logo
«الصحة» في نصف عام... توسّعٌ رقمي ومشاريع كبرى تعزّز جاهزية منظومة الرعاية

«الصحة» في نصف عام... توسّعٌ رقمي ومشاريع كبرى تعزّز جاهزية منظومة الرعاية

الرأيمنذ 6 أيام
- عبدالله السند: 28 وحدة «مستجيب أول» لتقليل النقل غير الضروري بالإسعاف
- أكثر من 140 طبيباً زائراً عالمياً منذ يناير يعالجون ويدرّبون كوادرنا
- مضاعفة الطاقة الاستيعابية للرنين المغناطيسي في مستشفى الرازي بعد افتتاح الجناح الجديد
- مركز صحي متكامل في منفذ النويصيب ضمن تغطية صحية تمتد إلى 13 منفذاً حدودياً
- 20 جهاز صدمات قلبية آلية (AED) في مواقع حيوية لإتاحة تدخل إنقاذ فوري لغير المختصين
- انخفاض بلاغات الحوادث المرورية بمقدار 357 بلاغاً خلال شهرين بعد تطبيق قانون المرور الجديد
في إطار تعزيز الشفافية وترسيخ مبدأ التواصل الفعّال مع الجمهور، عقدت وزارة الصحة في مركز التواصل الحكومي أمس مؤتمراً صحافياً، استعرضت خلاله أبرز إنجازاتها ومهامها خلال الفترة الماضية، بلغة الأرقام والبيانات، تجسيداً لسياسة التواصل الإعلامي الحكومي.
ويعد لقاء وزارة الصحة باكورة لقاءات أسبوعية، ستعقدها الوزارات لإلقاء الضوء على أعمالها وإنجازاتها في النصف الأول من العام الجاري، لتكون نافذة إعلامية مع المواطنين لمنع المعلومات المغلوطة وعرض الإنجازات وعرضها بشكل مرئي.
عرض وزارة الصحة قدمه الناطق الرسمي الدكتور عبدالله السند، استعرض فيه أبرز المشاريع الصحية والإنجازات التي حققتها الوزارة، إلى جانب البرامج المستقبلية والتحوّلات الرقمية الرامية إلى تطوير المنظومة الصحية الوطنية، وتعزيز كفاءة الأداء والاستجابة السريعة لحالات الطوارئ.
المستجيب
وأكد السند أن الوزارة دشنت العديد من المشاريع الصحية ومنها سيارة الإسعاف «المستجيب الأول»، وهو مشروع يهدف إلى تسهيل وصول خدمات الطوارئ الطبية للمحتاجين، خصوصاً في الحالات الحرجة والمناطق النائية، وقد جُهِّزت 28 وحدة طبية ميدانية لهذا الغرض.
وأشار السند أن «المستجيب الأول ليس بالضرورة أن تكون سيارة إسعاف، فقد تكون سيارة صغيرة أو دراجة نارية، تنقل إلى الأماكن التي قد لا تطلب لها سيارة إسعاف، أو التي لا تكون فيها حالات خطرة تتطلب سيارة إسعاف، أو التي قد تأخذ سيارة إسعاف وقتاً أكبر حتى تصل إليها، ولذلك فهي تتميز بسرعة الاستجابة، وتصل وتقوم بالمعاينة السريعة للحدث وتطلب لها الدعم من قبل إدارة الطوارئ الطبية، حتى تأتي إليها الإسعافات بالوقت المطلوب الذي يتطلبها».
وأضاف «تم تفعيل خدمة (المستجيب الأول) فتعاملت مع نحو 70 بلاغاً منذ انطلاقها وحتى اليوم، بما يعكس الاستفادة الفعلية من خدمات هذا النظام المستحدث ضمن منظومة الطوارئ الطبية، والإسهام في تسريع الاستجابة وتحسين جودة الرعاية في الحالات الطارئة. وهذا المشروع عالمي ومطبق في العديد من الدول المتقدمة. وفي ولاية تكساس وفر عليها ما يقارب مليون دولار، لأنهم لم يتكبدوا عناء نقل بعض الحالات التي لا تحتاج سيارات إسعاف مجهزة أو مختصة». وأفاد بأن «الكثير من الحالات التي تصل إلى 40 في المئة، لا تستدعي إرسال سيارات الإسعاف».
وأفاد بأنه «ضمن برنامج تبادل الخبرات الطبية العالمية، استقبلت وزارة الصحة أكثر من 140 طبيباً وخبيراً عالمياً منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية يوليو، لتقديم العلاج المتخصص وتدريب الكوادر الوطنية». وأشار إلى «توافر خدمة الحجز المسبق لمواعيد العيادات التخصصية للأطباء الزوّار عبر تطبيق سهل، وتطبيق كويت صحة، والموقع الإلكتروني الرسمي للوزارة».
توسعة وإنعاش
وأشار إلى أن «الفترة الأخيرة شهدت افتتاح جناح جديد لأشعة الرنين المغناطيسي (MRI) في مستشفى الرازي، ما أدى إلى مضاعفة الطاقة الاستيعابية بنسبة 100 في المئة. كما افتُتح مركز طبي متكامل في منفذ النويصيب الحدودي لتقديم خدمات الطوارئ والرعاية الأولية والرقابة الدوائية والصحة العامة، ضمن منظومة تغطي 13 منفذاً حدودياً في دولة الكويت».
ونوّه بتركيب الوزارة 20 جهاز صدمات قلبية آلياً (AED) في مواقع حيوية مختارة لتعزيز فرص إنقاذ الحياة. وتتيح هذه الأجهزة لأي شخص مُدرَّب – حتى من غير العاملين الصحيين – تقديم تدخل أولي موجَّه عبر إرشادات صوتية ومرئية مدمجة في الجهاز إلى حين وصول الفريق الطبي.
وعن خدمات المسافر والتخطيط الصحي، ذكر أن«وزارة الصحة وفّرت عيادات المسافر وخريطة تفاعلية عبر موقعها الإلكتروني، لتيسير الوصول إلى خدمات التطعيم والإرشاد الصحي قبل السفر، بما في ذلك الوجهات الموسمية والدينية».
وعلى صعيد تنظيم تدفق المرضى، قال إن«الوزارة طوّرت نظام فرز وفق نظام مبادئ التوجيهات الكندية بخمس فئات يبدأ بالحالات الحرجة (الأعلى أولوية) وينتهي بالحالات المستقرة. وقد تعاملت طوارئ المستشفيات في شهر يناير وحده مع قرابة 200 ألف حالة موزعة على 8 مراكز رئيسية للطوارئ».
وتطرق المتحدث الرسمي إلى الرعاية الصحية الأولية، فقال«بلغ عدد مراكز الرعاية الأولية في البلاد 117 مركزاً تغطي جميع المحافظات، يعمل نحو 30 في المئة منها على مدار الساعة لتلبية الاحتياج السكاني، فيما تضم هذه المراكز أكثر من 200 عيادة تخصصية تشمل الأمومة والطفولة، الصحة النفسية، الصحة الوقائية، العيون، الجلدية، الأنف والأذن والحنجرة، وعلاج النطق، وغيرها».
«الطوارئ» والإسعاف الجوي
وأوضح السند أنه «خلال النصف الأول من العام الجاري، تعاملت فرق الطوارئ الطبية مع أكثر من 86 ألف حالة، بينها ما يزيد على 5 آلاف حالة من حوادث الطرق. ونقل الإسعاف الجوي 420 حالة، فيما نُفِّذ 66 تمريناً وهمياً لرفع الجاهزية الميدانية».
وذكر أن «الوزارة سجّلت انخفاضاً فعلياً ملحوظاً في بلاغات الحوادث بعد تطبيق قانون المرور الجديد، لما ساهم به من خفض أعداد الحوادث المرورية، فقبل تطبيق قانون المرور في شهري فبراير ومارس بلغ مجموع بلاغات حوادث الطرق 1811 بلاغاً، ومجموع البلاغات الشهرية 23215 بلاغاً، وكانت نسبة الحوادث فيهما 7.8 في المئة من إجمالي الحوادث. وبعد تطبيق قانون المرور الجديد في شهري مايو ويونيو، بلغ مجموع حوادث الطرق 1454 بلاغاً، بنسبة حوادث الطرق 6.1 في المئة، والنتيجة انخفاض فعلي بمقدار 357 بلاغاً خلال شهرين فقط، أي أرواح أُنجيت وسلامة أُنجزت بفضل تكامل العمل التشريعي والميداني».
واختتم الدكتور عبدالله السند العرض بالتأكيد على أهمية الاعتماد على المصادر الرسمية في استقاء المعلومات الصحية، وضرورة التصدي للإشاعات، مشدداً على أن وزارة الصحة ماضية في نهج الشفافية وتقديم خدمات صحية بجودة وكفاءة تعكس رؤية الكويت الصحية المستقبلية.
استقدام 300 ممرض شهرياً
كشف السند عن استقطاب الوزارة نحو 300 ممرض وممرضة شهرياً، من دول مثل الهند وباكستان والأردن، بعقود مباشرة، في خطوة تؤكد استدامة خطط التوظيف وتلبية احتياجات القطاع.
الصحة الرقمية... 338 ألف مستفيد
في ملف التحول الرقمي، ذكر السند أن «وزارة الصحة تواصل تقدّمها في التحول الرقمي، إذ تم إدراج 23 خدمة صحية ضمن تطبيق سهل استفاد منها أكثر من 338 ألف مستخدم. وأسهم نظام المرضيات الإلكترونية في خفض الضغط عن مراكز الرعاية الأولية بتجنيبها ما يزيد على مليونين و200 ألف زيارة ورقية منذ إطلاقه».
شراكات دولية ونقل خبرات
ضمن توجه الوزارة لتعزيز التعاون الصحي الدولي وتوطين المعرفة، أشار السند إلى أنه يجري العمل باتفاقيات مع مستشفى غوستاف روسيه لعلاج الأورام، إلى جانب خمس مؤسسات طبية مرموقة في باريس وأوروبا، تهدف إلى التدريب، والبحث، ودعم خدمات علاجية متقدمة داخل الكويت».
إرشادات التطعيم قبل العمرة أو زيارة المسجد النبوي
نبّه السند إلى أن التعليمات الصحية الخاصة بالمملكة العربية السعودية المعمول بها تتضمن وجوب تلقي لقاح الحمى الشوكية لمن هم بعمر سنة فأكثر، على أن يُؤخذ قبل موعد السفر بعشرة أيام على الأقل. كما توصي وزارة الصحة – وِفق الرأي الطبي – بالتطعيمات التالية للفئات الأكثر عُرضة للمضاعفات: لقاح الإنفلونزا الموسمية، لقاح كوفيد-19، واللقاح المضاد للالتهاب البكتيري الرئوي، مع التشديد على أهميتها لكبار السن، والأطفال، ومرضى الأمراض المزمنة، وذوي المناعة المنخفضة.
«الصحة» ومستشفيات الضمان... دور رقابي
رد الدكتور عبدالله السند على سؤال لـ«الراي» حول آخر مستجدات مستشفيات الضمان الصحي، وما إذا كانت الوزارة قد شارفت على توقيع العقد مع الشركة، وكيفية تعامل الوزارة مع عقد عافية، فقال إن «مستشفيات الضمان الصحي من الأفكار الصحية التي تمزج بين القطاعين العام والخاص، وهي موجودة في الكويت منذ عام 2014، وأريد أن أوضح نقطة مهمة أن دور وزارة الصحة هو تنظيم ورقابي، وليس دوراً تشغيلياً، لأن تشغيل أي منظومة صحية ينبغي أن تكون هناك بيئة إدارية مستقرة لأي منشأة صحية حتى تحقق أهدافها».
وأضاف: «أما في ما يتعلق بتأمين عافية، فقد طبق في فترة معينة لأسباب شرحتها وزارة الصحة. وأما الخدمات الصحية فالوزارة مستمرة في تقديم خدماتها للمواطنين وحسب المسؤولية الإنسانية لتقديم الخدمات الطبية».
أرقام
المراكز الصحية
26 في العاصمة
26 في الأحمدي
21 في الفروانية
17 في الجهراء
16 في مبارك الكبير
11 في حولي
عيادات تخصصية
38 للأمومة والطفولة
72 للصحة النفسية
35 للصحة الوقائية
20 للعيون
18 للأنف والأذن والحنجرة
12 للأمراض الجلدية
9 للسمعيات والنطق
الطوارئ الطبية
النشاط النصف سنوي
86860 حالة
72236 نقلت في سيارات الإسعاف
71219 بلاغاً عاجلاً
50301 نقل حالة عاجلة
21935 حالة غير عاجلة
5068 حادث طريق
420 إسعافاً جوياً
35 إخلاءً طبياً
196 مريضاً استقبل عبر المنافذ
5974 حالة في مناسبات عامة
66 تمريناً وهمياً لرفع الجاهزية
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الصحة» في نصف عام... توسّعٌ رقمي ومشاريع كبرى تعزّز جاهزية منظومة الرعاية
«الصحة» في نصف عام... توسّعٌ رقمي ومشاريع كبرى تعزّز جاهزية منظومة الرعاية

الرأي

timeمنذ 6 أيام

  • الرأي

«الصحة» في نصف عام... توسّعٌ رقمي ومشاريع كبرى تعزّز جاهزية منظومة الرعاية

- عبدالله السند: 28 وحدة «مستجيب أول» لتقليل النقل غير الضروري بالإسعاف - أكثر من 140 طبيباً زائراً عالمياً منذ يناير يعالجون ويدرّبون كوادرنا - مضاعفة الطاقة الاستيعابية للرنين المغناطيسي في مستشفى الرازي بعد افتتاح الجناح الجديد - مركز صحي متكامل في منفذ النويصيب ضمن تغطية صحية تمتد إلى 13 منفذاً حدودياً - 20 جهاز صدمات قلبية آلية (AED) في مواقع حيوية لإتاحة تدخل إنقاذ فوري لغير المختصين - انخفاض بلاغات الحوادث المرورية بمقدار 357 بلاغاً خلال شهرين بعد تطبيق قانون المرور الجديد في إطار تعزيز الشفافية وترسيخ مبدأ التواصل الفعّال مع الجمهور، عقدت وزارة الصحة في مركز التواصل الحكومي أمس مؤتمراً صحافياً، استعرضت خلاله أبرز إنجازاتها ومهامها خلال الفترة الماضية، بلغة الأرقام والبيانات، تجسيداً لسياسة التواصل الإعلامي الحكومي. ويعد لقاء وزارة الصحة باكورة لقاءات أسبوعية، ستعقدها الوزارات لإلقاء الضوء على أعمالها وإنجازاتها في النصف الأول من العام الجاري، لتكون نافذة إعلامية مع المواطنين لمنع المعلومات المغلوطة وعرض الإنجازات وعرضها بشكل مرئي. عرض وزارة الصحة قدمه الناطق الرسمي الدكتور عبدالله السند، استعرض فيه أبرز المشاريع الصحية والإنجازات التي حققتها الوزارة، إلى جانب البرامج المستقبلية والتحوّلات الرقمية الرامية إلى تطوير المنظومة الصحية الوطنية، وتعزيز كفاءة الأداء والاستجابة السريعة لحالات الطوارئ. المستجيب وأكد السند أن الوزارة دشنت العديد من المشاريع الصحية ومنها سيارة الإسعاف «المستجيب الأول»، وهو مشروع يهدف إلى تسهيل وصول خدمات الطوارئ الطبية للمحتاجين، خصوصاً في الحالات الحرجة والمناطق النائية، وقد جُهِّزت 28 وحدة طبية ميدانية لهذا الغرض. وأشار السند أن «المستجيب الأول ليس بالضرورة أن تكون سيارة إسعاف، فقد تكون سيارة صغيرة أو دراجة نارية، تنقل إلى الأماكن التي قد لا تطلب لها سيارة إسعاف، أو التي لا تكون فيها حالات خطرة تتطلب سيارة إسعاف، أو التي قد تأخذ سيارة إسعاف وقتاً أكبر حتى تصل إليها، ولذلك فهي تتميز بسرعة الاستجابة، وتصل وتقوم بالمعاينة السريعة للحدث وتطلب لها الدعم من قبل إدارة الطوارئ الطبية، حتى تأتي إليها الإسعافات بالوقت المطلوب الذي يتطلبها». وأضاف «تم تفعيل خدمة (المستجيب الأول) فتعاملت مع نحو 70 بلاغاً منذ انطلاقها وحتى اليوم، بما يعكس الاستفادة الفعلية من خدمات هذا النظام المستحدث ضمن منظومة الطوارئ الطبية، والإسهام في تسريع الاستجابة وتحسين جودة الرعاية في الحالات الطارئة. وهذا المشروع عالمي ومطبق في العديد من الدول المتقدمة. وفي ولاية تكساس وفر عليها ما يقارب مليون دولار، لأنهم لم يتكبدوا عناء نقل بعض الحالات التي لا تحتاج سيارات إسعاف مجهزة أو مختصة». وأفاد بأن «الكثير من الحالات التي تصل إلى 40 في المئة، لا تستدعي إرسال سيارات الإسعاف». وأفاد بأنه «ضمن برنامج تبادل الخبرات الطبية العالمية، استقبلت وزارة الصحة أكثر من 140 طبيباً وخبيراً عالمياً منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية يوليو، لتقديم العلاج المتخصص وتدريب الكوادر الوطنية». وأشار إلى «توافر خدمة الحجز المسبق لمواعيد العيادات التخصصية للأطباء الزوّار عبر تطبيق سهل، وتطبيق كويت صحة، والموقع الإلكتروني الرسمي للوزارة». توسعة وإنعاش وأشار إلى أن «الفترة الأخيرة شهدت افتتاح جناح جديد لأشعة الرنين المغناطيسي (MRI) في مستشفى الرازي، ما أدى إلى مضاعفة الطاقة الاستيعابية بنسبة 100 في المئة. كما افتُتح مركز طبي متكامل في منفذ النويصيب الحدودي لتقديم خدمات الطوارئ والرعاية الأولية والرقابة الدوائية والصحة العامة، ضمن منظومة تغطي 13 منفذاً حدودياً في دولة الكويت». ونوّه بتركيب الوزارة 20 جهاز صدمات قلبية آلياً (AED) في مواقع حيوية مختارة لتعزيز فرص إنقاذ الحياة. وتتيح هذه الأجهزة لأي شخص مُدرَّب – حتى من غير العاملين الصحيين – تقديم تدخل أولي موجَّه عبر إرشادات صوتية ومرئية مدمجة في الجهاز إلى حين وصول الفريق الطبي. وعن خدمات المسافر والتخطيط الصحي، ذكر أن«وزارة الصحة وفّرت عيادات المسافر وخريطة تفاعلية عبر موقعها الإلكتروني، لتيسير الوصول إلى خدمات التطعيم والإرشاد الصحي قبل السفر، بما في ذلك الوجهات الموسمية والدينية». وعلى صعيد تنظيم تدفق المرضى، قال إن«الوزارة طوّرت نظام فرز وفق نظام مبادئ التوجيهات الكندية بخمس فئات يبدأ بالحالات الحرجة (الأعلى أولوية) وينتهي بالحالات المستقرة. وقد تعاملت طوارئ المستشفيات في شهر يناير وحده مع قرابة 200 ألف حالة موزعة على 8 مراكز رئيسية للطوارئ». وتطرق المتحدث الرسمي إلى الرعاية الصحية الأولية، فقال«بلغ عدد مراكز الرعاية الأولية في البلاد 117 مركزاً تغطي جميع المحافظات، يعمل نحو 30 في المئة منها على مدار الساعة لتلبية الاحتياج السكاني، فيما تضم هذه المراكز أكثر من 200 عيادة تخصصية تشمل الأمومة والطفولة، الصحة النفسية، الصحة الوقائية، العيون، الجلدية، الأنف والأذن والحنجرة، وعلاج النطق، وغيرها». «الطوارئ» والإسعاف الجوي وأوضح السند أنه «خلال النصف الأول من العام الجاري، تعاملت فرق الطوارئ الطبية مع أكثر من 86 ألف حالة، بينها ما يزيد على 5 آلاف حالة من حوادث الطرق. ونقل الإسعاف الجوي 420 حالة، فيما نُفِّذ 66 تمريناً وهمياً لرفع الجاهزية الميدانية». وذكر أن «الوزارة سجّلت انخفاضاً فعلياً ملحوظاً في بلاغات الحوادث بعد تطبيق قانون المرور الجديد، لما ساهم به من خفض أعداد الحوادث المرورية، فقبل تطبيق قانون المرور في شهري فبراير ومارس بلغ مجموع بلاغات حوادث الطرق 1811 بلاغاً، ومجموع البلاغات الشهرية 23215 بلاغاً، وكانت نسبة الحوادث فيهما 7.8 في المئة من إجمالي الحوادث. وبعد تطبيق قانون المرور الجديد في شهري مايو ويونيو، بلغ مجموع حوادث الطرق 1454 بلاغاً، بنسبة حوادث الطرق 6.1 في المئة، والنتيجة انخفاض فعلي بمقدار 357 بلاغاً خلال شهرين فقط، أي أرواح أُنجيت وسلامة أُنجزت بفضل تكامل العمل التشريعي والميداني». واختتم الدكتور عبدالله السند العرض بالتأكيد على أهمية الاعتماد على المصادر الرسمية في استقاء المعلومات الصحية، وضرورة التصدي للإشاعات، مشدداً على أن وزارة الصحة ماضية في نهج الشفافية وتقديم خدمات صحية بجودة وكفاءة تعكس رؤية الكويت الصحية المستقبلية. استقدام 300 ممرض شهرياً كشف السند عن استقطاب الوزارة نحو 300 ممرض وممرضة شهرياً، من دول مثل الهند وباكستان والأردن، بعقود مباشرة، في خطوة تؤكد استدامة خطط التوظيف وتلبية احتياجات القطاع. الصحة الرقمية... 338 ألف مستفيد في ملف التحول الرقمي، ذكر السند أن «وزارة الصحة تواصل تقدّمها في التحول الرقمي، إذ تم إدراج 23 خدمة صحية ضمن تطبيق سهل استفاد منها أكثر من 338 ألف مستخدم. وأسهم نظام المرضيات الإلكترونية في خفض الضغط عن مراكز الرعاية الأولية بتجنيبها ما يزيد على مليونين و200 ألف زيارة ورقية منذ إطلاقه». شراكات دولية ونقل خبرات ضمن توجه الوزارة لتعزيز التعاون الصحي الدولي وتوطين المعرفة، أشار السند إلى أنه يجري العمل باتفاقيات مع مستشفى غوستاف روسيه لعلاج الأورام، إلى جانب خمس مؤسسات طبية مرموقة في باريس وأوروبا، تهدف إلى التدريب، والبحث، ودعم خدمات علاجية متقدمة داخل الكويت». إرشادات التطعيم قبل العمرة أو زيارة المسجد النبوي نبّه السند إلى أن التعليمات الصحية الخاصة بالمملكة العربية السعودية المعمول بها تتضمن وجوب تلقي لقاح الحمى الشوكية لمن هم بعمر سنة فأكثر، على أن يُؤخذ قبل موعد السفر بعشرة أيام على الأقل. كما توصي وزارة الصحة – وِفق الرأي الطبي – بالتطعيمات التالية للفئات الأكثر عُرضة للمضاعفات: لقاح الإنفلونزا الموسمية، لقاح كوفيد-19، واللقاح المضاد للالتهاب البكتيري الرئوي، مع التشديد على أهميتها لكبار السن، والأطفال، ومرضى الأمراض المزمنة، وذوي المناعة المنخفضة. «الصحة» ومستشفيات الضمان... دور رقابي رد الدكتور عبدالله السند على سؤال لـ«الراي» حول آخر مستجدات مستشفيات الضمان الصحي، وما إذا كانت الوزارة قد شارفت على توقيع العقد مع الشركة، وكيفية تعامل الوزارة مع عقد عافية، فقال إن «مستشفيات الضمان الصحي من الأفكار الصحية التي تمزج بين القطاعين العام والخاص، وهي موجودة في الكويت منذ عام 2014، وأريد أن أوضح نقطة مهمة أن دور وزارة الصحة هو تنظيم ورقابي، وليس دوراً تشغيلياً، لأن تشغيل أي منظومة صحية ينبغي أن تكون هناك بيئة إدارية مستقرة لأي منشأة صحية حتى تحقق أهدافها». وأضاف: «أما في ما يتعلق بتأمين عافية، فقد طبق في فترة معينة لأسباب شرحتها وزارة الصحة. وأما الخدمات الصحية فالوزارة مستمرة في تقديم خدماتها للمواطنين وحسب المسؤولية الإنسانية لتقديم الخدمات الطبية». أرقام المراكز الصحية 26 في العاصمة 26 في الأحمدي 21 في الفروانية 17 في الجهراء 16 في مبارك الكبير 11 في حولي عيادات تخصصية 38 للأمومة والطفولة 72 للصحة النفسية 35 للصحة الوقائية 20 للعيون 18 للأنف والأذن والحنجرة 12 للأمراض الجلدية 9 للسمعيات والنطق الطوارئ الطبية النشاط النصف سنوي 86860 حالة 72236 نقلت في سيارات الإسعاف 71219 بلاغاً عاجلاً 50301 نقل حالة عاجلة 21935 حالة غير عاجلة 5068 حادث طريق 420 إسعافاً جوياً 35 إخلاءً طبياً 196 مريضاً استقبل عبر المنافذ 5974 حالة في مناسبات عامة 66 تمريناً وهمياً لرفع الجاهزية

«الصحة»: تقديم خدمات طبية وفق أعلى المعايير العالمية
«الصحة»: تقديم خدمات طبية وفق أعلى المعايير العالمية

الجريدة

timeمنذ 6 أيام

  • الجريدة

«الصحة»: تقديم خدمات طبية وفق أعلى المعايير العالمية

أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د. عبدالله السند حرص الوزارة على مواصلة تقديم أفضل الخدمات الطبية التخصصية في بيئة علاجية آمنة ومتطورة وفق أعلى المعايير العالمية، ضمن استراتيجية الانفتاح على الخبرات العالمية وتدريب الكوادر الوطنية، بما يعزز جودة الرعاية الصحية في البلاد. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده مركز التواصل الحكومي، أمس الأربعاء، للإعلان عن أبرز إنجازات ومشاريع وزارة الصحة، إلى جانب استعراض الإحصاءات والخدمات الرقمية الحديثة. وأشار السند إلى عدد من المشاريع الصحية التي دخلت حيز التشغيل أو على وشك التدشين، من بينها مركز طوارئ المطلاع، ومستشفى الأمراض السارية، ومركز الكويت لمكافحة السرطان، إضافة إلى انتقال قسم النساء والولادة من مستشفى العدان إلى مستشفى الأمومة والطفولة. ولفت إلى مشروع مستشفى العدان الجديد، الذي يضم تسعة مبانٍ طبية متخصصة، ويعد جزءا من خطة الوزارة لتوسعة نطاق الرعاية الصحية المتقدمة، إلى جانب المدن الطبية التخصصية، مثل منطقة الأحمدي الطبية ومنطقة الصباح الطبية، والتي تهدف إلى توفير خدمات شاملة ضمن نطاق جغرافي موحد، بما يخفف عبء التنقل عن المرضى. 20 جهاز صدمات قلبية في مطار الكويت لتعزيز سلامة المسافرين خدمات الطوارئ وكشف السند عن إطلاق مشروع «المستجيب الأول» في 10 يوليو الجاري، والذي يضم 28 وحدة طبية متنقلة، تمكنت خلال الأسبوع الأول من التعامل مع 70 حالة طارئة، في خطوة تعكس التزام الوزارة بتسريع الاستجابة الطبية وتعزيز كفاءة الرعاية الميدانية. وأشار إلى أن الوزارة استضافت حتى الآن 140 طبيبا زائرا، ضمن برنامج الانفتاح الطبي، الذي يهدف إلى نقل الخبرات العالمية إلى الكويت، وتدريب الطواقم الطبية. لفت إلى افتتاح جناح جديد لأشعة الرنين المغناطيسي في مستشفى الرازي، مع مضاعفة عدد الأجهزة والطاقة الاستيعابية بنسبة 100 في المئة، فضلا عن افتتاح مركز طبي في منفذ النويصيب الحدودي، إلى جانب 13 مركزا صحيا متخصصا تغطي جميع المنافذ الحدودية للدولة. الطوارئ في المنافذ وأكد السند تركيب 20 جهاز صدمات قلبية في مطار الكويت الدولي، ضمن خطة الوزارة لحماية الأرواح وتعزيز السلامة العامة، إلى جانب تنفيذ برنامج تدريبي بالتعاون مع الجهات المعنية لتأهيل العاملين على استخدام هذه الأجهزة الحيوية. وفيما يخص أقسام الطوارئ، أوضح أنها استقبلت 200 ألف حالة خلال يناير فقط، بينما يقدم 117 مركزا للرعاية الأولية خدمات صحية متنوعة، ولفت إلى أن بلاغات حوادث الطرق شهدت تراجعا ملحوظا بعد تطبيق قانون المرور الجديد في مايو، حيث انخفض عددها بمقدار 357 بلاغا خلال شهرين فقط، ما يعكس نتائج التعاون بين «الصحة» و«الداخلية». الكشف المبكر والزيارات المنزلية أشار السند إلى أن عدد المتقدمات للفحص المبكر عن سرطان الثدي بلغ 1.114 في عام 2023، و8.141 في عام 2024، و4.275 خلال النصف الأول من 2025، بإجمالي قدره 13.530 متقدمة. كما استفاد 872 مريضا من خدمة الزيارات المنزلية لطريحي الفراش، وأعلن عن قرب إطلاق خدمة منزلية مخصصة للأطفال من نفس الفئة. التحول الرقمي... تقليل الضغط وتحسين الكفاءة أكد السند أن الوزارة تمضي قدما في مسار التحول الرقمي، حيث تم: • تقديم 23 خدمة إلكترونية عبر تطبيق سهل. • استفادة 338.844 مستخدما من هذه الخدمات خلال النصف الأول من 2025. • إصدار 3.934.178 مرضية إلكترونية منذ أكتوبر 2023. واستدرك: «ساهمت هذه الجهود الرقمية في تقليل الضغط على مراكز الرعاية الأولية، وتحسين الكفاءة، حيث تراجعت الزيارات من 15.5 مليونا في 2022 إلى 13.2 مليونا في 2024». 86860 حالة طارئة في مجال الطوارئ والإسعاف، أفاد السند بأنه تم التعامل خلال النصف الأول من 2025 مع 86.860 حالة طارئة وغير طارئة، و72.236 حالة نُقلت بسيارات الإسعاف، و71.219 بلاغا عاجلا، منها 50.301 حالة طارئة، و5.068 حادث طريق، و420 حالة نُقلت بالإسعاف الجوي، و35 حالة عبر الإخلاء الطبي، و196 مريضا استُقبلوا عبر المنافذ الحدودية.

«الصحة»: تقديم أفضل الخدمات المتخصصة.. في بيئة علاجية آمنة ومتطورة
«الصحة»: تقديم أفضل الخدمات المتخصصة.. في بيئة علاجية آمنة ومتطورة

الرأي

timeمنذ 6 أيام

  • الرأي

«الصحة»: تقديم أفضل الخدمات المتخصصة.. في بيئة علاجية آمنة ومتطورة

- السند: انخفاض أعداد بلاغات حوادث الطرق بعد تطبيق قانون المرور الجديد أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور عبدالله السند حرص الوزارة على تقديم أفضل الخدمات الطبية المتخصصة في بيئة علاجية آمنة ومتطورة ضمن استراتيجية الانفتاح على الخبرات العالمية وتدريب الكوادر الطبية الوطنية. جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده الدكتور السند بمركز التواصل الحكومي اليوم الأربعاء خصص لاستعراض انجازات ومشاريع الوزارة بالإضافة الى الخدمات الرقمية التي أطلقتها سواء عبر تطبيق (سهل) الحكومي أو عبر الحسابات الرسمية للوزارة. وأشار الدكتور السند إلى عدد من المشاريع الانشائية التنموية ومنها ما تم تشغيله وما سيتم تشغيله خلال الأيام القليلة المقبلة مثل مركز طوارئ المطلاع ومستشفى الأمراض السارية ومركز الكويت لمكافحة السرطان بالإضافة الى انتقال قسم النساء والولادة من مستشفى العدان الى مستشفى الأمومة والطفولة. ولفت إلى مشروع مستشفى العدان الجديد الذي يضم تسع مبان تقدم الخدمات الصحية للمواطنين فضلا عن استعراض فلسفة الوزارة في تقديم الخدمات الصحية عبر منظومة المدن الطبية التخصصية ومنها منطقة الاحمدي الطبية التخصصية ومنطقة الصباح الطبية التخصصية. وأوضح أن فكرة تلك الخدمات مبنية على قيام مجموعة من المستشفيات التخصصية والمستشفيات بتقديم الرعاية الصحية الثانوية في رقعة جغرافية محددة دون تكبد المريض أي عناء في التنقل موضحا حرص الوزارة على توفير الرعاية الصحية المتكاملة للجميع. ونوه بمشروع المستجيب الأول الذي انطلق 10 يوليو الجاري ويضم 28 وحدة طبية والذي تعامل خلال أسبوعه الأول مع 70 حالة طارئة لافتا إلى أنه يعتبر إضافة نوعية إلى منظومة الطوارئ الطبية في وزارة الصحة وخطوة متقدمة تجسد رؤية الكويت في تعزيز سرعة الاستجابة وجودة الرعاية. وتطرق الى مشروع الأطباء الزوار الذي بلغ عددهم حتى الآن 140 طبيبا والذي يأتي في إطار حرص الوزارة على تقديم أفضل الخدمات الطبية المتخصصة وضمن استراتيجية الانفتاح على الخبرات العالمية بهدف تقديم الرعاية الطبية المتقدمة للمرضى داخل الكويت وتدريب الكوادر الطبية الوطنية. كما نوه لافتتاح جناح جديد لأشعة الرنين في مستشفى الرازي ومضاعفة الطاقة لخدمة المرضى بكفاءة أعلى ومضاعفة عدد الأجهزة والطاقة الاستيعابية بنسبة 100 في المئة وافتتاح المركز الطبي في مركز النويصيب الحدودي أخيراً وافتتاح 13 مركزا صحيا متخصصا تغطي كافة المنافذ الحدودية لدولة الكويت. وذكر أنه تم تركيب 20 جهازا للصدمات القلبية في مطار الكويت لحماية الأرواح وضمان الاستجابة الأسرع ولتعزيز السلامة العامة ورفع كفاءة التعامل مع الحالات الصحية الطارئة لا سيما حالات توقف القلب المفاجئ. وقال السند إن الوزارة شرعت بتنفيذ برنامج تدريبي خاص لتأهيل عدد من العاملين في مطار الكويت الدولي على استخدام هذه الأجهزة بالتنسيق مع الجهات المعنية بهدف ضمان سرعة الاستجابة وجودة الأداء في لحظات حرجة قد تكون فارقة. وأضاف أن أقسام الطوارئ في مستشفيات الكويت تعاملت مع 200 ألف حالة خلال شهر يناير الماضي فقط لافتا إلى وجود 117 مركزا للرعاية الأولية في مختلف مناطق البلاد تقدم خدمات شاملة منها 30 في المئة تعمل على مدار الساعة و30 في المئة تعمل حتى منتصف الليل من الأحد الى الخميس و9 في المئة تعمل حتى منتصف الليل طوال أيام الأسبوع و28 في المئة تعمل حتى التاسعة مساء من الأحد للخميس. وأوضح أن هناك 38 عيادة للأمومة والطفولة و72 عيادة للصحة النفسية و35 عيادة للصحة الوقائية و20 عيادة للعيون و18 عيادة للأنف والأذن والحنجرة. وحول إحصاءات الطوارئ الطبية أفاد الدكتور السند بأنه تم التعامل مع 86.860 ألف حالة عاجلة وغير عاجلة خلال النصف الأول من العام الجاري فيما قامت سيارات الإسعاف بنقل 72.236 ألف حالة مشيرا إلى الى استجابة الفرق المعنية لـ 71.219 ألف بلاغ عاجل. وأضاف أنه تم نقل 50.301 ألف حالة عاجلة و 935ر21 ألف حالة غير عاجلة والتعامل مع 5068 حالة حوادث طرق ونقل 420 حالة بالاسعاف الجوي ونقل 35 حالة عبر الإخلاء الطبي في حين تم استقبال أو مرافقة 196 مريضا عبر المنافذ الحدودية. وفيما يخص بلاغات حوادث الطرق خلال النصف الأول من العام 2025 أوضح السند أنه تم تلقي 902 بلاغ خلال شهر يناير و903 بلاغات خلال فبراير و908 بلاغات في مارس و889 بلاغا في أبريل و753 بلاغا خلال مايو و701 بلاغ خلال يونيو مشيرا الى انخفاض أعداد بلاغات حوادث الطرق بعد تطبيق قانون المرور الجديد في مايو الماضي بمقدار 357 بلاغا خلال شهرين فقط بفضل تكامل العمل التشريعي والميداني. وعن التحول الرقمي تحدث الدكتور السند عن مواصلة الوزارة مسيرتها في هذا الأمر لتحسين كفاءة الخدمات الصحية وتوفير الوقت والجهد مبينا أن عدد الخدمات المدرجة على تطبيق (سهل) بلغت 23 خدمة استفاد منها خلال النصف الأول من العام 338844 مستفيدا. وذكر أن عدد (المرضيات) الالكترونية منذ بدء الخدمة في أكتوبر 2023 وحتى نهاية النصف الأول من العام الجاري بلغ 3.934.178 مليون مرضية، لافتا الى أن التحول الرقمي أسهم أيضا في تقليل الضغط على مراكز الرعاية الصحية الأولية من 15.527.570مليون زيارة في عام 2022 (قبل الخدمة) الى 13.278845 مليون زيارة في العام 2024. وقال السند إن عدد المتقدمات بطلب فحص الكشف المبكر عن سرطان الثدي بلغ 1114 متقدمة في العام 2023 و8141 متقدمة في العام 2024 و4275 متقدمة خلال النصف الأول من العام الجاري بإجمالي بلغ 13.530 ألف متقدمة للفحص المبكر. وأضاف أن عدد الحالات التي استفادت من خدمة الزيارات المنزلية لطريحي الفراش بلغ 872 حالة خلال النصف الأول من العام الجاري كاشفا عن قرب إطلاق خدمة الخدمات المنزلية للأطفال طريحي الفراش.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store