logo
من هو سمير حليلة المرشح لحكم قطاع غزة؟

من هو سمير حليلة المرشح لحكم قطاع غزة؟

BBC عربيةمنذ 4 أيام
في الأيام الماضية تنامى ذكر رجل الأعمال الفلسطيني، سمير حليلة، في وسائل الإعلام العربية والعالمية، بعد الحديث عن احتمال توليه إدارة قطاع غزة بعد توقف الحرب.
بدأ ذلك بعد تقرير لصحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، والذي كشفت فيه عن اتصالات مكثفة لتعيين حليلة حاكماً لقطاع غزة بعلم السلطة الفلسطينية، ضمن مقترح قالت إنه يلقى قبولاً عربياً وإسرائيلياً وأمريكياً، الأمر الذي أثار ضجة كبيرة في الأوساط العربية والدولية.
بدوره خرج للأضواء حليلة وتحدث لبعض وسائل الإعلام، وفي حديثه لراديو "أجيال" الفلسطيني، قال إن ما جاء في صحيفة يديعوت أحرنوت حول تعيينه ليس بجديد، وإنه تلقى بالفعل اتصالاً من مقاول كندي يعمل مع الإدارة الأمريكية، لتولي إدارة غزة بعد الحرب.
وأشار إلى أنه بعد تلقيه العرض، ناقش الأمر مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس عدة مرات للحصول على دعمه، وقال لوسائل إعلام عربية إن موافقته مرهونة بموافقة السلطة الفلسطينية.
بعد ذلك، عقبت على التصريحات وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) التي تعبر عن السلطة الفلسطينية، ونفت الوكالة الأمر برمته ووصفته بأنه أكاذيب ينشرها حليلة، وأنه يحاول الزج باسم السلطة الفلسطينية ومسؤولين كبار بها، ويحاول الالتفاف على الموقف الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية الرافض "لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية" ضمن مشروع إسرائيلي، بحسب الوكالة.
وقالت الوكالة إن الرئاسة الفلسطينية تؤكد على أن إدارة قطاع غزة هي من اختصاص السلطة الفلسطينية والحكومة الفلسطينية دون غيرها.
من هو سمير حليلة؟
ولد حليلة عام 1957 في مدينة أريحا بالضفة الغربية، ودرس في رام الله، وحصل على درجة البكالوريوس في علم الاجتماع ودراسات الشرق الأوسط عام 1981 من جامعة بيرزيت الفلسطينية في الضفة الغربية، وبعد ذلك حصل على درجة الماجستير في الاقتصاد من الجامعة الأمريكية في بيروت عام 1983. وفي عام 1984 عمل مدرساً في جامعة بيرزيت وصار فيها عميداً لشؤون الطلبة.
المناصب التي تولّاها
يُعد سمير حليلة من أبرز الأسماء الاقتصادية الفلسطينية، كما أنه رجل أعمال بارز في السلطة الفلسطينية، وشغل العديد من المناصب الاقتصادية والسياسية، حيث شارك بالوفد الفلسطيني المفاوض في المجال الاقتصادي من اتفاقية أوسلو مع إسرائيل. كما عمل وكيلاً مساعداً بوزارة الاقتصاد والتجارة حتى عام 1997.
وشغل حليلة منصب الأمين العام للحكومة الفلسطينية في عام 2005 في حكومة الراحل أحمد قريع حتى مارس/آذار 2006. كما عمل رئيساً لمجلس إدارة المعهد الفلسطيني لأبحاث السياسات الاقتصادية، ورئيساً لمجلس إدارة مركز التجارة الفلسطيني (بال تريد)، كما شغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة فلسطين للتنمية والاستثمار (باديكو)، التي تُعد كبرى الشركات القابضة في السلطة الفلسطينية.
وفي أغسطس/آب عام 2022، انتُخب حليلة رئيساً لمجلس إدارة البورصة الفلسطينية، واستمر في هذا المنصب حتى مارس/ آذار من العام الجاري 2025، كما انتُخب في 2023 بمجلس إدارة شركة أركان العقارية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما تداعيات احتلال إسرائيلي كامل لغزة على سكانها وحماس؟
ما تداعيات احتلال إسرائيلي كامل لغزة على سكانها وحماس؟

BBC عربية

timeمنذ 4 ساعات

  • BBC عربية

ما تداعيات احتلال إسرائيلي كامل لغزة على سكانها وحماس؟

رغم ترقب كثيرين، لاجتماع موسع، يعقده رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، في وقت لاحق اليوم الأحد 17 آب/أغسطس، مع قيادة المنطقة الجنوبية، لمناقشة المصادقة على الخطط الأخيرة، لاحتلال مدينة غزة إلا أن الخطة الإسرائيلية، لاحتلال غزة تبدو في حكم المؤكدة. وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن في 13 أب/أغسطس الجاري، عن أن زامير نفسه، صادق على "الفكرة المركزية والأساسية، لخطة الهجوم على غزة"، وذلك بعد أيام، من موافقة مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر (الكابينت)، على توسيع العمليات العسكرية داخل القطاع، وفي هذا السياق، يبدو أن اجتماع الأحد، لايعدو أن يكون نقاشا مع قادة الجيش، بشأن طبيعة الخطط العملياتية. ماهي طبيعة العملية؟ يجمع مختصون فلسطينيون بالشأن الإسرائيلي، على أن القرار باحتلال غزة، قد اُتخذ على المستوى السياسي الإسرائيلي بالفعل، لكنهم يرون أنه من غير المعروف بعد ،كيف سيكون مدى هذا الاحتلال، وهل سيكون احتلالا لكامل القطاع، وما هو المدى الزمني له. ووفقا لهؤلاء المختصين، فإن البند الخامس من القرار، الذي وافقت عليه هيئة الأركان الإسرائيلية، لاحتلال غزة كان واضحا، في حديثه عن الهدف مما تسميه القيادة الإسرائيلية، بالسيطرة على غزة، وهو إقامة حكومة مدنية بالقطاع، وهي في تصور نتانياهو كما يشير ون، تتمثل في اسناد مهمة إدارة القطاع، لعائلات فلسطينية و شخصيات موالية لإسرائيل . وتسود مخاوف لدى سكان قطاع غزة، بشأن طبيعة ما سيقدم عليه الجيش الإسرائيلي، في عمليته لاحتلال القطاع، والأهداف التي يريد تحقيقها، في ظل تزايد حملة ترهيب دعائية، تقوم بها إسرائيل في أوساط سكان غزة، تطالبهم عبرها بالرحيل قبل بدء العملية، بينما لايدري السكان إلى أين يرحلون. وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي، قد قالت إن الجيش سيبدأ خلال الأسابيع المقبلة، في إجلاء السكان الفلسطينيين من مدينة غزة، في وقت قال فيه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي السبت 16 آب /أغسطس، إن إسرائيل ستزود سكان قطاع غزة بخيام ومعدات إيواء، ابتداء من الأحد 17 آب/أغسطس، استعداداً لنقل السكان من مناطق القتال إلى جنوب القطاع. ونقلت قناة «i24news» الإخبارية الإسرائيلية، عن مصادر لها الأحد 17 آب/أغسطس، قولها إن الجيش الإسرائيلي، اختار منطقة "جنوب محور موراغ"، قرب رفح جنوبي قطاع غزة، كموقع لمخيم إيواء للنازحين الفلسطينيين، قبل بدء عملية احتلال غزة، ووفقا للقناة فإن إسرائيل ستنقل مئات آلاف الفلسطينيين إلى هذا المخيم. من جانيها نقلت وكالة رويترز للأنباء، عن مصادر مطلعة، قولها إن الخطة العسكرية الإسرائيلية، قد تستغرق عدة أسابيع، وربما شهورا لإتمامها، ولا سيما مع ضرورة إجلاء المدنيين من مناطق القتال، في ظل توقع أن يستمر الإجلاء حتى أكتوبر/تشرين الأول المقبل. وتثير التصريحات المتتالية، من قبل الجيش الإسرائيلي، مخاوف من أن تكون خطة حشد مزيد من سكان قطاع غزة، فيما تسميه إسرائيل بالمناطق الإنسانية، لايعدو أن يكون خطوة البداية، في طريق تهجير سكان القطاع، كما يثير مخاوف من اكتظاظ جنوب غزة بالنازحين، ممايعرضهم لمزيد من مخاطر الاستهداف و تفشي الأمراض. معارضة في الداخل ونتانياهو يدافع على المستوى الداخلي، ماتزال أصوات أهالي الرهائن الإسرائيليين في غزة، تتعالى مطالبة بإيقاف الحرب، وإعادة الرهائن في وقت وجهت فيه المدعية العامة العسكرية، تحذيرا صريحا من التبعات القانونية، لاحتلال مساحات واسعة من قطاع غزة، معتبرة أن مسؤولية إسرائيل في توفير الخدمات الأساسية للسكان، ستزيد بشكل كبير، مما قد يؤدي إلى ضغط دولي واسع. وأكدت المدعية العسكرية الإسرائيلية، على أن احتلال مناطق إضافية، ودفع مئات آلاف الفلسطينيين، إلى مساحة ضيقة، سيزيد الضغوط السياسية والقانونية على إسرائيل، وسيمس بالشرعية التي منحتها بعض الدول لمواصلة حربها على القطاع. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، قد دافع من جانبه خلال مؤتمر صحفي في وقت سابق، عن خطة إسرائيل للسيطرة العسكرية على مدينة غزة، مؤكدًا مجددًا عدم وجود مجاعة في القطاع، وقال نتنياهو : "على عكس الادعاءات الكاذبة، هذه هي أفضل طريقة لإنهاء الحرب، وأفضل طريقة لإنهائها بسرعة. بهذه الطريقة ننهي الحرب". من سيحكم غزة؟ وفي الوقت الذي لم تبدأ فيه العملية بعد، أخذ النقاش يتزايد، حول من سيحكم غزة مستقبلا، فيما يشير إلى استباق للأحداث، والجزم بأن إسرائيل، ستتمكن من التخلص تماما، من حكم حماس لغزة، أو أنها ستتخلص منها بصورة نهائية. وأشار تقرير نشرته مجلة "صوف شافوع" الإسرائيلية، إلى أن عملية الصراع على مستقبل حكم غزة بدأ فعليًا، حتى قبل أن تتضح نهاية الحرب، مشيرة إلى أن مصر تروج لفكرة حكومة تكنوقراط، بينما تركز إسرائيل على المجموعات المسلحة التي تعارض حماس، دون طرح بديل حقيقي ومقبول شعبيًا. ووفقا للمجلة فإنه ورغم مرور ما يقارب عامين، على هجمات السابع من تشرين الأول/أكتوبر عام 2023، وما تبعها من عمليات عسكرية مكثفة، إلا أن إسرائيل، لاتزال تفتقر إلى خطة واضحة للمرحلة التالية، بحسب المجلة، التي أشارت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يكرر عبارات عامة من دون تحديد الجهات البديلة، أو طبيعة المرحلة المقبلة، وهذا ما يجعل غزة تعيش في الوقت الحالي مرحلة عصيبة، بجانب ما يعانيه سكانها من مجاعة وشح في المياه. سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الاثنين 18 آب/أغسطس. خطوط الاتصال تُفتح قبل نصف ساعة من موعد البرنامج على الرقم 00442038752989. إن كنتم تريدون المشاركة بالصوت والصورة عبر تقنية زووم، أو برسالة نصية، يرجى التواصل عبر رقم البرنامج على وتساب: 00447590001533 يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message كما يمكنكم المشاركة بالرأي في الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: أو عبر منصة إكس على الوسم @Nuqtat_Hewar يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج من خلال هذا الرابط على موقع يوتيوب

الجيش الإسرائيلي يعلن إدخال خيام اليوم لنقل سكان قطاع غزة تمهيداً لعملية عسكرية، ونتنياهو يربط أي اتفاق بـ"شروط صارمة"
الجيش الإسرائيلي يعلن إدخال خيام اليوم لنقل سكان قطاع غزة تمهيداً لعملية عسكرية، ونتنياهو يربط أي اتفاق بـ"شروط صارمة"

BBC عربية

timeمنذ 15 ساعات

  • BBC عربية

الجيش الإسرائيلي يعلن إدخال خيام اليوم لنقل سكان قطاع غزة تمهيداً لعملية عسكرية، ونتنياهو يربط أي اتفاق بـ"شروط صارمة"

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيُدخل، اليوم الأحد، خيام ومعدات إيواء إلى قطاع غزة بهدف نقل السكان نحو الجنوب، في خطوة تقول إسرائيل إنها جزء من ترتيبات إنسانية. ونقل موقع "واللا" الإسرائيلي عن مصدر أمني، أن هذه الخطوات تهدف إلى "التمهيد للعملية العسكرية عبر دفع سكان غزة للتوجه جنوباً". أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن الجيش سيبدأ اعتباراً من الأحد بتزويد سكان غزة بخيم ومعدات إغاثية، لنقلهم من مناطق القتال إلى مناطق قال إنها "آمنة" في جنوب القطاع. ويأتي ذلك في أعقاب إعلان إسرائيل نيتها شن هجوم جديد على شمال مدينة غزة، أكبر التجمعات السكانية في القطاع، وهو ما أثار مخاوف دولية بشأن أوضاع السكان في منطقة مدمّرة يقطنها نحو 2.2 مليون شخص. وأوضح أدرعي أن المساعدات ستدخل عبر معبر كيرم شالوم بالتنسيق مع الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية دولية، بعد خضوعها لتفتيش أمني من قبل وزارة الدفاع الإسرائيلية. وفي السياق ذاته، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن اجتماعاً ختامياً عُقد في قيادة المنطقة الجنوبية لعرض خطة السيطرة على مدينة غزة أمام رئيس الأركان. في المقابل، قال المستشار الإعلامي لوكالة "الأونروا" إن الوكالة "لن تشارك في أي مشروع يهدف إلى إجبار سكان غزة على النزوح"، مضيفاً أن الخطط الإسرائيلية "لا تستهدف فقط نقل الفلسطينيين داخل القطاع، بل تهجيرهم". وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "هآرتس" نقلاً عن مصادر سياسية أن إسرائيل تستعد لاحتمال طرح مقترح جزئي أو متدرج يستند إلى مبادرة ويتكوف والتفاهمات السابقة، مشيرة إلى أن الوسطاء قد يقدمون قريبًا مقترحًا جديدًا لصفقة تبادل في ظل ما وُصف بـ"مرونة محتملة" من جانب حركة حماس في بعض النقاط الخلافية. نتنياهو: موافقة مشروطة على أي اتفاق بما يتماشى مع رؤيتنا لإنهاء الحرب وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، أن إسرائيل مستعدة للموافقة على اتفاق، لكن وفق شروط وصفت بـ"الصارمة". وجاء في البيان: أن إسرائيل لن توافق إلا إذا شمل الاتفاق إطلاق سراح جميع الرهائن دفعة واحدة، وبما يتماشى مع رؤيتها لإنهاء الحرب، والتي تتضمن نزع سلاح حركة حماس وقطاع غزة بالكامل، وضمان السيطرة الإسرائيلية على محيط القطاع، إضافة إلى تشكيل حكومة جديدة لا ترتبط بحماس أو بالسلطة الفلسطينية وتلتزم بالعيش بسلام مع إسرائيل. حصيلة القتلى أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن مستشفيات قطاع غزة استقبلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 70 قتيلاً، بينهم ثمانية انتُشلوا من تحت الأنقاض، إضافة إلى 385 مصاباً. وأضافت الوزارة في بيان أن عدداً من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، وسط صعوبات تواجه طواقم الإسعاف والدفاع المدني في الوصول إليهم. وأشار البيان إلى أن 26 قتيلاً و175 مصاباً من ضحايا قوافل المساعدات وصلوا إلى المستشفيات خلال الساعات الماضية، لترتفع حصيلة هذه الحوادث إلى 1,924 قتيلاً وأكثر من 14,288 مصاباً. كما سجّلت المستشفيات 11 حالة وفاة جديدة، بينهم طفل، نتيجة المجاعة وسوء التغذية، ليرتفع عدد الوفيات المرتبطة بسوء التغذية إلى 251، بينهم 108 أطفال. وبذلك، بلغت حصيلة الضحايا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 نحو 62,000 قتيل وأكثر من 155,000 مصاب.

إسرائيل تواصل غاراتها على خيام نازحين بغزة، وحماس ترفض إدراجها في "القائمة السوداء" للأمم المتحدة بشأن العنف الجنسي
إسرائيل تواصل غاراتها على خيام نازحين بغزة، وحماس ترفض إدراجها في "القائمة السوداء" للأمم المتحدة بشأن العنف الجنسي

BBC عربية

timeمنذ يوم واحد

  • BBC عربية

إسرائيل تواصل غاراتها على خيام نازحين بغزة، وحماس ترفض إدراجها في "القائمة السوداء" للأمم المتحدة بشأن العنف الجنسي

قُتل ثمانية فلسطينيين وأُصيب آخرون، فجر السبت، في قصفٍ إسرائيلي استهدف منزلاً في مخيم البريج وسط قطاع غزة، وخيمة تؤوي نازحين في خان يونس جنوباً. وأفادت مصادر طبية في مستشفى العودة بمخيم النصيرات، بوصول ستة قتلى بينهم أربعة أطفال إلى المستشفى جراء القصف وسط القطاع، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). وأضافت الوكالة عن مصادر محلية أن طائرة مسيرة قصفت خيمة تؤوي نازحين في مواصي القرارة شمال خان يونس جنوب القطاع، ما أدى لمقتل اثنين. يأتي ذلك غداة غارة استهدفت خيام نازحين أيضاً في حي الرمال غرب مدينة غزة، أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص. بلدية غزة: تدمير واسع ونزوح جماعي في حي الزيتون قال المتحدث باسم بلدية غزة حسني مهنا لبي بي سي إن الجيش الإسرائيلي يواصل لليوم السادس عمليات تدمير واسعة في حي الزيتون عبر قصف جوي ومدفعي واستخدام روبوتات مفخخة، ما أدى إلى انهيار عشرات المنازل ونزوح آلاف الفلسطينيين. وأوضح أن الحي "يعيش أوضاعاً كارثية"، مشيراً إلى نزوح جماعي للسكان تحت القصف، وتعرض مئات المنازل والبنى التحتية للتدمير. وأضاف أن 80 في المئة من البنية التحتية في مدينة غزة متضررة، فيما تعمل المستشفيات الأربعة المتبقية بأقل من 20 في المئة من طاقتها؛ بسبب نقص الأدوية والإمدادات. وقال إن المستشفيات أصبحت نقاطاً طبية بسبب تدمير أجزاء منها جراء تعرضها للقصف منذ بداية الحرب. وأضاف مهنا أن الوضع في الحي الأكبر على مستوى مدينة غزة، "كارثي بكل ما تحمله الكلمة من معنى"، مشيراً إلى أنه يشهد نزوحاً جماعياً واسعاً، وقصفاً مكثفاً باتجاه غرب المدينة وجنوب القطاع. وقال إن خريطة الإخلاء التي نشرها الجيش الإسرائيلي الجمعة، تشير إلى أن العملية البرية ستصل خلال أيام إلى أحياء أخرى من مدينة غزة التي يقطنها حالياً أكثر من مليون و٢٠٠ ألف شخص. وحذر مهنا من أن "عمليات التفجير تتم بصورة عنيفة، وترافقها جرافات عسكرية تقوم بتسوية ما تبقى من مبانٍ بالأرض، ما يترك وراءه مساحات واسعة مدمرة بالكامل وخالية من الحياة". وشبّه مهنا ما يحدث اليوم في حي الزيتون بما حصل بحي التفاح والشجاعية ومدينة رفح، وأن هناك خشية كبيرة لدى السكان من أن الأيام القادمة ستكون أصعب. وشدد على أن "استمرار هذا القصف يأتي في سياق مخططات محو وتدمير الأحياء"، وفق تعبيره. مفوضية حقوق الإنسان: إسرائيل مسؤولة عن معظم وفيات منتظري المساعدات أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الجمعة، أن 1760 فلسطينياً على الأقل قتلوا أثناء انتظارهم المساعدات في غزة منذ أواخر مايو/ أيار، في عدد يتجاوز بمئات الأشخاص ذاك المسجّل مطلع أغسطس/آب. وتمثّل هذه الحصيلة الجديدة ارتفاعاً كبيراً في عدد الضحايا خلال أسبوعين، عمّا كان عليه في بداية أغسطس/ آب عندما أعلنت الأمم المتحدة مقتل 1373 فلسطينياً على الأقل في الظروف نفسها. وأفاد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل لوكالة الأنباء الفرنسية، بأن 38 شخصاً على الأقل قُتلوا الجمعة بنيران إسرائيلية في القطاع، بينهم 12 من منتظري المساعدات الإنسانية. من جهته، قال الجيش الإسرائيلي للوكالة إن "قواته تسعى إلى تفكيك القدرات العسكرية لحماس"، كما أنها تتخذ احتياطات "لتقليل الأذى الذي يلحق بالمدنيين". وأضاف مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن "الجيش الإسرائيلي ارتكب معظم عمليات القتل هذه". وفيما أشار إلى أنه "على علم بوجود عناصر مسلّحة أخرى في المناطق ذاتها"، أوضح أنه "ليس لديه معلومات تشير إلى تورّطهم في هذه الجرائم". حماس: إدراج الحركة على قائمة الأمم المتحدة للعنف الجنسي غير قانوني أعربت حركة حماس، الجمعة، عن رفضها القاطع لإدراجها في "القائمة السوداء" الصادرة عن الأمين العام للأمم المتحدة بتاريخ 14 أغسطس/آب 2025، والمتعلقة بمرتكبي جرائم العنف الجنسي في النزاعات المسلحة، واصفة الخطوة بأنها "باطلة قانونياً ومجافية للحقائق". وقالت الحركة في بيان صحفي إن "الإدراج افتقر لأي أساس قانوني أو أدلة موثوقة، واعتمد فقط على روايات إسرائيلية مفبركة بالكامل"، مشيرة إلى أن التقرير الأممي "لم يستند إلى تحقيقات ميدانية مستقلة ومحايدة، ولم يلتزم بمعايير الإثبات الدولية المعترف بها". وانتقدت حماس ما وصفته بـ"ازدواجية المعايير"، مؤكدة أن التقرير تجاهل "انتهاكات جنسية موثقة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين"، رغم وجود "مئات الأدلة الواردة في تقارير أممية وحقوقية". وأضاف البيان أن "استثناء الاحتلال من القائمة يمثل تسييساً خطيراً لآليات الأمم المتحدة، ويقوّض مصداقية المنظومة الدولية ويحوّلها إلى أداة لتبييض جرائم الاحتلال". ودعت حماس الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى سحب قرار الإدراج "فوراً"، وفتح تحقيق دولي "مستقل ومحايد" في جميع مزاعم العنف الجنسي المرتبطة بالصراع، مؤكدة ضرورة "محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم أمام المحكمة الجنائية الدولية". واختتمت الحركة بيانها بالتحذير من أن "تسييس العدالة الدولية يشجع الجناة الحقيقيين على مواصلة جرائمهم، ويزيد من معاناة الشعوب الواقعة تحت الاحتلال". بيان عربي وإسلامي: تصريحات نتنياهو عن "إسرائيل الكبرى" تهدد الأمن القومي العربي أدان وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية، إلى جانب أمناء عامين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن ما وصفه بـ"إسرائيل الكبرى"، معتبرين أنها تمثل "تهديداً مباشراً للأمن القومي العربي وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي". وفي بيان مشترك، شدّد الوزراء على أن هذه التصريحات تعكس "استهانة بأسس العلاقات الدولية المستقرة، وسعياً لتقويض سيادة الدول"، وأكدوا رفضهم الكامل لأية محاولات إسرائيلية لفرض أمر واقع عبر القوة أو الاستيطان. كما أدانوا خطة الاستيطان في منطقة "E1" وتصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، واعتبروها "اعتداءً على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس المحتلة". وجدد البيان التأكيد على أن "لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة"، مستنداً إلى قرارات مجلس الأمن، خاصة القرار 2334، والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن "عدم شرعية الاحتلال". ودعا الوزراء إلى وقف "العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وفتح المعابر بشكل فوري". كما طالبوا المجتمع الدولي، وبخاصة الولايات المتحدة، بتحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني، ووقف التصريحات والسياسات الإسرائيلية التي تقوّض فرص السلام والاستقرار في المنطقة، وفق البيان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store