منح تراخيص جديدة قد يزيد إيرادات إنفيديا بما يتراوح بين 15 مليار و20 مليار دولار هذا العام، ويتوقف ذلك على موعد منح التراخيص ومدى سرعة منحها.
ووفقا لأحدث تقرير سنوي لإنفيديا، بلغت إيرادات الشركة من الصين 17 مليار دولار في السنة المنتهية في 26 يناير/ كانون الثاني، وهو ما يعادل 13 بالمئة من إجمالي المبيعات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأسهم الآسيوية تتجه نحو أقوى أداء أسبوعي منذ عدة أشهر
الأسهم الآسيوية تتجه نحو أقوى أداء أسبوعي منذ عدة أشهر

أخبارنا

timeمنذ 9 ساعات

  • أخبارنا

الأسهم الآسيوية تتجه نحو أقوى أداء أسبوعي منذ عدة أشهر

أخبارنا : واصلت الأسهم في الأسواق الناشئة الآسيوية مكاسبها اليوم الجمعة، متجهة نحو أقوى أداء أسبوعي منذ عدة أشهر، مدعومة بتجاهل المستثمرين لمخاطر الرسوم الجمركية الأميركية وتركيزهم على نتائج أرباح الشركات الإيجابية وتوجهات البنوك المركزية التيسيرية. وارتفع مؤشر "إم إس سي آي" لأسهم آسيا الناشئة بنسبة 0.6 بالمئة، وفي جنوب شرق آسيا، صعدت الأسهم في إندونيسيا وسنغافورة وماليزيا والفلبين حتى 1.4 بالمئة، وفقا لشبكة (سي إن إن) . وسجل مؤشر بورصة تايلاند ارتفاعاً بنسبة 1 بالمئة، ليقفز نحو 7 بالمئة هذا الأسبوع، متجهاً نحو أفضل أداء أسبوعي منذ تموز 2020، بعد أنباء عن نية الحكومة ترشيح محافظ جديد للبنك المركزي بميل تيسيري. في تايوان، قفز المؤشر الرئيسي بنسبة 1.5 بالمئة إلى أعلى مستوى له منذ 27 شباط، مدفوعاً بمكاسب (شركة تايوان لأشباه الموصلات) "TSMC" التي ارتفعت بنسبة 2 بالمئة بعد إعلانها عن أرباح قياسية في الربع الثاني وتحديث إيجابي لتوقعات مبيعاتها السنوية. وارتفع المؤشر أكثر من 2.7 بالمئة هذا الأسبوع، متجهاً نحو أفضل أداء أسبوعي له منذ منتصف أيار. كما عززت التوقعات بشأن شرائح "H20" من شركة (إنفيديا) المعتمدة للسوق الصينية من المعنويات في تايبيه، ما دعم أسهم التكنولوجيا. وفي إندونيسيا، ارتفع المؤشر القياسي للجلسة العاشرة على التوالي، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ 13 كانون الأول، متجهاً نحو أفضل أداء أسبوعي منذ أوائل آذار، بدعم من خفض سعر الفائدة من قبل بنك إندونيسيا وتوقيع اتفاقية تجارة جديدة مع واشنطن، وهي الثانية من نوعها في جنوب شرق آسيا بعد فيتنام. وارتفعت أسهم الصين وهونغ كونغ في تعاملات اليوم الجمعة، وسط حالة من التفاؤل في أوساط المستثمرين بعد إعلان بكين عن إجراءات جديدة لكبح المنافسة السعرية الشرسة بين الشركات المحلية، في محاولة لمواجهة الضغوط الانكماشية المستمرة. وارتفع مؤشر "سي إس آي 300" للأسهم القيادية في الصين بنسبة 0.5 بالمئة بحلول منتصف جلسة التداول، بينما صعد مؤشر "شنغهاي" المركب 0.3 بالمئة، أما مؤشر "هانغ سنغ" في هونغ كونغ فزاد 0.7 بالمئة. وسجل مؤشر "CSI 300" مكاسب بنسبة 1 بالمئة هذا الأسبوع، متجهاً لتحقيق رابع مكاسب أسبوعية متتالية، في حين ارتفع مؤشر "هانغ سنغ" بنسبة 2.2 بالمئة. وتراجعت أسهم كوريا الجنوبية خلال تعاملات الجمعة، وسط أداء ضعيف لأسهم القطاع المالي، فيما آثر المستثمرون التريث بانتظار إشارات جديدة بشأن المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة. وانخفض المؤشر القياسي "كوسبي" بمقدار 17.96 نقطة أو ما يعادل 0.56 بالمئة، ليصل إلى مستوى 3174.33 نقطة. وجاء هذا التراجع رغم مكاسب حققتها بعض الأسهم الصناعية الكبرى. كما تراجع مؤشر "نيكاي" للأسهم اليابانية خلال تعاملات الجمعة، مبتعداً عن أعلى مستوياته في أكثر من أسبوعين، مع توخي المستثمرين الحذر قبيل انتخابات مجلس الشيوخ المقررة في عطلة نهاية الأسبوع. وانخفض المؤشر بنسبة 0.31 بالمئة ليصل إلى 39,778.85 نقطة عند الاستراحة منتصف الجلسة، بعدما لامس في وقت سابق مستوى 40,087.59 نقطة، وهو الأعلى منذ 1 تموز، مدعوماً بأداء قوي لوول ستريت، قبل أن يبدأ المستثمرون في جني الأرباح. وعلى مدار الأسبوع، يتجه مؤشر "نيكاي" لتحقيق مكاسب بنحو 0.5 بالمئة، ما ينهي خسائر استمرت أسبوعين متتاليين. --(بترا)

الأسهم الآسيوية تتجه نحو أقوى أداء أسبوعي منذ عدة أشهر
الأسهم الآسيوية تتجه نحو أقوى أداء أسبوعي منذ عدة أشهر

الوكيل

timeمنذ 14 ساعات

  • الوكيل

الأسهم الآسيوية تتجه نحو أقوى أداء أسبوعي منذ عدة أشهر

الوكيل الإخباري- واصلت الأسهم في الأسواق الناشئة الآسيوية مكاسبها اليوم الجمعة، متجهة نحو أقوى أداء أسبوعي منذ عدة أشهر، مدعومة بتجاهل المستثمرين لمخاطر الرسوم الجمركية الأميركية وتركيزهم على نتائج أرباح الشركات الإيجابية وتوجهات البنوك المركزية التيسيرية. اضافة اعلان وارتفع مؤشر "إم إس سي آي" لأسهم آسيا الناشئة بنسبة 0.6 بالمئة، وفي جنوب شرق آسيا، صعدت الأسهم في إندونيسيا وسنغافورة وماليزيا والفلبين حتى 1.4 بالمئة، وفقا لشبكة (سي إن إن) . وسجل مؤشر بورصة تايلاند ارتفاعاً بنسبة 1 بالمئة، ليقفز نحو 7 بالمئة هذا الأسبوع، متجهاً نحو أفضل أداء أسبوعي منذ تموز 2020، بعد أنباء عن نية الحكومة ترشيح محافظ جديد للبنك المركزي بميل تيسيري. في تايوان، قفز المؤشر الرئيسي بنسبة 1.5 بالمئة إلى أعلى مستوى له منذ 27 شباط، مدفوعاً بمكاسب (شركة تايوان لأشباه الموصلات) "TSMC" التي ارتفعت بنسبة 2 بالمئة بعد إعلانها عن أرباح قياسية في الربع الثاني وتحديث إيجابي لتوقعات مبيعاتها السنوية. وارتفع المؤشر أكثر من 2.7 بالمئة هذا الأسبوع، متجهاً نحو أفضل أداء أسبوعي له منذ منتصف أيار. كما عززت التوقعات بشأن شرائح "H20" من شركة (إنفيديا) المعتمدة للسوق الصينية من المعنويات في تايبيه، ما دعم أسهم التكنولوجيا. وفي إندونيسيا، ارتفع المؤشر القياسي للجلسة العاشرة على التوالي، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ 13 كانون الأول، متجهاً نحو أفضل أداء أسبوعي منذ أوائل آذار، بدعم من خفض سعر الفائدة من قبل بنك إندونيسيا وتوقيع اتفاقية تجارة جديدة مع واشنطن، وهي الثانية من نوعها في جنوب شرق آسيا بعد فيتنام. وارتفعت أسهم الصين وهونغ كونغ في تعاملات اليوم الجمعة، وسط حالة من التفاؤل في أوساط المستثمرين بعد إعلان بكين عن إجراءات جديدة لكبح المنافسة السعرية الشرسة بين الشركات المحلية، في محاولة لمواجهة الضغوط الانكماشية المستمرة. وارتفع مؤشر "سي إس آي 300" للأسهم القيادية في الصين بنسبة 0.5 بالمئة بحلول منتصف جلسة التداول، بينما صعد مؤشر "شنغهاي" المركب 0.3 بالمئة، أما مؤشر "هانغ سنغ" في هونغ كونغ فزاد 0.7 بالمئة. وسجل مؤشر "CSI 300" مكاسب بنسبة 1 بالمئة هذا الأسبوع، متجهاً لتحقيق رابع مكاسب أسبوعية متتالية، في حين ارتفع مؤشر "هانغ سنغ" بنسبة 2.2 بالمئة. وتراجعت أسهم كوريا الجنوبية خلال تعاملات الجمعة، وسط أداء ضعيف لأسهم القطاع المالي، فيما آثر المستثمرون التريث بانتظار إشارات جديدة بشأن المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة. وانخفض المؤشر القياسي "كوسبي" بمقدار 17.96 نقطة أو ما يعادل 0.56 بالمئة، ليصل إلى مستوى 3174.33 نقطة. وجاء هذا التراجع رغم مكاسب حققتها بعض الأسهم الصناعية الكبرى. كما تراجع مؤشر "نيكاي" للأسهم اليابانية خلال تعاملات الجمعة، مبتعداً عن أعلى مستوياته في أكثر من أسبوعين، مع توخي المستثمرين الحذر قبيل انتخابات مجلس الشيوخ المقررة في عطلة نهاية الأسبوع. وانخفض المؤشر بنسبة 0.31 بالمئة ليصل إلى 39,778.85 نقطة عند الاستراحة منتصف الجلسة، بعدما لامس في وقت سابق مستوى 40,087.59 نقطة، وهو الأعلى منذ 1 تموز، مدعوماً بأداء قوي لوول ستريت، قبل أن يبدأ المستثمرون في جني الأرباح. وعلى مدار الأسبوع، يتجه مؤشر "نيكاي" لتحقيق مكاسب بنحو 0.5 بالمئة، ما ينهي خسائر استمرت أسبوعين متتاليين.

الأسهم الآسيوية تتجه نحو أقوى أداء أسبوعي منذ عدة أشهر
الأسهم الآسيوية تتجه نحو أقوى أداء أسبوعي منذ عدة أشهر

الوكيل

timeمنذ 14 ساعات

  • الوكيل

الأسهم الآسيوية تتجه نحو أقوى أداء أسبوعي منذ عدة أشهر

الوكيل الإخباري- واصلت الأسهم في الأسواق الناشئة الآسيوية مكاسبها اليوم الجمعة، متجهة نحو أقوى أداء أسبوعي منذ عدة أشهر، مدعومة بتجاهل المستثمرين لمخاطر الرسوم الجمركية الأميركية وتركيزهم على نتائج أرباح الشركات الإيجابية وتوجهات البنوك المركزية التيسيرية. اضافة اعلان وارتفع مؤشر "إم إس سي آي" لأسهم آسيا الناشئة بنسبة 0.6 بالمئة، وفي جنوب شرق آسيا، صعدت الأسهم في إندونيسيا وسنغافورة وماليزيا والفلبين حتى 1.4 بالمئة، وفقا لشبكة (سي إن إن) . وسجل مؤشر بورصة تايلاند ارتفاعاً بنسبة 1 بالمئة، ليقفز نحو 7 بالمئة هذا الأسبوع، متجهاً نحو أفضل أداء أسبوعي منذ تموز 2020، بعد أنباء عن نية الحكومة ترشيح محافظ جديد للبنك المركزي بميل تيسيري. في تايوان، قفز المؤشر الرئيسي بنسبة 1.5 بالمئة إلى أعلى مستوى له منذ 27 شباط، مدفوعاً بمكاسب (شركة تايوان لأشباه الموصلات) "TSMC" التي ارتفعت بنسبة 2 بالمئة بعد إعلانها عن أرباح قياسية في الربع الثاني وتحديث إيجابي لتوقعات مبيعاتها السنوية. وارتفع المؤشر أكثر من 2.7 بالمئة هذا الأسبوع، متجهاً نحو أفضل أداء أسبوعي له منذ منتصف أيار. كما عززت التوقعات بشأن شرائح "H20" من شركة (إنفيديا) المعتمدة للسوق الصينية من المعنويات في تايبيه، ما دعم أسهم التكنولوجيا. وفي إندونيسيا، ارتفع المؤشر القياسي للجلسة العاشرة على التوالي، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ 13 كانون الأول، متجهاً نحو أفضل أداء أسبوعي منذ أوائل آذار، بدعم من خفض سعر الفائدة من قبل بنك إندونيسيا وتوقيع اتفاقية تجارة جديدة مع واشنطن، وهي الثانية من نوعها في جنوب شرق آسيا بعد فيتنام. وارتفعت أسهم الصين وهونغ كونغ في تعاملات اليوم الجمعة، وسط حالة من التفاؤل في أوساط المستثمرين بعد إعلان بكين عن إجراءات جديدة لكبح المنافسة السعرية الشرسة بين الشركات المحلية، في محاولة لمواجهة الضغوط الانكماشية المستمرة. وارتفع مؤشر "سي إس آي 300" للأسهم القيادية في الصين بنسبة 0.5 بالمئة بحلول منتصف جلسة التداول، بينما صعد مؤشر "شنغهاي" المركب 0.3 بالمئة، أما مؤشر "هانغ سنغ" في هونغ كونغ فزاد 0.7 بالمئة. وسجل مؤشر "CSI 300" مكاسب بنسبة 1 بالمئة هذا الأسبوع، متجهاً لتحقيق رابع مكاسب أسبوعية متتالية، في حين ارتفع مؤشر "هانغ سنغ" بنسبة 2.2 بالمئة. وتراجعت أسهم كوريا الجنوبية خلال تعاملات الجمعة، وسط أداء ضعيف لأسهم القطاع المالي، فيما آثر المستثمرون التريث بانتظار إشارات جديدة بشأن المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة. وانخفض المؤشر القياسي "كوسبي" بمقدار 17.96 نقطة أو ما يعادل 0.56 بالمئة، ليصل إلى مستوى 3174.33 نقطة. وجاء هذا التراجع رغم مكاسب حققتها بعض الأسهم الصناعية الكبرى. كما تراجع مؤشر "نيكاي" للأسهم اليابانية خلال تعاملات الجمعة، مبتعداً عن أعلى مستوياته في أكثر من أسبوعين، مع توخي المستثمرين الحذر قبيل انتخابات مجلس الشيوخ المقررة في عطلة نهاية الأسبوع. وانخفض المؤشر بنسبة 0.31 بالمئة ليصل إلى 39,778.85 نقطة عند الاستراحة منتصف الجلسة، بعدما لامس في وقت سابق مستوى 40,087.59 نقطة، وهو الأعلى منذ 1 تموز، مدعوماً بأداء قوي لوول ستريت، قبل أن يبدأ المستثمرون في جني الأرباح. وعلى مدار الأسبوع، يتجه مؤشر "نيكاي" لتحقيق مكاسب بنحو 0.5 بالمئة، ما ينهي خسائر استمرت أسبوعين متتاليين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store