
المغرب ضمن أبرز مصدري الخيار في العالم بإيرادات تتجاوز 27 مليون دولار
بحسب بيانات منظمة الأغذية والزراعة العالمية (الفاو)، بلغ الإنتاج العالمي من الخيار ومخلل الخيار نحو 98 مليون طن في عام 2023، تتصدّر الصين قائمة الدول المنتجة بإجمالي يتجاوز 77 مليون طن سنويًا.
حجم سوق الخيار العالمي
قُدّر حجم سوق الخيار ومخلل الخيار عالميًا بنحو 3.07 مليارات دولار أميركي خلال عام 2023، وفقًا لمنصة 'شركة أبحاث السوق المستقبلية'.
ومن المتوقع أن يكون قد بلغ 3.17 مليارات دولار في عام 2024، ليصل إلى نحو 4.5 مليارات دولار بحلول عام 2035، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 3.24% خلال الفترة من 2025 إلى 2035.
ويجمع هذا السوق بين العراقة في الاستخدامات والطلب المعاصر على الأغذية الصحية، مما يخلق بيئة ديناميكية تتداخل فيها النضارة مع النكهة والراحة. كما أدى تنامي الاهتمام بالوجبات الخفيفة الصحية وتجارب الطهي العالمية إلى بروز الخيار ومخلل الخيار كعنصرين متعددي الاستخدام في الأنظمة الغذائية حول العالم.
فشرائح الخيار الطازج تدخل في السلطات والسندويشات، بينما تضفي المخللات نكهة مميزة على أطباق اللحوم الباردة والوجبات الجاهزة.
الابتكارات واتجاهات المستهلكين تدفع تطور السوق
دفعت مجموعة من التحولات والابتكارات التكنولوجية قطاع الخيار ومخللاته نحو مرحلة جديدة من النمو، ومن أبرزها بحسب منصة 'ريسيرتش أند ماركتس':
الزراعة العمودية والزراعة الدقيقة: أسهمتا في تحسين معدلات الإنتاج وكفاءة استخدام الموارد، مما أتاح التوريد المستمر على مدار العام، وخفض الآثار البيئية. هذه التطورات تستجيب لحاجات المستهلكين الذين أصبحوا أكثر وعيًا واهتمامًا بتتبّع مصدر المنتج وشفافيته.
اتساع أنماط الحياة النباتية والأنظمة الغذائية الصحية: أدت إلى زيادة الطلب على المنتجات منخفضة السعرات والمرطّبة، ما جعل من الخيار ومخللاته خيارًا شائعًا ضمن فئة الأغذية الصحية.
قنوات التوزيع الحديثة: أسهمت منصات البيع بالتجزئة متعددة القنوات، والتوزيع المباشر للمستهلك، في توسيع الوصول وتقليص سلاسل التوريد.
تحليلات البيانات والتسويق الرقمي: تُستخدم حاليًا لفهم سلوك المستهلك وتطوير المنتجات والحملات الإعلانية بناءً على معطيات فورية، ما يعزز القدرة التنافسية ويعيد تشكيل القيمة المضافة في السوق العالمي.
أكبر 10 شعوب مستهلكة للخيار ومخلل الخيار في العالم
تُعد الولايات المتحدة والدول الأوروبية من أكثر البلدان استهلاكًا للخيار ومخلل الخيار. فقد بلغت قيمة الاستهلاك الأميركي نحو 1.4 مليار دولار أميركي خلال عام 2023.
وفيما يلي قائمة أكبر 10 دول استهلاكًا للخيار ومخللاته خلال 2023، وفقًا لبيانات البنك الدولي (القيمة مقدرة بالدولار الأميركي):
الولايات المتحدة: 1.4 مليار دولار.
ألمانيا: 819 مليون دولار.
المملكة المتحدة: 311.2 مليون دولار.
هولندا: 139.8 مليون دولار.
بولندا: 126.1 مليون دولار.
فرنسا: 108.8 ملايين دولار.
بلجيكا: 76.4 مليون دولار.
جمهورية التشيك: 76 مليون دولار.
كندا: 64.1 مليون دولار.
السويد: 54.4 مليون دولار.
أكبر 10 دول مصدّرة للخيار ومخلل الخيار في العالم
تتصدر إسبانيا قائمة الدول المصدرة للخيار ومخلله، بقيمة صادرات فاقت مليار دولار أميركي في عام 2023. كما برزت بعض الدول العربية، من بينها الأردن والمغرب، ضمن كبار المصدرين العالميين.
وبحسب بيانات البنك الدولي، جاءت قائمة أكبر 10 دول مصدرة للخيار ومخللاته خلال 2023 كما يلي:
إسبانيا: 1.1 مليار دولار.
المكسيك: 804.3 ملايين دولار.
هولندا: 594.2 مليون دولار.
كندا: 532.5 مليون دولار.
تركيا: 75.8 مليون دولار.
اليونان: 71.3 مليون دولار.
الولايات المتحدة: 59.3 مليون دولار.
بلجيكا: 55.6 مليون دولار.
الصين: 45.6 مليون دولار.
الأردن: 35.3 مليون دولار.
وقد احتل المغرب المرتبة الثانية عشرة بصادرات قُدرت بنحو 27 مليون دولار، مما يعكس حضورًا عربيًا ملحوظًا في السوق العالمي.
أكبر 5 دول منتجة للخيار في العالم
تحتكر الصين موقع الريادة عالميًا في إنتاج الخيار، بحجم إنتاج يفوق 77 مليون طن سنويًا، وهو ما يتجاوز 3 أرباع الإنتاج العالمي.
وبحسب بيانات 'وورلد ببيوليشن ريفيو' لعام 2022، فإن أكبر 5 دول منتجة للخيار هي:
الصين: 77.3 مليون طن.
تركيا: 1.9 مليون طن.
روسيا: 1.6 مليون طن.
المكسيك: 1.1 مليون طن.
أوزبكستان: 904 آلاف طن.
أكبر 5 دول عربية مُصدّرة للخيار ومخلل الخيار
تنتشر زراعة الخيار في دول عربية عديدة، وتُوجَّه الكميات الفائضة إلى الأسواق الإقليمية والعالمية. ووفقًا لبيانات البنك الدولي لعام 2023، فإن قائمة أكبر الدول العربية المُصدّرة جاءت على النحو التالي:
الأردن: 35.3 مليون دولار.
المغرب: 27 مليون دولار.
مصر: 1.4 مليون دولار.
السعودية: 1.2 مليون دولار.
الإمارات العربية المتحدة: 424 ألف دولار.
أكبر 5 دول عربية مُستوردة للخيار ومخلل الخيار
في المقابل، تستورد عدة دول عربية الخيار ومخللاته لسد الفجوة بين الاستهلاك والإنتاج المحلي. وفيما يلي أكبر 5 دول عربية مستوردة في عام 2023، حسب بيانات البنك الدولي:
الكويت: 4.8 ملايين دولار.
الإمارات العربية المتحدة: 4.4 ملايين دولار.
قطر: 4 ملايين دولار.
البحرين: 2.6 مليون دولار.
جيبوتي: 1.7 مليون دولار.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
البنك الأوروبي للاستثمار يدعم المملكة المغربية بـ10.6 مليارات أورو في 46 سنة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 3 أيام
- أخبارنا
قصة صادمة عن جوع غزة.. حين يتحول الخبز إلى حلم والسكر إلى مجوهرات
في قطاع غزة المحاصر، لم يعد الجوع مجرد معاناة جسدية، بل تحوّل إلى نزيف نفسي يعصف بعقول الناس كما يعصف بأجسادهم. فمن يملك المال لا يجد ما يشتري، ومن يجد الطعام لا يستطيع إليه سبيلا، ومن يأكل لا يتجاوز وجبة يتيمة في اليوم، هذا إن وجدها. وسط هذا الجحيم، يعيش حسن، الموظف في وكالة الأونروا، واقعًا يتقاسمه مع مليوني غزّي. يتقاضى راتبًا يقارب 2000 دولار شهريًا، وهو مبلغ لا يكفي لشراء الخبز لأسبوعين فقط. فمنذ أن شدّدت إسرائيل حصارها على غزة في مارس الماضي، صار الطعام عملة نادرة، وصار حسن يقضي أيامًا كاملة يبحث عن طحين أو معكرونة، بلا طائل، بينما يشاهد الناس يُغمى عليهم في الشوارع من شدّة الجوع. ثلاث علب فاصولياء كانت كنزًا عثر عليه بعد أيام من البحث، فجلس طويلًا يفكر في طريقة توزيعها بين أفراد أسرته الخمسة، قبل أن يلجأ إلى "تشات جي بي تي" باحثًا عن خطة لتقسيم السعرات الحرارية بعدل ودقة، في مشهد يلخّص مدى القسوة التي يعيشها الناس. خسر حسن 38 كيلوغرامًا من وزنه منذ بداية الحصار، ولم يعد تركيزه يسمح له بكتابة بريد إلكتروني دون جهد مرهق. والدته، التي أجلت زوجته وأبناءه لحمايتهم، طلبت منه أن يبيع قطعة من أساورها التي احتفظت بها منذ مهرها، فقط لكي تشعر بأنها تقدم شيئًا لأجل الأسرة، لا أن تكون عبئًا عليهم. وفي الأسواق، تباع الخضروات بأسعار خيالية: الطماطم بـ30 دولارًا، الخيار بـ26، وكيس البصل بـ47 دولارًا. أما السكر والقهوة فتباع بالغرامات، وتوزن بموازين المجوهرات. ولم يعد أحد يشتري بالكيلو، بل بالغرام، بعد أن أصبحت الحياة كلها تُقاس بالغرام. وسط هذا الوضع الكارثي، يؤكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن معظم سكان غزة يعيشون على وجبة واحدة يوميًا. أما برنامج الأغذية العالمي فقدّر أن نحو نصف مليون شخص يواجهون جوعًا حادًا، فيما توفي أكثر من 100 شخص، معظمهم أطفال، بسبب سوء التغذية. الجوع في غزة لم يعد حالة إنسانية، بل مجزرة بطيئة، يتفرج عليها العالم بصمت مخزٍ، فيما يقاتل الغزّيون يوميًا من أجل فتات حياة، أو مجرد وجبة تسند عظامهم المنهكة.


هبة بريس
منذ 4 أيام
- هبة بريس
حادثة مأساوية.. أسطوانة أكسجين تودي بحياة طفل أثناء فحص بالرنين
هبة بريس في حادثة مروعة هزّت المجتمع الطبي الأمريكي، لقي طفل يبلغ من العمر ست سنوات مصرعه داخل غرفة تصوير بالرنين المغناطيسي، بعد أن اخترقت رأسه أسطوانة أكسجين معدنية جذبتها قوة الجهاز المغناطيسية، في مركز طبي بولاية نيويورك. وبحسب ما كشفته صحيفة 'نيويورك بوست'، فإن الحادث وقع داخل مركز ويستشستر الطبي شمال مدينة نيويورك، حين كان الطفل 'مايكل كولومبيني' يخضع لفحص روتيني بعد عملية جراحية ناجحة لإزالة ورم حميد في المخ. وخلال الفحص، لاحظ الطاقم الطبي انخفاضاً مفاجئاً في نسبة الأكسجين لدى الطفل، ما دفعهم إلى إحضار أسطوانة أكسجين متنقلة معدنية لمحاولة إنقاذه، بدلاً من استخدام النظام الآمن المدمج في الغرفة. لكنّ ما لم يكن في الحسبان، هو أن قوة المغناطيس داخل جهاز الرنين، التي تصل إلى مستويات هائلة، جذبت الأسطوانة بسرعة مميتة نحو الجهاز، لترتطم مباشرة برأس الطفل وتسبب له كسراً قاتلاً في الجمجمة. ورغم محاولات إنعاشه، توفي مايكل بعد يومين من الحادث، في مشهد مؤلم حضره المئات خلال جنازته، من بينهم معلمته التي وصفته بأنه 'طفل يحب الحياة والضحك'. وأشار التحقيق إلى أن القرار العاجل بإدخال الأسطوانة إلى غرفة الرنين كان خاطئاً، وقد اتُّخذ تحت ضغط محاولة إنقاذ الطفل، فيما توصلت عائلة الضحية في عام 2009 إلى تسوية قانونية بقيمة 2.9 مليون دولار مع المركز الطبي، مقابل التزامهم بعدم التصريح علناً بتفاصيل القضية. وليست هذه الحادثة الأولى من نوعها، فقد سجلت وفاة رجل يبلغ من العمر 61 عاماً في مركز آخر بنفس الولاية، بعد أن دخل غرفة الرنين مرتدياً قلادة معدنية، ما تسبب في جذبه ووفاته فوراً.


العالم24
منذ 7 أيام
- العالم24
الذكاء الاصطناعي يغير قواعد اللعبة في تشخيص أمراض القلب
في دراسة حديثة نُشرت في مجلة نيتشر، كشف باحثون من جامعة كولومبيا الأمريكية عن تطوير أداة ذكاء اصطناعي جديدة تعرف باسم إيكو نكست، يمكنها أن تحدث نقلة نوعية في أساليب الكشف المبكر عن أمراض القلب الهيكلية باستخدام مخططات كهربية القلب التقليدية ECG، وهي أدوات تشخيصية تعد أبسط وأقل تكلفة مقارنة بالوسائل المتقدمة. ويؤكد الفريق العلمي بقيادة الدكتور بيير إلياس، من كلية فاجيلوس للأطباء والجراحين، أن إيكو نكست تمتلك القدرة على تحليل إشارات ECG وتحديد الحالات التي تستدعي الخضوع لفحوصات الموجات فوق الصوتية الإيكو، المستخدمة عادة لتشخيص اضطرابات القلب البنيوية، مثل أمراض الصمامات أو تضخم عضلة القلب. وقال إلياس في بيان صحفي إن مخطط كهربية القلب لطالما اعتبر غير كافٍ لاكتشاف أمراض القلب الهيكلية، لكن الذكاء الاصطناعي أثبت أن هذا لم يعد دقيقاً. لقد أصبح بالإمكان استخدام هذا الفحص البسيط كوسيلة أولية للكشف المبكر. وتتمثل أهمية الأداة الجديدة في كونها حلاً فعالاً من حيث الكلفة، إذ تسهم في ترشيد قرارات الأطباء بشأن ضرورة إجراء فحص الإيكو المكلف، ما يعزز فرص التشخيص المبكر ويخفف من الأعباء المالية على النظم الصحية. وقد خضعت الأداة للاختبار من خلال مقارنة نتائجها مع تقييمات قام بها 13 طبيب قلب لفحص 3200 تخطيط ECG يدويًا، حيث أظهرت إيكو نكست نسبة دقة بلغت 77 بالمائة، متفوقة بذلك على الأطباء الذين سجلوا دقة بحدود 64 بالمائة فقط. وتأتي هذه التطورات في وقت يقدر فيه عدد المصابين بأمراض القلب الهيكلية حول العالم بأكثر من 64 مليون شخص يعانون من فشل القلب، و75 مليون آخرين من أمراض الصمامات، بينما تتجاوز التكاليف العلاجية لهذه الحالات في الولايات المتحدة وحدها 100 مليار دولار سنويًا. بهذه الأداة، قد يكون الذكاء الاصطناعي على وشك إعادة رسم خريطة تشخيص أمراض القلب، وجعل الكشف المبكر أكثر دقة، وأقل كلفة، وفي متناول عدد أكبر من المرضى.