
كندا تؤكد ضرورة رفع الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة
وأضافت أنيتا أناند عبر منصة «إكس» أنها أكدت خلال الاتصال الهاتفي مع ساعر على دعم بلادها المستمر لوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
كما شددت على أن كندا «ملتزمة بحل الدولتين؛ حيث يمكن للفلسطينيين والإسرائيليين العيش بسلام جنباً إلى جنب».
Today I spoke with Minister Gideon Saar. I underlined the urgent need for Israel to unblock humanitarian aid immediately, of which Canada has committed over $300 million, and to end the unnecessary humanitarian crisis in Gaza. I also reiterated Canada's ongoing support for an...
— Anita Anand (@AnitaAnandMP) July 25, 2025
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي قد قال في وقت سابق اليوم، إنه أبلغ نظيرته الكندية بأن «الخطوات الأحادية من جانب فرنسا ودول أخرى ستدفع إسرائيل لاتخاذ خطوات من جانبها»، في إشارة لإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزم بلاده على الاعتراف بدولة فلسطين.
وأضاف، عبر منصة «إكس»، أن الخطوة الفرنسية «تُضعف فرص التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى، وإمكانية الاتفاق على وقف إطلاق النار، ولن تُعزز الاستقرار في المنطقة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
دبلوماسية انتزاع الحقوق
الزخم الذي حدث مؤخراً بمقر الأمم المتحدة في نيويورك من أجل القضية الفلسطينية وحل الدولتين بمبادرة المملكة وفرنسا، يمكن اعتباره أهم حدث عملي في المسار المعقد لهذا الملف منذ وقت طويل. لقد وضع المجتمع الدولي أمام امتحان أخلاقي واختبار إنساني للحقوق والقوانين والشرعية التي يتحدث عنها في منابره، لكنها حين تتعلق بالحق الفلسطيني يحدث النكوص والتراجع، والتهرب من تحمل المسؤولية. المؤتمر الذي قادته المملكة وفرنسا على مدى يومين تم الإعداد له جيداً، وباحترافية سياسية عالية. لم تكن الطروحات خلاله إنشائية تستدر التعاطف، بل كانت مواجهة بحقائق التناقضات التي يمارسها المجتمع الدولي بخصوص فلسطين وشعبها، والتواطؤ الفاضح مع دولة الاحتلال الإسرائيلي. الكلمات التي ألقاها ممثلو دول العالم التي شاركت شكلت تحولاً نوعياً في الخطاب، وأحرجت المترددين الذين يخشون تبعات الاصطدام بالموقف الأمريكي المساند لإسرائيل دون تحفظ. لقد لمسنا خلال المؤتمر توجهاً مختلفاً من شأنه إعطاء زخم كبير لاجتماع الجمعية العمومية في سبتمبر المقبل، حيث سيكون حل الدولتين هو الموضوع الرئيسي. من نتائج المؤتمر أننا كسبنا موقفاً جديداً في غاية الأهمية لبريطانيا لصالح حل الدولتين عندما صرح وزير خارجيتها أنها ستعترف بالدولة الفلسطينية إذا لم تتوقف مجازر غزة، صحيح أنه موقف مشروط لكنه تحول كبير في سياسة دولة كبرى ارتبطت تأريخياً بإنشاء دولة الاحتلال واستمرارها. لقد أثبتت التجارب على مدى ثمانية عقود أن الشعارات لن تجلب حقاً للفلسطينيين، وحده العمل الدبلوماسي الاحترافي الكثيف، والضغط المتواصل على المجتمع الدولي باستخدام أوراق الحقائق، هو الكفيل بتغيير قواعد اللعبة، وهذا ما فعلته المملكة بمشاركة فرنسا. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
«الهشة» التي قصمت ظهر البعير
الاعتراف الفرنسي بالدولة الفلسطينية: لحظة فارقة وصوت العقل في زمن الاضطراب. جاء الاعتراف الفرنسي بالدولة الفلسطينية بوصفه لحظة مفصلية في التاريخ المعاصر، ليس فقط لأنه يدعم الحقوق الفلسطينية بعد أكثر من ستة عقود من الانتظار، بل لأنه يضع حلم الدولة المستقلة على طاولة النقاش الدولي مجدداً، ويفرضه كحقيقة سياسية لا يمكن تجاهلها. هذا التحول لم يكن ليحدث لولا الجهود المكثفة التي قادتها المملكة العربية السعودية خلال الأشهر الماضية، وخصوصاً في تنظيم المؤتمر الدولي الذي شكّل منصة سياسية وأخلاقية دفعت بعدد من الدول إلى اتخاذ مواقف واضحة تجاه حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم. ورغم التحديات السياسية والدبلوماسية الهائلة التي أحاطت بهذا المؤتمر، فإن مخرجاته أثبتت أن العمل العربي المشترك حين يتناغم مع التحركات الدولية قادر على إحداث تغيير ملموس. إن هذا الاعتراف الفرنسي، ومعه سلسلة اعترافات مماثلة من دول أوروبية وأخرى من أمريكا اللاتينية، يمثِّل دفعة قوية لجهود السلام، ويضع مزيداً من العزلة حول خطاب التشدد والتطرف. كما يبعث برسالة أمل إلى الجيل الفلسطيني الجديد الذي عانى ويلات الاحتلال والحصار، جيل يتوق إلى مستقبل مختلف، ينفض فيه عن كاهله غبار الجوع والألم والخذلان، ويتطلع إلى الحياة بكرامة داخل دولته المستقلة. إن الحق في إقامة الدولة ليس منّة من أحد، بل هو استحقاق قانوني وأخلاقي وسياسي. وبدون قيام دولة فلسطينية مستقلة، لن يرى الشرق الأوسط سلاماً حقيقياً أو استقراراً دائماً. فالمشهد الحالي في غزة -بكارثته الإنسانية الفادحة التي يشهدها العالم يومياً- يثبت أن غياب الحل العادل يُغرق المنطقة في دوامة عنف لا تنتهي، ويمنح التطرف بيئة خصبة للنمو. لقد أكدت القيادة السعودية مراراً، وبكل وضوح، أنه لا سلام ممكن دون نيل الفلسطينيين حقوقهم، وعلى رأسها إقامة دولتهم المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. هذا الموقف المبدئي أصبح اليوم أكثر قبولاً على المستوى الدولي، خصوصاً مع تآكل المبررات الإسرائيلية في ظل ما يُرتكب من انتهاكات مروعة في غزة. ورغم شعور إسرائيل بتفوقها العسكري والدبلوماسي، فإن القضية الفلسطينية أثبتت أنها «الهشّة» التي لا يمكن سحقها، بل التي قد تُعيد تشكيل المعادلات الدولية من جديد. وما حدث في باريس ليس نهاية المطاف، بل خطوة أولى على طريق طويل، تتطلب مزيداً من التضامن والشجاعة السياسية. أخبار ذات صلة

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
الأمم المتحدة: ظروف إيصال المساعدات لغزة غير كافية لتلبية الاحتياجات
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) الأربعاء إن ظروف إيصال المساعدات إلى غزة "بعيدة من أن تكون كافية" لتلبية الاحتياجات الهائلة لسكان القطاع "اليائسين والجائعين". وقال المكتب أيضاً إن شحنات الوقود لا تزال بعيدة من الكميات اللازمة لمواصلة تشغيل خدمات الصحة والطوارئ والمياه والاتصالات في القطاع الفلسطيني المحاصر. وفي ظلّ ضغوط دولية مكثّفة، أعلنت إسرائيل الأحد عن "هدنة تكتيكية" يومية في مناطق محددة من غزة لأغراض إنسانية، ومكّنت وكالات أممية وغيرها من المنظمات الإنسانية من توزيع مواد غذائية في القطاع المكتظ والذي يتخطى عدد سكانه مليوني نسمة. واعتبر المكتب أن هذه الهدنات "لا تسمح بالتدفق المستمر للإمدادات اللازمة لتلبية الاحتياجات الكبيرة في غزة". وقالت الوكالة الأممية: "في حين تغتنم الأمم المتحدة وشركاؤها أي فرصة لدعم الأشخاص المحتاجين خلال الهدنة التكتيكية المعلنة من جانب واحد، ما زالت ظروف إيصال المساعدات والإمدادات بعيدة من أن تكون كافية". وأوضحت قائلةً: "على سبيل المثال، لكي يصل سائقو الأمم المتحدة إلى معبر كرم أبو سالم، وهي منطقة مسيّجة، يتعين الحصول على موافقة السلطات الإسرائيلية على المهمة، وتوفير طريق آمن لسلوكه، وإعطاء جهات عدة الضوء الأخضر للتحرك، إضافةً إلى وقف القصف، وفي النهاية، فتح البوابات الحديدية للسماح لهم بالدخول". وقال المكتب إنه على الرغم من "الهدنات التكتيكية" الإسرائيلية، ما زالت تسجّل وفيات بسبب الجوع وسوء التغذية، كما يسقط قتلى وجرحى في صفوف منتظري المساعدات. ولفت إلى مواصلة أشخاص "يائسين وجائعين" تفريغ كميات صغيرة من المساعدات من الشاحنات التي تدخل من المعبر. وحذّر من أن "كميات الوقود التي يتم إدخالها حالياً لا تكفي" لتلبية الاحتياجات الحيوية و"تمثل قطرة في محيط". يأتي هذا بينما حذّر "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" الذي وضعته الأمم المتحدة والصادر الثلاثاء من أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة "بلغت نقطة تحول مثيرة للقلق الشديد وفتاكة"، وقال إن "أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن" في قطاع غزة. ودعا المكتب إلى فتح كل المعابر المؤدية إلى غزة وإلى السماح بإدخال كميات كبيرة من الإمدادات الإنسانية والتجارية.