logo
إعصار إيرين أسرع العواصف في تاريخ المحيط الأطلسي

إعصار إيرين أسرع العواصف في تاريخ المحيط الأطلسي

البيانمنذ 19 ساعات
من المتوقع أن يستمر الاضطراب في التذبذب في شدته بقية عطلة نهاية الأسبوع، مع إمكانية تضاعف حجمه وربما تضاعفه ثلاثة أضعاف أثناء تحركه شمالاً وغرباً، وهو ما يفاقم مخاطر الأحوال البحرية العاتية على أجزاء من المحيط الأطلسي الغربي.
كما أصبح الإعصار من بين 43 إعصاراً من فئة 5 مسجلاً في الأطلسي حتى الآن، وهو رقم مرتفع، رغم أن حضور هذا المستوى من القوة بات أكثر احتمالاً في مواسم الأعاصير الأخيرة.
من الناحية الميدانية، لا يُتوقع أن يصل الإعصار إلى اليابسة مباشرةً في الولايات المتحدة، لكنه يمر شمال بورتو ريكو ويرتد باتجاه الشمال الشرقي نحو المحيط الأطلسي المفتوح، مع احتمال رفع نطاق رياحه وقوته بما يؤثر في شواطئ الباهاما والساحل الشرقي للولايات المتحدة وأجزاء من كندا الأطلسية في الأيام المقبلة.
حتى ولو ظلت التوقعات ثابتة، فقد يسبب"إيرين" مشاكل لكلا المنطقتين في شكل أمواج عاتية وتيارات قاع خطرة.
ستواصل العاصفة إنتاج مناطق من الأمطار الغزيرة حتى الأحد عبر جزر ليوارد الشمالية، وجزر فرجينيا، وبورتو ريكو، وفق مركز الأعاصير.
ولا يستبعد حدوث فيضانات فجائية كبيرة والانهيارات الطينية والصخرية.
كما أشار المركز إلى أن الإعصار سيبقى عُرضة للتقلب في شدته بقية عطلة نهاية الأسبوع، وأن تحركاته شمالاً نحو الشمال الشرقي قد تتيح له المرور قرب جزر ليوارد والفيرجين آيلاند وبويرتوريكو، مع استمرار احتمالات تغير مساره ومدى تأثيره.
كما أشار إلى أن تقييم وفيات العواصف المدارية والأعاصير خلال السنوات العشر الأخيرة يظهر أن نحو 12% منها كان بسبب التيارات القاعية.
ويبقى"إيرين" حالياً على بعد حوالي 150 ميلاً شمال شرق سان خوان، بورتو ريكو، وحوالي 160 ميلاً شمال غرب أنغيولا وفق آخر التحديثات. كما صدرت تحذيرات من فيضان فجائي لشمال بورتو ريكو حتى منتصف الليل، فيما تستمر تحذيرات العاصفة المدارية لجزر توركس وكايكوس وبعض أجزاء جزر ليوارد.
وتبقى التوقعات بأن يستمر الإعصار في تغيير شدته وتوجيهه، مع احتمالات أن يطور مساره شمالاً أو شمال شرق بشكل قد يضعه في مسار تقريبي مع مناطق مأهولة ومناطق ساحلية حساسة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فيضانات تتسبب بمئات القتلى والمفقودين في باكستان والصين
فيضانات تتسبب بمئات القتلى والمفقودين في باكستان والصين

صحيفة الخليج

timeمنذ 16 ساعات

  • صحيفة الخليج

فيضانات تتسبب بمئات القتلى والمفقودين في باكستان والصين

أودت الأمطار الغزيرة في باكستان بحياة 650 شخصاً على الأقل وفقدان المئات، وسط تراجع فرص العثور على ناجين بين الأوحال والأنقاض. بينما شهد شمال الصين فيضانات في منغوليا الداخلية أودت بحياة تسعة أشخاص وفقدان ثلاثة آخرين. وفي تركيا، أجلت السلطات 250 شخصاً بسبب حرائق الغابات. في باكستان، أسفرت الأمطار الموسمية الغزيرة عن مقتل 650 شخصاً على الأقل، بينهم مئات الأطفال، وإصابة 768 آخرين، فيما لا يزال أكثر من 150 شخصاً في عداد المفقودين، وفق ما أفادت هيئة إدارة الكوارث الإقليمية في خيبر بختونخوا، أمس الأحد. وذكرت الهيئة أن المناطق الجبلية في مقاطعات بونر، باجور، سوات، شانغلا ومانسيرا كانت الأكثر تضرراً. وأوضح رئيس الهيئة أسفنديار ختّاك أن المفقودين قد يكونون محاصرين تحت أنقاض منازلهم أو جرفتهم مياه الفيضانات، في حين تتواصل جهود الإنقاذ بمشاركة نحو ألفَي عنصر وسط الأمطار الغزيرة والأوحال التي تعيق الوصول إلى المنازل المتضررة. وسجلت المقاطعة الأكثر تضرراً، بونر، وحدها مقتل 208 أشخاص ودفن عشرات القرى جزئياً تحت الأوحال والصخور، بينما تجمع مئات السكان لإقامة جنازات جماعية. وعانى الأهالي دمار الممتلكات والمحال التجارية، وتضرر الطريق الوحيد الذي يربط القرى، ما زاد من صعوبة عمليات الإغاثة. وأكد المتحدث باسم هيئة الإنقاذ بلال أحمد فايزي أن فرص العثور على الأشخاص المحاصرين أحياء ضئيلة جداً، مشيراً إلى استمرار عمليات البحث رغم الصعوبات. وحذرت دائرة الأرصاد الجوية من استمرار الأمطار الغزيرة خلال فترة الأمطار الموسمية التي تمتد عادة من يونيو إلى سبتمبر، ما قد يؤدي إلى فيضانات وانزلاقات جديدة. وأعربت إيران عن استعدادها لتقديم المساعدة، بينما صلّى البابا لاوون الرابع عشر من أجل الضحايا وعائلاتهم. وفي الصين، أسفرت فيضانات مفاجئة ضربت منطقة منغوليا الداخلية شمال البلاد عن مقتل تسعة أشخاص وفقدان ثلاثة آخرين، وفق ما أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، أمس الأحد. وأوضحت الوكالة أن المجموعة المكونة من 13 شخصاً كانت تخيّم في الهواء الطلق في منطقة أورات رير بانر عندما اجتاحهم الفيضان، مساء السبت، وأشارت إلى استمرار عمليات البحث والإنقاذ، وقد تم إنقاذ شخص واحد حتى الآن. وتعد الكوارث الطبيعية شائعة في الصين خلال الصيف، إذ تتعرض بعض المناطق لأمطار غزيرة، بينما تواجه أخرى موجات حر شديدة، وتشير الأرقام الرسمية إلى أن حصيلة قتلى الفيضانات وانزلاقات التربة في شمال غرب الصين مطلع أغسطس بلغت 13 شخصاً على الأقل. وفي الكاريبي، خفّض تصنيف الإعصار «إيرين» إلى عاصفة من الفئة الثالثة أمس الأحد، مع هطول أمطار غزيرة ورياح شديدة على الجزر، فيما حذّر مسؤولو الأرصاد من احتمال حدوث فيضانات وانزلاقات تربة مفاجئة. وكان الإعصار قد ارتفع لفترة وجيزة إلى فئة خامسة «كارثية»، ويُتوقع أن يضرب جزراً عدة مصحوباً بأمطار ورياح قوية دون الوصول إلى اليابسة مباشرة، وفق المركز الوطني للأعاصير في ميامي. ويعزو العلماء التزايد السريع في قوة الإعصار إلى الاحتباس الحراري، مشيرين إلى أن التغيرات المناخية تؤدي إلى أنماط طقس أكثر شدة حول العالم، تزيد من احتمال حدوث فيضانات وأعاصير مدمرة. وتعاني تركيا حرائق الغابات فقد أجلت السلطات التركية فجر الأحد 250 من سكان شبه جزيرة غليبولي المطلة على مضيق الدردنيل في غرب البلاد، فيما تستمر جهود السيطرة على حرائق الغابات التي اجتاحت محافظة تشاناكالي شمال غرب تركيا السبت، وانتشرت بسرعة إلى التلال المتاخمة، بسبب الرياح القوية. وقال محافظ تشاناكالي عمر ترامان في منشور على «إكس» إن السلطات قامت بإجلاء 251 شخصاً من خمس قرى كإجراء احترازي، ونقلتهم إلى مناطق آمنة. (وكالات)

إعصار إيرين أسرع العواصف في تاريخ المحيط الأطلسي
إعصار إيرين أسرع العواصف في تاريخ المحيط الأطلسي

البيان

timeمنذ 19 ساعات

  • البيان

إعصار إيرين أسرع العواصف في تاريخ المحيط الأطلسي

من المتوقع أن يستمر الاضطراب في التذبذب في شدته بقية عطلة نهاية الأسبوع، مع إمكانية تضاعف حجمه وربما تضاعفه ثلاثة أضعاف أثناء تحركه شمالاً وغرباً، وهو ما يفاقم مخاطر الأحوال البحرية العاتية على أجزاء من المحيط الأطلسي الغربي. كما أصبح الإعصار من بين 43 إعصاراً من فئة 5 مسجلاً في الأطلسي حتى الآن، وهو رقم مرتفع، رغم أن حضور هذا المستوى من القوة بات أكثر احتمالاً في مواسم الأعاصير الأخيرة. من الناحية الميدانية، لا يُتوقع أن يصل الإعصار إلى اليابسة مباشرةً في الولايات المتحدة، لكنه يمر شمال بورتو ريكو ويرتد باتجاه الشمال الشرقي نحو المحيط الأطلسي المفتوح، مع احتمال رفع نطاق رياحه وقوته بما يؤثر في شواطئ الباهاما والساحل الشرقي للولايات المتحدة وأجزاء من كندا الأطلسية في الأيام المقبلة. حتى ولو ظلت التوقعات ثابتة، فقد يسبب"إيرين" مشاكل لكلا المنطقتين في شكل أمواج عاتية وتيارات قاع خطرة. ستواصل العاصفة إنتاج مناطق من الأمطار الغزيرة حتى الأحد عبر جزر ليوارد الشمالية، وجزر فرجينيا، وبورتو ريكو، وفق مركز الأعاصير. ولا يستبعد حدوث فيضانات فجائية كبيرة والانهيارات الطينية والصخرية. كما أشار المركز إلى أن الإعصار سيبقى عُرضة للتقلب في شدته بقية عطلة نهاية الأسبوع، وأن تحركاته شمالاً نحو الشمال الشرقي قد تتيح له المرور قرب جزر ليوارد والفيرجين آيلاند وبويرتوريكو، مع استمرار احتمالات تغير مساره ومدى تأثيره. كما أشار إلى أن تقييم وفيات العواصف المدارية والأعاصير خلال السنوات العشر الأخيرة يظهر أن نحو 12% منها كان بسبب التيارات القاعية. ويبقى"إيرين" حالياً على بعد حوالي 150 ميلاً شمال شرق سان خوان، بورتو ريكو، وحوالي 160 ميلاً شمال غرب أنغيولا وفق آخر التحديثات. كما صدرت تحذيرات من فيضان فجائي لشمال بورتو ريكو حتى منتصف الليل، فيما تستمر تحذيرات العاصفة المدارية لجزر توركس وكايكوس وبعض أجزاء جزر ليوارد. وتبقى التوقعات بأن يستمر الإعصار في تغيير شدته وتوجيهه، مع احتمالات أن يطور مساره شمالاً أو شمال شرق بشكل قد يضعه في مسار تقريبي مع مناطق مأهولة ومناطق ساحلية حساسة.

الإعصار «إيرين» يشتد مع اقترابه من الكاريبي
الإعصار «إيرين» يشتد مع اقترابه من الكاريبي

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 أيام

  • صحيفة الخليج

الإعصار «إيرين» يشتد مع اقترابه من الكاريبي

واشنطن - أ ف ب اشتدت قوة العاصفة «إيرين» بسرعة لتتحول إلى إعصار من الفئة الثالثة السبت مع اقترابها من منطقة البحر الكاريبي. وذكر المركز الوطني الأمريكي للأعاصير، أنه قرابة الساعة التاسعة بتوقيت غرينتش، بلغت أقصى سرعة للرياح المصاحبة للعاصفة 193 كيلومتراً في الساعة، ما شكل «إعصاراً شديداً». ويبعد «إيرين»، وهو أول إعصار يضرب هذا الموسم شمال الأطلسي، نحو 275 كيلومتراً شمال شرقي أنغيلا في شمالي جزر الأنتيل الصغرى، المنطقة التي تضم منطقة تشمل جزر العذراء الأمريكية والبريطانية. وقال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير في نشرته الأخيرة السبت: «يتوقع أن يستمر اشتداد قوة الإعصار، وقد يتحول إيرين إلى إعصار من الفئة الرابعة في وقت لاحق اليوم». ولا يزال التحذير من عواصف مدارية سارياً في جزيرتي سان مارتن وسان بارتيليمي، مع احتمال هبوب عاصفة مدارية في غضون 12 ساعة. وألغى المركز تحذيره من العاصفة أنغيلا مع ابتعادها عن الجزيرة. ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية أن يبقى «إيرين» بعيداً عن الساحل الأمريكي، لكنه قد يتسبب في أمواج عاتية، وتآكل ساحلي، لا سيما في ولاية كارولاينا الشمالية. ويتوقع أن تزداد شدة موسم الأعاصير الذي يمتد من مطلع يونيو/ حزيران إلى أواخر نوفمبر/تشرين الثاني، أكثر من المعتاد هذا العام، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store