
لبنان يترقب حسم الموقف الأميركي بإعفاء أورتاغوس من مهامها (الشرق الأوسط)
تتردد أنباء داخل الأروقة الرئاسية عن إعفاء نائبة المبعوث الأميركي مورغان أورتاغوس، بحسب مصادر شبه رسمية، رغم عدم تبليغ لبنان رسمياً أو السفارة الأميركية بذلك. الزيارة المقررة لها بعد عيد الأضحى لا تزال قائمة، لكن لم يتضح ما إذا كانت وداعية أم للرد على إشاعات سحب الملف منها، فيما استبعدت المصادر مشاركة السفير الأميركي لدى تركيا توماس برّاك وخلافته لها.
مصادر نيابية انتقدت أورتاغوس بسبب إملاء الشروط الإسرائيلية على لبنان واقتصار لقاءاتها على سمير جعجع والرؤساء الثلاثة، رغم وعد السفيرة ليزا جونسون خلال عشاء أقامه النائب فؤاد مخزومي، بأن اللقاءات ستتوسع لتشمل وليد جنبلاط، لكن العلاقة بينهما توترت لاحقاً.
مصادر الثنائي الشيعي عبّرت لـ" الشرق الأوسط" عن ارتياحها لاحتمال استبدال أورتاغوس، متهمة إياها بالتقصير في دور الوسيط وعدم ملاحقة إسرائيل في لجنة الرقابة الدولية، وأكدت التزام «حزب الله» بتسهيل انتشار الجيش واليونيفيل جنوب الليطاني، بخلاف إسرائيل. كما ربطت استعداد الحزب لبحث سلاحه بانسحاب إسرائيل ووقف اعتداءاتها، محذرة من توسع الهجمات الإسرائيلية نحو البقاع وتعكير موسم الصيف. وتساءلت المصادر عن سبب عدم ضغط واشنطن على تل أبيب كما تفعل لحمايتها في ملف إيران.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
عطالله: سنحصد 26 نائباً في الـ2026... والعرب لا يدعمون لبنان!
أكد عضو تكتل لبنان القوي النائب جورج عطالله، عبر برنامج "حوار المرحلة" على الـ LBCI مع الاعلامية رولا حداد، أن الأطراف التي اتخذت قرار رفع أسعار المحروقات تطعن اليوم بهذا القرار، مشدداً على أن الرهان الوطني قائم على نجاح العهد والحكومة لما فيه مصلحة لبنان. وأشار عطالله إلى أن رئيس التيار الوطني الحر، جبران باسيل، هو الوحيد بين قادة الأحزاب الذي أقرّ بأن التيار يعاني من تراجع في بعض المناطق، واعترف بتقدّم القوات اللبنانية في مناطق أخرى، قائلا: "رغم أن التيار استحوذ على أكثرية الأصوات في الانتخابات النيابية الأخيرة وشكل أكبر كتلة في البرلمان"، كما أشار إلى أن "انتصار القوات في زحلة أتى بعد تصويت أطراف كانت من مؤيدي التيار في تلك المنطقة". ولفت إلى أن عنوان المعركة كان احترام خيارات العائلات، موضحاً أن "الفرق بين التيار والقوات أن التيار لم يسعَ إلى الفوز برئاسة بلدية لمجرد التقاط صورة مع رئيسها ثم الانسحاب." وبخصوص السلاح، أوضح عطالله أن التيار يتبنّى البيان الوزاري ويدعو إلى تنفيذه بحذافيره، لا سيما حصر السلاح بيد الدولة، مؤكدًا أن التيار هو الفريق الوحيد الذي قال لحزب الله إن حرب الإسناد كانت خاطئة وأوصلتنا إلى ما نحن عليه اليوم. وشدّد على أن الجيش اللبناني ممنوع من امتلاك القدرة على مواجهة إسرائيل، وأن دخول لبنان في أي حرب مع باقي الدول العربية لا يجوز لأن لبنان دفع الثمن وحده. ونوّه إلى أن حزب الله يشعر بالنصر، لكنه لا يشارك هذا الشعور، داعياً إلى إعادة النظر في الموقف، مشددا على أنه قدم نصيحة بالابتعاد عن هذه الحرب، وهو ما أكده أيضاً الرئيس السابق ميشال عون، على حد قوله. وأكد عطالله أن "من يريد أن يضرب بيد من حديد يجب أن يمتلك يدًا من حديد"، مشيراً إلى أن التيار يؤيد قرار حصر السلاح بيد الدولة، رغم أن الخطاب الإعلامي للحزب لا يعبر دائماً عن القرار الداخلي. ودعا إلى التعلم من الواقع والخبرة، مشيراً إلى أن الحرب أوصلتنا إلى ما نحن عليه اليوم، ويجب التوجه نحو تسليم السلاح، كما بيّن أن اعتراض الأهالي على وجود قوة اليونيفيل يؤكد أن القضاء الكامل على الحزب أمر مستحيل. وأردف: "نحن في مرحلة جديدة تقول انه لا يمكن بقاء سلاح حزب الله وأنه يجب حصره بيد الدولة عبر نهج رئيس الجمهورية جوزاف عون"، مشيراً إلى أن إشعال الحرب قد يبدأ برصاصة واحدة موجهة نحو إسرائيل. كما أكد عطالله أن رئيس الحكومة نواف سلام يعتبر قرار تسليم السلاح أمرًا سهلاً، مشيرًا إلى أنه ينفعل بسرعة بسبب عدم امتلاكه الخبرة السياسية اللازمة، وهو ما أدى إلى احتوائه إعلاميًا بشكل مرحلي. وأشار عطالله إلى أن التعامل مع كافة الأفرقاء اللبنانيين يتم "على القطعة"، لافتًا إلى أن رئيس الجمهورية يشكل "إسفنجة المص" بين سلام وحزب الله. وقال إن لبنان دخل عصرًا جديدًا يُطلق عليه "العصر الإسرائيلي" بعد انتهاء عصر المحور الإيراني، مضيفًا أن ما كان يُعرف بالمحور أصبح اليوم غير موجود، والمحرك الأساسي له مشتت بين إيران والعراق وسوريا وحزب الله، في حين تحاول إيران في الوقت الراهن عقد اتفاقات مع أميركا. ورأى عطالله أن لبنان لم يعد حتى اليوم إلى الحضن العربي، مع استمرار غياب الدعم العربي، والذي لا يزال مشروطًا، كما اعتبر أن مطار بيروت "محتلاً"، مع وجود تضييقات على جزء من اللبنانيين، وقال: "إذا وُضع فيتو يمنع شخص ما من السفر، يُبلغ مطار بيروت بذلك، ولا يُسمح للشخص بالسفر، كما تُمنع الطائرة من الإقلاع إذا أصرّ هذا الشخص على موقفه." وشدّد على أن الخطاب الأميركي لن يتغير حتى في حال تغيّر الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس، مشيرًا إلى أن الداخل اللبناني شهد متغيرات عديدة، حيث ساد لدى الناس جو عام مفاده عدم القدرة على التعايش مع السلاح، وعدم إمكانية استمرار الحرب للدفاع عن القضية الفلسطينية. وركّز عطالله على أن القانون الانتخابي الحالي يفرض على الأفرقاء التحالف مع بعضهم البعض لتأمين الحواصل الانتخابية، مؤكّدًا أن التيار الوطني الحر هو القوة الأولى في منطقة جزين، كما اعتبر أن تمثيل التيار شهد تراجعًا منذ العام 2005 حتى اليوم، ويعود ذلك جزئيًا إلى تحالفه مع حزب الله. وفي ما يخص الحلول الأساسية، حدد عطالله ثلاثة محاور رئيسة: معالجة القضية الداخلية، ملف المهجرين قسرًا إلى الداخل الفلسطيني، وإعادة بناء الدولة. وأوضح أنهم نجحوا في الحلين الأولين، إلا أن ملف الإعمار ما زال يواجه تحديات. وأكد أن التيار الوطني الحر وصف رئيس مجلس النواب نبيه بري بأنه "بلطجي"، لكنه لم يعتبره حليفًا قويًا. كما أوضح عطالله أن قانون الانتخابات لا يزال قيد الدراسة، وهناك العديد من الطروحات المطروحة على الطاولة، مع تقديم عرض شامل في الجلسة الأولى، معربًا عن أمله في التوصل إلى صيغة توافقية تخدم مصلحة البلد. وفيما يخص العلاقة بين التيار الوطني الحر وتيار المردة، أكد عطالله أنه لا توجد خصومة دائمة في السياسة، ورغم التباين فإن العلاقة مع المردة لم تنقطع كليًا، مشيرًا إلى أن اللقاء الذي جمع باسيل وطوني فرنجية لم يتطرق إلى موضوع الانتخابات النيابية المقبلة. وبيّن عطالله أن هناك صعوبة في إعادة التفاهم مع بعض الأطراف مثل النائبين إلياس بو صعب ويوسف فنيانوس، وأيضًا مع النائبين ابراهيم كنعان وألان عون، نظرًا للخلافات السياسية الحاصلة. وشدّد على أن الرئيس السابق ميشال عون واجه التحديات، وكان الوحيد الذي وقف في وجه مؤامرة توطين النازحين السوريين، كما تصدى للجهات التي حاولت عرقلة عمل الحكومة. وأكد أن التيار الوطني الحر هو الفريق السيادي الوحيد في الساحة اللبنانية، لافتًا إلى أن لا أحد يحق له أن يملي على التيار دروسًا في السيادة، خاصة وأن الجميع سار تحت ضغط "العصا"، بمن فيهم حزب الله وحركة أمل. وبالنسبة لملف النازحين، أوضح عطالله أنهم حاولوا مع الرئيس السابق بشار الأسد إعادة النازحين السوريين، إلا أن الأخير لم يُبدِ رغبة حقيقية، كما أن التجاذبات الحكومية حالت دون التقدم في هذا الملف. وأكد أن "ملفات الحكومة جاهزة وسيتم الكشف عنها قريبًا"، معتبرًا أن سوريا ليست دولة حرة، بل مُحتلة من قبل إيران وروسيا ودول أخرى، ولذلك "تسطفل" إذا أرادت التطبيع مع اسرائيل. وأشار إلى أن الجو في لبنان غير مهيّأ للسلام أو التطبيع مع إسرائيل، مؤكّدًا أن "لبنان لا يدافع عن العرب لأنهم لا يدافعون عنه، في ظل واقع عالمي يحارب فيه لبنان وحلفاؤه، فيما يقف الآخرون إلى جانب إسرائيل." وتطرق إلى قضية السلاح، مشيرًا إلى أن كل التركيز ينصب على سلاح حزب الله، متسائلًا عن غياب النقاش حول السلاح الفلسطيني. وعن الانتخابات المقبلة، توقّع عطالله أن يحصل التيار الوطني الحر على 26 مقعدًا نيابيًا في الانتخابات المقررة عام 2026، مضيفًا أنه "لا يخشى على مقعده النيابي، خاصة أنه حقق نسبة مئوية أعلى من بعض نواب حزب القوات اللبنانية." انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
جعجع: التأخير أو التمييع في جمع السلاح الفلسطيني سيُظهر الحكومة بمظهر غير جدّي وسيضرب انطلاقة العهد
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلن رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في بيان له: "يوما بعد يوم يتأكد أكثر فأكثر أن جماعة محور الممانعة يضغطون على المسؤولين اللبنانيين من أجل تمييع وتأجيل جمع السلاح الفلسطيني والذي كان مقررا البدء بجمعه اعتبارا من منتصف حزيران الحالي. من جهة أخرى، تتولى جماعة الممانعة تحريض بعض الفصائل الفلسطينية الثانوية لرفع الصوت رفضا لتسليم السلاح تحت ألف حجة وحجة". وقال: "ان الحكومة اللبنانية مدعوة للسير قدما بجمع السلاح الفلسطيني من مخيمات بيروت بدءا من منتصف الشهر الحالي بشكل جدي وعلني وحاسم، واستتباع هذه الخطوة بجمع سلاح المخيمات في الشمال والبقاع، وبعدها في الجنوب، وبالتوازي وضع خطة زمنية لجمع كل سلاح لبناني غير شرعي، على مدى الأشهر القليلة المقبلة". واكد ان "كل تأخير او تمييع او تباطؤ في هذا المجال سيُظهر الحكومة بمظهر غير جدي، وسيضرب انطلاقة العهد، وسيعيد لبنان إلى ما كان كان عليه في السنوات العشرين الأخيرة. كما اكد ان التأخُّر في قيام دولة فعلية في لبنان يعني إبقاء لبنان معزولا، خصوصا عن أصدقائه العرب، ويعني ترك لبنان لمصيره، ويعني عدم الحصول على أي مساعدات إن لإعادة الإعمار أو لإعادة استنهاض الاقتصاد اللبناني، ولذلك، ليس من حق أحد ان يُبقي مصير الشعب اللبناني معلَّقا على أهوائه ونظرياته التي أثبتت السنوات والتجارب فشلها الذريع". وختم جعجع داعيا رئيس الجمهورية والحكومة إلى "استدراك ما يحصل، والبدء بخطوات جدية على صعيد تثبيت لبنان كدولة فعلية تحتكر وحدها السلاح ويكون لها قرار الحرب والسلم على غرار أي دولة طبيعية وسويّة في هذا العالم".


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
لجنة المتابعة في "لقاء مستقلون من أجل لبنان": مسألة السلاح قضيّة داخليّة تتمّ مقاربتها من خلال الحوار
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب توقفت لجنة المتابعة في "لقاء مستقلون من أجل لبنان" في اجتماعها الدوري، أمام إستمرار العدوان "الإسرائيلي" ضد لبنان ، وبخاصة القرى الحدودية في الجنوب ومواصلة خروقاته للسيادة الوطنية ولاتفاق وقف إطلاق النار 1701 ، وفي إحتلاله لمناطق داخل الأراضي اللبنانية، ويترافق ذلك مع تصريحات يسرائيل كاتس الذي أعلن فيها ان حكومة "تل ابيب" تطبق السياسات الأمنية نفسها في الضفة ولبنان وتلازم ذلك أيضاً مع تقاعس الحكومة في العمل مع الجهات الدولية المعنية لردع الغطرسة "الإسرائيلية" ولفرض الانسحاب على القوات المحتلة، ويتجلى هذا التقصير الرسمي اللبناني من خلال المواقف التي يطلقها بعض الوزراء لتبرير بقاء الاحتلال والمطالبة بإلغاء دور المقاومة في خطة الدفاع الوطني". وقد رحّب اللقاء بـ"مواقف الرئيس جوزاف عون التي تعتبر ان مسألة سلاح حزب الله قضية داخلية لبنانية تتم مقاربتها من خلال الحوار المسؤول وليس عن طريق استخدام القوة، لا سيما أن الدعوات الأميركية التي تستهدف المقاومة تأتي في ظل وجود الإحتلال "الإسرائيلي" داخل الأراضي اللبنانية وفي ظل استمرار عدوانها، علمًا ان حزب الله نفّذ المراحل الأولى لاتفاق1701 في جنوبي الليطاني باعتراف الجيش اللبناني و"اليونيفيل". ولاحظ المجتمعون "أن الظاهرة الأبرز في الانتخابات البلدية التي جرت كانت التفاف القاعدة الجماهرية الواسعة حول خيار المقاومة في المناطق الجنوبية والبقاعية وبيروت والضاحية وجبل لبنان وسائر المناطق التي تعرّضت للقصف "الإسرائيلي"، إضافة الى ان هذه البيئة المؤيدة للثنائي وللمقاومة ضمنت تحقيق المناصفة في العاصمة بيروت". وذكر بيان اللقاء "ان الضغط الأميركي على لبنان سيستمر بأشكال مختلفة من خلال إستمرار الحصار الإقتصادي وحجب المساعدات والقروض الخارجية عن لبنان والمطالبة بنزع سلاح المقاومة والسلاح الفلسطيني في المخيمات، وأن إنتقال إدارة الملف اللبناني في حكومة ترامب من ستيف ويتكوف ووكالة الأمن القومي الى توماس براك وجويل رايبورن لن يغير من التوجهات الأميركية حيال لبنان، والتي تلتقي مع توجهات نتنياهو وخطة اليمين الصهيوني المتطرف الساعية لتوسيع الإحتلال العسكري في غزة والضفة وجنوبي لبنان وجنوبي سوريا". وحذّراللقاء "من قيام حكومة تل ابيب بشن عدوان عسكري واسع ضد لبنان في بداية هذا الصيف وفق معطيات تجمّعت مؤخراً لدى عدد من العواصم العربية، وبالتالي يستدعي ذلك الوضع الخطير قيام الحكومة والرئاسة بإجراء الإتصالات اللازمة مع الإدارة الأميركية لمنع العدو من ضرب الاستقرار الداخلي في لبنان ومن تقويض شرعية العهد الجديد". كما استنكر اللقاء "زيادة الضرائب التي أقرتها الحكومة والتي تتناول حياة المواطنين ومعيشتهم، وانتقد تقاعس الحكومة في مجال إعادة الإعمار كأولوية وطنية ترتبط بعملية إنقاذ البلاد. ولفت الى إمتناع المصارف بإعادة أموالها الموجودة في الخارج الى لبنان لكي تُستخدم في إنعاش الوضع الإقتصادي ولا سيما أن الأخيرة ما زالت ترفض تحمّل المسؤولية في توزيع الخسائر بين الدولة والقطاع المصرفي ومصرف لبنان". وأشار بيان اللقاء "الى ان إدارة ترامب ستعمد قريباً الى إلغاء دور "اليونيفيل" وإستبداله بقوة صغيرة لمراقبة وقف إطلاق النار على غرار قوة ال UNDOF، وذلك بحجة تقليص الإنفاق الخارجي وتمويل منظمات وبرامج الأمم المتحدة في لبنان الأمر الذي يخدم مصلحة "إسرائيل" في التمادي في احتلالها للأراضي اللبنانية ومنها مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وقسم من بلدة الغجر والمناطق الـ 13 على الخط الأزرق ومنطقة الطفافات في المياه الإقليمية".