
قصف إسرائيلي يقتل 12 في مخيم يؤوي عائلات نازحة بغزة
وقال مسعفون إن دبابات متمركزة بشمال مخيم الشاطئ أطلقت قذيفتين على الخيام التي تأوي عائلات نازحة. ولم يصدر بعد تعليق من الجيش الإسرائيلي على الواقعة.
هجمات على مقر "الصحة العالمية"
نددت منظمة الصحة العالمية الإثنين بهجمات ضد مقر إقامة طاقمها ومستودعها الرئيسي في دير البلح في وسط مدينة غزة، في مواجهة تصعيد الجيش الإسرائيلي عملياته. وقالت المنظمة إن مقر إقامة موظفيها ومستودعها الرئيسي بمدينة دير البلح في غزة تعرضا للهجوم ثلاث مرات الإثنين.
وذكر المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غبرييسوس على منصة إكس أن اثنين من موظفي المنظمة واثنين من أفراد عائلتهما اعتُقلوا، مضيفاً أن ثلاثة منهم أطلق سراحهم لاحقاً، بينما لا يزال موظف واحد رهن الاحتجاز، مشيراً إلى "دخول الجيش الإسرائيلي المقر". وأضاف "تطالب منظمة الصحة العالمية بالإفراج الفوري عن الموظف المحتجز وحماية جميع موظفيها".
وقالت المنظمة "دخل الجيش الإسرائيلي إلى المبنى، مما أجبر النساء والأطفال على الإخلاء سيراً على الأقدام باتجاه المواصي وسط اشتباك نشط. وجرى تكبيل أيدي الموظفين الذكور وأفراد أسرهم وتجريدهم من ملابسهم واستجوابهم على الفور وتفتيشهم تحت تهديد السلاح".
وأشارت منظمة الصحة إلى أن مستودعها الرئيسي، الواقع داخل منطقة الإخلاء، تضرر يوم الأحد بسبب هجوم أدى إلى وقوع انفجارات واندلاع حريق داخله. وأضافت أنها ستبقى في دير البلح وستوسع عملياتها رغم الهجمات. وأحجمت البعثة الإسرائيلية في الأمم المتحدة في نيويورك عن التعليق.
من جانبها، قالت المنظمة الدولية للهجرة، الإثنين، إن العائلات في قطاع غزة تجبر على النزوح إلى مناطق أكثر ازدحاماً وأقل مساحة، مشيرة إلى أنه لا يوجد مكان آمن في القطاع. وأضافت المنظمة في حسابها على منصة "إكس": "منذ انهيار وقف إطلاق النار ازدادت أوامر التهجير والمناطق العسكرية المحظورة في قطاع غزة".
وتوغلت الدبابات الإسرائيلية في الأحياء الجنوبية والشرقية من مدينة دير البلح بقطاع غزة للمرة الأولى أمس الإثنين، وقالت مصادر إسرائيلية إن الجيش يعتقد أن بعض الرهائن المتبقين محتجزون هناك.
جنود إسرائيليون يتمركزون في موقع بالقرب من الحدود مع قطاع غزة في 21 يوليو 2025 (أ ف ب)
وتكتظ المنطقة بالفلسطينيين النازحين خلال الحرب المستمرة منذ 21 شهراً في غزة حيث فر المئات منهم غرباً أو جنوباً بعد أن أصدرت إسرائيل تعليمات للسكان بالإخلاء قائلة إنها تسعى إلى تدمير قدرات حركة "حماس" وبنيتها التحتية. وقال مسعفون في غزة إن ثلاثة فلسطينيين على الأقل قتلوا وأصيب آخرون في قصف بالدبابات استهدف منازل ومساجد.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك "لا يزال موظفو الأمم المتحدة في دير البلح، وقُصف دارا ضيافة تابعان للأمم المتحدة على الرغم من إبلاغ الأطراف بمواقع مباني المنظمة الدولية، وهي حرمة لا يجوز انتهاكها. يجب حماية هذه المواقع، شأنها شأن جميع المواقع المدنية، بغض النظر عن أوامر الإخلاء".
وذكر مسعفون أن خمسة أشخاص على الأقل، منهم أسرة من رجل وزوجته وطفليهما، قُتلوا داخل خيمة في غارة جوية شنتها إسرائيل بخان يونس. وقالت وزارة الصحة في غزة في تحديثها اليومي إن 130 فلسطينياً على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من ألف بنيران إسرائيلية وغارات في أنحاء القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وهو أحد أعلى المعدلات في الأسابيع القليلة الماضية.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ولم تعلق إسرائيل بعد على واقعتي دير البلح وخان يونس. وذكرت مصادر إسرائيلية أن سبب بقاء الجيش خارج دير البلح حتى الآن هو الاشتباه في أن "حماس" ربما تحتجز رهائن هناك. ويعتقد أن 20 رهينة على الأقل من 50 محتجزين في غزة ما زالوا أحياء.
الأدوية تنفد من المستشفيات
يقول مسؤولو الصحة إن الوقود والمساعدات الغذائية والأدوية تنفد من المستشفيات مما يهدد بتوقف العمليات الأساسية.
وذكر المتحدث باسم وزارة الصحة خليل الدقران أن الطواقم الطبية تعتمد على وجبة واحدة في اليوم، وإن مئات الأشخاص يتدفقون على المستشفيات يومياً وهم يعانون من التعب والإرهاق بسبب الجوع.
تصاعد الدخان جراء القصف الإسرائيلي على دير البلح (أ ف ب)
وفي جنوب غزة، قالت وزارة الصحة إن وحدة إسرائيلية سرية اعتقلت مروان الهمص مدير مستشفيات غزة الميدانية الإثنين في عملية أسفرت أيضاً عن مقتل صحافي محلي وإصابة آخر خارج منشأة طبية ميدانية تديرها اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وقال متحدث باسم الصليب الأحمر إن اللجنة استقبلت مرضى أصيبوا في العملية وشرعت في علاجهم لكنه أحجم عن الإدلاء بمزيد من التعليقات عن وضعهم حفاظاً على خصوصيتهم. وقالت اللجنة إنها تشعر "بقلق بالغ بشأن السلامة والأمن" حول المستشفى الميداني.
ولم يرد الجيش الإسرائيلي بعد على طلب للتعليق. ونفذت إسرائيل مداهمات وهجمات على مستشفيات في أنحاء غزة خلال الحرب، متهمة "حماس" باستخدام تلك المنشآت في أغراض عسكرية وهو اتهام تنفيه الحركة. ويعد إرسال قوات سرية لتنفيذ اعتقالات أمراً نادر الحدوث.
ويعقد التوغل في دير البلح وزيادة أعداد القتلى فيما يبدو محادثات وقف إطلاق النار التي تجريها "حماس" وإسرائيل بوساطة قطرية ومصرية وبدعم من الولايات المتحدة.
وقال مسؤول في "حماس" لرويترز إن الحركة غاضبة من تزايد أعداد القتلى وأزمة الجوع في القطاع، مما قد يؤثر بشدة على المحادثات بشأن هدنة لمدة 60 يوماً واتفاق لإطلاق سراح الرهائن.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في منشور على منصة إكس إنها تتلقى رسائل يائسة من غزة، بما في ذلك من موظفيها، تحذر من المجاعة مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية 40 ضعفاً.
ودعت بريطانيا وأكثر من 20 دولة أخرى الإثنين إلى وقف فوري للحرب في غزة، وانتقدت نموذج الحكومة الإسرائيلية في إيصال المساعدات بعد مقتل مئات الفلسطينيين بالقرب من مواقع توزيع الغذاء. ورفضت إسرائيل هذا البيان ووصفته بأنه "منفصل عن الواقع ويبعث برسالة خاطئة إلى (حماس)".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سويفت نيوز
منذ 3 ساعات
- سويفت نيوز
مسؤول أممي يحذر من إستمرار تجويع غزة ويعلن عن توفر خطة لدى الأمم المتحدة لإنقاذ سكان غزة
نيويورك – سويفت نيوز: حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية توم فليتشر، من استمرار تجويع سكان غزة، معلنا عن وجود خطة أممية لإنقاذ أكبر عدد من الأرواح، وداعيا إلى الوقف الفوري لإطلاق النار. وأكد فليتشر أن تنفيذ وقف لإطلاق النار أو هدنة إنسانية بات أمرا ملحا، لكونه سيسمح بتوسيع نطاق المساعدات وتلبية الاحتياجات الأساسية لسكان غزة، في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه جهود الإغاثة. واقترح المسؤول الأممي حلولا عاجلة تتطلب التزام السلطات الإسرائيلية بتنفيذها، بما في ذلك الاستجابة لخطة مساعدات أممية مدتها ثلاثون يوما، يمكن إنجاحها إذا توفرت بيئة مناسبة. من جانبه، قال المدير الإقليمي لمنظمة اليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أدوارد بيجبيدير، إن الأطفال في غزة يموتون من الجوع، موضحا أن سوء التغذية الحاد ينتشر بينهم بشكل أسرع من وتيرة وصول المساعدات. وأشار إلى تقارير تفيد بارتفاع عدد وفيات الأطفال نتيجة سوء التغذية من 52 إلى 80 حالة منذ أبريل، بزيادة بلغت 54% في أقل من ثلاثة أشهر، مؤكدا استمرار جهود اليونيسف وشركائها في فحص وعلاج الأطفال، وشدد على أهمية تدفق الإمدادات الإنسانية والتجارية بشكل دائم، إلى جانب ضرورة وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن. ووفقا لأحدث تقارير 'الأونروا'، يعاني طفل من كل خمسة في مدينة غزة من سوء التغذية، مع تزايد الحالات يوما بعد يوم. ووصف المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني سكان غزة بأنهم 'ليسوا أمواتا ولا أحياء، بل جثث متحركة'، محذرا من أن ارتفاع معدلات سوء التغذية لدى الأطفال يهدد بانهيار آليات التكيف، ويؤدي إلى تفشي المجاعة في صمت. وأضاف أن معظم الأطفال الذين تستقبلهم فرق الأمم المتحدة يعانون من الهزال والضعف الشديد، وهم عرضة لخطر الموت ما لم يتلقوا العلاج العاجل، مشيرا إلى أن التقارير الواردة تشير إلى أن أكثر من 100 شخص قضوا جوعا، غالبيتهم من الأطفال. وأكد أن الأزمة تطال جميع سكان القطاع، حيث أصبح كثير من الآباء والأمهات غير قادرين على رعاية أطفالهم بسبب الجوع، ويصل بعضهم إلى العيادات دون طعام أو طاقة للامتثال للنصائح الطبية. كما تحدث عن معاناة موظفي الأونروا والعاملين الصحيين، الذين غالبا ما يتعرضون للإغماء خلال أداء واجبهم الإنساني بسبب نقص الغذاء.. وقال: 'عندما لا يتمكن القائمون على الرعاية من العثور على ما يكفي من الطعام، ينهار النظام الإنساني بأكمله'. ودعا لازاريني إلى السماح للعاملين في المجال الإنساني بإيصال المساعدات دون قيود أو انقطاع، مشيرا إلى وجود نحو ستة آلاف شاحنة محملة بالإمدادات الغذائية والطبية في الأردن ومصر بانتظار السماح لها بالدخول إلى غزة. وفي السياق ذاته، كشف نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق أن شركاء المنظمة العاملين في مجال التغذية قاموا بفحص نحو 5 آلاف طفل من أصل 56 ألف طفل دون سن الخامسة خلال الأسبوعين الأولين من يوليو في محافظات خان يونس ودير البلح وغزة، وتبين أنهم يعانون من سوء تغذية حاد، وهو ما يعكس زيادة مقلقة في معدلات الإصابة. كما أشار إلى زيادة عدد حالات المواليد الموتى في غزة بسبب سوء التغذية، حيث بلغت 220 حالة خلال الفترة ما بين يناير إلى يونيو من العام الجاري.

سعورس
منذ 5 ساعات
- سعورس
اليوم العالمي للوقاية من "الغرق" .. تذكير عالمي بحجم الخطر
حقائق عالمية صادمة إن أرقام الغرق صادمة؛ حيث تشير التقديرات العالمية إلى أن حوالي 236 ألف شخص يلقون حتفهم غرقاً كل عام. ويُعد الغرق أحد الأسباب العشرة الرئيسية للوفاة بين الأطفال والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 1 و 24 عاماً، وذلك بحسب تقرير للأمم المتحدة. تتزايد المأساة تفاقماً في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، حيث تحدث أكثر من 90% من حالات الغرق في الأنهار والبحيرات والآبار وخزانات المياه المنزلية، مع تأثير غير متناسب على الأطفال والمراهقين في المناطق الريفية. تؤكد الأمم المتحدة أن أكثر من نصف جميع الوفيات الناجمة عن الغرق في العالم تحدث للشباب دون سن 25 سنة، في حين تبلغ معدلات الغرق ذروتها في صفوف الأطفال دون سن ال5. وتبين أنه وفقاً للمعلومات، فإن احتمال تعرض الذكور للغرق يزيد مرتين على احتمال تعرض الإناث. ويتركز أكثر من 90% من حالات الغرق في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، وتبلغ المعدلات ذروتها في الإقليم الأفريقي وإقليم جنوب شرق آسيا وإقليم غرب المحيط الهادئ. ريادة والتزام في مواجهة الغرق في خطوة استراتيجية تؤكد التزامها الراسخ بحماية الأرواح وتعزيز السلامة المجتمعية، تبنت المملكة يوم 25 يوليو من كل عام يوماً عالمياً للحماية من الغرق،وتأتي هذه المبادرة النوعية ضمن جهودها لترسيخ مبدأ "الصحة في كل السياسات" وتجسيداً لريادتها في مجال السلامة المائية على الصعيدين المحلي والدولي. وكانت وزارة الصحة قد نشرت عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، " أن هذا القرار يأتي تأكيدًا على أهمية حماية الأرواح، ويدعم برنامج التحوّل الوطني من خلال تقليل حوادث الغرق بجهود وقائية وطنية، وإبراز ريادة المملكة في مجال السلامة المائية، مما يعزز بدوره الالتزام العالمي بصحة وسلامة الإنسان". السلامة والصحة العامة في المملكة يعكس اعتماد اليوم العالمي للوقاية من الغرق التزام الدولة الراسخ بحماية الأرواح وتعزيز السلامة المجتمعية. ويأتي هذا التبني امتداداً للسياسات الوقائية التي تنفذها الهيئة السعودية للصحة العامة بالشراكة مع الجهات المعنية، ضمن اللجنة المشتركة الدائمة لتنفيذ السياسة الوطنية للوقاية من الغرق. هذه السياسة أسهمت بالفعل في خفض معدلات الوفيات المرتبطة بالحوادث المائية بنسبة تجاوزت 17% لكل 100 ألف نسمة. هذا الإنجاز لم يقتصر على إنقاذ الأرواح فحسب، بل أدى أيضاً إلى خفض الأعباء الاقتصادية المقدرة بنحو 800 مليون ريال سعودي، وذلك بحسب تقارير محلية ودولية معتمدة. دعم المملكة للجهود العالمية لمكافحة الغرق لا يقتصر تبني يوم عالمي للغرق على رفع الوعي محلياً فحسب، بل يمتد ليشمل دعم الجهود العالمية لتقليل وفيات الغرق وتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة والسلامة والوقاية. وفي إنجاز لافت يؤكد مكانتها الدولية، تتصدر المملكة قائمة منظمة الصحة العالمية لعام 2024 من حيث استيفاء أعلى معايير السلامة المائية والإنقاذ بين 140 دولة حول العالم، وهذا يعكس الأسباب التي دعت المملكة إلى اتخاذ هذه الخطوة الريادية. محلياً جهود وإرشادات ومبادرات للسلامة المائية وعلى الصعيد المحلي بالمملكة، توضح وزارة الصحة أن أكثر حالات الغرق تحدث صيفاً، مبينة أن 10 أشخاص معرضون للغرق يومياً، من بينهم أطفال لم تتجاوز أعمارهم 14 سنة، مشيرة إلى أن كل 5 أشخاص يتوفون بالغرق يكون من بينهم طفل لم يتجاوز ال 14 عاماً. وتضيف الوزارة أنه في مقابل كل طفل يتوفى بسبب الغرق، يكون هناك 5 أطفال يتلقون العناية المركزة في الطوارئ بسبب هذه الحوادث، حيث يتم نقل 50% من الذين يتعرضون للغرق إلى الطوارئ أو تنويمهم بالمستشفيات؛ نتيجة تعرضهم لإصابات في الرأس، التي يمكن أن تؤثر على ذاكرتهم أو قدرتهم على الحركة. وتقدم وزارة الصحة عدداً من النصائح لكيفية الحماية من الغرق عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، حيث تشدد على ضرورة: الإشراف على الأطفال عند السباحة. تعليم الأطفال السباحة منذ الصغر. تعليم طرق الإنعاش القلبي والرئوي. التحقق من وسائل السلامة في المسابح والحواجز المحيطة بها، والتأكد من صلاحية تلك الأدوات. وتنصح الصحة الأسر بأهمية التأكد من خلو محيط المسابح من الأحجار أو الزجاج أو أي أدوات حادة، أو ما يؤدي إلى التزحلق، مع التأكيد على ارتداء الأطفال لسترة الوقاية من الغرق. في الوقت الذي أطلقت فيه هيئة الصحة العامة "وقاية" 13 مبادرة للوقاية من الغرق، حيث تعمل السياسة الوطنية للوقاية من الغرق على تعزيز منظومة السلامة المائية والإنقاذ، مع تعزيز الوعي بالسلامة المائية. كما اعتمدت "وقاية" 6 تدخلات رئيسية للوقاية من الغرق، منها، تعليم السباحة، التدريب على الإنقاذ، إعداد اللوائح، والسياسات الآمنة، تعزيز الوعي بأهمية وضع الحواجز على المسابح، وجود منظومة مرنة لإدارة المخاطر.

سعورس
منذ 10 ساعات
- سعورس
احتفلت المملكة اليوم، ب"اليوم العالمي للوقاية من الغرق"، الذي يوافق 25 يوليو من كل عام، وذلك في إطار تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الغرق، وترسيخ ثقافة السلامة المائية والوقاية لحماية الأرواح.
وتُوّجت جهود المملكة بتصدرها عالميًا في استيفاء معايير السلامة المائية والإنقاذ من الغرق، بحسب تقرير منظمة الصحة العالمية، حيث أسهمت التدابير الوطنية في خفض وفيات الغرق بأكثر من 17%، وتفادي عبء اقتصادي تجاوز 800 مليون ريال، نتيجة لتقليل الإصابات وتخفيف الضغط على النظام الصحي. وأكد معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل أن الوقاية من الغرق تشكل ركيزة إستراتيجية ضمن منظومة الصحة العامة، بما يعكس التزام المملكة بحماية الأرواح، تماشيًا مع رؤية السعودية 2030 وبرنامج "تحول القطاع الصحي" الذي يهدف إلى الوقاية ورفع متوسط عمر الفرد. وأوضح معاليه أن المملكة تبنّت سياسات وقائية متكاملة، بدءًا من إطلاق السياسة الوطنية للوقاية من الغرق عام 2021، بإشراف لجنة دائمة تضم 12 جهة حكومية برئاسة هيئة الصحة العامة "وقاية"، مشيرًا إلى أن تنفيذ 12 مبادرة وطنية خلال السنوات الماضية أثمر في تقليص نسب الغرق والإصابات المرتبطة به. ويأتي هذا التميز الوطني تتويجًا لتكامل الأدوار بين الجهات المعنية، واعتماد نماذج فاعلة من التوعية والرقابة والتدريب، تعزز ثقافة السلامة والوقاية في البيئات المائية المختلفة. معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل