
باحث إسلامي مصري لـRT يفند مزاعم المستوطنين اليهود بشأن المسجد الأقصى
وشدد الفقي وهو وكيل وزارة الأوقاف المصرية الأسبق، على أن الأزهر الشريف برئاسة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب يقف بالمرصاد أمام الدعاوي الكاذبة التي تروجها إسرائيل من خلال الإعلام الكاذب أن لهم حقوقا في القدس الشريف.
ووصف الفقي اقتحام المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى بقيادة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بأنه "انتهاك صارخ للمقدسات".
وقال الباحث الإسلامي ووكيل وزارة الأوقاف المصرية الأسبق، إن هذا الاقتحام الذي تزعمه وزير الأمن القومي الإسرائيلي، وتم تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وشهد أداء طقوس ورقصات استفزازية يمثل "انتهاكا صارخا للمقدسات الإسلامية، وتصعيدا مستمرا لانتهاك المقدسات الإسلامية والمسيحية واستفزازا سافرا لمشاعر المسلمين في العالم".
وأكد الفقي أن هذا الاقتحام يمثل "خرقا جديدا فاضحا" للوضع التاريخي في المسجد الأقصى المبارك، ويكشف عن "العنصرية الممنهحة" التي يرسخ لها الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وطالب الفقي منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة ومنظمه اليونسكو وجامعة الدول العربية إلى التدخل وإصدار قرارات تلزم "المحتل المتغطرس" بعدم الاعتداء على تلك المقدسات الإسلامية، وضرورة التحرك العاجل لحماية المسجد الأقصى من محاولات "التدنيس والعدوان" المتكررة.
ويأتي هذا الاقتحام في سياق سلسلة من الانتهاكات الإسرائيلية التي يقودها بن غفير، المعروف بمواقفه المتطرفة، زعيم حزب "القوة اليهودية"، الذي يدعو إلى السماح بالصلاة اليهودية في الأقصى وتغيير الوضع القائم، حيث سبق له اقتحام المسجد الأقصى، عشرات المرات.
ويعد المسجد الأقصى الواقع في القدس الشرقية المحتلة ثالث أقدس المواقع الإسلامية، بموجب الوضع القائم منذ احتلال إسرائيل للقدس الشرقية عام 1967 يتولى الأردن عبر الأوقاف الإسلامية إدارة المسجد، بينما تتولى إسرائيل الأمن والوصول.
وينص الوضع القائم على أن يسمح للمسلمين فقط بأداء الصلوات داخل الحرم، بينما يسمح لغير المسلمين بالزيارة دون أداء طقوس دينية، لكن في السنوات الأخيرة تصاعدت انتهاكات المستعمرين الإسرائيليين بدعم من شخصيات متطرفة مثل إيتمار بن غفير، زعيم حزب "القوة اليهودية"، الذي يدعو علنا إلى السماح بالصلاة اليهودية في الأقصى وتغيير الوضع القائم.
المصدر: RT
أدان البرلمان العربي بشدة اقتحام مجموعات من المستعمرين الإسرائيليين بقيادة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وعدد من وزراء الحكومة الإسرائيلية للمسجد الأقصى في مدينة القدس.
أكد وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد المحيد صقر حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على الاهتمام بالفرد المقاتل وتطوير أدائه القتالي بما يمكنه من تنفيذ كافة المهام بكفاءة واقتدار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 22 دقائق
- روسيا اليوم
هل ترامب جاد في منع تجويع إسرائيل لغزة؟
بعد أيام قليلة على نفي المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف حدوث مجاعة في قطاع غزة، عاد الرئيس دونالد ترامب ليقر بأن سكان القطاع لا يحصلون على ما يكفي من الغذاء مشيرا إلى وجود محاولات لتقديم منحة لتأمين حاجياتهم بمساعدة إسرائيل. كما أوضح الرئيس الأمريكي أن دولا عربية ستساعد بالمال في إطعام سكان غزة فيما ستضمن إسرائيل توزيع المساعدات مشيراً إلى أن الولايات المتحدة قدمت بالفعل ستين مليون دولار.. وفي سياق الحديث عن خطط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاحتلال قطاع غزة رفض ترامب إبداء موقف واضح مرجعا القرار بشأن ذلك لإسرائيل. فهل يحمل موقف ترامب تحولا في تدبير ملف الأزمة الإنسانية في غزة؟ وهل يوقف خطط نتنياهو لاحتلال قطاع غزة؟


روسيا اليوم
منذ 37 دقائق
- روسيا اليوم
حزب الله يحذر حكومة لبنان.. نزع سلاحنا يخدم إسرائيل
أبرز تصريحات النائب عن حزب الله في البرلمان اللبناني الدكتور حسين الحاج حسن لـ RT: - الحكومة اللبنانية أثبتت أنها ليست حكومة لكل اللبنانيين باتخاذها قرار تكليف الجيش بوضع خطة لحصر السلاح بيد الدولة. - منذ أن تشكلت الحكومة لم تجتمع مرة واحدة لمناقشة الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان. - في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي كان على الحكومة بحث مواجهة الاعتداءات بدل تكليف الجيش بخطة لحصر السلاح. - هل يسأل المسؤولون أنفسهم إن كانوا في موقع الدفاع عن لبنان أم الاستجابة لطلبات أمريكا وإسرائيل؟ - ليس على الحكومة الاستجابة للضغوط الخارجية، والوحدة الوطنية هي الكفيلة بمواجهتها. - الحكومة بقرارها تنقل المشكلة ما بين إسرائيل ولبنان إلى ما بين لبناني ولبناني. - المبعوث الأمريكي توم باراك قال بوضوح "لا ضمانات". - الحرب الأخيرة أدت إلى نتائج وأضرار كبيرة لكن المقاومة لم ولن تنتهي. - ما قام به الإسرائيلي بعد وقف إطلاق النار مع الصمت الدولي أكثر بكثير مما حققه خلال الحرب. - ننتظر حاليا رأي قائد الجيش في قضية إعداد خطة تطبيقية لحصر السلاح. - هناك مشاورات لتحديد الموقف من مشاركتنا في الجلسة المقبلة للحكومة. - الحكومة اتخذت قرارا أدخل البلد في نفق غير معلوم النتائج. - القرار غير مسبوق من جهة عدم الإحساس بالمسؤولية وأدخل البلد بأزمة داخلية دون أي مبرر. - ليس لدى حزب الله رغبة في توتير الأوضاع بلبنان. - كيف يمكن الحديث عن السيادة مع وجود ورقة مبعوث خارجي على طاولة مجلس الوزراء للنقاش. - لا نطالب بضمانات لحزب الله بل ضمانات للبنان والشعب اللبناني. - طلبنا من رئيس الحكومة تأمين 40 مليون دولار لترميم بعض مباني الضاحية الجنوبية وحتى الآن ليس هناك أي تجاوب.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
السيسي يوجه رسالة تحذيرية للشعوب العربية
وقال السيسي في كلمة خلال زيارته للأكاديمية العسكرية اليوم الأربعاء، إن هناك مخططا لبث الفرقة والخلاف في المنطقة العربية والوقيعة بين مصر وأشقائها، متابعا: "نحن أشقاء وسنظل كذلك، وأمننا العربي واحد، وكل من يحاول التدخل هدفه الإضرار بنا". ووجه رسالة للشعوب العربية، قائلا: "يا سعودي يا إماراتي يا كويتي يا قطري يا سوري يا إنسان، مش كل اللي بتشوفوه وتسمعوه تصدقوه وتتحركوا وراه، نحن في أحوج ما يكون لنكون مع بعضنا؛ من أجل أمننا وشعوبنا". وشدد على أن مصر لن تنسى أبدا المواقف العربية الإيجابية معها. وواصل: "لا أقول كلام سياسة، ولكن علاقتنا طيبة للغاية بكل أشقائنا في المنطقة العربية، وأي محاولات للإيقاع والخلاف يستهدف إضعافنا ونحن في أحوج ما نكون للوقوف معا في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة وتهديد الأمن الإقليمي". وتابع متسائلا: "هل هذا هو الوقت المناسب للخلاف والنزاع؟!"، مؤكدا أن وسائل التواصل الاجتماعي تستخدم كسلاح للتأثير على الشعوب وخفض الروح المعنوية ونشر الشائعات وتفكيك الإرادة والتضامن. وقال السيسي في كلمته: "مش كل اللي بتشوفوه وبتسمعوه في مواقع التواصل ووسائل الإعلام حقيقي"، مشيرا إلى أن المنطقة تتعرض لمحاولات تستخدم فيها كل الوسائل لإحداث التأثير المطلوب وإنجاح الخطط المطلوب تنفيذها. وأكد أنه "لا يمكن هزيمة شعب متماسك، بشرط الفهم والوعي والاستعداد للتضحية". المصدر: RT وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، "رسائل قوية" في حديثه اليوم حول الأوضاع في قطاع غزة، والذي أكد فيه، لأول مرة، أن إسرائيل تنفذ "حربا للتجويع والإبادة الجماعية". علق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على الادعاءات التي يرددها البعض بأن مصر تشارك في حصار الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتجويعه. أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن الحرب في قطاع غزة لم تعد حربًا لتحقيق أهداف سياسية أو إطلاق سراح رهائن بل أصبحت حربًا للتجويع والإبادة الجماعية وتصفية القضية الفلسطينية. تحدث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في كلمة للمصريين والعالم حول غزة قائلا: "أتحدث للشعب المصري أولا ولكل من يسمعني.. سواء رأي عام فى المنطقة العربية أو العالم كله".