
واشنطن: تأجيل إحاطة سرية لمجلسي النواب والشيوخ بشأن الضربات على إيران
أفادت شبكة «سي إن إن» الإخبارية نقلا عن مصادر بتأجيل جلسات الإحاطة السرية حول الهجوم الذي نفذته الولايات المتحدة على إيران، والتي كانت مقررة في مبنى الكونغرس اليوم الثلاثاء.
ونقلت الشبكة عن مصدرين مطلعين أنه تم تأجيل جلسة الإحاطة المخصصة لجميع أعضاء مجلس الشيوخ إلى يوم الخميس.
وذكر مصدران آخران أنه تم أيضا تأجيل جلسة الإحاطة المخصصة لجميع أعضاء مجلس النواب، دون معرفة سبب تأجيلها أو الموعد الجديد لها.
كانت الولايات المتحدة قد نفذت يوم السبت الماضي ضربة باستخدام قاذفات «بي-2» المسلحة بقنابل خارقة للتحصينات استهدفت المواقع النووية الإيرانية الرئيسية.
وقال البيت الأبيض أمس إن الرئيس دونالد ترمب أخطر رئيس مجلس النواب مايك جونسون بالغارات.
بدوره، كشف موقع «أكسيوس» أيضا عن تأجيل جلسة إحاطة لأعضاء مجلس النواب والشيوخ حول الوضع في الشرق الأوسط، والتي كانت مقررة اليوم.
يأتي هذا التطور بعد إعلان ترمب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران عقب حرب استمرت 12 يوماً، والتي دفعت المشرعين إلى المطالبة بمعلومات.
على الرغم من وقف إطلاق النار، لا يزال بعض الديمقراطيين يخططون للضغط من أجل التصويت للحد من قدرة إدارة ترمب على شن ضربات على إيران دون الحصول على إذن مسبق من الكونغرس.
وصرح رئيس لجنة المخصصات في مجلس النواب، توم كول (جمهوري عن أوكلاهوما)، بأن جلسة إحاطة مجلس النواب «قد تم تأجيلها»، وهو ما أكده مصدر مطلع على الأمر لـ«أكسيوس». ولم يوضح كول ولا المصدر موعد انعقاد جلسة الإحاطة في مجلس النواب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق للأعمال
منذ 23 دقائق
- الشرق للأعمال
أسعار النفط ترتفع وسط مؤشرات على تراجع المخزونات الأميركية
ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف، بعد تسجيل أكبر تراجع خلال يومين منذ عام 2022، بينما قيّم المتعاملون وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، وتقريراً صناعياً يشير إلى تراجع جديد في مخزونات الخام الأميركية. صعد خام "برنت" بنحو 1% ليقترب من 68 دولاراً للبرميل، بعدما انخفض بنسبة 13% خلال اليومين الماضيين، بينما تجاوز خام "غرب تكساس" الوسيط مستوى 65 دولاراً. بعد الحرب القصيرة بين الطرفين، بدا أن إسرائيل وإيران تلتزمان باتفاق وقف إطلاق النار الذي توسط فيه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مما خفف المخاطر على الإمدادات من المنطقة. وفي السياق نفسه، منح ترمب يوم الثلاثاء الضوء الأخضر للصين، أكبر زبائن النفط الإيراني، للاستمرار في شراء الخام من إيران، في خطوة تهدف إلى تعزيز الهدنة. وقد بدت هذه الخطوة وكأنها تقوض سنوات من العقوبات الأميركية ضد طهران، رغم أن مسؤولاً رفيعاً في البيت الأبيض أشار لاحقاً إلى أن القيود على إيران ستظل قائمة. تذبذب حاد في السوق العالمية شهدت السوق العالمية تقلبات شديدة هذا الأسبوع، تخللتها تحولات سريعة في المزاج. فقد قفزت الأسعار في البداية بعد أن قصفت الولايات المتحدة مواقع نووية إيرانية نهاية الأسبوع، ما أثار مخاوف بشأن إمدادات الخام، لكنها تراجعت بقوة بعد إعلان البيت الأبيض عن وقف إطلاق النار بين طهران وإسرائيل. كما ساهم التغير الظاهري في سياسة أميركا بشأن تصدير النفط الإيراني، في زيادة الخسائر. وقالت فاندانا هاري، مؤسسة شركة "فاندا إنسايتس" في سنغافورة: "من الطبيعي أن نشهد تصحيحاً صعودياً طفيفاً في أسعار الخام بعد تراجعها الحاد خلال يومين". وأضافت: "رغم أن السوق ستراقب الهدنة الهشة لبعض الوقت، فإن التركيز سيتحول مجدداً إلى الصورة الاقتصادية العامة، ومصير المفاوضات التجارية الأميركية، وتحركات أوبك+". ومن المقرر أن يعقد تحالف "أوبك+" مؤتمراً عبر الفيديو في 6 يوليو لمناقشة إمكانية زيادة إضافية في الإمدادات خلال أغسطس. في المقابل، تنتهي المهلة التي حدّدها ترمب لإبرام اتفاقيات تجارية مع أبرز الشركاء التجاريين للولايات المتحدة في 9 يوليو. وستُفرض رسوم تُعرف باسم "رسوم يوم التحرير" على الدول التي لا تملك اتفاقاً ثنائياً مع واشنطن بحلول ذلك التاريخ. بالإضافة لذلك، فإن مخزونات الخام الأميركية تراجعت بنحو 4.3 مليون برميل الأسبوع الماضي، بحسب تقدير صادر عن "معهد البترول الأميركي"، وهو مجموعة صناعية. ومن المتوقع صدور البيانات الرسمية، التي أظهرت في الأسبوع السابق انخفاضاً بأكثر من 11 مليون برميل، في وقت لاحق من يوم الأربعاء.


الشرق السعودية
منذ 36 دقائق
- الشرق السعودية
وثيقة.. ترمب خالف تقديرات المخابرات وأبلغ الكونجرس بأن إيران لديها برنامج نووي
أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، الكونجرس بأن المواقع الإيرانية التي قصفتها الولايات المتحدة، فجر الأحد، تضم "برنامجاً لتطوير الأسلحة النووية"، على الرغم من أن وكالات المخابرات الأميركية قالت إنه لا وجود لمثل هذا البرنامج. وأثار ما قاله ترمب تساؤلات بشأن ما إذا كانت أجهزة المخابرات الأميركية دعمت قراره بشن الضربات على إيران. جاء تأكيد الرئيس الجمهوري لذلك في رسالة تحمل تاريخ 23 يونيو، إلى رئيس مجلس النواب مايك جونسون، وهو حليف رئيسي له، ونشرها البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني. وكتب ترمب في الرسالة: "نفذت القوات الأميركية ضربة دقيقة ضد 3 منشآت نووية في إيران تستخدمها الحكومة في برنامجها لتطوير الأسلحة النووية". وأفاد أحدث تقييم أميركي، والذي قدمته مديرة المخابرات الوطنية، تولسي جابارد، إلى الكونجرس في مارس، أن المرشد الإيراني علي خامنئي، لم يأمر باستئناف جهود الأسلحة النووية التي توقفت في عام 2003. لكن ترمب أثار الشكوك، لأول مرة، بشأن هذه المعلومات، الأسبوع الماضي، عندما رفض التقييم الذي قدمته جابارد إلى الكونجرس، ليتناقض رأيه بذلك معها علناً لأول مرة خلال ولايته الثانية. وفي حديثه إلى الصحافيين على متن طائرة الرئاسة في أثناء عودته مبكراً إلى واشنطن من قمة مجموعة السبع في كندا، سُئل ترمب عن مدى اعتقاده بأن إيران كانت قريبة من امتلاك سلاح نووي، فأجاب قائلاً: "قريبة جداً". وعندما قيل له إن جابارد قالت في شهادتها أمام الكونجرس، في مارس، إن مجتمع المخابرات الأميركي لا يزال يرى أن طهران لا تعمل على امتلاك رأس نووي، أجاب ترمب: "لا يهمني ما قالته.. أعتقد أنهم كانوا قريبين جداً من امتلاكه". وفي ما يبدو أنه تغير في موقفها، نفت جابارد، الجمعة، بنفسها التقارير الإعلامية بشأن شهادتها في مارس، وقالت على منصة "إكس" إن معلومات المخابرات الأميركية تظهر أن إيران قادرة على صنع سلاح نووي "في غضون أسابيع إلى أشهر" إذا أرادت. واتهمت جابارد، من سمته "الإعلام غير النزيه" بأنه يتعمد إخراج شهادتها بشأن إيران، من سياقها ونشر أخبار زائفة كوسيلة لخلق الانقسام. وأضافت، عبر منصة "إكس": "تمتلك الولايات المتحدة معلومات استخباراتية تفيد بأن إيران وصلت إلى مرحلة يمكنها فيها إنتاج سلاح نووي خلال أسابيع أو أشهر، إذا قررت استكمال عملية التجميع، وقد كان الرئيس دونالد ترمب واضحاً في أن ذلك لا يمكن السماح بحدوثه، وأنا أؤيده في ذلك". وقال مصدر مطلع على تقارير المخابرات الأميركية، لوكالة "رويترز"، الأسبوع الماضي، إن "تقييم مارس لم يتغير". وتصر إيران على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية. تقييم استخباراتي: الضربة لم تدمر البرنامج والثلاثاء، ذكرت شبكة CNN الأميركية، أن تقييماً استخباراتياً أميركياً أولياً، أفاد بأن الضربات الأميركية على 3 منشآت نووية إيرانية، لم تؤد إلى تدمير المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، وأنها فقط أعادته إلى الوراء بضعة أشهر فقط. ونقلت الشبكة عن 3 مصادر قالت إنهم اطلعوا على التقييم الأولي، قولهم إن التقييم، الذي لم يعلن عنه من قبل، أعدته وكالة استخبارات الدفاع، وهي الذراع الاستخباراتية لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون). وقال أحد المصادر، إن التقرير يستند إلى تقييم الأضرار التي أحدثتها الضربة الأميركية الذي أجرته القيادة المركزية الأميركية الوسطى "سنتكوم"، التي تشرف على الأنشطة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط.


الشرق للأعمال
منذ 38 دقائق
- الشرق للأعمال
أسهم التكنولوجيا تقود مؤشرات وول ستريت مع عودة شهية المخاطرة
قادت أسهم شركات التكنولوجيا مكاسب مؤشرات الأسهم الأميركية يوم الثلاثاء، بعدما أكد الرئيس دونالد ترمب ثقته بالتزام إسرائيل وإيران بهدنة، في حين أعادت تصريحات لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الآمال بشأن خفض قريب لأسعار الفائدة. ارتفع مؤشر "ناسداك 100" بنسبة 1.5% مسجلاً أول إغلاق عند مستوى قياسي منذ 19 فبراير في نيويورك، بينما صعد مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 1.1% لينهي الجلسة على بُعد خطوات من مستوى قياسي. وهوت أسعار النفط مع تراجع المخاوف بشأن تعطل الإمدادات، مع ظهور مؤشرات على انتقال الصراع إلى مرحلة التهدئة. ترمب يضغط على الجانبين للالتزام بالهدنة بدت إسرائيل وإيران ملتزمتين باتفاق وقف إطلاق النار الذي أُعلن بشكل مفاجئ من قبل ترمب في وقت متأخر من الليل، بعد أن عبّر الرئيس الأميركي عن غضبه تجاه تقارير تحدثت عن خروقات مبكرة للاتفاق من الجانبين. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الأخير وافق على التوقف عن تنفيذ ضربات إضافية، بعد مكالمة مع ترمب يوم الثلاثاء. اعتبر مات مالي، كبير استراتيجيي السوق لدى "ميلر تاباك"، في إشارة إلى مضيق هرمز الذي يعتبر الأهم بالنسبة للنفط: "رغم خروقات الهدنة التي حدثت بالفعل، فإن احتمالات إغلاق مضيق هرمز تراجعت بشكل كبير". وأضاف: "مع تراجع أسعار الخام، لا يزال المستثمرون يشعرون بارتياح إزاء الوضع في الشرق الأوسط". باول يلمح إلى خفض محتمل للفائدة في الأثناء، كرر رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام المشرعين أن البنك المركزي ليس في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة، في وقت يترقب فيه المسؤولون مزيداً من الوضوح بشأن الأثر الاقتصادي لرسوم ترمب الجمركية، لكنه قال إن هناك العديد من السيناريوهات محتملة، وإن خفضاً لأسعار الفائدة قد يأتي قريباً إذا واصل التضخم التراجع. تأتي شهادة باول أمام لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب بعد قرار الفيدرالي الأسبوع الماضي بالإبقاء على أسعار الفائدة من دون تغيير ضمن نطاق 4.25% إلى 4.5%. شهية أكبر للمخاطرة وعودة التركيز إلى العوامل الأساسية قال كريس بريغاتي، مدير الاستثمار لدى "إس دبليو بي سي"، في رسالة عبر البريد الإلكتروني: "هذا الانفراج يقود المستثمرين إلى أن يكونوا أكثر ارتياحاً للانخراط في تداولات تنطوي على مخاطر في سوق الأسهم". وأضاف: "مع انحسار التوترات في الشرق الأوسط، سيعود التركيز إلى القضايا الأساسية مثل الرسوم الجمركية، والأرباح، والعجز الفيدرالي، ومشروع ترمب التشريعي الضخم الذي يُعرف بـ'الفاتورة الجميلة الكبيرة الواحدة'". قام مستثمرو الأسهم بزيادة رهاناتهم الجديدة على الصعود وتغطية مراكزهم المكشوفة الأسبوع الماضي، وفقاً لبيانات تدفقات صناديق جمعتها "سيت غروب". وقال فريق بقيادة كريس مونتاغو، إن تمركز المستثمرين في جميع مؤشرات الأسهم الأميركية بات في خانة الشراء الصافي، بينما يقترب تمركزهم في الأسهم الصغيرة من مستويات ممتدة. وكتب مونتاغو وفريقه في مذكرة بتاريخ 23 يونيو أن التمركز الوسيط في مؤشر "إس آند بي 500" عند متوسطه طويل الأجل، مما "يشير إلى أن المستثمرين قد لا يزالون على الهامش". استراتيجيات الشراء عند التراجع تكتسب زخماً في غضون ذلك، يحث استراتيجيون في وول ستريت عملاءهم على التزام الهدوء في مواجهة تقلبات الأخبار قصيرة الأمد، وشراء الأسهم عند التراجعات. ويقترح بول كريستوفر من "ويلز فارغو إنفستمنت إنستيتيوت" وسام ستوفال من شركة "سي إف آر إيه" للأبحاث، أن على المستثمرين على المدى الطويل أن يزيدوا انكشافهم على أسهم تكنولوجيا المعلومات وخدمات الاتصالات والقطاع المالي. ويفضّل دينيس ديبوشير من "22 في ريسيرتش" أسهم النمو والزخم. تحركات في الأسهم الفردية والقطاعات على صعيد الشركات، صعد سهم "أوبر تكنولوجيز" بعدما أعلنت الشركة أنها ستبدأ توفير رحلات "وايمو" ذاتية القيادة لعملائها في مدينة أتلانتا، لتكون بذلك ثاني مدينة بعد أوستن تتعاون فيها الشركتان بدلاً من التنافس. وارتفع سهم "تيليدوك هيلث" بعدما قالت "سيتورن ريسيرتش" إن السوق لا تُقدّر بشكل كافٍ قيمة منصة الرعاية الصحية الافتراضية. على مستوى القطاعات، قفزت أسهم شركات الطيران حول العالم مع تنامي التفاؤل بإمكانية انحسار الاضطرابات في أجواء الشرق الأوسط بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. وارتفعت أسهم الشركات المرتبطة بالعملات المشفرة بالتزامن مع صعود "بتكوين" وسط شهية أكبر للمخاطرة، بينما تراجعت أسهم الطاقة مع انخفاض أسعار النفط.