
خامنئي يرفض مقترح واشنطن لوقف تخصيب اليورانيوم
رفض المرشد الإيراني علي خامنئي المقترح الأخير للرئيس الأميركي دونالد ترمب الرامي للتوصل إلى اتفاق نووي جديد، مشدداً على مواصلة تخصيب اليورانيوم في الأراضي الإيرانية.
ووصف خامنئي المطلب الأميركي بـ«الهراء»، لكنه لم يشر إلى وقف المسار الدبلوماسي الذي تتوسط فيه سلطنة عمان، منذ أبريل (نيسان) الماضي. وأضاف أن «قادة أميركا الوقحين والسوقيين يكررون هذا المطلب؛ من أنتم لتقرروا ما إذا كان ينبغي لإيران التخصيب أم لا؟ ما شأنكم بذلك؟».
وحذر خامنئي، الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل، لكنه قال: «هؤلاء لا يستطيعون أن يفعلوا شيئاً». وشدد على «تعزيز القدرات الدفاعية» للبلاد.
وكرر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أقوال خامنئي، في رسالة باللغة الإنجليزية على منصة «إكس»، وختمها بالقول: «لا تخصيب، لا اتفاق. لا سلاح نووياً، لدينا اتفاق».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 26 دقائق
- العربية
ترامب يذكّر: لن نسمح لإيران بالتخصيب وإلا سنضطر للتحرك
جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب التأكيد على أن بلاده لن تسمح لإيران ب تخصيب اليورانيوم على أراضيها. . @POTUS on Iran: "They won't be enriching. If they enrich, then we're going to have to do it the other way — and I don't really want to do it the other way, but we're going to have no choice. There's not going to be enrichment." — Rapid Response 47 (@RapidResponse47) June 6, 2025 وقال في تصريح مقتضب على متن الطائرة الرئاسية، مساء أمس الجمعة، متوجها إلى جيرسي: "لن يُخصّبوا.. وإذا خصّبوا فسنضطر إلى التحرك واتخاذ اتجاه مغاير"، في إشارة ربما إلى اتجاه بعيد عن المفاوضات، دون أن يحدد ماهيته. "لن يكون لدينا خيار آخر" إلا أنه أكد في الوقت عينه أنه لا يرغب في القيام بذلك (بمعنى التصعيد)، لكنه سيضطر. وختم قائلاً: "لن يكون لدينا خيار آخر.. لن نسمح بالتخصيب". أتت تلك التصريحات بعد يومين من رفض المرشد الإيراني، علي خامنئي، المقترح الأميركي حول مسألة تخصيب اليورانيوم، ضمن ما يشبه "الكونسورتيوم الإقليمي"، ما طرح العديد من التساؤلات حول مصير المفاوضات الأميركية الإيرانية ، التي كان من المرتقب أن تعقد الجولة السادسة منها قريبا. واعتبر خامنئي أن ما اقترحته واشنطن للتوصل إلى اتفاق يتعارض مع مصلحة طهران. يشار إلى أن طهران كانت تلقت، السبت الماضي، مقترحاً أميركياً مكتوباً تسلمته عبر الوسيط العماني، معلنة تسليمها الرد خلال الأيام المقبلة. ومنذ 12 أبريل الماضي، أجرى البلدان خمس جولات من المباحثات بوساطة سلطنة عمان، مع تأكيدهما إحراز تقدم رغم التباين المعلن بينهما بشأن احتفاظ إيران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم. إذ تشكل هذه المسألة نقطة خلاف رئيسية بينهما، ففيما تؤكد طهران حقها في مواصلة التخصيب على أراضيها لأغراض مدنية، تتمسك واشنطن برفضه.


الشرق السعودية
منذ 28 دقائق
- الشرق السعودية
معركة الرئيس والملياردير.. ترمب: سندرس عقود ماسك ولست مهتماً بمحاولات الصلح
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، أنه سيدرس العقود الخاصة بالملياردير إيلون ماسك، موضحاً: "سندرس كل شيء.. الأمر يتعلق بمبالغ ضخمة من المال.. الكثير من الدعم المالي، لذلك سندرس المسألة فقط إن كان ذلك عادلاً له وللبلاد"، مؤكداً أنه لا يريد التحدث معه. وقال في تصريحات للصحافيين، رداً على سؤال بشأن ما إذا كان يفكر في إعادة فتح التحقيقات بشأن شركات ماسك: "لم أكن أعلم أن هناك أية تحقيقات، سأدعهم يتحدثون عن أنفسهم، لا فكرة لدي عن ذلك". وبشأن رأيه في ماسك حالياً، قال ترمب: "بصراحة كنت مشغولاً جداً بالعمل على الصين وروسيا وإيران، لم أكن أفكر في إيلون ماسك، أتمنى له التوفيق فقط"، مشيراً إلى أنه لم يفكر في أمر شركة "تسلا"، وأنه يتمنى له النجاح مع الشركة. ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان قلقاً تجاه ما يتردد عن تعاطي ماسك المخدرات أثناء عمله في الإدارة الأميركية، قال ترمب: "لا أريد التعليق على ذلك.. بصراحة، بدا لي أن الأمر غير عادل". وتابع: "لا أريد الحديث عن المشكلات، أعتقد أن الولايات المتحدة كانت تواجه مشكلة، لكن إذا نظرت إلى الأرقام اليوم، فهي مذهلة.. لا تصدق". وأجاب ترمب عن سؤال بشأن موقف مؤسسة DOGE (إدارة الكفاءات الحكومية) بعد رحيل ماسك، بقوله: "لم تنته بعد، نحن في الأساس نتولى الأمر، الكثير من الأشخاص ما زالوا موجودين، الأمر رائع.. لقد وفرنا مئات المليارات من الدولارات، وكثير من هذا العمل سيمتد إلى المستقبل". وكشف ترمب عن وجود محاولات للتوفيق بينه وماسك، بقوله: "هناك محاولات لكنني لست مهتماً حقاً بذلك، أنا مهتم فعلاً بحل مشكلات البلاد، بما في ذلك مشاكل في أماكن بعيدة جداً".


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
حرب ترمب وماسك الكلامية تُحرج الجمهوريين
تأهب في «ناسا» والبنتاغون لإلغاء «عقود ماسك» يُكثّف سياسيون جمهوريون جهودهم لإنهاء الخلاف المدوّي بين الرئيس دونالد ترمب وحليفه المقرّب إيلون ماسك، غداة حرب كلامية نارية بين الرجلين شهدت تبادلاً لاتّهامات حادّة. وأربك الخلاف العلني الحزب الجمهوري، الذي يخشى عواقب المواجهة على الأجندة التشريعية وشعبية الحزب، في حال طال أمده. وقال السيناتور الجمهوري البارز، تيد كروز، أمس: «آمل أن يعودا للعمل معاً لأنهما عندما يعملان معاً، سنحقق أكثر بكثير لأميركا مقارنة بما سيحدث عندما يعمل كل منهما في اتجاه مختلف». بدوره، قال النائب الجمهوري، دان نيوهاوس: «آمل ألا يصرفنا ذلك عن إنجاز المهمة التي يجب علينا إنجازها». وانهار التحالف بين سيد البيت الأبيض وأغنى رجل في العالم، الخميس، بعد سجال ناري هدّد خلاله ترمب بتجريد ماسك من عقود حكومية ضخمة؛ وذلك رداً على انتقاد الأخير مشروع قانون الميزانية «الكبير والجميل».