
الأسهم الآسيوية ترتفع بدعم من تعافي «وول ستريت» وآمال خفض الفائدة
ويبدو أن المستثمرين استعادوا بعضاً من ثقتهم، بعد أن تسبّبت المخاوف بشأن تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب على الاقتصاد الأميركي في اهتزاز «وول ستريت» الأسبوع الماضي، وفق وكالة «أسوشييتد برس».
في الوقت ذاته، عزّز تقرير الوظائف الأميركي الذي جاء أضعف بكثير من المتوقع يوم الجمعة، التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يتجه إلى خفض أسعار الفائدة خلال اجتماعه المقبل في سبتمبر (أيلول)، وهو تطور يُنظر إليه بإيجابية في الأسواق.
ومن المرجح أن تشمل أبرز محطات هذا الأسبوع تقارير الأرباح الصادرة عن شركات؛ مثل: «والت ديزني»، و«ماكدونالدز»، و«كاتربيلر»، بالإضافة إلى تحديثات بشأن نشاط الأعمال في الولايات المتحدة.
وفي الأسواق الآسيوية، ارتفع مؤشر «نيكي 225» في طوكيو بنسبة 0.6 في المائة، ليصل إلى 40.515.81 ألف نقطة، فيما قفز مؤشر «كوسبي» في كوريا الجنوبية بنسبة 1.4 في المائة، مسجلاً 3.192.57 ألف نقطة.
وفي «هونغ كونغ»، صعد مؤشر «هانغ سنغ» بنسبة 0.3 في المائة، ليبلغ 24.799.67 ألف نقطة، كما ارتفع مؤشر «شنغهاي المركب» بنسبة 0.5 في المائة، ليصل إلى 3.602.13 ألف نقطة.
أما في «سيدني» فقد قفز مؤشر «ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200» الأسترالي بنسبة 1.1 في المائة إلى 8.759.90 ألف نقطة، كما صعد مؤشر بورصة تايلاند بنسبة مماثلة بلغت 1.1 في المائة.
وسجّل مؤشر «سينسكس» الهندي تراجعاً بنسبة 0.5 في المائة، في ظل تصاعد المخاوف من التوترات التجارية مع الولايات المتحدة، لا سيما بعد إصرار إدارة ترمب على خفض واردات الهند من النفط الروسي.
وقد أكدت نيودلهي أنها ستواصل شراء النفط من موسكو، مشددة على أن علاقتها مع روسيا «مستقرة وموثوقة»، وأن سياستها في تأمين احتياجاتها من الطاقة تعتمد على توافر النفط في الأسواق والظروف العالمية الراهنة. وفي تعليق له، قال بنك «ميزوهو»: «تهديدات ترمب بفرض رسوم جمركية باهظة على واردات الخام الروسي تمثّل معضلة للهند». وأضاف: «في ظل تصاعد التحديات الجيواقتصادية المفروضة من قِبل واشنطن، والخسائر المالية والاقتصادية الناتجة عن فقدان النفط الروسي، سيكون من الصعب تفادي تداعيات مؤلمة».
وفي «وول ستريت» يوم الاثنين، قفز مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 1.5 في المائة، ليبلغ 6.329.94 ألف نقطة. كما صعد مؤشر «داو جونز الصناعي» بنسبة 1.3 في المائة (ما يعادل 585.06 نقطة)، ليصل إلى 44.173.64 ألف نقطة.
وسجل مؤشر «ناسداك المركب» ارتفاعاً بنسبة 2 في المائة ليبلغ 21.053.58 ألف نقطة.
وكانت شركة «آيدكس لابوراتوريز» من أبرز المساهمين في انتشال السوق من أسوأ يوم له منذ مايو (أيار)، حيث قفز سهمها بنسبة 27.5 في المائة بعد إعلانها أرباحاً فصلية تجاوزت توقعات المحللين. وتواجه الشركات الأميركية ضغوطاً متزايدة لتحقيق نتائج قوية في ظل الارتفاعات القياسية في أسعار أسهمها مؤخراً. وقد جاءت نتائج العديد من الشركات الكبرى أفضل من المتوقع، مما أسهم في تهدئة مخاوف المستثمرين بشأن اضطرابات محتملة في السوق.
كما أعلنت شركة «تايسون فودز» أرباحاً تجاوزت التوقعات في الربع الأخير، وارتفعت أسهمها بنسبة 2.4 في المائة. وتقف الشركة خلف علامتَي «جيمي دين» و«هيلشاير فارمز».
وأسهمت هذه النتائج الإيجابية في تعويض خسارة بنحو 3 في المائة لشركة «بيركشاير هاثاواي»، بعدما أعلنت شركة «وارن بافيت» انخفاض أرباحها الفصلية مقارنة بالعام الماضي، وهو ما يعود جزئياً إلى تراجع قيمة استثمارها في «كرافت هاينز».
من جهتها، ارتفعت أسهم «واي فير» بنسبة 12.7 في المائة بعدما أعلنت شركة الأثاث والديكور المنزلي أن نموها المتسارع في فصل الربيع مكّنها من تحقيق أرباح وإيرادات فاقت التوقعات.
كما صعد سهم «تسلا» بنسبة 2.2 في المائة، بعد إعلان منح الرئيس التنفيذي إيلون ماسك 96 مليون سهم مقيد، بقيمة تقارب 29 مليار دولار، وهو ما بدّد بعض المخاوف بشأن احتمال مغادرته للشركة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 23 دقائق
- الشرق الأوسط
يصل إلى 15 ألف دولار... أميركا تفرض على بعض المسافرين دفع مبلغ كضمان لدخول أراضيها
سيتعين على السياح ورجال الأعمال القادمين من بعض الدول قريبا دفع مبلغ كضمان وتأمين يصل إلى 15 ألف دولار لدخول الولايات المتحدة، وذلك بموجب برنامج تجريبي جديد أعلنت عنه الحكومة الأميركية. ووفقا لبيان نشر في السجل الفيدرالي اليوم الثلاثاء، سيدخل هذا الإجراء حيز التنفيذ في 20 أغسطس (آب)، وسيستمر في البداية لمدة تقل قليلا عن العام، ويهدف إلى ضمان «امتثال الزوار لشروط وأحكام تأشيراتهم ومغادرتهم الولايات المتحدة في الوقت المناسب». وفى الوقت الذي لم يتم فيه تحديد الدول المستهدفة بعد، فإن هذه السياسة تستهدف الزوار القادمين من الدول التي ترتفع فيها معدلات تجاوز التأشيرات. وقد أدرج تقرير صادر عن وزارة الأمن الداخلي عام 2023 تشاد وإريتريا وميانمار واليمن وهايتي ضمن هذه الدول. ولن يتأثر المسافرون من الدول المشاركة في برنامج الإعفاء من التأشيرة - الذي يشمل معظم دول الاتحاد الأوروبي - بهذا الإجراء.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
اليابان تقرر زيادة إنتاج الأرز بعد ارتفاع الأسعار
أعلن رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا أن الحكومة اليابانية ستشجع المزارعين على زراعة كميات أكبر من الأرز، في منحى يتعارض مع الجهود المبذولة منذ عقود لتنويع المحاصيل بعد تضاعف أسعار الحبوب هذا العام. وقال إيشيبا في اجتماع وزاري، اليوم الثلاثاء: "عند مراجعة سياسة زراعة الأرز للسنة المالية 2027، بدلًا من قول لا تزرعوا الأرز، سنتحول إلى دعم المزارعين لاتخاذ نهج إيجابي لزيادة الإنتاج". وستواصل الحكومة دعم زراعة الأرز على نطاق واسع ومساعدة المزارعين على الوصول إلى التقنيات الجديدة، وفق وكالة "فرانس برس". وتسبب نقص الحبوب الناجم عن تعطل سلسلة التوريد في ارتفاع الأسعار إلى ما يقرب من الضعف خلال عام. وللمساعدة في تخفيف الضغط على المستهلكين وأصحاب المطاعم، بدأت الحكومة في السحب من احتياطيات الطوارئ في مارس الماضي، وهو إجراء كان مخصصًا سابقًا للكوارث فقط. وانخفضت شعبية إيشيبا بشكل حاد، ويعزى ذلك جزئيًا إلى الغضب من ارتفاع أسعار الأرز، وفقد حزبه الليبرالي الديموقراطي أغلبيته في مجلسي الشيوخ والنواب في الانتخابات الأخيرة. واعتمدت الحكومة سياسات لتقليص زراعة الأرز لصالح محاصيل أخرى عام 1971، بعد أن أدت التغييرات في النظام الغذائي الياباني إلى انخفاض الطلب عليه. وفي ظل هذه المبادرة، انخفضت مساحة الأراضي المستخدمة في حقول الأرز - باستثناء تلك المخصصة لعلف الماشية - إلى أقل من 1.4 مليون هكتار عام 2024، بعد أن بلغت ذروتها عام 1960 وبلغت 3.3 مليون هكتار. ورغم التخلي رسميًا عن هذه السياسة عام 2018، استمرت الحوافز في توجيه المزارعين نحو محاصيل أخرى، مثل فول الصويا.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
طوكيو تسعى إلى الإسراع بتنفيذ الاتفاق مع واشنطن بشأن رسوم السيارات
أعلنت اليابان أن كبير مفاوضيها التجاريين سيزور الولايات المتحدة، الثلاثاء، بهدف الإسراع في تنفيذ الاتفاق الأخير بشأن الرسوم الجمركية على السيارات. وبموجب الاتفاق، سيتم خفض الرسوم الأميركية على واردات السيارات اليابانية من 27.5% إلى 15%، وهو ما وصفته طوكيو بالخطوة الإيجابية. وقال كبير المفاوضين التجاريين في اليابان إنه يسعى إلى معالجة ما يُعرف بـ"الازدواج الضريبي"، حيث تخضع بعض السلع اليابانية لرسوم متعددة، مؤكدًا على ضرورة إعفاء تلك المنتجات من أي رسوم إضافية تتجاوز نسبة الـ15%.