
الجوفي: التمييز بين المعلومة والمعرفة ضرورة في العصر الرقمي
وأشارت إلى أن المنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي أسهمت في تسريع تدفق المعلومات، لكنها في المقابل فرضت الحاجة إلى بناء وعي رقمي قادر على التمييز بين المحتوى الموثوق والمضلّل، وهو ما يتطلب من المستخدمين مهارات نقدية، وقدرة على التحقق من المصادر وتحويل المعلومة إلى معرفة نافعة.
واستعرضت الجوفي خلال الورشة عددًا من التجارب والمبادرات التي تهدف إلى تمكين الأفراد من التعامل الواعي مع البيانات والمصادر، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع معرفي مبتكر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 9 ساعات
- عكاظ
تنمية الغطاء النباتي واستحقاقات المرحلة المقبلة
كان شروق شمس رؤية المملكة 2030 إيذاناً بانطلاق نهضة بيئية غير مسبوقة نقلت المملكة إلى مصاف الدول المتقدمة في المجال البيئي، بل لا نبالغ إذا قلنا إن المملكة وفي فترة زمنية قصيرة أصبحت تتزعم دول العالم في المبادرات والبرامج والمشاريع البيئية. تنوعت مظاهر النهضة البيئية في المملكة وتعددت ملامحها؛ فمن إنشاء المحميات الملكية، وتضاعف رقعة المساحات الخاضعة للحماية، إلى تأسيس القوات الخاصة للأمن البيئي، وإنجاز الإستراتيجيات والتشريعات المنظمة للشأن البيئي، والتوسع في الاستفادة من الطاقة المتجددة، وطموح الوصول للحياد الكربوني خلال عقود قليلة قادمة، وأخيراً وليس آخراً إنشاء المراكز البيئية المتخصصة، ومنها المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، الذي يحمل على عاتقه مسؤولية كبيرة في الحد من التصحر، وإعادة تأهيل الغطاء النباتي الطبيعي الذي تعرض لاستنزاف خطير خلال العقود الماضية، كما يقود المركز مبادرة السعودية الخضراء، وهي واحدة من أكبر -إن لم تكن الأكبر- طموحا وتمكينا في العالم. وفي ضوء التغييرات الجديدة في الإدارة التنفيذية للمركز، ولتحقيق المستهدفات الوطنية، أرى أنه من الضروري أن تأخذ الإدارة الجديدة في الحسبان الاعتبارات التالية: إن إدارة هذا المركز العملاق، الذي يحظى باهتمام خاص ودعم من القيادة الرشيدة، وبالنظر إلى مستهدفاته الطموحة، ودوره البالغ الأهمية، تتطلب جهوداً استثنائية وأساليب مبتكرة، ورؤية شمولية. حققت الإدارة السابقة للمركز العديد من الإنجازات، ويكفي أنها واكبت تأسيس وانطلاق المركز من الصفر، ولابد من الإفادة من تلك الإنجازات، والبناء عليها. نحن في عصر الشفافية والحوكمة، ما يعني أن ثقافة التقوقع والانغلاق، والمبادرات والقرارات المرتجلة وغير المدروسة بعناية، نتائجها كارثية (ما حصل في متنزه الغضا بالقصيم بالسماح للإبل بالرعي فيه نموذج للقرارات المتسرعة). إطلاق الأرقام والإحصائيات غير الدقيقة في مجال التشجير، واستقطاب المؤثرين والمشاهير لترويجها والدعاية لها، ثقافة لا تجدي في هذا المجال المفتوح الذي يحظى باهتمام ومتابعة القيادة الرشيدة، وقطاع كبير من الهواة والناشطين والخبراء والجمعيات البيئية. في المنتزهات الوطنية فرص استثمارية كبيرة، إذا أديرت بفكر استثماري ناضج، كما أن النباتات البرية المحلية، ثروة لم تستغل، سواء في الأغراض التنسيقية، أو الطبية، أو التصنيعية، أو التغذوية. تعظيم الاستفادة منها سيشجع على حفظها وإكثارها، ويحقق عوائد اقتصادية كبيرة. تشجيع وتبني الابتكارات في مجالات التشجير، وتقنيات الري، ومكافحة التصحر، والرصد المبكر لحرائق الغابات، من شأنه أن يسهل تحقيق المستهدفات الوطنية، ويصون الموارد الطبيعية. الالتفات للحيازات الزراعية، سواء العاملة، أو المهجورة، وإدراجها في منظومة التشجير وفق أسس علمية، سيزيد رقعة المساحة الخضراء ويحقق فوائد بيئية واقتصادية عديدة. الاستخدام الرشيد للموارد المائية المتنوعة سيسهم في تحقيق تنمية مستدامة للغطاء النباتي. وضع إستراتيجية ملائمة لحصر ورصد الأنواع النباتية الغازية، وتنفيذ برامج مدروسة للسيطرة المبكرة عليها، سيكون له أكبر الأثر في خفض أضرارها والحد من انتشارها. تمكين الجمعيات العاملة في مجال البيئة والتشجير بشكل خاص، ودعمها وتبني مبادراتها، ستشكّل إضافة حقيقية لجهود تعزيز الغطاء النباتي، وتحقق مستهدفات رؤية السعودية 2030 بتمكين القطاع غير الربحي. لا يزال تشجير الطرق البرية، وجوانب خطوط السكك الحديدية غائباً رغم أهميته، التعجيل ببرامج تشجير مدروسة وفعالة لهذه المواقع سيشكل نقلة نوعية في جهود التشجير. أخيراً.. لا شك أن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي يحظى بدعم وتمكين حكومة خادم الحرمين وولي عهده، لتحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء الطموحة، وهذا يتطلب تظافر جميع الجهود، وإشراك كافة الأطراف، فنجاح مشاريع التخضير، والحد من التصحر، تصب في مصلحة الوطن والمواطن والبيئة والتنمية المستدامة. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 18 ساعات
- الرياض
الجوفي: التمييز بين المعلومة والمعرفة ضرورة في العصر الرقمي
ضمن فعاليات النسخة الرابعة من معرض المدينة المنورة للكتاب 2025، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، نظمت ورشة عمل بعنوان "التمييز بين المعلومة والمعرفة في عالم رقمي"، قدمتها الرائدة في عالم القراءة ريم الجوفي، التي استعرضت الفرق الجوهري بين المعلومة والمعرفة، مشيرة إلى أن المعلومة تُعدّ بيانات أو حقائق تُشكّل إحدى أهم وسائط اكتساب المعرفة، في حين أن المعرفة هي نتاج معالجة هذه المعلومات وربطها بالسياق والخبرة والفهم العميق. وأشارت إلى أن المنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي أسهمت في تسريع تدفق المعلومات، لكنها في المقابل فرضت الحاجة إلى بناء وعي رقمي قادر على التمييز بين المحتوى الموثوق والمضلّل، وهو ما يتطلب من المستخدمين مهارات نقدية، وقدرة على التحقق من المصادر وتحويل المعلومة إلى معرفة نافعة. واستعرضت الجوفي خلال الورشة عددًا من التجارب والمبادرات التي تهدف إلى تمكين الأفراد من التعامل الواعي مع البيانات والمصادر، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع معرفي مبتكر.


مجلة سيدتي
منذ 19 ساعات
- مجلة سيدتي
التمييز بين المعلومة والمعرفة في عالم رقمي.. ورشة عمل في معرض المدينة المنورة للكتاب
ضمن البرنامج الثقافي ل معرض المدينة المنورة للكتاب 2025 بنسخته الرابعة، أقيمت ورشة عمل بعنوان "التمييز بين المعلومة والمعرفة في عالم رقمي"، قدمتها الرائدة في عالم القراءة ريم الجوفي. وبيّنت الجوفي خلال حديثها الفرق الجوهري بين المعلومة والمعرفة، وتُعدّ المعلومة بيانات أو حقائق تُشكّل إحدى أهم وسائط اكتساب المعرفة، في حين أن المعرفة هي نتاج معالجة هذه المعلومات وربطها بالسياق والخبرة والفهم العميق. التمييز بين المعلومة والمعرفة أشارت ريم الجوفي إلى أن المنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي أسهمت في تسريع تدفق المعلومات، لكنها في المقابل فرضت الحاجة إلى بناء وعي رقمي قادر على التمييز بين المحتوى الموثوق والمضلّل، وهو ما يتطلب من المستخدمين مهارات نقدية، وقدرة على التحقق من المصادر وتحويل المعلومة إلى معرفة نافعة. واستعرضت الجوفي خلال الورشة عددًا من التجارب والمبادرات التي تهدف إلى تمكين الأفراد من التعامل الواعي مع البيانات والمصادر، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في بناء مجتمع معرفي مبتكر. كيف نميز بين الوصول إلى المعلومة وبين بناء معرفة واعية في العالم الرقمي؟ تُجيبنا على هذا السؤال أ. ريم الجوفي، في ورشة عمل بعنوان: "التمييز بين المعلومة والمعرفة في عالم رقمي"، ضمن فعاليات #معرض_المدينة_المنورة_للكتاب_2025 #المدينة_تقرأ #هيئة_الأدب_والنشر_والترجمة — معارض الكتاب في السعودية (@SaudiBookFairs) August 3, 2025 معرض المدينة المنورة الدولي للكتاب تجدر الإشارة إلى أنّ هيئة الأدب والنشر والترجمة في المملكة العربية السعودية، أطلقت النسخة الرابعة من معرض المدينة المنورة للكتاب 2025، بمركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات، يوم أمس الثلاثاء الموافق 29 يوليو 2025، ومن المقرر أن يستمر على مدى 7 أيام حتى 4 أغسطس 2025 تحت شعار "المدينة تقرأ"، ويُعتبر المعرض ضمن مبادرة "معارض الكتاب في السعودية" وهي إحدى المبادرات الاستراتيجية للهيئة، التي تسعى إلى تمكين صناعة النشر، وتحفيز الوعي الثقافي والمعرفي، تماشيًا مع أهداف رؤية السعودية 2030. ويساهم المعرض في تعزيز التبادل الثقافي والتشجيع على الاهتمام بالقراءة، حيث يسلط الضوء على مواهب الكتّاب والأدباء السعوديين، ويعمل على توفير بيئة استثمارية بمعايير عالمية، وأصبح المعرض اليوم فعالية سنوية مُنتظرة تستقطب آلاف الزوار للاطلاع على أحدث عناوين الكتب وإصداراتها. في سياق منفصل: