
وزارة الخارجية بصنعاء: بيان المبعوث الأممي حول إصدار عملة جديدة "غير مقبول"
وقالت الوزارة في بيانٍ، اليوم السبت، إن قرار إصدار عملة جديدة كان "اضطراريًا، وجاء بعد أن وصلت المحادثات التي قادتها وزارة الخارجية بشأن هذا الملف إلى طريق مسدود بسبب التعنت والمماطلة..".
واعتبرت الخارجية بيان غروندبرغ يؤكّد مجدداً انحيازه، وخروجه عن الولاية المناطة به كوسيط محايد، مضيفة: "البنك المركزي بصنعاء أصدر العملة بناءَ على دراسة مالية ومهنية باعتبارها بديل للأوراق النقدية التالفة دون أن يترتب على ذلك أي آثار نقدية أو اقتصادية".
وكان المبعوث الأممي أعرب الخميس، عن قلقه العميق إزاء قيام أنصار الله بسكّ عملات معدنية فئة 50 ريالاً يمنياً وطباعة أوراق نقدية من فئة 200 ريال يمني.
وقال غروندبرغ، في بيانٍ نشره موقعه الإلكتروني: "إن مثل هذه الإجراءات الأحادية الجانب ليست السبيل الأمثل لمعالجة التحديات المتعلقة بالسيولة. بل تُهدد بتقويض الاقتصاد اليمني الهش أصلاً، وتعميق تفكك أطره النقدية والمؤسسية".
وأضاف: كما أن هذه الخطوة تُعد خرقًا للتفاهمات التي تم التوصل إليها بين الأطراف في 23 يوليو 2024 بشأن التهدئة في المجال الاقتصادي".
وجدّد المبعوث الأممي دعوته إلى الامتناع عن الإجراءات الأحادية الجانب، والعمل بدلاً من ذلك على اتباع نهج منسق يعزز الحوار ويدعم جهود الاستقرار الأوسع، والسعي إلى إيجاد حلول عملية تخدم مصلحة جميع اليمنيين.
وأعلن البنك المركزي في صنعاء، الثلاثاء الماضي، "طرح الإصدار الثاني من الورقة النقدية فئة (200) مائتي ريال للتداول؛ جنبًا إلى جنب مع الإصدار الأول من الفئة ذاتها".
وقال البنك، في بيانٍ نشره على منصاته الإلكترونية، إن هذه الورقة "طُبعت وفق أحدث المعايير والممارسات العالمية في مجال طباعة الأوراق النقدية؛ حيث تحتوي على الكثيـر من العلامات الأمنية الأكثر تطورًا البعض منها ترى بالعين المجردة والبعض ترى بالأشعة فوق البنفسجية".
وجاء الإعلان بعد يومين من إعلان البنك المركزي بصنعاء، سك عملة معدنية جديدة من فئة (50) خمسين ريالاً "في إطار إيجاد حلول لمشكلة الأوراق النقدية التالفة، وتعزيز جودة النقد الوطني المتداول".
وقال البنك إن "هذه الخطوة تأكيدًا على التـزامه بتعزيز ثقة المجتمع في العملة الوطنية، وتنفيذًا لما أَعلنه سابقًا عند طرح العملة المعدنية من فئة (100) ريال، وذلك كإجراء مدروس ومسؤول، لتكون بديلاً للأوراق النقدية التالفة من نفس الفئة؛ دون أن يترتب على هذا الطرح أي زيادة في الكتلة النقدية أو أي تأثير على أسعار الصرف".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 40 دقائق
- وكالة الصحافة اليمنية
سياسي انصار الله يدعو شعوب الأمة للتحرك لإنقاذ الجوعى والعطشى في غزة
صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية // دعا المكتب السياسي لانصار الله شعوب الأمة للتحرك بشكل عاجل لإنقاذ الجوعى والعطشى في غزة . وفي بيان صادر عنه اليوم قال المكتب السياسي أن تجويع الممنهج مع حرب الإبادة المتواصلة لأكثر من 21 شهرا تكشف للجميع أن الهمجية والتوحش والظلم والاجرام هي عنوان لأمريكا وربيبتها 'إسرائيل' . وأضاف :الصمت الرسمي العربي والدولي يعتبر مشاركة فعلية في عملية القتل والابادة الجماعية بحق إخواننا في غزة . وحيا البيان كل أحرار العالم الذين لايزالون مستمرين في أنشطتهم وتظاهراتهم ومواقفهم المتواصلة المشرفة مع غزة . وجاء في البيان : نجدد العهد مع فلسطين: لستم وحدكم، وبودنا والله لو نقتسم كسرة الخبز معكم ، دماؤكم دماؤنا، ودموع مآقيكم تسيل على خدودنا، وأمعاؤكم الخاوية تعتصر أرواحنا قبل جوارحنا . وأكد سياسي انصار الله أن اليمن لن يتوقف عن عمليات الإسناد، وأن الشعب اليمني باقٍ في ساحات التضامن والجهاد وأن الشعب اليمني لن يهدأ له ضمير ويهنأ له بال حتى ينعم أهل غزة وفلسطين بالحرية والعيش الكريم .


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 40 دقائق
- وكالة الصحافة اليمنية
المشاط يدعو حكام وشعوب العرب والمسلمين لإنهاء الحصار والتجويع الإسرائيلي لأبناء غزة
صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية// دعا رئيس المجلس السياسي الأعلى بصنعاء المشير مهدي المشاط ، جميع الدول العربية والإسلامية حكامًا وشعوبًا إلى اتخاذ موقف قوي وموحد تجاه الحصار والتجويع الإسرائيلي للأشقاء في غزة. وقال المشاط في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) 'يجب أن نسمع العالم الذي أخرسته آلة الزيف والدجل الصهيونية موقفنا في وجه الإبادة الوحشية لأهلنا في غزة'. وأضاف 'على الجميع أن يعي أن الكيان الإسرائيلي هو المشكلة وأن اللهث وراء أوهام الحلول معه ضرب من التيه والضياع، ولنتصدى لكل صوت يعلو من شأنه حرف بوصلة العداء لهذا العدو المجرم وداعميه إلى إثارات بينية أياً كانت عناوينها'. وأشار إلى أن الأطفال الذين يموتون من الجوع في غزة لا انتماء لهم إلا الفطرة الإنسانية فلا نخذلهم المماحكات البينية والصمت والتقاعس. وأعرب فخامة الرئيس عن الأمل في جميع الدول العربية والإسلامية حكاماً وشعوباً التحرك لإنقاذ غزة من الإبادة الجماعية، مؤكدًا أن الأمة بأمس الحاجة إلى الموقف القوي والموحد لدفع الخطر الداهم قبل أن يطال الجميع. وتابع 'من لا موقف له في غزة وفلسطين لن يستطيع دفع الخطر حين يداهمه، ومن لم تقض مضاجعه وتكدر صفو عيشه المشاهد المأساوية للأموات جوعاً في غزة فهو متبلد الإحساس وفاقد لعزته ودينه وإسلامه وإنسانيته'. وأردف قائلًا 'لنهب جميعاً لغسل العار عن أمتنا قبل أن يلعننا التاريخ وتطأ وجوهنا اقدام الصهاينة، ولا عذر للجميع أمام الله والمسؤولية تقع على الجميع'. وجدد الرئيس المشاط التأكيد على 'أننا جاهزون في الجمهورية اليمنية لنكون في طليعة التوجه نحو وحدة الموقف والتعاون في مواجهة الإجرام الصهيوني اللعين وداعميه الأشرار وننتظر الإشارات الرسمية من الدول العربية والإسلامية'. وخاطب حكام العرب والمسلمين بالقول ': إذا عجزتم عن التحرك دعوا الشعوب تتحرك ليكون لها موقف، وإذا لم تتحرك الشعوب فإن عقوبة الصمت والسكوت ستصل إلى كل شعوب أمتنا والله المستعان'.


26 سبتمبر نيت
منذ ساعة واحدة
- 26 سبتمبر نيت
علماء الحديدة: كـل أبناء الأُمة معنيون بإعلان الجهاد لنصرة فلسطين
أكّـد علماء وخطباء محافظة الحديدة أن 'الجهاد في سبيل الله ونصرة الشعب الفلسطيني، بات من أوجب الواجبات في هذه المرحلة التي تتعرض فيها الأُمَّــة لأشد أشكال الاستهداف'. جاء ذلك في بيان اللقاء الموسَّع لعلماء وخطباء المحافظة الذي نظَّمته وحدةُ العلماء وقطاع الإرشاد والتوجيه في الحديدة تحت شعار 'لا عُذرَ للجميع أمام الله في نصرة غزة ومواجهة المخطّطات الصهيوأمريكية'. وجاء في البيان الذي تلاه مفتي زبيد الشيخ عبدالرحمن الأهدل، أن 'ما يجري في غزةَ من قصف وتجويع وحصار خانق، جريمةٌ كُبرى، تتطلَّبُ من الأُمَّــة أن تتحَرَّكَ بكل طاقتها؛ نُصرةً للمظلومين'. وأكّـد البيان أن 'ما يرتكبه العدوّ الصهيوني الأمريكي هو إعلان حرب على الإسلام'، داعيًا إلى النفير العام في صفوف الأُمَّــة، ومواصلة تجهيز المقاتلين، وإسناد جبهات المقاومة في فلسطين واليمن، وإعادة تفعيل دور العلماء والخطباء في تحشيد الشعوب نحو الموقف الواجب. وحذّر علماء وخطباء الحديدة من التخاذل وعدم التحَرّك؛ كون ذلك خِذلانًا للدين وتنكرًا لطريق الهداية. ولفت البيان إلى دور العلماء في الدعوة الواسعة إلى إدخَال الغذاء والماء والدواء إلى أبناء قطاع غزة، ورفع الصوت عاليًا في وجه الأنظمة المتخاذلة، واستنهاض الشعوب المسلمة. ودعا كُـلّ علماء الأُمَّــة الإسلامية على القيام بمسؤولياتهم وواجبهم الديني في تبيين الموقف الشرعي الواجب على المسلمين -أنظمة وشعوبًا وجيوشًا- في مواجهة المخطّطات الصهيو أمريكية، والوقوف الموحَّد خلف فصائل المقاومة، وتزويدها بالسلاح والمال والغطاء الشعبي والشرعي، مؤكّـدًا أن 'من يمنع عنها الدعم أَو يضيّق عليها، فهو خائن للأُمَّـة'. وقال: إن 'من يرى ويسمع ما يحدث في غزة وفلسطين، ثم يسكت، فإنه شريك في الجريمة'، مستدلًا بالحديث النبوي المحمدي: 'من رضي بفعل قوم فهو منهم'. وشدّد البيان على ضرورة التحَرّك في مواجهة التطبيع، ورفض المشاريع الأمريكية، ونبذ الثقافة المستوردة التي تمجد العدوّ، مطالبًا الشعوب بعدم الركون إلى إعلام التضليل والتخذيل. وبارك علماء محافظة الحديدة الموقفَ المشرّف للشعب اليمني وقيادته وقواته المسلحة المساند لغزة والمتضامن مع المظلومين في الأُمَّــة، مشيدًا بالحضور المليوني الأسبوعي للشعب اليمني، مؤكّـدين على ضرورة الاستمرار فيه؛ باعتبَاره جهادًا في سبيل الله. وحيَّا العلماءُ والخطباء ما تقومُ به القواتُ المسلحة اليمنية من عمليات عسكرية إسنادا للشعب الفلسطيني المظلوم وما حقّقته في فرض حصار بحري شامل على ميناء أم الرشراش، مؤكّـدين أن هذه الضرباتِ تمثلُ شرفًا لكل يمني ووسامًا على صدر كُـلّ مجاهد، مطالبين باستمرارها وإغلاق كُـلّ المنافذ البحرية للعدو. وفي خضم اللقاء بحضور محافظ الحديدة عبدالله عطيفي، ووكلاء المحافظة وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، تناول المجتمعون جهود العلماء والخطباء في التعبئة ومواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي، وتوحيد الصف في معركة الأُمَّــة مع أعدائها. وكان الشيخ صالح الخولاني قد ألقى كلمة الضيوف، التي تطرقت إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من حصار وتجويع وقتل ممنهج، معتبرًا ذلك وصمة عار في جبين الأُمَّــة. وأكّـد أن 'المواقف الرمادية والصمت المتواطئ يمثلان خيانةً لله ولرسوله ولدماء الأطفال والنساء في غزة'. ونوّه إلى أن 'العدوَّ الصهيوني والأمريكي يستهدفُ الإسلامَ كدين، ولا يفرِّقُ بين فلسطيني ويمني؛ ما يجعلُ من نصرة القضية الفلسطينية واجبًا دينيًّا لا يسقطُ بالتقادم أَو العجز'. من جهته، أكّـد عضوُ لجنة الإفتاء بالمحافظة الشيخ صالح العتمي أن 'الواجبَ الدينيَّ يحتِّمُ على الجميع إعلانِ النفير التعبوي والعملي، وليس الاكتفاء بالشجب والاستنكار'. وأوضح أن 'الأُمَّــة إذَا أرادت النصرَ فعليها أن تعود إلى أصل دينها، وتتمسك بوَحدة صفها، وتقطع كُـلّ حبال الولاء للأنظمة المتصهينة، وتستعيد وعيَها بقضيتها الأولى التي يحاول الأعداء طمسها منذ عقود'. من جانبه تحدث الشيخ محمد عامو عن أهميّة الموقف الشعبي والرسمي في اليمن، موضحًا أن 'من واجب العلماء أن يكونوا صوتَ المظلوم، ولسان المكلوم، ودرعًا يحمي وعي الأُمَّــة من التزييف والتضليل'. وأكّـد أن 'المسجد الأقصى بحاجةٍ اليومَ إلى من يدافعُ عنه بالفعل، لا بالكلام، وأن النصرةَ واجبة بكل الصور، والتخاذل اليوم يعني الإسهامَ في استمرار المجازر'. بدوره، شدّد مسؤولُ وحدة العلماء والمتعلمين بالمحافظة الشيخ علي صومل، على أن 'اللحظةَ التاريخيةَ الراهنة تستوجبُ وَحدةَ الكلمة والصف، والعمل المشترك بين جميع أطياف الأُمَّــة، بعيدًا عن الحزبيات والانقسامات'. ولفت إلى أن 'نُصرةَ فلسطينَ توحِّدُ الجميعَ على مائدة القرآن والجهاد، وأن على الجميع أن يتركوا الخلافاتِ جانبًا ويتجهوا نحوَ ميدان المعركة الحقيقي'. ودعا صومل إلى تحويل المساجد والمدارس والمراكز الثقافية إلى محاضِن تعبئة دائمة، منوِّهًا إلى أنه 'على كُـلّ من يقف على منبر أن يستشعرَ مسؤولية الكلمة، وأن يتعامل مع نصرة غزة كفرض عين في هذه المرحلة، لا كخيار تطوعي'. حضر اللقاءَ نائبُ رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ الدكتور علي عضابي، ممثلًا عن أهل التصوف، ورئيس جماعة التبليغ الشيخ علي بكر، ورئيس جماعة أهل السُّنة الشيخ عبدالرحمن الوصابي، ومسؤول جماعة السلفيين الشيخ عبدالرحمن العبدلي، ومسؤول الصوفية بالجمهورية الشيخ رضوان المحيا.