
ريال مدريد يتحرّك لخطف جوهرة ريفر بليت قبل باريس
كشفت تقارير صحافية أنّ نادي ريال مدريد الإسباني عاد بقوّة إلى سباق التعاقد مع فرانكو ماستانتونو، موهبة ريفر بليت الأرجنتيني، في محاولة جادة لمنع انتقاله إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، بطل دوري أبطال أوروبا، والذي يُعد الأقرب لحسم الصفقة حتى الآن.
ولفت ماستانتونو، البالغ من العمر 17 عاماً، أنظار كبار الأندية الأوروبية بفضل الأداء المميز الذي يقدمه مع الفريق الأرجنتيني العريق، على رغم حداثة سنّه.
وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، نقلاً عن تقارير أرجنتينية، أنّ مبعوثين من ريال مدريد، بقيادة جوني كالافات، الذراع الأيمن لرئيس النادي فلورنتينو بيريز، سافروا إلى العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس خلال الأيام الماضية من أجل إنهاء تفاصيل الصفقة.
وأشار التقرير إلى أنّ النادي الملكي يسعى إلى إتمام الصفقة خلال هذا الأسبوع، ليكون ماستانتونو ضمن قائمة الفريق المشاركة في كأس العالم للأندية 2025، خصوصاً أنّ ريفر بليت سيكون أحد الفرق المشاركة في البطولة.
ومن المتوقع أن يدفع ريال مدريد الشرط الجزائي المدرج في عقد اللاعب، والذي يبلغ 45 مليون دولار (نحو 40 مليون يورو)، ويُعد الأعلى في تاريخ الكرة الأرجنتينية.
وفي حال تمت الصفقة، سيكون ماستانتونو ثالث صفقات ريال مدريد الصيفية، بعد التعاقد مع المدافع دين هويسن من بورنموث والظهير ترينت ألكسندر أرنولد نجم ليفربول، إضافة إلى الإعلان الرسمي عن تعيين المدير الفني الجديد تشابي ألونسو.
ورغم اقتراب ريال مدريد من حسم الصفقة، لا يزال باريس سان جيرمان يسعى للدخول بقوّة على الخط، إذ أجرى مدربه لويس إنريكي سلسلة محادثات مباشرة مع اللاعب، في محاولة لإقناعه بالانتقال إلى العاصمة الفرنسية.
ويمتد عقد ماستانتونو مع ريفر بليت حتى 31 كانون الأول/ ديسمبر 2026، وقد بدأ أخيراً بخطواته الأولى مع منتخب الأرجنتين الأول تحت قيادة المدرب ليونيل سكالوني، الذي استدعاه لخوض مباراتي تصفيات كأس العالم 2026 أمام كل من تشيلي وكولومبيا.
يُذكر أنّ ماستانتونو تألق بشكل لافت في موسم 2025، إذ سجل 7 أهداف وصنع 4 تمريرات حاسمة في 19 مباراة، ما جعله من أبرز المواهب الصاعدة في أميركا الجنوبية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 15 دقائق
- صدى البلد
أقل سعر دولار اليوم السبت 7-6-2025
شهد أقل سعر سجله الدولار مقابل الجنيه؛ استقرارا مع مستهل ثاني أيام عيد الأضحي المبارك والمحدد اليوم السبت 7-6-2025. أقل سعر دولار اليوم وبلغ أدني سعر سجله الدولار أمام الجنيه نحو 49.56 جنيها للشراء و 49.66 جنيها للبيع أقل سعر دولار في البنوك اليوم وتضمن أقل سعر الدولار داخل 3 بنوك خاصة من بينها ' البركة، أبوظبي الأول،المصري لتنمية الصادرات' وصل ثاني أقل سعر دولار مقابل الجنيه نحو 49.57 جنيها للشراء و 49.67 جنيها للبيع في بنك كريدي أجريكول سعر الدولار اليوم وشهد سعر الدولار أمام الجنيه خلال ثاني أيام عيد الأضحي المبارك. سعر العملات الأجنبية والعربية اليوم وقال البنك المركزي المصري عبر نشرته أسعار العملات الأجنبية والعربية مقابل الجنيه؛ أن سعر الصرف الأجنبي شهد استقرارا منذ الأربعاء الماضي. اجازة البنوك وكان البنك المركزي قد اعلن تعطل العمل في البنوك صباح أمس الخميس بمناسبة اجازة الاحتفال بعيد الأضحي المبارك ووقفة عرفات، علي أن يتم استئناف العمل خلال الاسبوع المقبل. وسجل متوسط سعر الدولار مقابل الجنيه داخل البنك المركزي المصري نحو 49.58 جنيه للشراء و 49.68 جنيها للبيع متوسط سعر الدولار بلغ سعر متوسط سعر الدولار مقابل الجنيه نحو 59.58 جنيها للشراء و 49.68 جنيها للبيع في بنوك " أبوظبي التجاري،العقاري المصري العربي، المصرف المتحد، الكويت الوطني". وصل سعر الدولار مقابل الجنيه نحو 49.59 جنيها للشراء و 49.69 جنيها للبيع في بنوك "القاهرة، التجاري الدوليCIB،الاسكندرية، قناة السويس، المصرف العربي الدولي، الأهلي الكويتي، مصر، الأهلي المصري، ميد بنك، العربي الافريقي الدولي، فيصل الاسلامي". سجل سعر الدولار مقابل الجنيه نحو 49.6 جنيها للشراء و 49.7 جنيها في بنوك " HSBC، التعمير والاسكان،نكست" وصل سعر الدولار أمام الجنيه نحو 49.62 جنيها للشراء و 49.72 جنيها للبيع في بنكي " التنمية الصناعية، المصري الخليجي". بلغ سعر الدولار أمام الجنيه نحو 49.63 جنيها للشراء و 49.73 جنيها للبيع في بنك بيت التمويل الكويتي ووصل سعر الدولار مقابل الجنيه نحو 49.64 جنيها للشراء و 49.74 جنيها للبيع في بنك سايب. وسجل سعر الدولار مقابل الجنيه نحو 49.65 جنيها للشراء و 49.75 جنيها للبيع في بنك قطر الوطني QNB أعلي سعر سجل أعلي سعر دولار مقابل الجنيه نحو 49.68 جنيها للشراء و 49.78 جنيها للبيع في بنوك" الإمارات دبي الوطني، مصرف أبوظبي الاسلامي". رئاسة البنك الإفريقي للتنمية ترأس حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي المصري ومحافظ مصر لدى مجموعة بنك التنمية الإفريقي، الوفد الرسمي المشارك في الاجتماعات السنوية الستين لمجلس محافظي بنك التنمية الإفريقي والاجتماعات الحادية والخمسين لمجلس محافظي صندوق التنمية الإفريقي، الذي يضم في عضويته الأستاذ طارق الخولي، نائب محافظ البنك المركزي. وتعد مجموعة بنك التنمية الإفريقيإحدى أهم المؤسسات التنموية في القارة الافريقية،نظرًا لدورها المحوري في دعم جهود الحكومات لتعزيز أولويات العمل التنموي والارتقاء بمستوى معيشة مواطني القارة،وتعتبر الاجتماعات السنوية للمجموعة أهم حدث سنوي لها. وعقدت المجموعة بمشاركة رفيعة المستوى من صناع القرار والخبراء الاقتصاديين، وممثلين عن الحكومات والقطاع الخاص من مختلف أنحاء القارة الإفريقية والعالم، وتكتسب اجتماعات هذا العام أهمية خاصةحيث ستشهد إجراء انتخابات الرئيس الجديد لمجموعة بنك التنمية الإفريقي لفترة السنوات الخمس القادمة. وأشاد المحافظ بعنوان اجتماعات هذا العاموالذي يعكس الرؤية الواقعية التي يجب تبنيها في ظل التحديات غير المسبوقة الناجمة عن التوترات الجيوسياسية والحروب التجارية العالمية، وما ترتب عليها من زيادة في تكاليف الاقتراض، وتراجع الاستثمارات، وحدوث تقلبات في أسعار الصرف، معربًا عن تقديره الكبير للجهود التي تبذلها مجموعة بنك التنمية الإفريقي في دعم مسارات التنمية لدول القارة. ومن الجدير بالذكر أن محفظة التعاون الإجمالية بين مصر والبنك تصل إلى نحو 8.2 مليار دولار أمريكي، منذ بدء التعاون بين الجانبين في عام 1974، وقد تم توظيف هذه المحفظة في تمويل مشروعات تنموية مهمة للقطاعين العام والخاص في مجالات متعددة مثل الطاقة، والنقل، والزراعة، والمياه والري، بالإضافة إلى القطاع المالي. تمثل اجتماعات هذا العام فرصة جيدة لتبادل الخبرات واقتراح سياسات تساعد على تعزيز دور الشباب في دفع عجلة التنمية الإفريقية، وذلك من خلال العديد من الجلسات أبرزها الجلسة الحوارية لمحافظي البنك التي عقدت تحت عنوان"وضع الشباب الإفريقي في موقع قيادة التنمية الشاملة والمرنة والمستدامة" كما ستتطرق الاجتماعات إلىعدة قضايا استراتيجية ذات الأولوية للدول الأعضاء منها أهمية توظيف رأس المال البشري.


النهار
منذ 17 دقائق
- النهار
واشنطن تدرس منح 500 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية
تدرس وزارة الخارجية الأميركية منح 500 مليون دولار للمؤسسة الجديدة التي تقدم المساعدات لقطاع غزة، في خطوة من شأنها أن تزيد انخراط الولايات المتحدة بشكل أعمق في جهود المساعدات المثيرة للجدل التي شابها العنف والفوضى. وقال مصدران مطلعان ومسؤولان أميركيان سابقان لـ"رويترز"، طلبوا جميعاً عدم الكشف عن هويتهم، إن الأموال المخصصة لمؤسسة غزة الإنسانية ستأتي من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، التي تدمج حالياً في وزارة الخارجية الأميركية. وأضاف مصدران أن الخطة قوبلت بمعارضة من بعض المسؤولين الأميركيين، بعد حوادث إطلاق النار على الفلسطينيين قرب مواقع توزيع المساعدات التي شككت في كفاءة مؤسسة غزة الإنسانية. ولم ترد وزارة الخارجية ولا مؤسسة غزة الإنسانية على طلبات التعليق فوراً. ويقول مصدر مطلع على الأمر ومسؤول كبير سابق، إن اقتراح منح 500 مليون دولار للمؤسسة أيده نائب مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بالإنابة كين جاكسون، الذي ساعد في الإشراف على تفكيك الوكالة. ويضيف المصدر أن إسرائيل طلبت الأموال لتغطية عمليات المؤسسة لمدة 180 يوماً، بينما لم ترد الحكومة الإسرائيلية فوراً على طلب التعليق. ويؤكد مصدران أن بعض المسؤولين الأميركيين لديهم مخاوف بشأن الخطة، بسبب الاكتظاظ الذي أثر على مراكز توزيع المساعدات التي يديرها المتعاقد مع مؤسسة غزة الإنسانية، وأعمال العنف القريبة منها التي قتل خلالها عشرات الفلسطينيين. كما يريد هؤلاء المسؤولون إشراك منظمات غير حكومية ذات خبرة في إدارة عمليات الإغاثة في غزة وأماكن أخرى في العملية، إذا وافقت وزارة الخارجية على الأموال المخصصة للمؤسسة، وهو موقف من المرجح أن تعارضه إسرائيل، وفقا للمصدرين.


النهار
منذ 43 دقائق
- النهار
"الأونروا" لـ"النهار": صورة الفلسطيني الجائع مخططة بدقة (فيديو)
"من يموتون في غزة بصمت عددهم أكثر بكثير من الأرقام المعلنة، الفلسطينيون لديهم ثقافة الإبلاغ عن الضحايا نتيجة القصف، أما من يموتون نتيجة سوء التغذية وعدم توافر علاج لمرضى السرطان أو غسيل الكلى فيدفنون بصمت". هو مدخل الصورة الكبرى التي يرسمها المسؤول في وكالة غوث اللاجئين وتشغيلهم "الأونروا" والناطق باسمها عدنان أبو حسنة، في حديث الى "النهار" من مصر عبر الإتصال بالفيديو. فحين نتحدث عن قطاع غزة اليوم، لا نصف منطقة منكوبة فحسب، بل مكان خرج عن حدود التوصيف الإنساني. "نتحدث عن دمار شبه كامل، وانهيار شامل، لا صحة، لا تعليم، لا ماء، لا كهرباء، لا غذاء، لا أمن. ما تبقى من الحياة في غزة مجرد رماد يمشي على قدمين". هو توصيف أبو حسنة الذي يجزم بأن مشهد تهافت الناس على المساعدات ونهبها وصراعهم أحدهم مع الآخر أمام العدسات يبدو مدروساً، فـ"ماذا نتوقع أن يحصل حين ندخل شاحنات الى منطقة مكتظة بالجوعى؟ عشر شاحنات تمر في منطقة يقطنها 600 ألف جائع. حين يحدد هذا المسار من الجيش الإسرائيلي فإن الصورة التي تنقل عن أهل غزة يبدو مخططاً لها". هي صورة الفلسطيني التي يراد إنتاجها بعد 7 أكتوبر، بما يشبه تدفيع الثمن الجماعي. حتى بداية آذار/مارس المنصرم، ورغم صعوبة الظروف، كانت "الأونروا" لاتزال تنفّذ عمليات توزيع مساعدات في مختلف مناطق القطاع. "في الفترة التي كانت فيها هدنة لـ40 يوماً، تمكّنا من توزيع مساعدات على نحو مليوني شخص... وزّعنا الخيام والأغطية والفرش على نصف مليون نازح. كانت هناك منظومة تعمل: 400 نقطة توزيع يديرها آلاف من موظفي الأونروا، بينهم أطباء ومهندسون ومعلّمون وفنيّون ومتطوّعون". أما ما يجري اليوم فهو استبدال 400 نقطة بأربع نقاط توزيع، واستبدال الخبراء بتوزيع المساعدات ومن يملكون الـ"داتا" برجال استخبارات لا خبرة لهم في العمل الانساني، "يضعون الشاحنات أمام الناس ويقولون لهم اهجموا، كأنهم قطيع". في 2 آذار/مارس، أوقفت إسرائيل كل تنسيقها مع "الأونروا" في شمال القطاع، ثم في الوسط والجنوب، "منذ ذلك التاريخ، لم نتسلّم أي شاحنة غذاء من المعابر". الى أن جرى السماح جزئياً بادخال المساعدات في الآونة الأخيرة، "دخلت فقط 850 شاحنة من خلال ترتيبات محدودة خلال 19 يوماً، بينما نحن بحاجة إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة يومياً كي نصل إلى الحد الأدنى من الأمان الغذائي"، وفق أبو حسنة. النتيجة كانت كارثية. "95% من السكان يعانون سوء التغذية بدرجات متفاوتة. هناك ربع مليون شخص في التصنيف الخامس، أي المرحلة الأسوأ بحسب المعايير الدولية، و77 ألف طفل يعانون سوء تغذية حاداً، ما يعني فقدانهم الوزن، والطاقة، والتركيز، ومواجهة مضاعفات جسدية وعقلية طويلة الأمد"، يقول أبو حسنة، بصوت مثقل بالقلق. ويتحدث عن "كابوس يومي"، إذ لا يجد الناس في غزة ما يسدّ رمقهم. "الأغذية شبه معدومة، وكيس الطحين يباع بـ600 دولار، من يقدر على هذا؟". كما أن "92% من مباني غزة، بحسب الأمم المتحدة، مدمّرة كلياً أو جزئياً، المدارس والمستشفيات تحوّلت إلى ملاجئ، لكنها بلا غذاء، بلا ماء، بلا دواء". ورغم الجهود الحثيثة، فإن "الأونروا" لم تنج من الحرب. "خسرنا 310 من موظفينا في الحرب، هذا العدد لم يقتل في تاريخ الأمم المتحدة منذ تأسيسها"، يقول أبو حسنة، مشيراً إلى أنهم "قتلوا مع أسرهم، أطفالهم، تحت الأنقاض، في بيوتهم، في مراكز اللجوء...". أما الاتهامات الإسرائيلية لعدد من موظفي "الأونروا" بالمشاركة في هجوم 7 تشرين الأول، فيؤكد أبو حسنة أنه "لم تقدّم أي أدلة حتى اليوم"، وأنه "رغم التحقيقات المستقلة التي بدأتها الأمم المتحدة، لم يحصل أي اختراق يثبت هذه المزاعم". ما يثير القلق لدى الوكالة الأممية أن الأمر "أبعد من مجرد اتهامات"، بل هناك "محاولة واضحة لتفكيكها وإنهاء وجودها تدريجاً، وهذا أمر بالغ الخطورة، لأنها ليست مجرد جهة إغاثة، بل ركن أساسي في الحل السياسي لقضية اللاجئين، ووجودها في ذاته اعتراف دولي باللاجئين وحقوقهم". - قبل قرار المنع الإسرائيلي في 2 آذار/مارس، كانت "الأونروا" قد تمكّنت خلال هدنة دامت 40 يوماً من توزيع المساعدات الغذائية على نحو مليوني شخص. 400نقطة توزيع غذائية فعّالة يديرها 13 ألف موظف في غزة، مقارنة بعدد ضئيل لموظفي منظمات أخرى. 850 شاحنة مساعدات دخلت خلال 19 يوماً فقط، في حين تحتاج غزة إلى 600 شاحنة يومياً. 95% من سكان غزة يعانون مستويات مختلفة من سوء التغذية، و250 ألفاً وصلوا إلى التصنيف الخامس وهو الأسوأ على الإطلاق، بحسب معايير الأمم المتحدة. 77 ألف طفل يعانون سوء تغذية حاداً، مع آثار جسدية وعقلية طويلة الأمد. أسعار الغذاء وصلت إلى أرقام خيالية: كيس الطحين (20 كلغ) وصل سعره إلى 600 دولار.