
النقل البري الدولي: انضمام العراق لاتفاقية (التير) رسالة قوية بانفتاحه للأعمال وبشكل آمن
بغداد - واع - وسام الملا
أكد الاتحاد الدولي للنقل البري، اليوم الثلاثاء، أن انضمام العراق لاتفاقية (التير)رسالة قوية بانفتاحه للأعمال وبشكل آمن، فيما بين أن نظام (التير)يمكننا والحكومة العراقية لشراكة نحو التكامل اللوجستي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال الأمين العام للاتحاد الدولي للنقل البري، أومبيرتو دي بريتو، في كلمة له خلال احتفالية إطلاق عمل نظام (التير TIR)، وحضرها مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع): "نعمل على مساعدة العراق في تسهيل النقل الدولي من والى العراق، إذ لم يكن هناك أي خط عراقي أو اتفاقية نقل دولي أو ارتباط العراق بدول المنطقة، ولنفس الوقت وضعنا حلولاً تكنولوجية شاملة ومبتكرة"، لافتاً إلى أن "(التير) ويعني النقل الدولي، ساعدتنا لمغادرة أي عربة المدينة أو نقل البضائع من دون أي تفتيش للعربات والمركبات المختلفة وكانت هذه الفكرة من كلمة (التير)، مما يمكن لحكومة العراق والاتحاد الدولي للنقل البري الشراكة نحو التكامل اللوجستي".
وأضاف أنه "عندما قابلت الوزير أول مرة قال إن (التير) ليس خياراً للعراق وإنما ضرورة حتمية، وبعد شهر واحد دخل العراق إلى تلك الاتفاقية، حيث ناقشنا مع الوزير حل مشكلة "الفيزا" وهي مشكلة مختلفة في العالم والمنطقة، ومن خلال استخدام الاتفاقية سوف تساعدنا في تخطي المشكلة"، موجها شكره لـ الجهود التي ساعدت في نقل كل تلك المعرفة والتكامل بالشراكة اللوجستية من اجل العمل مع الحكومة الاتحادية التي تساعدنا في نقل البضائع ونقلها".
وبين بريتو أن "اتفاقية (التير) هي أحد أبسط الطرق التي تساعدنا في التكامل الاقتصادي عبر نظام (التير)، وهي عبارة عن البلدان المختلفة مثل أوزبكستان، وهي إحدى الدول التي تكون منغلقة على نفسها، ولكن سوف تنظم في اتفاقية (التير)لتكون منفتحة على الدول الأخرى، وأن العمل على برنامج (التير)يساعدنا في الانفتاح على الدول الأخرى"، موضحاً أن "هذه الاتفاقية تعد الخطوة الأولى التي تسمح بعبور البضائع بشكل آمن وتسمح بوصول البضائع لجميع أنحاء العالم، وضمان أمني لسلطات الجمارك، وضمان لعبور البضائع ودفع الجمارك".
وأشار الى أنه "عبر (التير) تم ضمان 50 مليار يورو لمختلف السلطات الجمركية حول العالم لنقل البضائع عبر تلك الاتفاقية، وبنفس الوقت باعتبارها منظمة غير ربحية، حيث ان 50 مليار يورو لتأمينها عند الجمارك هي عبارة عن شيء غير مهم بنفس أهمية وصول مختلف البضائع إلى العالم المفتوح، وبنفس الوقت يجب أن يكون لدينا نظام مؤتمن يساعدنا في نقل البضائع إلى مختلف أنحاء العالم"، مبيناً أن "هناك 100 مليون حركة لمختلف البضائع التي تساعدنا في ضمان العمل ووصولها إلى مختلف أنحاء العالم، وهناك العديد من الأمور التي يمكن أخذها بنظر الاعتبار، حيث ان هناك العديد من الأمور الجمركية التي سوف تساعدنا في تسهيل وحماية البضائع".
وتابع: إن "نظام (التير) يقوم بجلب العديد من الخصائص ومنها التكامل اللوجستي وتأمين وصول البضائع وبنفس الوقت أنظمة الأتمتة التي هي الربط التكنولوجي، وهذا سوف يساعدنا في معرفة أين تلك البضائع والى أين أخذت وأين وصلت والى آخره من تلك الأمور اضافة إلى أتمتة العنصر البشري"، لافتاً إلى أن "(التير)عبارة عن "فيزا" لتجارة بضائعنا وحتى الحكومات التي لم تلتزم تطرد من الاتفاقية، إذ إن وجود (التير) في الخليج العربي هو عبارة عن نمو لبرنامج (التير) وخلال 2023 - 2024 هناك 400 % من الدول التي انضمت إلى (التير) للأمن الذي يجلبه هذا البرنامج اضافة إلى المعابر الدولية المختلفة، وأن انضمام العراق إلى اتفاقية (التير) أرسل رسالة قوية بأن العراق منفتح للأعمال وبشكل آمن، وأن العراق بلد مستقر وآمن ونحن نسعى إلى اقتصاد مزدهر، حيث ان تلك المبادرة ليس مهمة على مستوى النقل وإنما مهمة على المستوى الاقتصادي".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 12 ساعات
- شفق نيوز
"تسريب تقرير للاتحاد الأوروبي حول غزة يُفاقم الضغوط على إسرائيل"
نستهل جولتنا من صحيفة "يوأوبزرفر" التي نشرت مقالاً حصرياً، بقلم أندرو ريتمان، يُسلط الضوء على تسريب تقرير الاتحاد الأوروبي حول غزة لعام 2024 وتصرفات إسرائيل في الحرب. يبدأ المقال بالحديث عن المراجعة التي يجريها الاتحاد الأوروبي حالياً بشأن شراكته مع إسرائيل، في ضوء تصرفاتها في حربها على قطاع غزة، والتي يتوقع إتمامها بحلول 23 من يونيو/ حزيران، عندما يعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعهم الأخير قبل العطلة الصيفية. ثم ينتقل المقال للحديث عن مراجعة أجرتها وحدة حقوق الإنسان، في وزارة خارجية الاتحاد الأوروبي، لتصرفات إسرائيل في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2024، والتي ظهرت نتائجها في وثيقة داخلية سرية للغاية، أمر بها جوزيب بوريل مسؤول الخارجية في الاتحاد الأوروبي آنذاك. ونشرت الصحيفة صفحات من التقرير الأوروبي. كانت اقتباسات متفرقة من التقرير قد نُشرت لأول مرة، على موقع The Intercept الإخباري الأمريكي، في ديسمبر/ كانون الأول 2024. لكن مصادر صحيفة "يوأوبزرفر" وافقت الآن على نشر التقرير السابق كاملاً لأول مرة، لإظهار ما توصلت إليه رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، ومسؤولوها "من حقائق راسخة للاتحاد الأوروبي بشأن حرب غزة"، حسب الصحيفة. وكتبت: "التقرير السابق يتضمن إدانة بالغة، لدرجة أنه سيُسخر من الاتحاد الأوروبي إذا ما أعلن، في 23 يونيو/حزيران، أن إسرائيل لم تنتهك المادة 2 من الاتفاقية الثنائية بشأن الامتثال لحقوق الإنسان". وتنص المادة 2 على أن "العلاقات بين الطرفين (الاتحاد الأوروبي وإسرائيل)، وكذلك جميع أحكام الاتفاقية نفسها، يجب أن تستند إلى احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية". وذكرت وثيقة الاتحاد الأوروبي لعام 2024 أنها "لا تتضمن أي حكم قيمي من جانب الاتحاد الأوروبي"، لكنها قالت أيضاً إن إسرائيل "انتهكت المبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي" بقتلها عشرات الآلاف من النساء والأطفال. كما تحدث التقرير عن "استخدام إسرائيل للتجويع كأسلوب حرب، وهو ما يُشكل جرائم فظيعة"، مستنداً إلى مصادر موثوقة، مثل نتائج مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان وأحكام محكمة العدل الدولية، وفق الصحيفة. واستشهدت الصحيفة بآراء العديد من الحقوقيين بشأن التقرير الأوروبي والانتهاكات الإسرائيلية، التي "ازدادت سوءاً منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2024". ومن ذلك على سبيل المثال ما صرّح به فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، في 16 مايو/أيار بأن الإجراءات الإسرائيلية في غزة "ترقى إلى مستوى التطهير العرقي". كما ذكرت لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة في 13 مارس/آذار، على سبيل المثال، أن الجيش الإسرائيلي مذنب بارتكاب "جريمة ضد الإنسانية تتمثل في إبادة" مدنيين في غزة، بالإضافة إلى "العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي" ضد النساء والأطفال الفلسطينيين، والذي "يرقى إلى مستوى التعذيب أو المعاملة اللاإنسانية والمهينة"، وفق ما نقلته الصحيفة. ويتطلب تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل برمتها – الذي يتوقع أن يتخذ فيه الاتحاد قراراً في أواخر يونيو/ حزيران - إجماعاً في مجلس الاتحاد الأوروبي، حيث من المتوقع أن تستخدم المجر، الحليف الأقوى لإسرائيل في الاتحاد، حق النقض (الفيتو) ضد مثل هذه الخطوة، وفقاً لما ذكره دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي للصحيفة. "كما أن تعليق الجزء التجاري فقط من الاتفاق، والذي قد يُكلف إسرائيل حوالي مليار يورو سنوياً وفقاً لتقديرات منظمات المجتمع المدني، يتطلب تصويتاً بأغلبية مؤهلة - ولكن هذا يعني أيضاً أن على ألمانيا أو إيطاليا أن تغير موقفها ليصبح مناهضاً لإسرائيل لتمرير التصويت". ولم تنضم ألمانيا ولا إيطاليا إلى الدول الـ 17 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، التي دعت إلى مراجعة المادة الثانية من اتفاقية الشراكة في 20 مايو/أيار. وكتبت الصحيفة: "لقد فقد الاتحاد الأوروبي مصداقيته بالفعل في دول الجنوب وفي نظر جمهوره العام، بمنحه إسرائيل تصريحاً مجانياً بشأن غزة". ونقلت الصحيفة عن هيو لوفات، خبير شؤون الشرق الأوسط بمركز أبحاث المجلس الأوروبي للشؤون الخارجية، قوله: "يكمن الخطر الأكبر في أن تُطيل مفوضية الاتحاد الأوروبي عملية المراجعة، وفي النهاية لا تُصدر قراراً بشأن المادة 2، تاركةً القرار للدول الأعضاء"، مشيراً إلى أن ذلك هو أحد النتائج التي "يتكهن بها مسؤولون بالاتحاد الأوروبي في جلسات خاصة". "لغز ترامب الكبير بشأن الصين" AFP وننتقل إلى صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، ومقال يناقش علاقة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالصين كتبه إدوارد لوس. يرى الكاتب أن ترامب واضح تماماً في بعض الأمور، مثل كراهيته للهجرة أو العجز التجاري، لكن فيما يتعلق بسياساته نحو الصين فإن الأمر ليس كذلك. ويقول إنه لا يمكن التنبؤ بأي شيء يتعلق بسياسة ترامب تجاه الصين، متسائلاً عن موقفه إزاء تايوان، أو ما إذا كان يريد أن تنفصل الولايات المتحدة عن الصين تجارياً. وكتب: "من غير المرجح أن تُزيل مكالمة ترامب الهاتفية القادمة المفترضة مع الرئيس الصيني، شي جين بينغ، حيرتنا. الصين هي لغز ترامب الكبير". يرى الكاتب أن العنصر الصيني الأمريكي في حرب ترامب التجارية المتقطعة يندرج في فئة خاصة به، على خلاف الاتحاد الأوروبي أو كندا على سبيل المثال. "على النقيض من ذلك، تشكل طموحات الصين التكنولوجية ذات الاستخدام المزدوج معضلة جيوسياسية كبيرة لأمريكا. إن كيفية تعامل ترامب مع هذه الأمور - سواء ألغى قيود جو بايدن المسماة (الساحة الصغيرة والسياج العالي) على تجارة أشباه الموصلات مع الصين من عدمه - مهمة للجميع". ومع ذلك، ليس هناك سوى القليل من الأدلة على مدى قلق ترامب من هذه المسألة، فالتأثير يسير في كلا الاتجاهين. ورغم أنه يمكن للولايات المتحدة أن تستمر في تقييد وصول الصين إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والرقائق، إلا أن ترامب قد خفف بالفعل بعض هذه القيود، وفق الكاتب. "هل سيزيد التعريفات مرة أخرى إذا لم ترفع الصين حظرها؟ لا سبيل لمعرفة ذلك. في يوم من الأيام، اعتقد ترامب أن تطبيق تيك توك المملوك للصين يشكل تهديداً للأمن القومي الأمريكي. وهو الآن يُبقي تطبيق التواصل الاجتماعي حياً (غير محظور) - مع احتمال بيعه قسراً لشريك تجاري لترامب - ضد رغبات الكونغرس والمحكمة العليا". ويرى الكاتب أن نفس الارتباك يسود بشأن تايوان، إذ تحث أصوات عديدة في إدارة ترامب على دفاع صارم عن تايوان، في حال تعرضها لغزو من الصين. واستشهد الكاتب بتصريح لوزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، الأسبوع الماضي قال فيه: "إن التهديد الذي تشكله الصين (على تايوان) حقيقي. وقد يكون وشيكاً"، معتبراً أن "قلة في الولايات المتحدة أو حول العالم يأخذون كلام هيغسيث على محمل الجد". وكتب: "يُعتقد على نطاق واسع أن الصين تُجهّز لشنّ غزو على تايوان بحلول عام 2027. من المُحتمل أن يكون هيغسيث قد صدق في تصريحاته، ولكن لا يُمكن افتراض مصداقيته. وهكذا، فقد خلق ترامب خطراً حقيقياً على الأمن القومي بجعل وزير دفاعه يُصرّح بتصريحات كاذبة". "بوتين يخنق قطاع التكنولوجيا الروسي" وأخيراً، نختتم جولتنا من صحيفة موسكو تايمز، ومقال بعنوان "كيف انقلب بوتين على التكنولوجيا وخنق أحلام روسيا في مجال السيليكون"، بقلم/ جيسون كوركوران. يقول الكاتب إنه قبل فترة ليست ببعيدة، كانت روسيا تحاول جذب شركات التكنولوجيا الغربية العملاقة، بينما اليوم، يُخطط الرئيس فلاديمير بوتين لكيفية "خنقها". وبعد أن كانت تلقى ترحيباً باعتبارها رموزاً للابتكار والترابط العالمي، تُصوّر هذه الشركات الآن كأعداء للدولة الروسية. وكتب: "علينا خنقهم، أقول هذا دون تردد" هذا ما قاله بوتين لقادة الأعمال في اجتماع بالكرملين الأسبوع الماضي. وكان يردّ على شكاوى من الرئيس التنفيذي لشركة إيفا تكنولوجيز، ستانيسلاف إيودكوفسكي، الذي صرّح بأن الشركات الروسية تخسر مليارات الدولارات لأن الشركات الأجنبية، مثل زووم ومايكروسوفت، لم تنسحب تماماً من السوق". واعتبر الكاتب هذه الاستراتيجية فاشلة، إذ "قامت موسكو بالفعل بعمل رائع في خنق قطاع تكنولوجيا المعلومات الروسي. لقد أدت عقود من الفساد والريبة وجنون العظمة إلى رحيل الكثير من المواهب التقنية العالمية (الروس) من البلاد. إن الأشخاص القادرين على بناء شركات التكنولوجيا الروسية العظيمة يعيشون الآن في المنفى، من دبي إلى برلين إلى يريفان"، في إشارة على عاصمة دولة أرمينيا. يشير الكاتب إلى أنه التقى بالعشرات من هؤلاء الروس "المنفيين" المتخصصين في التكنولوجيا، منذ بداية الحرب مع أوكرانيا، وإن لا أحد منهم يخطط للعودة، مهما وعد الكرملين بقروض عقارية مدعومة وإعفاءات وامتيازات، لأنها كلها تبدو بلا معنى في ظل انهيار الثقة، وفق رأيه. وكتب: "لم يُطرد رواد الأعمال هؤلاء بسبب العقوبات أو التدخل الأجنبي، بل لعلمهم أن ملكيتهم الفكرية أكثر أماناً في الخارج، منها في أيدي نظام يعتبر كل خادم (إليكتروني) أداة تجسس محتملة. يُبرز رحيلهم المستقبل الكئيب للتكنولوجيا الروسية، فحتى أفضل عقولها تغادر، وكذلك ابتكاراتها".


الأنباء العراقية
منذ 13 ساعات
- الأنباء العراقية
برشلونة يرد على أنباء معاقبته أوروبيًا
متابعة -واع رد نادي برشلونة، اليوم السبت، على أنباء تلقيه عقوبة محتملة من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، بسبب مخالفات اللعب المالي النظيف المتكررة. وكانت صحيفة "التايمز" البريطانية، قد أوضحت أن "يويفا" الذي سبق وأن عاقب برشلونة لعدم تقديمه معلومات مالية صحيحة وغرمه 500 ألف يورو، وجد أن البارسا قد عاود خرق قواعد اللعب المالي النظيف، ومن ثم قد يواجه عقوبة أشد. وقد تتضمن العقوبة خسارة نقاط في مسابقات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أو الحد من عدد اللاعبين الذين يمكن تسجيلهم في هذه المسابقات. ووفقًا لليويفا، لا يمكن تصنيف بيع برشلونة لـ 10% من حقوق البث التلفزيوني في عام 2022 على مدار 25 عامًا قادمة على أنه "إيرادات تشغيلية أخرى"، كما فعل النادي الكتالوني، في حين أنه كان ينبغي وصفها في حساباته على أنها أرباح من بيع أصول غير ملموسة، ومن ثم لا يُمكن إدراج ذلك في إطار اللعب المالي النظيف. وبعد بضعة أشهر، باع برشلونة 15% إضافية من حقوق البث التلفزيوني مقابل 400 مليون يورو، ولم يتمكن من إدراجها في حساباته كـ"إيرادات تشغيلية"، وأدى ذلك إلى فرض "يويفا" عقوبة عليه، وهو ما دفع البارسا لإحالة القضية إلى محكمة التحكيم الرياضي وخسر استئنافه، واضطر لدفع 500 ألف يورو. من جانبه، ووفقًا لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، فقد أكد برشلونة إتمامه عملية تدقيق مالي يجريها "يويفا" كل عامين، وأنه لم يتلق بعد نتائج أو عواقب محتملة من هذه المراجعة. وشدد برشلونة أن الخلاف الأساسي مع "يويفا" هو عدم اعتبار بعض العمليات المالية كدخل تشغيلي اعتيادي، على عكس ما تعتبره رابطة الدوري الإسباني. ووعد برشلونة جماهيره بأنه سيواصل متابعة الموضوع عن كثب، وسيزودهم بأي تحديثات في المستقبل القريب بخصوص هذا الملف.


موقع كتابات
منذ 21 ساعات
- موقع كتابات
مع إلغاء عدة صفقات .. إسبانيا تسحب رخصة 'رفائيل' الإسرائيلية لتصنيع الصواريخ على أراضيها
وكالات- كتابات: أعلنت 'وزارة الدفاع' الإسبانية سحب رخصة شركة (رفائيل) الإسرائيلية؛ لإنتاج صواريخ مضادة للدروع من طراز (سبايك) في 'إسبانيا'، مؤكّدة أنها ستّسعى إلى إيجاد بدائل غير إسرائيلية. في المقابل، نفت (رفائيل)؛ في هذه المرحلة، علمها بأي قرار رسمي بإلغاء الصفقة. إلغاء عدّة صفقات أسلحة.. ووفقًا لصحيفة (إل باييس) فقد وُقّعت منذ بداية الحرب: (46) صفقة مع شركات إسرائيلية بقيمة تُقارب: مليار يورو، منها (10) عقود غير مكتملة بقيمة: (817) مليون يورو، ما دفع منظمات مؤيّدة للفلسطينيين إلى المطالبة بإلغائها. وتشمل العقود منظومة إطلاق الصواريخ المتعدَّدة SILAM (576 مليون يورو)، ونظام (سبايك)؛ (237.5 مليون يورو). كذلك؛ تم إلغاء صفقتين لتوريد رصاص (9 ملم) إلى الحرس المدني الإسباني مع شركة (IMI Systems)، بضغط من حزب (سومار) اليساري المشَّارك في الحكومة، إضافةً إلى إلغاء صفقة لتوريد (05) ملايين رصاصة. 'إسرائيل' تتّهم إسبانيا بالانحياز ! هذه الخطوة أثارت رد فعل غاضبًا من 'وزارة الخارجية' الإسرائيلية؛ التي اتهمت 'مدريد':: بـ'التضحية بأمنها من أجل اعتبارات سياسية'، معتبرة القرار: 'انحيازًا ضد الدولة اليهودية'. وبحسّب 'هيئة البث الإسرائيلية': 'يُنظر إلى القرار الإسباني كتغييّر مقلق في السياسة الدفاعية تجاه إسرائيل، إذ إن الخطاب السابق كان سياسيًا أكثر منه عمليًا، واقتصرت العلاقات العسكرية غالبًا على الاستيراد من إسرائيل لا التصنّيع لها'. يُذكر أن 'إسبانيا' منحت شركة (رفائيل)، العام الماضي، عقدًا لتزويد مقاتلاتها بأنظمة ليزر بقيمة: (207) ملايين يورو، فيما نالت فروع (إلبِيت) الإسرائيلية: (08) عقود بلغت قيمتها: (581.6) مليون يورو، شملت صفقات لصيانة نظم اتصالات عسكرية ومشتريات جديدة. غضب دولي بسبب الحرب على 'غزة'.. وقد أثارت العمليات العسكرية المتواصلة في 'غزة' موجة انتقادات أوروبية، إذ طالب وزير الخارجية الإيطالي بوقف فوري للعمليات، فيما وصفت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي؛ 'كايا كالاس'، الوضع في 'غزة' بأنه: 'لا يُحتمل'، مشيَّرة إلى أن: 'الرد الإسرائيلي تجاوز ما هو ضروري'. وطالبت 'كالاس' بمراجعة اتفاقية الشراكة الموقّعة بين 'الاتحاد الأوروبي' و'إسرائيل'، في ظلّ استمرار الحرب على 'قطاع غزة' وتدهور الوضع الإنساني. وفي 'ألمانيا'؛ صعّد نواب من الحزب (الاشتراكي الديمقراطي) ضغوطهم للدفع نحو حظر تصدّير الأسلحة لـ'إسرائيل'، في حين أعلنت 'بريطانيا'؛ قبل أسبوعين، وقف محادثات اتفاقية التجارة مع 'إسرائيل'، في مؤشر جديد على تراجع الدعم الأوروبي لـ'إسرائيل' في الساحة الدولية. كذلك؛ أعلنت الحكومة الكاتالونية إغلاق مكتبها التجاري في 'تل أبيب' بشكلٍ فوري، وذلك بعد التوصل إلى اتفاق مع عدد من البلديات، في ظل تزايد انتقاد الحكومة الكاتالونية لما يجري في 'قطاع غزة'.