
مصطفى بكري: «القوات المسلحة أدخلت ما يزيد عن 70% من المساعدات لغزة رغم العراقيل الإسرائيلية»
نافذة على العالم - أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن إدخال مصر للمساعدات الإنسانية إلى غزة نابع من دور مصر ومسؤوليتها التاريخية والأخلاقية والوطنية، مشيرا إلى موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة وكافة أجهزة الدولة في مواجهة العدوان الإسرائيلي ومخطط التهجير.
وخلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»، وجه مصطفى بكري، الشكر إلى القوات المسلحة، ودورها التاريخي والإنساني في دعم الشعب الفلسطيني، من خلال تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، رغم العراقيل الإسرائيلية المستمرة.
واستعرض مصطفى بكري فيديو أصدرته القوات المسلحة يلخص حصاد الجهود المصرية حتى الآن، موضحًا أن مصر نجحت في إدخال أكثر من 70% من إجمالي المساعدات إلى غزة، بواقع 45 ألفًا و125 شاحنة، محملة بأكثر من 500 ألف طن من المساعدات الطبية والغذائية.
وأشار مصطفى بكري إلى أن تلك المساعدات شملت 368 ألف طن مساعدات مصرية، و132 ألف طن من الدول الأخرى، إضافة إلى 209 سيارات إسعاف، و81 ألفًا و380 طن وقود، فضلًا عن تنفيذ 168 عملية إسقاط جوي من الجانب المصري بإجمالي 3، 730 طنًا من المساعدات، واستقبال أكثر من 18 ألفًا و560 مصابًا للعلاج في المستشفيات المصرية.
واستشهد بكري بشهادات دولية، بينها تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الذي أكد أن العالم يرى معاناة الفلسطينيين من خلال تراكم شاحنات المساعدات في معبر رفح ومنع دخولها من قبل الاحتلال، إضافة إلى شكر الاتحاد الأوروبي للرئيس السيسي على تسهيل إدخال المساعدات العاجلة واستقبال الجرحى الفلسطينيين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 3 ساعات
- بوابة الفجر
قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين.. بين حسابات الحرب وطموحات السلام
مع انعقاد قمة ألاسكا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، يترقب العالم مخرجات هذا اللقاء الذي يأتي في لحظة فارقة من الحرب الأوكرانية، وسط ضبابية حول ما إذا كان سيُفضي إلى تفاهمات ملموسة أم مجرد استعراض سياسي. فبينما يسعى بوتين إلى كسر طوق العقوبات واستعادة مكانة روسيا الدولية، يطمح ترامب إلى توظيف القمة لتعزيز صورته كزعيم قادر على صنع السلام، ولو عبر اتفاقات شكلية لا تغيّر جوهر الأزمة. وفي قلب هذه المعادلة، يقف زيلينسكي والاتحاد الأوروبي في موقع المتفرج القَلِق، محكومَين بما يقرره الرجلان على طاولة ألاسكا. ربما يكشف المشخهد الجاري، أنَّ قِمَّة ألَاسْكا بين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين لا يُتوقع أن تُسفر عن اتفاق سلام حقيقي لأوكرانيا، ولا عن حضور زيلينسكي أو أي من قادة الاتحاد الأوروبي، بل ستظل مرهونة بما يقرره زعيمان يتعاملان مع المشهد من منظور، يستهدف توسيع النفوذ. أوراق بوتين على الطاولة يصل الرئيس الروسي محمّلًا بإحباطات عسكرية لم تنجح في حسم الحرب الأوكرانية، لكنه يستند إلى تقدّم ميداني وصمود اقتصادي أمام العقوبات. هواجسه الحقيقية ليست عسكرية بقدر ما هي مالية، إذ يخشى مصادرة نحو 300 مليار دولار من أصوله المجمدة، أو فرض رسوم أمريكية على الصين والهند قد تقطع شرايين دعم موسكو. لذلك، يرى أن مجرد وقوف ترامب إلى جانبه، ولو بعبارات تفاوضية غامضة، يمنحه فسحة زمنية ومبادرة استراتيجية. أهداف ترامب الخفية في المقابل، لا يطمح ترامب إلى اتفاق جوهري، بقدر ما يسعى إلى مكاسب آنية. فهو من ناحية يريد إعادة توجيه الموارد الأمريكية بعيدًا عن أوكرانيا لمواجهة الصين، ومن ناحية أخرى تسيطر عليه نزعة شخصية إلى حصد "جائزة نوبل للسلام". لذا فإن أي اتفاق شكلي، حتى لو كان مجحفًا بحق كييف والاتحاد الأوروبي، سيُسوّقه كإنجاز تاريخي. المأزق الأوكراني والأوروبي زيلينسكي يبدو الأكثر تضررًا من سيناريوهات القمة، إذ يُخشى أن يُصوَّر كـ "عدو للسلام" إذا رفض تسوية غامضة أو وقفًا هشًا لإطلاق النار لا يلزم موسكو بالتنازل عن مطالبها الكبرى: اقتطاع أراضٍ أوكرانية، منع الانضمام إلى الناتو، وتقليص قدرات بلاده العسكرية. أما الاتحاد الأوروبي، فهو محكوم بمنطق "تجنّب الصدام مع واشنطن"، ما يجعله تابعًا أكثر منه شريكًا في صياغة الحلول. بين الحلم والواقع بالنسبة لبوتين، قد تمثل قمة ألاسكا خطوة لإعادة تقديم نفسه كقوة عظمى، أما ترامب فيسعى لترسيخ صورته كصانع سلام عالمي. لكن بين هذين الطموحين، يظل زيلينسكي محاصرًا بعجز عسكري وقيود سياسية، بينما يقف الاتحاد الأوروبي مترددًا بلا رؤية مستقلة. وفي النهاية، قد لا تحمل القمة سوى اتفاق رمزي يجمّل صورة الزعيمين دون أن يغيّر حقائق الميدان أو يخفف معاناة أوكرانيا. جدير بالذكر، قبيل قمة ألاسكا، صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه سيتمكّن من معرفة إن كان اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيكون ناجحًا أم فاشلًا خلال الدقائق الأولى من المحادثات. وأكد أن الانطباع الأول سيكون حاسمًا في تحديد مسار اللقاء. قضى الزعيمان نحو عشر دقائق بمفردهما داخل السيارة الرئاسية الأمريكية المعروفة بـ "الوحش"، من دون حضور مترجمين، قبل أن ينتقلا إلى جلسة موسّعة مع كبار مساعديهما استغرقت قرابة ساعة ونصف.

مصرس
منذ 5 ساعات
- مصرس
مصطفى بكري: موقف مصر تجاه غزة شهادة عالمية على التضامن والإنسانية
وجه الإعلامي مصطفى بكري، الشكر إلى القوات المسلحة، ودورها التاريخي والإنساني في دعم الشعب الفلسطيني، من خلال تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، رغم العراقيل الإسرائيلية المستمرة. واستعرض مصطفى بكري تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»، مساء الجمعة، فيديو أصدرته القوات المسلحة يلخص حصاد الجهود المصرية حتى الآن، موضحًا أن مصر نجحت في إدخال أكثر من 70% من إجمالي المساعدات إلى غزة، بواقع 45 ألفًا و125 شاحنة، محملة بأكثر من 500 ألف طن من المساعدات الطبية والغذائية.وأشار مصطفى بكري إلى أن تلك المساعدات شملت 368 ألف طن مساعدات مصرية، و132 ألف طن من الدول الأخرى، إضافة إلى 209 سيارات إسعاف، و81 ألفًا و380 طن وقود، فضلًا عن تنفيذ 168 عملية إسقاط جوي من الجانب المصري بإجمالي 3,730 طنًا من المساعدات، واستقبال أكثر من 18 ألفًا و560 مصابًا للعلاج في المستشفيات المصرية.وشدد بكري على أن هذا هو دور مصر ومسؤوليتها التاريخية والأخلاقية والوطنية، مشيرًا إلى موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة وكافة أجهزة الدولة في مواجهة العدوان الإسرائيلي ومخطط التهجير.واستشهد بكري بشهادات دولية، بينها تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الذي أكد أن العالم يرى معاناة الفلسطينيين من خلال تراكم شاحنات المساعدات في معبر رفح ومنع دخولها من قبل الاحتلال، إضافة إلى شكر الاتحاد الأوروبي للرئيس السيسي على تسهيل إدخال المساعدات العاجلة واستقبال الجرحى الفلسطينيين.


النبأ
منذ 5 ساعات
- النبأ
مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق: مواجهة «إسرائيل الكبرى» تبدأ من مجلس الأمن
أكد السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، رفض مصر القاطع للسياسات الإسرائيلية الرامية إلى ترسيخ الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية، مشددًا على أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"، وقرار وزير المالية ببناء 3400 وحدة استيطانية، تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. وأوضح حجازي، في مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن الخطوة الأولى لمواجهة هذه السياسات تتمثل في التوجه إلى مجلس الأمن لطرح مشروع قرار يدين الاستيطان، بهدف اختبار موقف الإدارة الأمريكية من هذه القضية. وأشار إلى أن الاستيطان يُعد جريمة حرب تهدف إلى إحلال المستوطنين محل الشعب الفلسطيني وفرض إرادة الاحتلال بالقوة، داعيًا إلى تكثيف الضغوط الدبلوماسية لعزل إسرائيل على المستوى الدولي. وأضاف أن الفترة المقبلة قد تشهد اعتراف نحو 18 دولة، بينها بريطانيا وفرنسا وأستراليا وكندا، بدولة فلسطين، معتبرًا أن هذه الاعترافات تمثل ورقة ضغط مهمة لمواجهة اليمين الإسرائيلي المتشدد. وشدد حجازي على ضرورة تفعيل منظومة العقوبات الدولية، على غرار ما حدث مع نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، عبر أدوات قانونية واقتصادية وشعبية، تشمل المقاطعة الأكاديمية والثقافية والعمالية، ووقف الاتفاقات التجارية والعسكرية مع إسرائيل. وأوضح أن الاتحاد الأوروبي، الذي يرتبط مع تل أبيب باتفاق للتجارة الحرة بقيمة 41 مليار يورو، يجب أن يكون طرفًا فاعلًا في هذا الضغط الدولي. كما دعا إلى بناء منظومة للأمن والتعاون الإقليمي تضم مصر والسعودية وتركيا وعددًا من الدول العربية، لتشكيل موقف موحد يحمي مصالح المنطقة ويمارس ضغطًا على إسرائيل، وحتى على بعض القوى الدولية الكبرى. وختم بالتأكيد على أن أي نظام أمني فعال في الشرق الأوسط يجب أن يقوم على الاعتراف بدولة فلسطين، ومعالجة الملفات الإقليمية بما يضمن الاستقرار والأمن الجماعي.