
تقرير: الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أخفقت في تتبع وحدات ستارلينك قدمتها لأوكرانيا
وخلص المفتش العام لوكالة التنمية الدولية إلى أن الوكالة لم تواصل تتبع وحدات خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية التي طورتها شركة تابعة لإيلون ماسك لأنها قبلت باحتمالات أعلى من مخاطر سوء الاستخدام بسبب "بيئة الحرب المعقدة" وحاجة أوكرانيا الملحة إليها.
وجاء في التقرير الذي يحمل تاريخ 11 أغسطس آب واطلعت عليه رويترز أنه "نتيجة لذلك، لا تعرف الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مكان الوحدات ولا كيف يتم استخدامها".
وردت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على ذلك بالقول إنه من غير العملي تتبع الوحدات بعد تسليمها إلى أوكرانيا بسبب الظروف الخطيرة في زمن الحرب و"حالة الطوارئ غير المسبوقة" التي خلفتها الضربات الروسية لأنظمة الاتصالات.
وأوضحت رسالة من الوكالة جرى تضمينها في التقرير أن "الهدف الأساسي كان استعادة قدرة الخدمات العامة الحيوية على الاتصال بما في ذلك مراكز الرعاية الصحية وملاجئ الطوارئ والحكومات المحلية".
ولم يتناول التقرير استخدام أوكرانيا للوحدات في العمليات العسكرية.
وبعد الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير شباط 2022، دخلت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في شراكة مع شركة سبيس إكس المملوكة لماسك لتوفير 5175 وحدة ستارلينك لأوكرانيا لدعم الخدمات المدنية الحيوية والاتصال بالإنترنت.
وذكر التقرير أن الوكالة الأمريكية سلمت إلى كييف 1508 وحدات اشترتها و3667 وحدة تبرعت بها سبيس إكس.
وأشار إلى أن وكالة التنمية لم تعمل على "التخفيف بشكل كامل" من احتمال إساءة استخدام الوحدات، وأن أكثر من نصف الوحدات "النشطة" صارت "موجودة في أراض تحتلها روسيا بشكل كامل أو جزئي".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 40 دقائق
- الشرق الأوسط
ترمب يخفّض التوقعات من «قمة ألاسكا» اليوم
خفّض الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، التوقعات من قمته المرتقبة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا اليوم (الجمعة)، وأقر باحتمال فشل القمة وعدم خروجها باتفاق، لكنه أوضح أنها لن تكون سوى تمهيدٍ لاجتماع ثلاثي يشمل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ويتم خلاله التوصل إلى اتفاق ملموس يضع حدّاً لحرب أوكرانيا. وقال ترمب في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» إن «هناك احتمالاً نسبته 25 في المائة ألا يكون اجتماع (ألاسكا) ناجحاً». وأعاد الرئيس الأميركي طرح فكرة تبادل الأراضي، رغم المعارضة الأوكرانية والأوروبية. وقال: «لا أريد أن أستخدم عبارة (تقاسم الأراضي). لكن تعلمون أن هذا، إلى حدٍّ ما، ليس مصطلحاً سيئاً». بدوره، كشف الكرملين عن تفاصيل التحضيرات الجارية لعقد أول قمة تجمع الرئيسين بوتين وترمب منذ أن عاد الأخير إلى البيت الأبيض، ووصف القمة بأنها «تاريخية»، وقال إن مكان انعقادها له «أهمية رمزية كبرى» مرتبطة بانتصار البلدين المشترك في الحرب العالمية الثانية. وكتب معلق سياسي روسي أن الأجواء العامة التي تسبق القمة تُعدّ إيجابية ومقبولة من جانب موسكو، خصوصاً «انتهاج سياسة أكثر واقعية فيما يتعلق بالتنازلات الإقليمية التي يجب على كييف القبول بها لتحقيق التسوية».

العربية
منذ 40 دقائق
- العربية
البنتاغون يحشد 800 عنصر من الحرس الوطني في واشنطن
أعلن البنتاغون يوم الخميس حشد 800 عنصر من الحرس الوطني بأمر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للمساعدة في إنفاذ القانون في العاصمة واشنطن. وصرحت المتحدثة باسم البنتاغون، كينغسلي ويلسون، للصحافيين: "اعتبارًا من اليوم، تم نشر جميع عناصر الحرس الوطني للجيش وسلاح الجو ضمن فرقة العمل المشتركة دي سي، وهم متواجدون حاليًا في عاصمتنا". كما أوضحت أنهم "سيقدمون الدعم لإدارة شرطة العاصمة وشركاء إنفاذ القانون الفيدراليين في تأمين المعالم الرئيسية وتسيير دوريات لضمان سلامة المجتمع وحماية المنشآت الفيدرالية والأفراد". وأكدت أنهم "سيظلون متواجدين حتى استعادة القانون والنظام في المقاطعة، وفقًا لما يحدده الرئيس". "رادع للجريمة" من جانبه، قال الجيش الأميركي في بيان لاحقا إن المهمة الأولية للحرس الوطني "هي توفير وجود مرئي في مناطق عامة رئيسية، ليكون بمثابة رادع للجريمة". وأضاف أن عناصر الحرس "لن ينفذوا عمليات اعتقال أو تفتيش أو توجيه لسلطات إنفاذ القانون"، لكن "لديهم السلطة لاحتجاز الأفراد مؤقتا لمنع حدوث ضرر وشيك". وتابع أنهم سيكونون مزودين بمعدات واقية، مشيرا إلى أن الأسلحة ستبقى في المخازن لكنها ستكون متاحة إذا لزم الأمر. وأمر ترامب بنشر القوات كجزء من حملة لمكافحة الجريمة في العاصمة، على الرغم من أن الأرقام تشير إلى انخفاض في الجرائم العنيفة في واشنطن. يأتي انتشار القوات في واشنطن بعدما أرسل ترامب قوات الحرس الوطني ومشاة البحرية للسيطرة على الاضطرابات التي شهدتها لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا بعد عمليات دهم لضبط الهجرة غير النظامية خلال حزيران/يونيو. وكانت المرة الأولى التي ينشر الرئيس الأميركي الحرس الوطني ضد رغبة حاكم ولاية منذ العام 1965. وتتبع معظم قوات الحرس الوطني لحكام الولايات ويتعيّن أن تصبح "فدرالية" لتخضع للرئيس. ولكن في واشنطن تلتزم هذه القوات في الأساس أوامر الرئيس الأميركي.


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
إدارة ترمب تعتزم تسريح 300 ألف موظف حكومي خلال 2025
قال سكوت كوبور، مدير مكتب شؤون الموظفين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، إن الإدارة ستستغني على الأرجح عن نحو 300 ألف عامل هذا العام، بما يعني خفضاً بواقع 12.5% في القوة العاملة الاتحادية منذ يناير. وأوضح كوبور أن 80% من هؤلاء العمال سيغادرون طواعية، بينما سيجري تسريح 20%. ولدى توليه منصبه في يناير، أطلق ترمب حملة ضخمة لتقليص حجم القوى العاملة المدنية الاتحادية، التي يبلغ عدد موظفيها 2.4 مليون، والتي يقول إنها مبالغ فيها ولا تؤتي المرجو منها. وقال كوبور في مقابلة بواشنطن، الخميس: "لا أستطيع إجبار الناس على تسريح الموظفين"، وأضاف أنه سيضطر إلى إقناع الوزراء بتبني رؤيته من أجل كفاءة الحكومة. وإذا كانت تقديرات كوبور دقيقة، فإن عدد الموظفين الذين يغادرون القوى العاملة الاتحادية سيكون أكثر من ضعف نسبة الاستنزاف البالغة 5.9% في القوى العاملة المدنية للحكومة الأميركية في السنة المالية 2023، وهي أحدث مقياس للمغادرات الطوعية وجمعتها منظمة "شراكة الخدمة العامة" غير الربحية. ورفض كوبور الكشف عن إحصائيات أعداد الموظفين في كل وكالة حكومية منفردة، وقال إن مكتب إدارة الموظفين سينشرها لاحقاً. تجربة ماسك وخلال تولي رجل الأعمال إيلون ماسك وزارة الكفاءة الحكومية، تم إلغاء أكثر من 275 ألف وظيفة حكومية، وفق تقديرات الوزارة، لكن تجربته لم تستمر بعد خلافاته مع الرئيس. وأوصت وزارة الكفاءة الحكومية بالاستغناء عن 5 آلاف موظف من العاملين في إدارة الضمان الاجتماعي، وأتمتة وظائفهم، عبر استخدام نماذج ذكاء اصطناعي لتلقي مكالمات المستفيدين. وتراجع عدد العاملين في الإدارة من 57 ألفاً مطلع العام الجاري إلى 52 ألفاً، يقدمون خدمات لأكثر من 70 مليون مستفيد من الضمان الاجتماعي، وهو ما أدى لخدمات هاتفية أبطأ. ومنذ عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، وجه انتقادات للجهاز التنفيذي، الذي وصفه بأنه "متضخم"، وأسند إلى وزارة الكفاءة الحكومية مهمة إعادة هيكلته. وبحسب مراقبون، طالت إجراءات التقليص، وإعادة الهيكلة 32 وزارة ووكالة فيدرالية، وشملت الإجراءات إنهاء أكثر من 8 آلاف عقد حكومي، و10 آلاف منحة، فضلاً عن تسريح قرابة الـ 275 ألف موظف، يمثلون حوالي 12% من العاملين بالجهاز الحكومي.