
إطلاق خارطة طريق لتعزيز المساءلة والمساواة بين الجنسين في القطاع العام
أُطلقت اليوم الخميس، خارطة الطريق الاسترشادية لتعزيز المساءلة بشأن سياسات المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في القطاع العام، برعاية وزيرة التنمية الاجتماعية، رئيسة اللجنة الوزارية لتمكين المرأة، وفاء بني مصطفى، وبحضور عدد من الأمناء العامين وممثلي مؤسسات وطنية ودولية.
وتأتي الخارطة كثمرة تعاون مشترك، بين اللجنة الوزارية لتمكين المرأة، واللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، ووزارة التخطيط والتعاون الدولي، وعدد من الجهات الحكومية، وبدعم فني من منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD)، ضمن مشروع 'معاً: من أجل إدارة عامة خاضعة للمساءلة وشفافة'، الممول من الاتحاد الأوروبي.
وأكدت بني مصطفى، أن الأردن يحرز تقدماً في تحديث القطاع العام، مستنداً إلى الشفافية والمساءلة كركائز للحوكمة الرشيدة، مشيرة إلى أن الخارطة تقدم نموذجاً عملياً لمواءمة التوصيات الدولية مع السياق الوطني، وتسهم في تعزيز فعالية السياسات العامة واستدامتها.
وأضافت، أن إعداد الخارطة يعكس التزاماً سياسياً ومؤسسياً بتحقيق المساواة بين الجنسين كجزء من جهود التنمية الشاملة، موضحة أنها تقدم نموذجاً قابلاً للتطبيق في دول أخرى، وتدعم بناء أطر مساءلة تستند إلى مبادئ الشفافية والمشاركة المجتمعية، وتعزز التعاون الإقليمي في مجال الحوكمة المراعية للنوع الاجتماعي.
من جانبها، أوضحت الأمينة العامة للجنة الوطنية لشؤون المرأة، المهندسة مها علي، أن الخارطة ركزت على مجالات محورية تعزز آليات الرقابة والمساءلة، منها: تطوير أدوات التنسيق بين الجهات الحكومية لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للمرأة، وتمكين المرأة ضمن رؤية التحديث الاقتصادي، وتعزيز دور المرأة في صنع القرار، وتغيير الصورة النمطية لها في الإعلام.
وأكدت قائدة فريق الحوكمة والتنمية البشرية في بعثة الاتحاد الأوروبي، ماري هوفرز، دعم الاتحاد الأوروبي للخارطة، باعتبارها تجسيداً لالتزام الأردن ببناء إدارة عامة شفافة، مشيدة بالتعاون المستمر مع الشركاء الوطنيين لتحقيق أهدافها.
بدورها، شددت رئيسة برنامج الحوكمة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، الدكتورة مريم علام، على أهمية الجهد التشاركي لتفعيل خارطة الطريق وتحقيق أثر ملموس على أرض الواقع.
وقال مدير وحدة إدارة وتنفيذ برنامج تحديث القطاع العام في رئاسة الوزراء، المهندس أسامة طلفاح، إن خارطة التحديث 2022–2025 تشكل رافعة تنموية تدعم خارطة الطريق الجديدة، مؤكداً أن تمكين المرأة جزء أصيل من مسار التحديث الإداري.
وأشار طلفاح إلى أن الوحدة تعمل حالياً على تقييم خارطة الطريق الحالية تمهيداً لإطلاق برنامج تنفيذي للفترة 2026–2029، سيأخذ بعين الاعتبار محاور خارطة تعزيز المساواة بين الجنسين في صلب توجهاته المقبلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
الصفدي: السلطة التشريعية ستبقى تؤسس لمناخات جديدة للحرية والاختلاف
أبدى رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي في كلمته خلال حفل عيد الاستقلال الرسمي الـ79، تقديره لجهود جلالة الملك ودوره في تعزيز تقدّم الأردن ونهضته وتأثيره على مستوى العالم، في ظل تحديات كبيرة شهدها الإقليم والعالم منذ تولى جلالته سلطاته الدستورية. وقال 'نحن في السلطة التشريعية يا مولاي، فنعاهدك السير على النهج الذي رسمته لنا، في المسارات السياسية والإدارية والاقتصادية، ولا ننظر للأمر في إطار الواجب فقط، بل في إطار الضرورة الوطنية الملحّة'. وأضاف أن السلطة التشريعية ستبقى تؤسس في ديمقراطيتنا مناخات جديدة، للحرية والاختلاف والتطور، تحت سقف الدستور والقانون. وشدّد الصفدي على اعتزاز الأردنيين بمنتسبي الجيش العربي والأجهزة الأمنية على اختلاف مهامها، موجها لهم تحية تقدير وعرفان لما يبذلونه لحماية الوطن.


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
رئيس مجلس الأعيان: الظروف الإقليمية لم تشغل الملك عن الهم الفلسطيني
هنأ رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، جلالة الملك والأردنيين بمناسبة الاستقلال مستذكرا منجزات الملوك الهاشميين وتضحياتهم في سبيل بناء الوطن وحمايته والحفاظ على رفعة الأمة. ولفت الفايز، في الحفل الذي أقيم في قصر الحسينية، بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية إلى أن مبادئ البطولة والتضحية التي حملها الشريف الحسين بن علي، طيب ﷲ ثراه، هي ذاتها التي حملها الأبناء والأحفاد، وسيظل يحملها الهاشميون، ومعهم الأردنيون المخلصون الأوفياء. وثمّن الفايز دور جلالة الملك وجهوده التي مكنت الأردن من عبور القرن الجديد ومواكبة الحداثة والتعامل مع التحديات، وتحقيق الإنجازات رغم الأوضاع المضطربة في المنطقة. وأكد أن الظروف الإقليمية لم تشغل جلالة الملك عن الهم الفلسطيني، الذي هو هم كل الأردنيين الشرفاء، فقد أخذت القضية الفلسطينية الجزء الأكبر من محادثات جلالته مع العالم، مثمنا مبادرة جلالته لإغاثة أهل غزة وتخفيف معاناتهم، وإيصال المساعدات الإنسانية لهم. كما أعرب الفايز عن الاعتزاز والفخر بالقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية وجهودهم في حماية الوطن والمسيرة، فهم الأصدق قولا والأخلص عملا وأصحاب الرايات العالية والجباه المرفوعة دائما.


البوابة
منذ 3 ساعات
- البوابة
للمرة الأولى عالميًا.. تحالف من 32 دولة لـ"دخول غزة"
أعلن ائتلاف من نقابات وحركات تضامن ومؤسسات حقوقية دولية من أكثر من 32 دولة إطلاق مبادرة "المسيرة العالمية إلى غزة" لدخول القطاع سيرا على الأقدام ويأتي الإعلان عن المسيرة التي تعتبر خطوة هي الأولى من نوعها، استجابة للوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه السكان هناك في ظل حصار إسرائيلي منذ نحو 20 شهرا. وبحسب تصريحات أدلى بها لـ "الجزيرة نت" قال رئيس التحالف الدولي ضد الاحتلال الإسرائيلي سيف أبو كشك إن "أهداف المسيرة ترتبط بشكل مباشر بإيقاف الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، والسعي لإدخال المساعدات الإنسانية بشكل مباشر وفوري، مع المطالبة بوقف الحصار المفروض على غزة"، إضافة للضغط على الحكومات والمجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات جادة وحازمة ضد حرب الإبادة. وأضاف أبو كشك أن المشاركين من خلفيات متنوعة، وأغلبهم من أبناء البلدان الغربية وليسوا فقط من الجاليات العربية والإسلامية، لافتا إلى أن عدد المهتمين بالمشاركة تجاوز حتى الآن 10 آلاف شخص، وأن مجموعات العمل قُسِّمت جغرافيا لضمان الترتيب اللوجيستي الفعال والتواصل الإعلامي بكل اللغات. ونظرا لأن المشاركين في المسيرة ينتمون إلى عدة دول حول العالم، فقد وضع المخططون لها مسارا سيتبعونه وصولا إلى معبر رفح البري على الحدود المصرية. وقبل التحرك، قال أبو كشك إنهم قسموا المشاركين إلى عدة مجموعات جغرافية من أجل التغلب على بُعد المسافات بين المشاركين، وكذلك اختلاف اللغات والثقافات، وتجتمع كل هذه المجموعات بصفة دورية من أجل التوجه إلى القاهرة بدءا من يوم 12 يونيو/حزيران القادم. وأشار مسؤول أمانة العلاقات الدولية في النقابة البديلة الكتالونية (إياك) إدوارد كاماتشو إلى أن المشاركين في المسيرة سيتحملون نفقاتهم الشخصية، ومحاولة توفير الحد الأدنى من الدعم اللوجيستي. وعن تفاصيل المسار الذي أعلنته المسيرة، قال رئيس التحالف الدولي ضد الاحتلال الإسرائيلي إنه يتمثل في المراحل التالية: تحديد مناطق الانطلاق والتنسيق التي نريد أن نكون موجودين فيها، والتواصل مع الفعاليات الموجودة على الأرض. وأوضح أبو كشك أن "الحوار حول هذه الترتيبات بدأ منذ زمن، وكان الهدف أن نفعل شيئا أكبر مما نفعله في بلادنا". تقسيم المشاركين إلى مجموعات، خاصة الذين أبدوا اهتماما بالفكرة وانضموا للتحضيرات، لا سيما أنهم ينتمون إلى 32 دولة، وكل دولة لها ترتيباتها الخاصة ولغاتها وثقافاتها. خطة مرحلة الوصول والمسير، ويؤكد أبو كشك أن "النية أن نصل إلى القاهرة، وننتقل بالمواصلات إلى العريش، ومن هناك نبدأ مسيرتنا على الأقدام نحو غزة. وقال المتحدث إننا "ندرك أن الطريق في الصحراء صعب، لكن إذا كان أهل غزة يعيشون بلا أكل أو دواء أو ماء لأكثر من 20 شهرا، فلا مشكلة أن نتحمل الظروف الصعبة لدعمهم". الاعتصام أمام معبر رفح، حيث إن "وجودنا على الأرض يعد وسيلة الضغط الأولى، وسنخيّم عند المعبر للمطالبة بفتحه وإدخال المساعدات". المصدر: الجزيرة