
الذهب يهبط وسط تفاؤل بشأن مفاوضات التجارة
وخسر الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 3363.91 دولار للأونصة، لكن المعدن كسب 0.4% حتى الآن هذا الأسبوع. وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2% إلى 3365.50 دولار.
وقال كلفن وونغ، كبير محللي السوق في أواندا: "نحن نشهد في الأساس بعض عمليات جني الأرباح من مضاربين، نظراً لأننا بدأنا الآن في رؤية هذا التفاؤل في السوق"، وأضاف "مع هذا، فإن الدولار في اتجاه التراجع. وعلاوة على ذلك، لا يزال لدينا توقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية في هذه المرحلة، وهي تدعم الذهب بالقرب من مستوى 3360 دولاراً".
وقال دبلوماسيان أوروبيان إن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بصدد إبرام اتفاق تجاري من شأنه أن يؤدي إلى فرض رسوم جمركية عامة بنسبة 15% على سلع الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة، وذلك عقب إبرام واشنطن اتفاقاً مع اليابان.
وصعد مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك لمستويات قياسية عند الإغلاق خلال الليل، إذ عززت دلائل انحسار التوتر التجاري العالمي معنويات المخاطرة بين المستثمرين.
ومن ناحية أخرى، يتجه مؤشر الدولار إلى أسوأ أسبوع له في شهر، مما يجعل الذهب المسعر بالعملة الأمريكية أقل تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
وأظهرت البيانات انخفاض طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة على غير المتوقع الأسبوع الماضي، مما يشير إلى استقرار سوق العمل على الرغم من تباطؤ التوظيف، مما يجعل من الصعب على الباحثين عن العمل العثور على وظيفة.
ومن المرجح أن يُبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي على أسعار الفائدة دون تغيير، في اجتماعه الذي سيُعقد يومي 29 و30 يوليو (تموز) الجاري، وترى الأسواق احتمالاً بخفض أسعار الفائدة في سبتمبر (أيلول) المقبل.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2% عند 39.14 دولار للأونصة في طريقها لمكاسب أسبوعية تبلغ 2.5%. وهبط البلاتين 0.2% إلى 1407.10 دولار، وتقدم البلاديوم 0.9% إلى 1238.73 دولار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد العربي
منذ 24 دقائق
- المشهد العربي
كارفور تبيع أنشطتها في إيطاليا ضمن خطة إعادة الهيكلة
أعلنت "كارفور" عن اتفاق لبيع أعمالها في إيطاليا لمجموعة "نيوبرينسيس" في خطوة تهدف إلى إعادة هيكلة المجموعة الفرنسية وتعزيز أدائها المالي. وأوضحت "كارفور" في بيان أن الصفقة تتضمن بيع كافة أنشطتها في إيطاليا، ومن المتوقع استكمالها بنهاية العام. وقد تؤدي هذه الصفقة إلى انخفاض السيولة النقدية لدى "كارفور" بنحو 240 مليون يورو (ما يعادل 282 مليون دولار). وأكدت الشركة أن الصفقة ستنعكس إيجابًا على الأرباح التشغيلية والتدفقات النقدية الحرة، خاصة وأن عملياتها في إيطاليا سجلت تدفقًا نقديًا سالبًا بقيمة 180 مليون يورو العام الماضي. صرح المدير المالي لـ"كارفور"، ماثيو ماليج، بأن السوق الإيطالية كانت تشهد أداءً اقتصاديًا ضعيفًا في المتوسط، وأن الخروج منها سيدعم مسار نمو المجموعة. من جانبها، ذكرت مجموعة "نيوبرينسيس" الإيطالية في بيان منفصل أن قيمة الصفقة تُقدر بنحو مليار يورو (ما يعادل 1.176 مليار دولار)، وتشمل استثمارًا من "كارفور" بقيمة 237.5 مليون يورو لدعم النشاط، مقابل 200 مليون يورو تضخها "نيوبرينسيس".


Economic Key
منذ 24 دقائق
- Economic Key
استقرار سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 يوليو 2025
كتبت – أسماء أحمد شهدت أسعار الدولار أمام الجنيه المصري استقرارًا في بداية تعاملات اليوم الإثنين 28 يوليو 2025، وذلك وفقًا للتحديثات الصباحية الصادرة عن البنك المركزي المصري والبنوك العاملة بالسوق المحلية. وسجل سعر الدولار في البنك المركزي المصري: 48.80 جنيه للشراء 48.94 جنيه للبيع وفي البنوك الكبرى جاءت الأسعار على النحو التالي: البنك الأهلي المصري: 48.85 جنيه للشراء، 48.95 جنيه للبيع بنك مصر: 48.85 جنيه للشراء، 48.95 جنيه للبيع بنك الإسكندرية: 48.85 جنيه للشراء، 48.95 جنيه للبيع بنك القاهرة: 48.85 جنيه للشراء، 48.95 جنيه للبيع البنك التجاري الدولي (CIB): 48.83 جنيه للشراء، 48.93 جنيه للبيع ويواصل الدولار تداولاته ضمن نطاق مستقر أمام الجنيه المصري، وسط متابعة دقيقة من الأسواق للتطورات المحلية والعالمية المؤثرة على سوق الصرف.


نافذة على العالم
منذ 24 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار مصر : شركة سيارات ألمانية كبرى تسجل خسائر فادحة بسبب ترامب
الاثنين 28 يوليو 2025 10:00 صباحاً نافذة على العالم - أعلنت شركة فولكس فاجن عن نتائجها المالية للربع الثاني من عام 2025، كاشفة عن ضغوط مالية حادة ناجمة عن الرسوم الجمركية التي فرضتها الإدارة الأمريكية. وبينما واصلت الشركة بيع ملايين المركبات وتحقيق إيرادات ضخمة، فإن تأثير السياسة التجارية الجديدة كان له وقع قاس على أرباحها وتدفقاتها النقدية. 1.5 مليار دولار خسائر بسبب رسوم ترامب الجمركية وفقًا لتقرير الشركة، بلغت الخسائر الناتجة عن الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على السيارات المستوردة 1.5 مليار دولار، متجاوزةً خسائر شركة جنرال موتورز البالغة 1.1 مليار دولار لنفس الفترة. هذا العبء المالي الثقيل كان له تأثير مباشر على هوامش الربح ومستوى التدفقات النقدية لدى فولكس فاجن. أرقام الأداء: انخفاض في الأرباح رغم المبيعات القوية عدد السيارات المسلمة: 2,272,000 سيارة الإيرادات: 94.8 مليار دولار (بانخفاض 3% مقارنة بالعام الماضي) الأرباح قبل الضرائب: 3.9 مليار دولار (بانخفاض 32.9%) الأرباح بعد الضرائب: 2.7 مليار دولار (بانخفاض 36.3%) تشير هذه الأرقام إلى أن فولكس فاجن نجحت في الحفاظ على حجم مبيعاتها بشكل كبير، ولكن الأرباح تراجعت بسبب التكاليف الإضافية المفروضة على عملياتها العالمية، خصوصًا في السوق الأمريكية. استثمارات إضافية وتكاليف إعادة هيكلة أوضحت الشركة أن صافي التدفقات النقدية تأثر سلبًا بسبب: شراء أسهم إضافية في شركة ريفيان بقيمة مليار دولار الرسوم الجمركية الباهظة إجراءات إعادة الهيكلة ضمن استراتيجيات التكيف مع التحولات في السوق على الرغم من تراجع الأداء في أمريكا الشمالية والصين، سجلت فولكس فاجن نموًا ملحوظًا في أوروبا وأمريكا الجنوبية. كما أشارت إلى وجود طلب قوي على طرازات بارزة من شركاتها الفرعية، مثل: أودي Q6 e-tronك، كوبرا تيرامارب، بورشه 911، سكودا إلروك، وفولكس فاجن ID.7 تورير. بسبب الضغوط الاقتصادية، خفضت الشركة توقعاتها لعام 2025: عائد التشغيل على المبيعات تم تعديله من 5.5-6.5% إلى 4-5% تدفق نقدي صافٍ من قطاع السيارات: انخفضت التقديرات من 2.3-5.9 مليار دولار إلى 1.2-3.5 مليار دولار لا تتوقع فولكس فاجن أي تخفيف فوري في الرسوم الجمركية الأمريكية، التي تبلغ حاليًا 27.5%، وتفترض أنها ستستمر حتى النصف الثاني من عام 2025. ومع ذلك، أبدت الشركة أملها في أن تؤدي المفاوضات التجارية إلى خفض الرسوم إلى 10% في المستقبل. تكشف نتائج فولكس فاجن عن واقع جديد تواجهه شركات صناعة السيارات الكبرى، حيث لم تعد جودة المنتج وقوة العلامة وحدهما كافيتين لحماية الأرباح، بل أصبحت السياسات التجارية والقرارات الجيوسياسية تلعب دورًا حاسمًا في تحديد مستقبل الشركات العالمية. ومع استمرار حالة عدم اليقين، تظل أعين المستثمرين معلقة على الخطوة التالية لفولكس فاجن في مواجهة هذه التحديات.