logo
السيسي: مصر عصيّة على المؤامرات والفتن

السيسي: مصر عصيّة على المؤامرات والفتن

عكاظمنذ 3 أيام
جدّد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، التأكيد على أن مصر هزمت الإرهاب، وشدد في مناسبة الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو 1952 المجيدة، اليوم (الأربعاء)، على أن مصر «عصيّة على المؤامرات والفتن» بفعل تماسك جبهتها الداخلية. وقال السيسي: «حدّثنا جيشنا الباسل، حتى أصبح درعاً حصيناً وسيفاً قاطعاً، وهزمنا الإرهاب، وتطهرت أرض الكنانة من براثنه».
ولفت إلى أن مصـر حققت إنجازات عديدة، في زمن انهارت فيه دول، وتفككت كيانات، وتعاظمت المحن، مؤكداً أن مصر ظلت دار الأمن والاستقرار، وملاذاً إنسانياً مضموناً، فقصدها نحو 10 ملايين شخص من بلاد كثيرة، وقدّمت للعالم نموذجاً فريداً في الإنسانية والمسؤولية رغم الضغوط المتواصلة.
وذكر الرئيس السيسي أن مصر ستظل منيعة بجبهتها الداخلية المتماسكة، عصيّة على المؤامرات والفتن، مبصرة بكل ما يحاك حولها، مشدداً على أن مصر قادرة على تجاوز التحديات، وتخطى الصعاب، مهما تنوعت أشكالها، وتعددت مصادرها.
وتحدّث عن استمرار مصر في جهودها لبناء دولة حديثة تُلبي تطلعات شعبها وتواصل مسيرة الإنجازات برؤية طموحة وخطوات راسخة بكل عزيمة وإصرار.
وقال إنه في مثل هذا اليوم، سطر المصريون صفحة مضيئة في تاريخ بلدهم، حين اندلعت شرارة ثورة يوليو عام 1952، لتكون نقطة تحول في مسيرة الوطن، أنهت حقبة الاحتلال البغيض، ورسّخت قيم العزة والكرامة والاستقلال، وأضاءت مشاعل التحرر في دول العالم الثالث ومنطقتنا العربية، فكانت الثورة المصرية ملهمة، للخلاص من الاستعمار واستقلال القرار الوطني.
وأشار إلى أنه على مدار السنوات الأخيرة، كانت الدولة المصرية سباقة في صناعة الحاضر وصياغة الغد فحدّثنا جيشنا الباسل، حتى أصبح درعاً حصيناً وسيفاً قاطعاً، وهزمنا الإرهاب، وتطهرت أرض الكنانة من براثنه، وشهدنا طفرة عمرانية شاملة، فأزيلت العشوائيات، وشيدت المساكن، وأسست مدن ذكية.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رستم عمروف... كبير المفاوضين الأوكرانيين يخوض معركته على طاولة «صعبة»
رستم عمروف... كبير المفاوضين الأوكرانيين يخوض معركته على طاولة «صعبة»

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الأوسط

رستم عمروف... كبير المفاوضين الأوكرانيين يخوض معركته على طاولة «صعبة»

لا تبدو مهمة سكرتير مجلس الأمن القومي الأوكراني رستم عمروف سهلة. إنه يجلس على رأس وفد أوكراني ليفاوض الجانب الروسي على شروط وقف القتال، وهو يدرك جيداً أنه قد يكون مضطراً في مرحلة معينة من النقاشات لتقديم تنازلات مؤلمة. ليس بالمعنى السياسي فقط، بل على الصعيد الشخصي المباشر. من كان يتوقع قبل سنوات قليلة فقط أن الناشط والمدافع الصلب عن حقوق تتار القرم، والذي غدا أحد أبرز «الصقور» في مطبخ السياسة الأوكراني، ولعب أدواراً مهمة للغاية في مواجهة سياسات الكرملين، سيقود يوماً ما أصعب معركة في حياته، وأن يتفاوض على شروط إغلاق ملف ضم شبه الجزيرة إلى روسيا، والقبول بالأمر الواقع الجديد؟ قد تكون هذه معركة رستم عمروف الأخيرة. وهو يخوضها ممثلاً عن أوكرانيا كلها التي تضع على طاولة المفاوضات، داخل قاعة القصر الرئاسي الفاخر في إسطنبول، 20 في المائة من أراضيها، وجزءاً كبيراً من سيادتها ومستقبلها الوطني. وهو أيضاً يحمل في الوقت ذاته، مع أوراقه التفاوضية، تاريخاً كاملاً من تقلبات سياسية واجتماعية كبرى عاشها تتار القرم؛ السكان الأصليون في شبه الجزيرة التي تحوّل مصيرها لسنوات طويلة مقبلة إلى ملف تفاوضي. أمور كثيرة شغلت حيزاً أساسياً من محطات حياة عمروف الذي عاش طفولته يعاني مع عائلته سياسة التهجير القسري لتتار القرم في عام 1944، ونشأ في شبابه على مشاعر الخوف من طموحات الكرملين التوسعية في البلد الجار. أمضى عمروف الجزء الأعظم من حياته محارباً الوجود الروسي في القرم، ومتمسكاً بسياسة «إنهاء آثار العدوان»، وإعادة شبه الجزيرة إلى السيادة الأوكرانية، مع عودة ممثلي تتار القرم؛ السكان الأصليين للمنطقة، إلى تقرير مصيرهم بأنفسهم. وها هو يفاوض على صفقة تقضي بإنهاء القتال مقابل التنازل عن الأراضي. وُلد عمروف في مدينة سمرقند التاريخية في أوزبكستان. وكان والداه وصلا إليها في إطار رحلة التهجير القسري بالقطارات المصفّحة، حيث نُقل الجزء الأعظم من تتار القرم إلى جمهوريات آسيا الوسطى إثر اتهام الزعيم السوفياتي جوزيف ستالين لهم بأنهم «تآمروا مع جيوش هتلر». وهي التهمة نفسها التي كانت سبباً في تهجير جزء كبير من الشيشانيين أيضاً من أراضيهم في تلك الحقبة. ولكن، في بداية تسعينات القرن الماضي، عاد عمروف إلى القرم طفلاً، عندما سمحت التطورات بعودة السكان الأصليين إلى مناطقهم. وكان لمكانة عائلته التاريخية في بلدة الوشتا، ولأنها كانت عائلة ميسورة الحال، الفضل في أنه تخرج في مدرسة القرم الداخلية للأطفال الموهوبين، وهذه المدرسة كانت جزءاً من الشبكة التعليمية للداعية التركي فتح الله غولن. وبعد تخرّجه، أكمل تدريباً في الولايات المتحدة ضمن برنامج تبادل القادة المستقبليين الذي تنفذه وزارة الخارجية الأميركية، ثم بعد عودته إلى أوكرانيا، تخرج في قسم الاقتصاد في الأكاديمية الوطنية للإدارة، وتخصّص في التمويل والائتمان. بدأ رستم عمروف حياته المهنية في مجال الاتصالات، وتحوّل إلى رجل أعمال بارز في هذا القطاع. لكن هاجسه الأساسي برز في نشاطه السياسي المبكّر، وكان من بين مؤسسي منظمة «مجتمع تتار القرم» التي ركّزت على تطوير التمثيلات الإقليمية لتتار القرم في أوكرانيا. وعام 2007، أصبح أيضاً أحد مؤسسي منظمة الشباب لمجلس شعب تتار القرم «بيزيم كيريم». وبين عامَي 2011 و2013، كان أحد المؤسسين ورئيس صندوق تنمية شبه جزيرة القرم الذي شارك على وجه الخصوص في تنظيم الاجتماعات الدولية لزعيم المجلس، مصطفى جميليف، الشخصية الأبرز التي واجهت التوغل الروسي وقرارات الضم لاحقاً. وبالفعل، برز اسم رستم عمروف سريعاً كأحد قادة مجتمع تتار القرم، وغدا لاحقاً نائباً في البرلمان الأوكراني عن حزب «غولوس» (الصوت). ومنذ عام 2014، لعب عمروف أدواراً بارزة، وكان أميناً لمجلس تبادل السجناء السياسيين من شبه جزيرة القرم. وفي البرلمان، صار أميناً للجنة البرلمان الأوكراني المعنية بحقوق الإنسان و«إنهاء الاحتلال وإعادة دمج الأراضي المحتلة مؤقتاً في منطقتَي دونيتسك ولوغانسك، وجمهورية القرم المتمتعة بالحكم الذاتي، ومدينة سيفاستوبول، والأقليات القومية والعلاقات بين الأعراق». وكذلك كان عضواً في الوفد الدائم لدى مجلس أوروبا. وفي يوليو (تموز) 2022، ترأس اللجنة الخاصة المؤقتة في البرلمان المعنية بمراقبة تسلم واستخدام المساعدات المادية والتقنية الدولية أثناء الأحكام العرفية. وكان قبلها، عام 2020، قد انضم إلى مجموعة العمل التابعة لمجلس الأمن القومي والدفاع في أوكرانيا لتطوير «استراتيجية إنهاء احتلال شبه جزيرة القرم». وفي ديسمبر (كانون الأول) من العام نفسه ساهم في إطلاق «مبادرة منصة القرم» التي وفّرت مظلة دولية للتذكير وممارسة الضغوط لإنهاء الوجود الروسي في المنطقة. أثناء الحرب الروسية - الأوكرانية، لعب عمروف دوراً مهماً في محطات حساسة؛ فهو كان ضمن الوفد الأوكراني في عدة مراحل من المفاوضات مع الاتحاد الروسي. وشارك في مفاوضات لتبادل الأسرى، ثم شارك في مفاوضات إسطنبول عام 2022 لإقرار صفقة الحبوب. وفي تلك المرحلة كاد يتعرض لمحاولة اغتيال بالسم، وفق تأكيد مصادر أوكرانية ذكرت أنه ظهرت على عمروف علامات تسمّم بمادة مجهولة بعد لقاء مع رجل أعمال مقرّب من الكرملين. وشغل أول منصب حكومي رفيع في صيف عام 2022 عندما عُيّن رئيساً لصندوق ممتلكات الدولة في أوكرانيا، ونجح في هذه المهمة في محاربة الفساد، واعتُبر من السياسيين القليلين في أوكرانيا الذين لم ترتبط أسماؤهم بملفات فساد. وعام 2023 رافق القيادة الأوكرانية في رحلات عمل إلى عدة بلدان، بينها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وكان لوجوده أهمية؛ لكونه يمثل تتار القرم. وحينذاك كتبت صحف أوكرانية أن رستم عمروف يحظى بعلاقات جيدة في المنطقة، خصوصاً مع السعودية وتركيا. وفي الرياض، تحديداً، عقد عمروف أول جولة تفاوضية صعبة في مارس (آذار) 2025 مع المبعوثين الأميركيين. ومع أنه لم تُنقل تفاصيل كثيرة عن مضمون مباحثات الجولة، فقد أبدى عمروف ارتياحاً لـ«النقاش المثمر» حول إنهاء الحرب؛ إذ قال عبر الشبكات الاجتماعية: «اختتمنا اجتماعنا مع الفريق الأميركي. كان النقاش مثمراً ومركزاً، وأثرنا نقاطاً رئيسية بينها الطاقة»، مضيفاً أن أوكرانيا تعمل على جعل هدفها المتمثل في «سلام عادل ومستدام، حقيقة». ولكن خلف عباراته المتفائلة كان هناك شعور مرير بخيبة الأمل؛ إذ كانت تلك أولى مهامه الصعبة للغاية في بحث تسوية مؤلمة سيكون عليه بعدها الإقرار بأن التنازل عن شبه جزيرة القرم سيكون ثمناً للسلام الموعود. جاء ذلك بعد مرور سنتين على تعيين عمروف وزيراً للدفاع، ليصبح أول وزير مسلم في أوكرانيا، وأول وزير من تتار القرم في هذا البلد. وعُدّ تعيينه رسالة سياسية من جانب كييف بأنه لا تنازل عن القرم وعن ملكيتها لسكانها التتار في أي مفاوضات مقبلة. لكن الأمنيات التي حملها قرار تعيينه قد لا تجد تطبيقاً على الأرض؛ إذ إنه خاض لاحقاً جولتَي مفاوضات في إسطنبول مع الجانب الروسي الذي كان أبرز شروطه التفاوضية الإقرار بسيادة موسكو، ليس فقط على شبه الجزيرة، بل على مقاطعات أربع ضمتها موسكو إلى أراضيها بشكل أحادي عام 2023 هي: دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوروجيا. وقبل أيام قليلة عاد عمروف مجدداً إلى طاولة المفاوضات رئيساً لوفد بلاده في جولة ثالثة،ليس بصفته وزيراً للدفاع هذه المرة، بل كأول رئيس لمجلس الأمن القومي في أوكرانيا من تتار القرم.

الثنائي الخالد
الثنائي الخالد

الشرق الأوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الشرق الأوسط

الثنائي الخالد

يولد المشرقي العربي تحت لوحة حجرية كتب عليها «سايكس - بيكو». الأكثرية الساحقة لا تعرف ما هي، لكنها تعيش العمر وهي تحمّل البريطاني اللعين والفرنسي الملعون مسؤولية كل حرب في حياتنا، ومسؤولية الريّ والجفاف، والتدهور والتخلّف، والصراعات الطائفية، والنزعات القبلية والعشائرية، وسهولة انفجار العنف، وانتشار العداء، وبوار موسم الزيتون. حاول للحظة أن تحسب كم مرة مرت أمامك عبارة «سايكس-بيكو» في الأسابيع الماضية. سوف تكتشف أن العالم العربي كان قبلها جنة السكون والترقي، جنة العلوم والتقدم، ساحة الانسجام والتواصل. ثم فجأة، قرر اللعين والملعون أن يفسدا كل شيء. قال سايكس لبيكو: عليك بالجانب الأيسر من الأمة، وقال بيكو لسايكس: عليك، اذهب وفَرِّق وحدة الصحراء، وأَوْقِع بينهم الخلاف، واقطع الرؤوس. ووزع فيديوهات عن العادات الدموية التي تحدث تحت شعار الأخوة والشهامة. في الماضي كان مفكرونا ومحللونا هم مَن يطلعون علينا، مع كل شارقة وغاربة، بدراسة أو تعليق أو تحليل عن مسؤولية الثنائي، وعما حل ويحل بنا منذ 1916، حرب 1947، حرب 1967، زلزال 1956، كامب ديفيد، دارفور، أورفكان، كارلوس في الخرطوم. دائماً يقفز إلى الذاكرة الحادة سايكس وبيكو إخوان، وابنا عم. هل انتبهت إلى عدد المرات التي أحلنا بها كل ما حدث أخيراً إلى بيكو وسايكس. هات يا ولد، اعطنا ثلاثة سايكس وأربعة بيكو. لكن ماذا عن أثر الحربين العالميتين؟ ماذا عن خروج بريطانيا وفرنسا من المنطقة؟ ودخول أميركا وروسيا؟ ماذا عن تهاوي وتلاشي نفوذ أوروبا، وأي أثر لسايكس أو بيكو اليوم في تفلت زوايا المنطقة حجارة وركاماً. الحقيقة أن سايكس بيكو أصبحت بالنسبة إليَّ مسألة شخصية. فقد أتقنت مع الوقت أن أتحاشى ذكرها، باعتبارها عادة سقيمة. لكن كيف يمكن تجنب قراءتها. هي، ولاءات الخرطوم، ونكسات يونيو، وربيع العرب، وقرارات مجلس الأمن تحت البند السابع. والعزة للعرب.

الأمم المتحدة تنتقد حظر "فلسطين أكشن" في بريطانيا: إساءة استخدام مقلقة لقانون الإرهاب
الأمم المتحدة تنتقد حظر "فلسطين أكشن" في بريطانيا: إساءة استخدام مقلقة لقانون الإرهاب

صحيفة سبق

timeمنذ 10 ساعات

  • صحيفة سبق

الأمم المتحدة تنتقد حظر "فلسطين أكشن" في بريطانيا: إساءة استخدام مقلقة لقانون الإرهاب

انتقد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، يوم الجمعة، قرار الحكومة البريطانية بحظر منظمة "فلسطين أكشن"، واصفًا إياه بأنه "إساءة استخدام مقلقة" لتشريعات مكافحة الإرهاب، داعيًا إلى إلغائه فورًا. وقال تورك في بيان رسمي: "القرار يبدو غير متناسب وغير ضروري. فهو يحدّ من حقوق العديد من الأشخاص المنخرطين في الحركة أو المؤيدين لها، ممن لم يمارسوا أي نشاط إجرامي، بل مارسوا حقهم المشروع في حرية التعبير والتجمع السلمي". ويأتي الحظر استنادًا إلى قانون مكافحة الإرهاب في بريطانيا، بعد حادثة اقتحام نشطاء من "فلسطين أكشن" لقاعدة جوية جنوب إنجلترا، وقيامهم برش طلاء أحمر على طائرتين، ما تسبب بأضرار تُقدّر بـ7 ملايين جنيه إسترليني. وقد تم توقيف أربعة نشطاء وإيداعهم الحبس الاحتياطي عقب مثولهم أمام القضاء، وفق ما أوردته "العربية نت". وبموجب القرار، تصبح العضوية أو التعبير عن التأييد لحركة "فلسطين أكشن" فعلاً إجراميًا يُعاقب عليه بالسجن لمدة تصل إلى 14 عامًا، كما يشمل الحظر ارتداء ملابس أو رموز قد تُظهر الانتماء للحركة. وعلّقت الأمم المتحدة بأن الحظر يثير "شواغل جدية بشأن تطبيق قوانين مكافحة الإرهاب على أفعال لا ترتقي لمستوى الإرهاب"، لافتة إلى أن التعريف الدولي للإرهاب يقتصر على الأفعال التي تهدف لإحداث الوفاة أو الإصابات الخطرة أو خطف الرهائن بغرض الترهيب أو الضغط السياسي. وأضاف مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن الشرطة البريطانية أوقفت منذ بدء تنفيذ الحظر أكثر من 200 متظاهر، من بينهم عدد كبير كانوا يتظاهرون سلميًا. وأثارت هذه الخطوة جدلًا واسعًا في الأوساط الحقوقية، وسط مخاوف من أن تؤدي إلى تقييد حرية التعبير في المملكة المتحدة، خاصة في ما يتعلق بالتضامن مع القضية الفلسطينية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store