logo
إليكم أسباب الصرع عند الأطفال والمراهقين

إليكم أسباب الصرع عند الأطفال والمراهقين

التحريمنذ 6 أيام
يتطور الصرع لدى الأطفال والمراهقين نتيجة لطفرات جينية، وتشوهات خلقية في الجهاز العصبي، والإعاقات الذهنية، بالإضافة إلى عواقب العدوى أثناء الحمل ومضاعفات الولادة.
وأشارت مجلة The Lancet إلى أن هذه العوامل هي الرئيسية وراء إصابة الأطفال بالصرع، وأن معدل الوفيات الناجم عن الصرع لا يزال في ارتفاع مستمر، لا سيما بين الفئات الشابة من المرضى والمصابين بأمراض وعائية وعصبية تنكسية مصاحبة.
ووفقا لدراسة شملت 61,375 شخصا، كان خطر الوفاة بسبب الصرع لدى المرضى الذين تقل أعمارهم عن 20 عاما أعلى بمقدار 30 إلى 50 مرة مقارنة بأقرانهم الذين لم يتم تشخيص إصابتهم بالصرع. ويُعزى السبب الرئيسي للوفاة في هذه الفئة إلى الوفاة المفاجئة، التي غالبا ما ترتبط بنوبات بؤرية أو نوبات متعممة، والتي تُعد الأكثر خطورة وتتطلب الكشف المبكر والرقابة الصارمة.
كما أظهرت الدراسة أن بنية أسباب الصرع تتغير مع التقدم في السن؛ فغالبا ما يحدث المرض لدى المرضى الشباب نتيجة عوامل خلقية وجينية، بينما يرتبط تطوره لدى كبار السن عادة بالجلطات الدماغية، والخرف، واضطرابات الأوعية الدموية. وينعكس هذا الاختلاف أيضا في أسباب الوفاة؛ إذ يكون المرضى الأكبر سنا أكثر عرضة لمضاعفات وعائية، في حين تكون عواقب النوبات نفسها أكبر لدى المرضى الشباب. (روسيا اليوم)

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة:الغلوتين بريء من القولون العصبي
دراسة:الغلوتين بريء من القولون العصبي

السوسنة

timeمنذ 13 ساعات

  • السوسنة

دراسة:الغلوتين بريء من القولون العصبي

السوسنة - كشفت دراسة حديثة من جامعة "ماكماستر" الكندية أن الغلوتين ليس بالضرورة السبب وراء تفاقم أعراض القولون العصبي كما كان يُعتقد سابقًا، مشيرة إلى أن العوامل النفسية قد تلعب دورًا أكثر تأثيرًا من نوعية الطعام.وتُعد متلازمة القولون العصبي من أبرز اضطرابات الجهاز الهضمي، وتتنوع أعراضها بين الانتفاخ، الإمساك، الإسهال، وتقلصات البطن. وغالبًا ما يلجأ المصابون بها إلى تغيير أنماطهم الغذائية، وعلى رأسها تجنّب مشتقات الغلوتين كالقمح، معتقدين أنها السبب الرئيسي خلف تفاقم الأعراض.لكن الدراسة الجديدة، التي نُشرت تفاصيلها عبر موقع New Atlas ونُقلت عن دورية The Lancet، خالفت هذا التصور الشائع، معتبرة أن المشكلة لا تكمن في الغلوتين نفسه، بل في طريقة تعامل الدماغ مع إشارات الأمعاء، وهو ما يُعرف علميًا بخلل في "مسارات التواصل العصبي بين الدماغ والجهاز الهضمي".اختبار الغلوتين دون تحيّز غذائيشارك في الدراسة 28 شخصًا يعتقدون أنهم يعانون من حساسية تجاه الغلوتين أو القمح. وقام الباحثون بتقديم ألواح حبوب تحتوي على أنواع مختلفة: بعضها غني بالغلوتين، وبعضها من القمح الكامل، وآخر خالٍ تمامًا. وتم تحليل ردود الفعل ومخرجات الجسم (البراز) لتحديد تأثير كل نوع على حدة.المفاجأة كانت أن النتائج لم تُظهر فروقًا إحصائية تُثبت وجود ارتباط مباشر بين الغلوتين وتفاقم أعراض القولون العصبي، ما يشير إلى احتمالية أن تكون ردود الفعل ناتجة عن معتقدات مسبقة، أكثر من كونها استجابة بيولوجية فعلية.الدعم النفسي كجزء من العلاجأكد الباحث الرئيسي، بريميسل بيرسيك، أن جزءًا من معاناة مرضى القولون العصبي يعود إلى الاعتقاد الراسخ لديهم بأن الغلوتين مضر، وهذا الاعتقاد وحده قد يُحفّز ظهور الأعراض.وخلصت الدراسة إلى أهمية تطوير الجانب النفسي في التعاطي العلاجي مع المرضى، من خلال التوجيه المستمر والدعم، بدلًا من الاكتفاء بإبلاغهم بأن الغلوتين لا يُعد محفزًا أساسياً. كما دعا الفريق إلى إعادة دمج القمح والغلوتين تدريجيًا ضمن النظام الغذائي لهؤلاء المرضى، بعد تجاوز المخاوف المرتبطة به. اقرأ ايضاً:

لا علاقة لتهيج القولون العصبي بتناول الغلوتين.. دراسة تشرح
لا علاقة لتهيج القولون العصبي بتناول الغلوتين.. دراسة تشرح

العربية

timeمنذ 17 ساعات

  • العربية

لا علاقة لتهيج القولون العصبي بتناول الغلوتين.. دراسة تشرح

يتجنب آلاف الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي مجموعة من الأطعمة أهمها الغلوتين بأنواعه. صحة باب لعلاج اضطرابات الهضم يفتح.. ما علاقة الغلوتين؟ متلازمة القولون العصبي لكن دراسة صغيرة جديدة أظهرت أن متلازمة القولون العصبي IBS وهي حالة قد يعاني فيها الأشخاص من مجموعة من اضطرابات الجهاز الهضمي، بما يشمل الألم والإمساك والانتفاخ والإسهال والغازات الزائدة وغيرها، قد لا تكون مرتبطة بمشتقات الغلوتين. وتابعت أنه في كثير من الأحيان، يعاني مرضى القولون العصبي من جميع هذه الأعراض في أوقات مختلفة لا بسبب الأطعمة، بحسب ما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية The Lancet. كما لفتت إلى أن الكثير من مرضى القولون العصبي يلجأون بشكل طبيعي إلى تعديل نظامهم الغذائي وهو ما يؤدي بالفعل إلى تحسن لدى البعض منهم. (أيستوك) رغم هذا أشارت إلى أن ازدياد فهم الأطباء للحالة، أوضح وجود خلل في مسارات التواصل بين الدماغ والأمعاء، وأن الأعراض الجسدية التي يمكن أن يشعر بها الشخص في جهازه الهضمي تبدو أكثر حدةً لدى من يعانون من متلازمة القولون العصبي. سبب دماغي وتتوافق الدراسة الجديدة من جامعة ماكماستر الكندية مع هذه النظرة للمرض، ورجّحت أن يكون له سبب دماغي أقوى من سبب موجود في الأمعاء. كذلك قدّم الباحثون لـ 28 شخصًا، ممن يعتقدون أنهم يعانون من حساسية تجاه الغلوتين أو القمح، مجموعة من ألواح الحبوب التي تحتوي إما على الغلوتين أو القمح الكامل أو لا تحتوي على أيٍّ منهما. كما قاموا لمعرفة أي لوح تم تناوله، قام الفريق بتحليل براز المشاركين للتأكد. وبعد تناولها، لم يجد الباحثون أي فرق إحصائي. إلى أن استنتج بريميسل بيرسيك، الباحث الرئيسي في الدراسة والأستاذ في قسم الطب بجامعة ماكماستر، أن ليس كل مريض يعتقد أنه يعاني من حساسية تجاه الغلوتين يعاني منها بالفعل. وأوضح أن البعض يعاني بالفعل من حساسية تجاه هذا البروتين الغذائي، ولكن بالنسبة للكثيرين غيرهم، فإن هذا الاعتقاد بحد ذاته هو ما يدفعهم إلى ظهور أعراضهم وخياراتهم اللاحقة لتجنب الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين. الدعم النفسي والتوجيه يذكر أن النتائج أوضحت أن هناك حاجة إلى تحسين في التعامل السريري لهؤلاء المرضى من خلال مواصلة العمل معهم، وليس مجرد إخبارهم بأن الغلوتين ليس هو المحفز والمضي قدما. وشرحت أن الدعم النفسي والتوجيه يمكن أن يساعد الكثير من مرضى القولون العصبي في إزالة الاعتقادات المرتبطة بالغلوتين والقمح وإعادة إدخالهما بأمان في نظامهم الغذائي.

الرضاعة الطبيعية غذاء مثالي وصحة مستدامة
الرضاعة الطبيعية غذاء مثالي وصحة مستدامة

الجمهورية

timeمنذ 2 أيام

  • الجمهورية

الرضاعة الطبيعية غذاء مثالي وصحة مستدامة

حليب الأم ليس مجرّد سائل مغذٍّ، بل نظام غذائي ذكي يتكيّف باستمرار مع احتياجات الطفل المتغيّرة. تشير التوصيات الحديثة لمنظمة الصحة العالمية واليونيسف، ضمن حملة «سدّ الفجوة: دعم الرضاعة الطبيعية للجميع» (2024)، إلى أنّ الرضاعة الطبيعية الحصرية خلال الأشهر الـ6 الأولى، تليها الرضاعة مع إدخال الطعام التكميلي حتى عمر السنتَين أو أكثر، هي المعيار الذهبي لنمو وتطوّر الرضيع. لكنّ الأبحاث الجديدة تذهب أبعَد من ذلك. فأظهرت دراسات حديثة في The Lancet أنّ الاستمرار بالرضاعة لما بعد العامَين يُسهِم في تقوية المناعة، ويحسّن الأداء المعرفي في المراحل الدراسية الأولى، خصوصاً في البيئات ذات الدخل المنخفض. حليب الأم: غذاء لا يُضاهى من منظور غذائي بحت، حليب الأم هو صيغة مثالية من المغذيات الأساسية. يحتوي على توازن دقيق من البروتينات، الدهون، الكربوهيدرات، الفيتامينات، والمعادن، بما يتوافق مع قدرة الرضيع الهضمية واحتياجاته التنموية. البروتينات سهلة الهضم وتقلل من خطر التحسس مقارنة بالحليب الصناعي. الدهون، خصوصاً أحماض أوميغا-3 (DHA) وأوميغا-6، تدعم نمو الدماغ والبصر والجهاز العصبي. الكربوهيدرات، وعلى رأسها اللاكتوز، تزوّد الطفل بالطاقة وتُغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء. لكنّ تميّز حليب الأم يتجاوز المغذيات: فهو يحتوي على مكوّنات بيولوجية نشطة مثل الأجسام المضادة، الخلايا المناعية، الإنزيمات، الهرمونات، وعوامل النمو. وركّزت الأبحاث الجديدة على دور السكّريات قليلة التعدّد (HMOs)، وهي مركّبات فريدة تغذي البكتيريا المفيدة في أمعاء الطفل وتدعم الجهاز المناعي بشكل غير مباشر. درع مناعي طبيعي: عندما تتعرّض الأم إلى الميكروبات، يكوّن جسمها أجساماً مضادة تُنقل عبر الحليب إلى الطفل، ممّا يوفّر له حماية فورية وفعّالة. وأظهرت بيانات أنّ الرضاعة الطبيعية تُقلّل من خطر الإصابة بإلتهابات الجهاز التنفسي، الإسهال، إلتهابات الأذن، وحتى الأمراض المزمنة مثل السمنة، السكّري من النوع الثاني، الربو، والحساسية. ماذا تحتاج الأم المرضعة؟ خلال فترة الرضاعة، ترتفع احتياجات الأم الغذائية لدعم إنتاج الحليب والحفاظ على صحتها. تحتاج إلى حوالى 330–400 سعرة حرارية إضافية يومياً، إلى جانب زيادة في البروتين والفيتامينات والمعادن مثل فيتامينات B وD، الكالسيوم، الحديد، اليود، حمض الفوليك، وأحماض أوميغا-3 الدهنية (DHA بمعدّل 200–300 ملغ يومياً). ماذا عن المكمّلات؟ قد لا تُغطّي التغذية وحدها جميع الاحتياجات. من المهم استشارة أخصائي تغذية لتقييم الحاجة إلى مكمّلات معينة، خصوصاً فيتامين D وDHA، أو الحديد، بناءً على التحاليل الغذائية والنظام الغذائي للأم. الدعم ليس غذائياً فقط، فنجاح الرضاعة الطبيعية لا يعتمد على الأم فقط، بل على بيئة داعمة تحترم احتياجاتها النفسية والجسدية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store