logo
جروسي: لا مؤشرات على أضرار إضافية في منشآت التخصيب النووية الإيرانية

جروسي: لا مؤشرات على أضرار إضافية في منشآت التخصيب النووية الإيرانية

الشرق السعوديةمنذ 5 ساعات

قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رافائيل جروسي، الاثنين، إنه لا توجد أي مؤشرات على وقوع المزيد من الأضرار في موقعي نطنز وفوردو لتخصيب اليورانيوم في إيران.
جاء ذلك في إفادة قدمها جروسي بشأن الوضع في المنشآت النووية الإيرانية بعد الضربات العسكرية الإسرائيلية.
وأعلن جروسي والوكالة الدولية للطاقة الذرية من قبل أن أصغر مفاعل تخصيب من أصل ثلاثة في إيران، وهو مفاعل على سطح الأرض في مجمع نطنز النووي الضخم، تعرض للتدمير.
ورغم عدم وجود مؤشرات على تعرض المفاعل الأكبر حجماً للتخصيب، الواقع تحت الأرض في المجمع للهجوم بشكل مباشر، تم تدمير مصادر الطاقة التي تغذيه مما يعني احتمال تضرر أجهزة الطرد المركزي للتخصيب هناك. ولم يتم رصد أضرار في منشأة فوردو الموجودة داخل أحد الجبال.
وقال جروسي في بيان لاجتماع استثنائي لمجلس محافظي الوكالة المؤلف من 35 دولة "لم يلحق ضرر إضافي بمفاعل نطنز لتخصيب الوقود منذ هجوم الجمعة الذي دمر الجزء السطحي من مفاعل تخصيب الوقود التجريبي".
وقال جروسي في مطلع الأسبوع إن الضربات الإسرائيلية ألحقت أضراراً بأربع بنايات في منشأة أصفهان النووية بما شمل منشأة لمعالجة اليورانيوم ليتسنى تحويله من "الكعكة الصفراء"، وهي شكل خام لليورانيوم، إلى سداسي فلوريد اليورانيوم ليتسنى تخصيبه بواسطة أجهزة الطرد المركزي. كما أعلن الجمعة أن منشأة التخصيب التجريبية فوق الأرض في موقع نطنز النووي الإيراني تم تدميرها.
جروسي: سنبقى في إيران
وأضاف في تحديث لذلك: "في موقع أصفهان النووي، تضررت أربع بنايات في هجوم الجمعة وهي المعمل الكيميائي المركزي ومنشأة لتحويل اليورانيوم ومفاعل طهران لتصنيع الوقود.. ومنشأة معالجة كانت تحت الإنشاء".
وتابع قائلاً: "الوكالة موجودة في إيران وستبقى كذلك. وستستمر عمليات التفتيش المتعلقة بالضمانات في إيران حالما تسمح ظروف السلامة بذلك، وفقاً لالتزامات إيران بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي".
وفي وقت سابق الاثنين، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية علي بقائي إن البرلمان الإيراني يعد مشروع قانون للانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، مضيفاً أن طهران لا تزال تعارض تطوير أسلحة الدمار الشامل.
وكانت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية قالت، السبت، أنها ستعيد تعويض الخسائر التي وصفتها بـ"المحدودة" في المنشآت النووية جراء الهجمات الإسرائيلية.
ويعود تاريخ البرنامج النووي الإيراني إلى عقود مضت، إلا أن طهران تصر على أنه مُخصص للأغراض السلمية فقط.
وأعلن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الخميس، انتهاك إيران لالتزاماتها في مجال منع انتشار الأسلحة النووية، وذلك للمرة الأولى منذ ما يقرب من 20 عاماً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حراك سعودي إقليمي ودولي لاحتواء المواجهات الإسرائيلية
حراك سعودي إقليمي ودولي لاحتواء المواجهات الإسرائيلية

الشرق الأوسط

timeمنذ 25 دقائق

  • الشرق الأوسط

حراك سعودي إقليمي ودولي لاحتواء المواجهات الإسرائيلية

شرعت السعودية منذ انطلاق العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، الجمعة، في الإعلان عن موقفها الواضح برفض ما وصفته «الاعتداءات الإسرائيلية التي تنتهك القوانين والأعراف الدولية» ضد إيران، مشدّدة في الوقت ذاته على ضرورة خفض التصعيد وضبط النفس والعودة للحوار وحل الخلافات كافة بالوسائل الدبلوماسية، وبدأت في الوقت ذاته حراكاً إقليمياً عبر جولات من المشاورات السياسية لاحتواء تطوّرات الأوضاع. بحث الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الجمعة، مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، التطورات التي تشهدها المنطقة بما في ذلك العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيرانأبرز ما ناقشه الجانبان: — صحيفة الشرق الأوسط (@aawsat_News) June 13, 2025 وأظهر رصد لـ«الشرق الأوسط» أن السعودية من أوليات الدول التي تفاعلت مع شن إسرائيل عملية «الأسد الصاعد» ضد إيران فجر الجمعة، والتي تدخل الاثنين يومها الرابع، وعقب قرابة 4 ساعات من بداية العمليات العسكرية، أعربت السعودية عن «إدانتها واستنكارها الشديدين للاعتداءات الإسرائيلية السافرة تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة التي تمس سيادتها وأمنها وتمثل انتهاكاً ومخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية»، ووضعت الكرة في ملعب المجتمع الدولي ومجلس الأمن، مطالبةً إياهما بأخذ زمام المسؤولية تجاه الوقف الفوري لهذا «العدوان الشنيع». تلى ذلك بساعات قليلة، انطلاق سلسلة من المشاورات الهاتفية التي أجراها وزير الخارجية السعودي مع عدد من نظرائه في المنطقة والعالم، بدأت بمشاورات مع عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، وشهد هذا الاتصال ظهور الموقف السعودي المعلن بـ«رفض استخدام القوة وضرورة اعتماد الحوار لمعالجة الخلافات، وأن الهجوم الإسرائيلي يعرقل الجهود الرامية لخفض التصعيد والتوصّل إلى حلول دبلوماسية»، كما استمر في بيانات لاحقة بالإشارة الصريحة إلى أن «هذه الاعتداءات أدت إلى تعطيل الحوار القائم لحل الأزمة وعرقلة الجهود الرامية لخفض التصعيد والتوصل لحلول دبلوماسية». ومنذ اليوم الأول للمواجهات العسكرية بين إسرائيل وإيران، انخرط الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في مجموعة من المشاورات السياسية مع قادة وزعماء عدد من الدول في المنطقة والعالم، بواقع 7 مشاورات هاتفية معلنة حتى الاثنين، إلى جانب عدد من الإجراءات المباشرة، من ضمنها الاستجابة السريعة لوجود الحجاج الإيرانيين في السعودية؛ نظراً للظروف الجارية التي تمر بها إيران، الأمر الذي نتج منه توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الجمعة، لوزارة الحج والعمرة السعودية، بناءً على ما عرضه ولي العهد بتسهيل احتياجات الحجاج الإيرانيين كافة، وتوفير جميع الخدمات لهم حتى تتهيأ الظروف لعودتهم سالمين. تصاعد عمود من الدخان الكثيف فوق مصفاة نفط جنوب طهران بعد استهدافها في غارة إسرائيلية ليلية (أ.ف.ب) وأجرى ولي العهد السعودي اتصالاً هاتفيّاً بالرئيس الأميركي دونالد ترمب، جرى خلاله بحث التطورات التي تشهدها المنطقة، بما في ذلك العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية (واس). كما ناقش الجانبان أهمية ضرورة ضبط النفس وخفض التصعيد وأهمية حل الخلافات كافة بالوسائل الدبلوماسية، مؤكدين أهمية استمرار العمل المشترك لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. سمو #ولي_العهد يجري اتصالاً هاتفياً برئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أعرب خلاله عن تعازيه ومواساته لفخامته وللشعب الإيراني الشقيق ولأسر المتوفين الذين سقطوا نتيجة للاعتداءات الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، سائلاً المولى سبحانه أن يتغمدهم برحمته وأن يمن على... — واس الأخبار الملكية (@spagov) June 14, 2025 كما أجرى جملة من المشاورات السياسية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس تركيا رجب طيب إردوغان، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، بالإضافة إلى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وكيرياكوس ميتسوتاكيس رئيس الوزراء اليوناني. والسبت، أجرى الأمير محمد بن سلمان اتصالاً هاتفياً، بالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، حيث ثمّن الأخير «التعاون الأخوي والصادق من خادم الحرمين الشريفين والجهات المعنية في المملكة العربية السعودية الشقيقة، في تقديم الخدمات لحجاج بيت الله الحرام» وفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية (إرنا). وأضاف أنه «بفضل مكانتها في المنطقة والعالم الإسلامي، يمكن للمملكة العربية السعودية أن تلعب دوراً فعالاً في تعزيز الوحدة بين الدول الإسلامية». في حين جدّد الأمير محمد بن سلمان إدانة بلاده واستنكارها هذه الاعتداءات التي «تمس سيادة إيران وأمنها، وتمثِّل انتهاكاً للقوانين والأعراف الدولية»، لافتاً - حسب قوله - إلى أن هذه الاعتداءات «أدت إلى تعطيل الحوار القائم لحل الأزمة وعرقلة الجهود الرامية لخفض التصعيد والتوصل لحلول دبلوماسية». بدوره، عقد الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، 18 جولة من المشاورات الدبلوماسية خلال أقل من 96 ساعة من اندلاع الأحداث، شملت اتصالات هاتفية مع عدد من نظرائه الإقليميين والدوليين، إلى جانب عقد اجتماعين في لندن وفي الرياض مع وزيرَي الخارجية البريطاني والألماني على التوالي، قبل أن يشارك يوم الاثنين، في الاجتماع الاستثنائي الـ48 لمجلس وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، الذي ناقش تطورات الأوضاع في المنطقة. #بيان | تعرب المملكة العربية السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديد للاعتداءات الإسرائيلية السافرة تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة التي تمس سيادتها وأمنها وتمثل انتهاكاً ومخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية. — وزارة الخارجية (@KSAMOFA) June 13, 2025 بينما استقبل المهندس وليد الخريجي، نائب وزير الخارجية السعودي، الأحد، في الرياض، سفيرَي الصين والمملكة المتحدة، على التوالي، وبحث معهما أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها، ليصل مجمل المشاورات التي أجرتها «الخارجية السعودية» حتى اللحظة 20 اتصالاً ولقاءً واجتماعاً دبلوماسياً. المحلل السياسي منيف الحربي، عدَّ أن المبدأ السعودي الثابت هو أن «حل الخلافات يتم عبر الطرق الدبلوماسية ورفض استخدام القوة العسكرية وأهمية استقرار المنطقة» وأشار إلى أنه من هذا المنطلق جاءت المشاورات السياسية التي قام بها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، سواءً مع نظرائه قادة دول العالم، في مسعى لوقف المواجهة العسكرية المباشرة بين إسرائيل وإيران ودفع واشنطن وطهران لاستئناف جولة التفاوض السادسة بشأن البرنامج النووي الإيراني. وفي هذه المرحلة الحرجة وغير المسبوقة والمخاوف الحقيقية من توسع دائرة الصراع، يبرز الدور المحوري والرئيس للرياض، وفقاً للحربي، في إقناع واشنطن أولاً بالضغط على تل أبيب لوقف العدوان على طهران الذي أدانته السعودية، إلى جانب احترام سيادة إيران ومن ثم إقناع الجانبين الإيراني والأميركي بحقيقة أن الوصول لحل سلمي حول البرنامج النووي الإيراني «ضرورة قصوى لأمن إيران وأمن المنطقة واستقرارها». الحربي وضع إشارة إلى أن ما يعزز الدور السعودي في هذا الإطار هو العلاقة الوثيقة والشخصية بين الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأميركي ترمب، علاوةً على «تنامي العلاقة وتطورها بين الرياض وطهران من جهة، وتقدير واشنطن وطهران لدور الرياض الدائم بصفتها وسيط سلام موثوقاً به من جهةٍ أخرى». موقع متضرر بعد هجوم صاروخي من إيران على إسرائيل (رويترز) في الاتجاه ذاته، يذهب المحلل السياسي نضال السبع، خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن مسعى السعودية خلال السنوات الأخيرة إلى جعل موقفها في المنطقة إيجابياً من الأطراف كافة ساهم في أن تثق الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا، ودول مثل إريتريا وإثيوبيا، والأطراف السودانية إلى جانب دول إقليمية كثيرة، في قدرة الرياض على قيادة جهود وساطة سواءً من جانبها أو في إطار تشارك فيه مجموعة من الدول. السبع توقّع أن تشكّل السعودية ضغطاً تجاه وقف الأعمال الحربية، وذلك عن طريق الضغط على الولايات المتحدة تحديداً وإقناع إيران في الاتجاه ذاته، مستعيداً في ذلك التذكير بالمساعي السعودية قبل أسابيع قليلة في مشاورات مع إيران لتجنّب هذا المصير، ومن ذلك زيارة وزير الدفاع السعودي إلى إيران، إلى جانب استعراض التأثير السعودي في واشنطن، ومن ذلك القرار الأميركي برفع العقوبات عن سوريا بطلب من ولي العهد السعودي.

عراقجي: واشنطن يمكنها وقف هجمات إسرائيل "باتصال هاتفي واحد"
عراقجي: واشنطن يمكنها وقف هجمات إسرائيل "باتصال هاتفي واحد"

العربية

timeمنذ 36 دقائق

  • العربية

عراقجي: واشنطن يمكنها وقف هجمات إسرائيل "باتصال هاتفي واحد"

قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الاثنين، إن مكالمة هاتفية واحدة فقط من واشنطن كفيلة بإسكات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك مع تواصل التصعيد بين إسرائيل وإيران لليوم الرابع على التوالي. وكتب عراقجي في حسابه على منصة "إكس": "جميع الأدلة تشير إلى أن الهدف من هجوم نتنياهو على إيران - الذي أسفر عن مقتل مئات المدنيين الأبرياء، بينهم نساء وأطفال- كان منع التوصل إلى اتفاق بين إيران والولايات المتحدة، وهو اتفاق كنا نسير في الاتجاه الصحيح لتحقيقه". كما تابع وزير الخارجية الإيراني: "إذا كان الرئيس ترامب يؤمن حقاً بالدبلوماسية ويريد إنهاء هذه الحرب، فإن الخطوات القادمة ستكون حاسمة"، مضيفاً "يجب على إسرائيل أن توقف اعتداءاتها، فبدون وقف كامل للعدوان العسكري ضدنا ستستمر ردودنا". "العودة للتفاوض" كذلك قال "مكالمة هاتفية واحدة فقط من واشنطن كافية لإسكات نتنياهو، وهذا يمكن أن يمهّد الطريق للعودة إلى المسار الدبلوماسي". وتابع "أما إذا وقعت أميركا في فخ "أم الحروب الأبدية"، فإنها ستقضي على أي احتمال لحل تفاوضي، مع نتائج خطيرة غير متوقعة، وربما لا يمكن تصوّرها، على الأمن الإقليمي والاقتصاد العالمي". وختم وزير الخارجية بالقول: "سنقاتل بكل فخر حتى آخر قطرة دم للدفاع عن أرضنا وشعبنا وكرامتنا وإنجازاتنا"، مشيرا إلى أن العمليات ضد إسرائيل تأتي في إطار الرد الدفاعي. ودخلت المواجهات بين إسرائيل وإيران يومها الرابع، وذلك بعدما شنت إسرائيل عملية "الأسد الصاعد" ليلة 13 يونيو ضد البرنامج النووي الإيراني، قاصفة مواقع عسكرية، فضلا عن منشآت نووية، ومبان للشرطة ووزارة الخارجية في العاصمة طهران. كما اغتالت عشرات القادة العسكريين الكبار، فضلا عن علماء نوويين. لترد إيران بعد أقل من 24 ساعة بهجوم مضاد، مطلقة مئات الصواريخ.

بريطانيا: نتوقع المزيد من الهجمات بين إسرائيل وإيران بالأيام المقبلة
بريطانيا: نتوقع المزيد من الهجمات بين إسرائيل وإيران بالأيام المقبلة

العربية

timeمنذ 36 دقائق

  • العربية

بريطانيا: نتوقع المزيد من الهجمات بين إسرائيل وإيران بالأيام المقبلة

شدد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي على أن المنطقة تعيش لحظات "خطيرة جداً". وقال لامي، في كلمة أمام البرلمان البريطاني حول النزاع الإسرائيلي الإيراني، اليوم الاثنين: "نتوقع المزيد من الهجمات بين إسرائيل وإيران خلال الأيام المقبلة". إيران إسرائيل تلوح بسيناريو بيروت..ومشاهد نزوح من طهران فيما أكد أن بلاده لم تشارك بالهجمات الإسرائيلية ضد إيران. كما أضاف: "لطالما دعمنا الأمن الإسرائيلي وسعينا لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي عبر الدبلوماسية". كذلك أردف: "نتفق مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن المفاوضات (النووية) ضرورية ويجب أن تفضي إلى اتفاق". "عليهم أن يتحدثوا فوراً قبل فوات الأوان" وبوقت سابق اليوم، قال ترامب إن إيران تريد إجراء محادثات بشأن خفض التصعيد مع إسرائيل، وعليها أن تفعل ذلك على الفور "قبل فوات الأوان". كما أضاف للصحافيين في بداية اجتماع مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني: "أقول إن إيران لن تربح هذه الحرب، وعليهم أن يجروا محادثات، وعليهم أن يتحدثوا على الفور قبل فوات الأوان"، وفق رويترز. "الأسد الصاعد" يذكر أنه في 13 يونيو، شنت إسرائيل عملية "الأسد الصاعد" ضد البرنامج النووي الإيراني، قاصفة مواقع عسكرية، فضلاً عن منشآت نووية، ومبان للشرطة ووزارة الخارجية في العاصمة طهران. كما اغتالت عشرات القادة العسكريين الكبار، فضلاً عن علماء نوويين. لترد إيران بعد أقل من 24 ساعة بهجوم مضاد، مطلقة مئات الصواريخ. فيما خلفت المواجهات المستمرة حتى الآن 24 قتيلاً في إسرائيل حسب أحدث التقديرات الرسمية، ونحو 250 في إيران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store