
بتهمة "العمالة"... الأمن العام اللبناني يوقف صحافية تسع ساعات في "مطار بيروت"
في التقاصيل، أفادت تقارير صحافية بأن الصحافية كنيعو، التي تعيش في الإمارات، تمّ توقيفها بتهمة "العمالة"، إثر وصولها إلى "مطار رفيق الحريري"، من قِبل الأمن العام بتاريخ 20 تموز/ يوليو الجاري، بناءً على إشارة قضائية من مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي، من الساعة 12 ليلاً حتى التاسعة صباحاً (بالتوقيت المحلي لبيروت)، مع مصادرة هاتفها وحاسوبها.
من جهتها، أوضحت كنيعو بأنه "لم يكن هناك أي تواصل مع إسرائيليين أو صحافيين إسرائيليين ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي"، لافتةً إلى أن كل المعلومات المتعلّقة بالتحقيقات الصحافية التي قامت بها "هي معلومات موثّقة، وبالمستندات، وأغلبها منشور في صحف أجنبية... ولكن عندما يكون صوتك عالياً ضدّ حزب الله، أكيد سيرسلون أشخاصاً كي يقوموا بفيلم بحقّي".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النشرة
منذ ساعة واحدة
- النشرة
"لبنان الكبير" على وقع "زلزال" المنطقة؟!
لم يكن تفصيلاً أن يعلن رئيس الجمهورية جوزاف عون ، في مقدمة خطاب القسم، أنه أصبح "الرئيس الأول بعد المئوية الأولى لقيام دولة لبنان الكبير، في وسط زلزال شرق أوسطي تصدّعت فيه تحالفات وسقطت أنظمة وقد تتغير حدود"، لا سيما أن جميع الأحداث، التي تلت ذلك، تؤكد وجود مجموعة من الأخطار، التي ينبغي التعامل معها بحكمة، لتفادي أي تداعيات كارثية على لبنان. في هذا السياق، قد يكون من المنطقي العمل على تشريح المشهد المحيط بالساحة المحلية، قبل الإنتقال إلى الواقع الداخلي، خصوصاً أنّ أحداث السويداء في سوريا، في الأيام الماضية، أثبتت أن الأمور من الممكن أن تتدحرج بسرعة قياسية، لا سيما إذا ما ربط ذلك بمجموعة من المواقف التي يدلي بها، بين الحين والآخر، الموفد الأميركي إلى سوريا ولبنان وسفير واشنطن في تركيا توم براك. بالنسبة إلى براك، فهو سبق له أن وجه العديد من الإنتقادات إلى إتفاقية سايكس بيكو ، التي قسمت المنطقة بالشكل المعروف حالياً، كما عمد، قبل أن يتراجع، إلى توجيه تحذير بلغة تهديد، عن إمكانية عودة لبنان إلى "بلاد الشام"، بما يشكله ذلك من تهديد لنموذج لبنان الكبير، في حال لم يسارع المسؤولون اللبنانيون إلى معالجة ملف سلاح " حزب الله "، بحسب قوله، قبل أن تسقط أحداث السويداء ما كان يروج له عن نموذج سوري بقيادة أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني)، يُراد من لبنان أن يقتدي به. على الرغم من حالة الإنقسام في قراءة ما حصل في السويداء، إلا أنّ ما يمكن التأكيد عليه هو أنّ الأحداث التي وقعت في المحافظة أحدثت شرخاً كبيراً في الهويّة السوريّة، التي كانت قد تعرضت إلى إنتكاسة أخرى، في شهر آذار الماضي، نتيجة أحداث الساحل، حيث بات من الصعب، في ظل العلاقة المتوترة أيضاً بين " قوات سوريا الديمقراطية " والسلطة الجديدة في دمشق، الحديث عن إمكانية الحفاظ على سوريا موحدة تحت سلطة الشرع. هنا، قد يكون من المفيد الإشارة إلى أنّ ما بعد إتفاق وقف إطلاق النار، كان الأبرز عمليات التهجير التي طالت سكان السويداء من البدو نحو أماكن أخرى، في حين لن يكون مستبعداً أن يقرر الدروز، الذين يسكنون مناطق عدّة، النزوح إلى المحافظة، خوفاً من أي هجمات قد يتعرضون لها، بعد أن تحولت الأزمة إلى طائفية بالدرجة الأولى، ما يقود، من الناحية العملية، إلى تكريس الكانتونات الطائفية. ما تقدم، لا يمكن أن يُفصل عما يخطط على الساحة الفلسطينية، حيث لا تزال مشاريع تهجير سكان قطاع غزة ، المدعومة من قبل الولايات المتحدة، حاضرة بقوة، بعد أن عمل العدوان الإسرائيلي للقضاء على كل مقومات الحياة في القطاع، بالرغم من الموقف الرافض الذي تُعبر عنه بعض الدول العربية، إلا أن الأهم هو أن هذا الأمر لا يقتصر على غزة فقط، بل يشمل أيضاً ما يًطرح من مشاريع تطال الضفة الغربية. بالنسبة إلى لبنان، لا يمكن تجاهل حالة القلق من تداعيات الأحداث السوريّة عند كل تطور، حيث كانت المخاوف قائمة، في الأيام الماضية، من إنتقال التوترات المذهبية هناك إلى الساحة المحلية، بدليل البيان الصادر عن قيادة الجيش، ثم تأكيد الرئيس عون نفسه، أن الاتصالات مستمرة لمعالجة تداعيات ما يجري في عدد من دول المنطقة، تفادياً لتأثيرها على لبنان، من دون تجاهل الخطر الإسرائيلي القائم، في ظل الضغوط التي تفرض على الجانب الرسمي. في المحصّلة، في ظلّ ما يجري في المنطقة من تطورات، بالإضافة إلى العدوان الإسرائيلي المستمر، لا يمكن أن يبادر أيّ فريق لبناني إلى تجاهل التهديدات أو الأخطار المحدقة بالساحة المحلية، الأمر الذي يتطلب أعلى درجات الدقة في مقاربة مختلف الملفات، وصولاً إلى تمرير المرحلة الراهنة، بالشكل الذي يبقي لبنان بعيداً عن زلزال المنطقة ومشاريع تغيير الحدود فيها.


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
لبنان سيتحول إلى غزة إلا إذا... وجدي العريضي يُحذر من اللعب بالنار: سايكس بيكو جديد في الشرق الأوسط!
"RED TV" رفع مجلس النواب الحصانة النيابية عن النائب جورج بوشكيان، بناءً على طلب قضائي، وذلك بعد تصويت نال غالبية 99 صوتًا من أصل النواب الحاضرين. فهل كلمة المجلس اليوم كافية لتحقيق العدالة؟ وهل هذا القرار يُعتبر خطوة قضائية جريئة فعلاً، أم قرارًا سياسيًا مغطّى قانونيًا؟ نحن أمام استثناء، أم بداية مسار محاسبة؟ وهل المطلوب الذهاب فعلًا نحو محاكمة علنية تُعيد الثقة بالقضاء اللبناني؟ وفي سياق آخر، تابعنا الزيارة الثالثة للموفد الأميركي توم براك إلى لبنان، والتي شملت أيضًا زيارة إلى الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي، فهل تصريح براك يعكس انسداد أفق أم حذرًا دبلوماسيًا؟ هل يستطيع لبنان تلبية طلبات براك، لا سيما أن حزب الله أعلن رفضه لمضمون الورقة؟ "لا تمديد بعد مطلع عام 2026"، هل نحن مقبلون على مواجهة شرسة في حال لم يتحقق أي تقدّم؟ ما هو التقييم للرد اللبناني الرسمي على الورقة الأميركية؟ هل فيه تعبيرًا عن إرادة سيادية حقيقية، أم مجرّد بيان صيغ تحت سقف حزب الله؟ ومن سيدفع ثمن التأجيل والمراوحة في هذا الملف؟ لماذا لم يصدر أي تصريح رسمي من الجانب الإسرائيلي بشأن الزيارة أو مضمون المقترحات؟ هل تكرار زيارات الموفد الأميركي سيعكس نفاد صبر واشنطن من المماطلة اللبنانية؟ كيف يمكن أن نُقنع اللبنانيين بمسار نزع السلاح، في وقت يُصرّح فيه براك نفسه بأنه "لا يستطيع الضغط على إسرائيل"؟ هل فشلت هذه الزيارة الثالثة، ما يعني عمليًا انتهاء المفاوضات الأميركية مع لبنان في هذه المرحلة؟ وفي حال فشلت الوساطة، ما هو السيناريو الأخطر؟ عودة الحرب الشاملة أم انهيار الدولة اللبنانية بالكامل؟ وإذا رفض حزب الله مضمون الخطة، هل تتجه أميركا إلى عزل لبنان سياسيًا، اقتصاديًا، أو حتى أمنيًا؟ أما على الحدود الشرقية، فقد عاد الحديث عن نشاط محتمل لتنظيم داعش في بعض مناطق البقاع والحدود مع سوريا. نحن فعلًا أمام تهديد أمني حقيقي؟ أم أن هذه 'الفزّاعة' تُستخدم مجددًا لتبرير بقاء سلاح حزب الله وتغطيته؟ فكيف للبنان أن يُصفّي حساباته الداخلية ويعيد ضبط أمنه الوطني في ظل كل هذا الغليان على حدوده؟ وحول الوضع في الجنوب السوري وتحديدًا في السويداء، تبرز مواقف متشنّجة على الساحة الدرزية اللبنانية، وسط خلافات واضحة بين وليد بك جنبلاط والوزير السابق وئام وهاب، كيف تتفاعل الساحة الدرزية مع ما حصل في السويداء؟ وهل هناك امتدادات محتملة لهذا المشهد داخل لبنان سياسيًا أو أمنيًا؟ كلّ هذه التساؤلات مدار بحث مع الصحافي والكاتب السياسي وجدي العريضي ضمن برنامج "عمق الحدث" عبر "RED TV".


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
سوريا فضحت عقم سياسة واشنطن
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قد يكون حزب الله ومعه رئيس مجلس النواب نبيه بري، الطرف الاكثر واقعية في التعامل مع المبعوث الاميركي توم براك. لم يكن "الثنائي" ينتظر اي شيء جديد من المبعوث الاميركي، الغارق في "الوحول" السورية، في ظل ارتفاع الاصوات في واشنطن من قبل مقربين من الرئيس دونالد ترامب لاقالته، بعد اخفاقه في ملف تلميع رئيس السلطة الانتقالية احمد الشرع. يبدو حزب الله بعد الجولة الثالثة اكثر ارتياحا، بعدما ثبت ان الوقت يعمل لصالح مقاربته للملف. ومن يراقب المناخات الاقليمية والدولية، يدرك ان التطورات وآخرها في سوريا، تعزز سرديته حول الاولويات اللبنانية التي تتقدم على كل ما عداها، والاهم من ذلك ان مقاربة الدولة الرسمية صارت اكثر قربا من موقفه، ان لم تكن متطابقة معها، وهو ما يفسر الهجمة الشعواء من قبل "خصوم" الحزب في الداخل على رئيس الجمهورية جوزاف عون، حيث انطلقت حملة اعلامية وسياسية منظمة ضده تشكك بمصداقيته وقدرته على الوفاء بالتزاماته. هذا الارتياح لدى حزب الله، بحسب مصادر مقربة من الحزب، لا يرتبط بماهية الموقفين الاميركي و"الاسرائيلي"، فالحذر موجود دائما، ورفع مستوى الجهوزرية لم يتوقف يوما منذ اليوم الاول لاعلان وقف النار، لان رفع نسق العدوان "الاسرائيلي" مرجح كل يوم، وواشنطن تمنح بنيامين نتانياهو "ضوءا اخضر" يتيح له التصرف "ببلطجة" دون حدود في لبنان، وما يجري كذلك في سوريا وغزة، وقبلهما ايران، نماذج لا تحتاج الى دلائل. وعدم قيام براك بعملية تفاوض جدية تقوم على مبدأ حلحلة العقد، ونقل الافكار بين الجانب اللبناني والعدو "الاسرائيلي"، وترك الامور على حالها، تشير بوضوح الى ان لا جدية اميركية في مقاربة الملف اللبناني حاليا، ولهذا لا "نوم على حرير" الديبلوماسية، والتعامل مع مسألة ارتفاع نسق الحرب يحصل وفق استراتيجية " الاستعداد وكأنها ستقع غدا"... اما مناخات الارتياح فسببها الرئيسي داخلي، حيث اثبتت الاحداث صحة موقف حزب الله ومقاربته لملف السلاح، ولم يكن التماهي الرسمي مع سردية حزب الله تنازلا من قبل الدولة، بل جاءت الاحداث في سوريا لتعزز المخاوف لدى الجميع، فضلا عن الادارة الاميركية للملف. فاذا كانت المناخات الاقليمية والدولية قد جاءت بعون وسلام الى سدة الحكم، لتنفيذ اجندة واضحة عمادها حصر السلاح بيد الدولة والاصلاحات، الا ان واشنطن لم تمنح الرجلين اي مقومات تساعدهما على المضي قدما في تنفيذ هذه الاجندة. فواشنطن تموضعت في موقع "الوسيط" الخادع عبر ادعاء عدم قدرتها على المونة على "اسرائيل"، رافضة تقديم اي ضمانات، وحتى انها لم تضغط على بنيامين نتانياهو لاجباره على تقديم خطوات "حسن نية"، سواء بالانسحاب او وقف الاعتداءات. في هذا الوقت امتنعت الرياض عن تقديم اي حوافز اقتصادية تساعد الدولة على تقديم انجازات يمكن البناء عليها في "حشر" حزب الله. وفي هذا السياق، بات حزب الله اكثر ارتياحا في مقاربته للملف، بعد خروج الامور عن السيطرة في سوريا، وسقوط النموذج الذي كانت تروج له واشنطن. اما براك فيبدو اكثر ارتباكا بعد تعرض استراتيجيته في دمشق لنكسة كبيرة، انعكست ارباكا في تصريحاته غير المتماسكة،وتعرض استراتيجيته في دمشق لنكسة كبيرة، في مقاربته للملف، بعد خروج الامور عن السيطرة في سوريا، فيما يبدو براك اكثر ارتباكا بعدما وصف الشرع بانه "جورج واشنطن سوريا"، لم يعد متيقنا في بقائه في السلطة، بعدما اشاد "بخبث" بوزير الخارجية اسعد الشيباني!. وبعدما كان يشجع لبنان على الالتحاق بالنموذج السوري، يقول الآن ان "الوضع في سوريا قد يصبح مثل ليبيا او افغانستان".. فما "الرسالة" التي يرسلها الى لبنان؟ اما قوله بان "حزب الله في السبعينات عبّر عن فرحته بدخول "اسرائيل" ورمى جنودها بالورود"، علما ان الحزب لم يكن موجودا حينها، فينم ذلك عن جهل واضح في مقاربة الملف اللبناني، وعدم فهم حقيقي لواقع الحزب وبيئته الحاضنة. لكن هذا الارتياح للمناخ الداخلي، خصوصا بعد تراجع شرائح لبنانية واسعة عن حماستها لمقاربة ملف السلاح بعد مجازر السويداء، لا يلغي الحذر من الحملة "الخبيثة" التي تقودها "القوات اللبنانية" عبر الهجوم على الرئيس جوزاف عون، تزامنا مع اعتبار توم براك ان مشكلة السلاح داخلية. فثمة ضخ اعلامي وسياسي يروج لسردية تقول انه "لا خوف من حرب اهلية ، لان حزب الله ضعيف ويستطيع الجيش تنفيذ مهمة نزع السلاح ، لكن ما يحتاجه هو فقط القرار السياسي، والدليل ما حصل في مخيم "نهر البارد". ويترافق ذلك مع تسريبات "مشبوهة" من قنوات اعلامية عربية تزعم ان الحزب ابلغ الرئيس نبيه بري استعداده للتصادم مع الدولة بعد رفضه تسليم السلاح، وهي معلومات كاذبة لا تمت الى الحقيقة بصلة، تقول تلك الاوساط، والصحيح ان العلاقة بين الحزب والسلطات الرسمية جيدا جدا، والتنسيق على اعلى مستوى، وثمة اجماع مشترك على عدم تعريض السلم الداخلي لاي اهتزاز، ولا مكان لاي مصطلح تصادم بين الجيش والمقاومة. اما سبب الهجمة السياسية والاعلامية المعادية لحزب الله، فهي عدم وجود حسم للموقف الاميركي، وثمة خوف من تبدل الاولويات الاميركية، لتصبح عملية الاصلاحات متقدمة على معالجة ملف السلاح، التي بات معقدا للغاية باعتراف براك نفسه. في الخلاصة، تبدلت الاولويات اللبنانية، وبات الهم الاول منع امتداد النيران السورية الى لبنان. الاحداث الاخيرة كشفت عن وجود ثغرات امنية تحتاج الى مقاربة حاسمة وذكية، لمحاصرة بعض البؤر الخطيرة، لم تعد واشنطن تملك اي "جزرة" قابلة للتسويق، والتهديد "بالعصا الاسرائيلية" غير مجد. حزب الله قدم بالتنسيق مع الرئيس بري مقاربة متماسكة، بعد التشاور مع الرئيس عون، وهي "خارطة طريق" تقدم المصلحة الوطنية على ما عداها، وتأخذ بعين الاعتبار ان لبنان في قلب "عاصفة" اقليمية لا تزال في بدايتها، ولا يمكن مواجهتها دون "انياب".