logo
«الدعم السريع» تستهدف مخيماً للنازحين.. وتحذير من تأثر الخدمات الصحية في الخرطوم

«الدعم السريع» تستهدف مخيماً للنازحين.. وتحذير من تأثر الخدمات الصحية في الخرطوم

الأنباءمنذ 2 أيام

قتل 14 شخصا على الأقل في قصف لقوات الدعم السريع على سوق في مخيم للنازحين في إقليم دارفور، وفقا لما أفادت به مصادر إغاثية أمس مع تكثيف هذه القوات هجماتها في غرب وشرق السودان.
وقالت غرفة طوارئ معسكر أبو شوك في بيان إن القصف طال «سوق نيفاشا.. وأجزاء أخرى من داخل المعسكر كالمساجد والمنازل القريبة من المرافق العامة» في المخيم الذي يشهد تفشيا للمجاعة.
وأكدت أن «حجم الخسائر كبير ولكن لسوء الأوضاع الأمنية» كانت هناك صعوبة في حصر «كل الضحايا والمصابين».
ويقع مخيم أبو شوك في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وهي آخر المدن الرئيسية التي ما تزال تحت سيطرة الجيش، بينما تسيطر الدعم السريع على معظم أنحاء الاقليم ذي المساحة الشاسعة في غرب السودان.
وكثفت قوات الدعم السريع هجماتها على مواقع تابعة للجيش في الفاشر وضواحيها بعد هزيمتها أمام الأخير في العاصمة الخرطوم قبل شهرين.
إلى ذلك، حذرت منظمة أطباء بلا حدود أمس من تأثر الخدمات الصحية في مستشفيات رئيسية بالعاصمة السودانية بعد قصف لمحطات كهرباء أدى لانقطاع التيار بالكامل عن الخرطوم.
وقالت «أطباء بلا حدود» في بيان إن ضاحية أم درمان «تواجه رابع انقطاع كبير للكهرباء هذا العام عقب تقارير عن هجمات بطائرات مسيرة شنتها قوات الدعم السريع على ثلاث محطات كهرباء في ولاية الخرطوم».
وقال والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة، في بيان غداة استهداف المحطات الأسبوع الماضي إن «انقطاع التيار الكهربائي بالكامل عن الولاية أدى إلى شلل كبير في الخدمات الأساسية المرتبطة بالكهرباء مثل المياه والمستشفيات وغيرها من المرافق الحيوية مما يفاقم من معاناة المواطن».
وأشار بيان أطباء بلا حدود إلى أن مستشفيي النو والبلك في أم درمان يعانيان «من نقص في الكهرباء والأكسجين والماء. كما تتعرض الرعاية الصحية على جميع مستوياتها إلى اضطرابات»، مشيرا إلى أن النو هو «المستشفى الرئيسي في المنطقة حيث يستقبل المرضى من أم درمان وبحري والخرطوم. وإذا ما توقفت خدماته، فسينقطع شريان حياة بالغ الأهمية».
وتوقع البيان ارتفاع معدلات الإصابة بالكوليرا جراء نقص مياه الشرب، حيث «سيلجأ الناس إلى مصادر مياه مختلفة» مع توقف محطات المياه عن العمل.
ودانت المنظمة في بيانها «جميع الهجمات على البنية التحتية المدنية. فهذه الغارات تفاقم الأزمة الإنسانية المريعة أصلا» داعية للوقف الفوري لاستهداف البنية التحتية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الدعم السريع» تستهدف مخيماً للنازحين.. وتحذير من تأثر الخدمات الصحية في الخرطوم
«الدعم السريع» تستهدف مخيماً للنازحين.. وتحذير من تأثر الخدمات الصحية في الخرطوم

الأنباء

timeمنذ 2 أيام

  • الأنباء

«الدعم السريع» تستهدف مخيماً للنازحين.. وتحذير من تأثر الخدمات الصحية في الخرطوم

قتل 14 شخصا على الأقل في قصف لقوات الدعم السريع على سوق في مخيم للنازحين في إقليم دارفور، وفقا لما أفادت به مصادر إغاثية أمس مع تكثيف هذه القوات هجماتها في غرب وشرق السودان. وقالت غرفة طوارئ معسكر أبو شوك في بيان إن القصف طال «سوق نيفاشا.. وأجزاء أخرى من داخل المعسكر كالمساجد والمنازل القريبة من المرافق العامة» في المخيم الذي يشهد تفشيا للمجاعة. وأكدت أن «حجم الخسائر كبير ولكن لسوء الأوضاع الأمنية» كانت هناك صعوبة في حصر «كل الضحايا والمصابين». ويقع مخيم أبو شوك في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وهي آخر المدن الرئيسية التي ما تزال تحت سيطرة الجيش، بينما تسيطر الدعم السريع على معظم أنحاء الاقليم ذي المساحة الشاسعة في غرب السودان. وكثفت قوات الدعم السريع هجماتها على مواقع تابعة للجيش في الفاشر وضواحيها بعد هزيمتها أمام الأخير في العاصمة الخرطوم قبل شهرين. إلى ذلك، حذرت منظمة أطباء بلا حدود أمس من تأثر الخدمات الصحية في مستشفيات رئيسية بالعاصمة السودانية بعد قصف لمحطات كهرباء أدى لانقطاع التيار بالكامل عن الخرطوم. وقالت «أطباء بلا حدود» في بيان إن ضاحية أم درمان «تواجه رابع انقطاع كبير للكهرباء هذا العام عقب تقارير عن هجمات بطائرات مسيرة شنتها قوات الدعم السريع على ثلاث محطات كهرباء في ولاية الخرطوم». وقال والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة، في بيان غداة استهداف المحطات الأسبوع الماضي إن «انقطاع التيار الكهربائي بالكامل عن الولاية أدى إلى شلل كبير في الخدمات الأساسية المرتبطة بالكهرباء مثل المياه والمستشفيات وغيرها من المرافق الحيوية مما يفاقم من معاناة المواطن». وأشار بيان أطباء بلا حدود إلى أن مستشفيي النو والبلك في أم درمان يعانيان «من نقص في الكهرباء والأكسجين والماء. كما تتعرض الرعاية الصحية على جميع مستوياتها إلى اضطرابات»، مشيرا إلى أن النو هو «المستشفى الرئيسي في المنطقة حيث يستقبل المرضى من أم درمان وبحري والخرطوم. وإذا ما توقفت خدماته، فسينقطع شريان حياة بالغ الأهمية». وتوقع البيان ارتفاع معدلات الإصابة بالكوليرا جراء نقص مياه الشرب، حيث «سيلجأ الناس إلى مصادر مياه مختلفة» مع توقف محطات المياه عن العمل. ودانت المنظمة في بيانها «جميع الهجمات على البنية التحتية المدنية. فهذه الغارات تفاقم الأزمة الإنسانية المريعة أصلا» داعية للوقف الفوري لاستهداف البنية التحتية.

السفير السوداني: أكثر من 2000 طبيب وكادر طبي سوداني يعملون في القطاعين الحكومي والخاص
السفير السوداني: أكثر من 2000 طبيب وكادر طبي سوداني يعملون في القطاعين الحكومي والخاص

الأنباء

timeمنذ 7 أيام

  • الأنباء

السفير السوداني: أكثر من 2000 طبيب وكادر طبي سوداني يعملون في القطاعين الحكومي والخاص

شـارك الـسـفـيــر السوداني لدى البلاد عوض الكريم الريح بلة في حملة التبرع بالدم التي نظمتها رابطة التمريض السودانية بالكويت الاثنين في بنك الدم بمنطقة الجابرية، تحت شعار«أيادينا للـوطـن وقـلـوبـنـا للإنـسـانـيـة.. عطاء صحة وإنسانية»، وذلك تعبيرا عن الوفاء للكويت وتقديرا لمواقفها الإنسانية والتنموية تجاه السودان.وشهدت الحملة حضور رئيس جمعية التمريض الكويتية محمد صالح عساف، إلى جانب توافد العشرات من أبناء الجالية السودانية المقيمين في مختلف مناطق الكويت، بما في ذلك الوفرة، العبدلي، كبد، الجهراء، الصليبية والفنطاس، استجابة للنداء الإنساني وتعبيرا عن العرفان للكويت. بدوره، أشاد السفير السوداني لدى البلاد عوض الكريم الريح بلة بما تقدمه الكويت من دعم متواصل للكوادر الطبية السودانية، مشيرا إلى أن أكثر من ألفي طبيب وكادر طبي سوداني يعملون في القطاعين الحكومي والخاص، من بينهم استشاريون وأطباء عموميون وأطباء أسنان، بالإضافة إلى المهن الطبية المساعدة كالممرضين، وفنيي المختبرات، وتقنيي الأشعة والتخدير والهندسة الطبية. وأكد أن مبادرة رابطة التمريض السوداني تمثل نموذجا صادقا للعطاء الإنساني، وتعكس روح الوفاء للكويت التي ظلت تقف إلى جانب السودان في أحلك الظروف، خصوصا في مجالي التنمية والمساعدات الإنسانية. وقال إن عدد المتبرعين خلال الحملة تجاوز 150 متبرعا، مع توقعات بارتفاع العدد خلال الفعالية الثانية المقررة يوم الجمعة 16 مايو، والمخصصة للمقيمين في المناطق الطرفية، حيث ستقام من الساعة الواحدة ظهرا حتى السابعة مساء. ونوه السفير بالدور الكبير الذي تضطلع به الكوادر التمريضية السودانية في الكويت، مشيرا إلى الفعالية التي نظمتها الرابطة العام الماضي، وحضرها عدد كبير من القيادات التمريضية الكويتية، يتقدمهم مدير إدارة الخدمات التمريضية بوزارة الصحة، وممثل وكيل الوزارة، ورؤساء أقسام التمريض بالمستشفيات الحكومية والخاصة.

«الدفاع المدني» في غزة يستنفد موارده.. و«أونروا»: القطاع أصبح «أرضاً لليأس»
«الدفاع المدني» في غزة يستنفد موارده.. و«أونروا»: القطاع أصبح «أرضاً لليأس»

الأنباء

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • الأنباء

«الدفاع المدني» في غزة يستنفد موارده.. و«أونروا»: القطاع أصبح «أرضاً لليأس»

حذّر الدفاع المدني في قطاع غزة أمس، من أنه على وشك التوقف التام عن العمل في ظل الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من شهرين، والذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية ويفاقم من الكارثة التي يعانيها 2.4 مليون نسمة. وتزامنا، قالت منظمة «أطباء بلا حدود»: نعاني نقصا في الإمدادات الأساسية بالقطاع. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل لوكالة فرانس برس إن «75% من مركباتنا توقفت عن العمل لعدم توافر السولار لتشغيلها». وأضاف «نعاني عجزا كبيرا في توفير المولدات الكهربائية وأجهزة الأكسجين في غزة». وفي المستشفى الكويتي الميداني بخان يونس جنوب القطاع، قالت مديرة المختبرات هند جودة «لا يوجد طعام ولا شراب والمعابر مغلقة، لا يوجد طعام صحي ولا بروتينات، وكل هذا يؤثر على المريض وتصبح صحته ضعيفة». وأشارت إلى أن الناس يستجيبون لنداءات التبرع بالدم، موضحة أنه «يتم جمع الدم ونقله إلى جرحى الحرب. هناك مشكلة كبيرة في توفير كميات كافية من الدم». وقال أحد المتبرعين في المستشفى واسمه مؤمن شيخ العيد «جئنا للتبرع بالدم لدعم المصابين والمرضى في ظل الظروف الصعبة وندرة الغذاء ونقص البروتينات الضرورية». يأتي ذلك فيما أعلن المستشفى الإندونيسي شمالي غزة أمس، أنه قد يخرج عن الخدمة خلال ساعات نتيجة نقص حاد في الوقود مع استمرار الاحتلال في منع دخول كل أنواع المساعدات، مما يعرض حياة مئات المرضى والمصابين للخطر. بدوره، قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران لقناة الجزيرة إن المستشفيات تعيش كارثة حقيقية بسبب نقص الإمدادات. وأضاف، نعاني من نقص شديد في الأدوية بسبب الحصار. وقال: إذا توقفت المستشفيات فهذا يعني الحكم بالإعدام على مئات المصابين، كما أن المستشفيات غير قادرة على استيعاب الأعداد الكبيرة من الجرحى. وناشد الدقران المنظمات الدولية إنقاذ قطاع غزة من الكارثة التي يعيشها. ونقلت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، عن أحد أعضاء فريقها في غزة قوله إن الجوع في قطاع غزة لا مثيل له من قبل. وقالت الوكالة إن غزة أصبحت أرضا لليأس، ويجب إنهاء الحصار وإدخال المساعدات والإفراج عن المحتجزين ووقف إطلاق النار فورا. هذا، وطالبت مؤسسة أوكسفام البريطانية في بيان بوقف الكارثة الإنسانية في غزة، وقالت: نداء مفتوح لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة ووقف الكارثة الإنسانية والخسائر في الأرواح. وأضافت في بيانها، أن الأعمال العدائية على غزة تسببت في أضرار جسيمة لقطاع الزراعة وإنتاج الغذاء، وسكان القطاع يواجهون مستويات من انعدام الأمن الغذائي تتراوح بين الأزمة والطوارئ والمجاعة الكارثية. وقالت إن الظروف الشبيهة بالمجاعة في غزة ناتجة عن فشل إسرائيل في ضمان الوصول الكامل للمساعدات الإنسانية. وأكدت ان أحياء بأكملها في غزة تحولت إلى أنقاض، والفلسطينيون لا يجدون مكانا آمنا يلجأون إليه. من جهتها، قالت منظمة «أطباء بلا حدود» إن الفلسطينيين يتعرضون للقتل والإصابة بشكل جماعي، والقوات الإسرائيلية تكثف هجماتها في كل أنحاء غزة. وأضافت أن غياب المساءلة أمر صادم، حيث تزهق المزيد من الأرواح كل يوم، فمنذ الثاني من مارس لم تدخل أي مساعدات إلى قطاع غزة بقرار من السلطات الإسرائيلية. وأكدت: نعاني نقصا في الإمدادات الأساسية والوقود اللازم للحفاظ على استجابتنا الطبية. بدورها، نددت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس بالكلفة الإنسانية الباهظة للحرب الدائرة في غزة، وشجبت «الحصار الكامل وغير المقبول» الذي تفرضه إسرائيل على دخول المساعدات إلى القطاع الفلسطيني المدمر. وقال المدير العام للجنة الدولية بيار كرينبول للصحافيين في جنيف إنه «من غير المقبول منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة». وأضاف أن ذلك «يتعارض بشكل جوهري مع كل ما ينص عليه القانون الإنساني الدولي»، مشددا على أن «الأيام القليلة المقبلة ستكون مفصلية». وأوضح «سيأتي وقت ينفد فيه ما تبقى من الإمدادات الطبية وغيرها من المساعدات». وقال كرينبول «في الوقت الحالي، فإن أكثر الطرق فاعلية لإيصال المساعدات إلى الناس هي رفع القيود أو القرارات التي اتخذت لمنع وصول المساعدات إلى داخل غزة»، مشددا على وجود «كميات هائلة من المساعدات على حدود غزة بالإمكان إدخالها غدا». في مقابل ذلك، أكدت وزارة الخارجية الأميركية، أنه من الصعب توزيع المساعدات في القطاع مع تواجد حركة حماس. وأوضح المتحدث الإقليمي باسم الخارجية، سام وربيرغ، لقناة «العربية - الحدث» أمس، أن بلاده لا تريد أن تسيطر على غزة بل المساعدة في تحسين مستقبل القطاع. في الأثناء، أفادت صحيفة هآرتس الاسرائيلية نقلا عن مصادر بأن الجيش الإسرائيلي امتنع عن إرسال أوامر تجنيد لجنود كشفوا عن رفضهم القتال خشية عدم التزامهم. وقال ضباط إسرائيليون للصحيفة إن نسبة الالتزام بالخدمة العسكرية بصفوف الاحتياط متدنية، وأضافوا أن نسبة 80% المعلن عنها رسميا لا تعكس الواقع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store