
شاهد.. هندرسون القائد السابق لليفربول يبكي زميله جوتا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 11 ساعات
- الجزيرة
محام وبرلماني إسباني للجزيرة نت: هدفنا تثبيت جرائم الحرب الإسرائيلية قضائيا
مدريد- تقدّم الميكانيكي البحري سيرخيو توريبيو، الخميس الماضي، بشكوى أمام المحكمة الوطنية الإسبانية، بصفته المواطن الإسباني الوحيد ضمن طاقم سفينة "مادلين" التي كانت تحمل مساعدات إنسانية وتهدف لكسر الحصار عن قطاع غزة ، لكن طاقمها تعرض للقمع والاختطاف على يد القوات البحرية الإسرائيلية في المياه الدولية، قبل أن يتم ترحيلهم لاحقا. ويتولى المحامي والنائب في البرلمان الأوروبي عن إسبانيا خاومي أسينس تمثيل موكله مقدم الشكوى سيرخيو توريبيو أمام المحكمة. ويشغل أسينس عضوية لجنة الحريات المدنية وحقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي، وعضوية لجنة العلاقات مع فلسطين، بالإضافة إلى عضويته باللجان الفرعية لحقوق الإنسان والشؤون الخارجية. الجزيرة نت حاورت المحامي أسينس الذي أكد أن الشكوى مقدمة باسم توريبيو بصفته من وقع عليه الضرر، لكن آخرين من أفراد الطاقم مثل الناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبرغ، والنائبة الفرنسية ريما حسن، وغيرهم، سيكونون شهودا في الشكوى. جرائم حرب وقال أسينس إن الشكوى تتضمن "وقائع تعد جرائم حرب ارتكبتها إسرائيل، وتندرج ضمن هجوم ممنهج وواسع النطاق ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة، وضد من يحاول مساعدتهم. وهي أيضا جرائم ضد الإنسانية، تتضمن الحرمان التعسفي من الحرية، والمعاملة المهينة، وانتهاك حقوق طاقم السفينة". وتتمثل قائمة الأفعال التي أقدمت على تنفيذها القوات الإسرائيلية على متن سفينة "مادلين" يوم 8 يونيو/حزيران الماضي والتي سيتم تضمينها في الشكوى القضائية، الآتي: الاقتحام العنيف لسفينة مساعدات إنسانية في المياه الدولية، باستخدام وسائل قسرية كقنابل الغاز المسيل للدموع. ثم الترحيل القسري للطاقم المكون من 12 شخصا إلى إسرائيل، حيث بقوا ساعات من دون تواصل خارجي، ودون حضور محام أو ضمانات إجرائية. ثم ترحيل أفراد الطاقم إلى بلادهم من دون أي إجراء قضائي. كما أوضح المحامي الإسباني أن الشكوى الجنائية سترفع ضد كل من: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بصفته أعلى سلطة تنفيذية والقائد الأعلى للجيش الإسرائيلي، وهو مطلوب ل لمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة. وزير الدفاع السابق يوآف غالانت بصفته أنه كان المسؤول الأول عن العمليات العسكرية الإسرائيلية، وهو مطلوب أيضا للمحكمة الجنائية الدولية. قائد سلاح البحرية الإسرائيلية دافيد سالاما. المتحدث الرسمي السابق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري. كبار قادة وحدة " شايطيت 13" وهي وحدة كوماندوز النخبة في البحرية الإسرائيلية، وسيتم التعرف على القادة المتورطين وتحديد هوياتهم في التحقيق لاحقا. ورغم أن الشكوى قُدمت باسم توريبيو، باعتباره أحد الضحايا المباشرين، فإن الضرر لم يقتصر عليه وحده -كما يوضح أسينس- "لأن الهدف من الهجوم كان منع وصول المساعدات إلى سكان غزة المحاصرين، لذا فالمتضررون هم سكان غزة جميعهم، وكل الفلسطينيين الذين لهم أقارب أو أصدقاء هناك". وبناء على ذلك، انضمت إلى الدعوى "لجنة التضامن مع الشأن العربي" -وهي جمعية إسبانية تهدف لتعزيز الوعي بالوضع في العالم العربي وتعبئة المساندة الشعبية والسياسية في إسبانيا- باعتبارها تمثل الادعاء الشعبي، وهو أمر يسمح به القانون الإسباني. ولاية قضائية عالمية يعتبر أسينس أن الأصل بالتحقيق في مثل هذه الوقائع أن يكون في المكان الذي حدثت فيه، "لكن إسرائيل لا تحقق في هذا النوع من الوقائع، وقد امتنعت عن التحقيق في الماضي، بل إنها تتفاخر بهذا". وأضاف "لأنه لا توجد آلية فعالة في إسرائيل للتحقيق، ولأنها تستهين ب القانون الدولي وبقرارات المحكمة الجنائية الدولية، وب مجلس الأمن ، وب الجمعية العامة للأمم المتحدة ، فلا يمكن تقديم شكوى هناك". وعن طلبهم مزيدا من الأدلة والإيضاحات من الجانب الإسرائيلي، مثل أسماء القادة العسكريين، والأوامر التي صدرت، وسلسلة القيادة، يقول المحامي "نحن نعلم أنهم لن يردوا، لأنهم لا يعترفون بأي محكمة غير محكمتهم، وهذا بحد ذاته يدعم حجتنا بأن إسرائيل لا نية لديها بالتحقيق". وبناء على ذلك، بيّن أسينس أن هذه الشكوى القضائية المرفوعة تعد وسيلة لتفعيل مبدأ "الولاية القضائية العالمية"، ولخص فكرته بالقول إن "بعض الجرائم البشعة عند حدوثها لا تهين فقط ضحاياها، بل تهين البشرية جمعاء، ويجب ملاحقتها من أي مكان، بغض النظر عن مكان وقوعها أو جنسية الضحايا أو الجناة". ورغم أن هذا المبدأ المعمول به في البلاد يتيح للمحاكم الإسبانية متابعة هذا النوع من القضايا الدولية، فإنه تم تخفيض أثره في المحاكم، بموجب تعديل أجراه الحزب الشعبي الحاكم عام 2014، بضغط من الولايات المتحدة وإسرائيل، بهدف إغلاق الملفات القضائية المرفوعة ضدهما. وفي المحصلة، يؤكد رجل القانون والسياسة أن "فرص نجاح هذه الشكوى ضئيلة، لكنها ليست معدومة، إذ إنه يمكن تفعيلها فقط إذا دخل المتهمون الأراضي الإسبانية". ما الجدوى؟ يؤكد المحامي خاومي أسينس أن الهدف من هذا التحرك القانوني هو استصدار مذكرات توقيف دولية، "رغم علمنا أن ذلك سيكون صعبا للغاية، ولكن على الأقل نطلب تحقيقا قضائيا بسيطا، يضمن سماع شهادة الضحية، وهذا جزء من الحق في الحماية القضائية". وأضاف "نريد أن تثبت السلطات القضائية في إسبانيا الطبيعة الجنائية لهذه الأفعال التي قامت بها إسرائيل، وتحديد المسؤولين عنها، حتى لو لم تتقدم القضية لاحقا. هذا مهم، لأننا نؤمن بأن هذه الأفعال ترقى إلى جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية". وطالب المحكمة الوطنية أن تُبلّغ المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية بالوقائع التي جرت على متن السفينة وفي أماكن الاحتجاز الإسرائيلية، ليرى إن كان من المناسب إدراجها في التحقيقات الجارية حاليا ضد نتنياهو وغيره من المسؤولين الإسرائيليين. وذكّر أسينس بأن المحكمة الجنائية الدولية صرحت أكثر من مرة بأنها تواجه ضغوطا ومهامّ كثيرة، وأنها تدعو الدول الأعضاء إلى فتح تحقيقاتها الخاصة، "ونحن نريد التعاون معها من خلال فتح جزء من التحقيق في إسبانيا". كما وجه دعوته للقضاة، معتبرا أنهم أيضا يتحملون مسؤولية تجاه ما يحدث في فلسطين، ولديهم أدوات قانونية لا تستخدم غالبا، "لذلك من واجبنا أن نسلط الضوء على دورهم". وردا على سؤال عما إذا كان القائمون على الشكوى يتوقعون دعما شعبيا، أجاب "نعم، الشكوى لها بُعد رمزي وسياسي وأخلاقي، ولكن أيضا قانوني، ونريد تسليط الضوء على ما حدث، وتعزيز التضامن مع هذه المبادرات، لأنها تُظهر أن المجتمع المدني يتحرك، بينما الحكومات تواصل دعم إسرائيل سياسيا وعسكريا واقتصاديا، ومن ثم تتواطأ في الجريمة" حسب قوله. وختم بقوله "نأمل أن تلهم هذه الشكوى بلدانا أخرى للقيام بالمثل، خصوصا الدول التي ينتمي إليها طاقم السفينة. هناك دول لديها قوانين تسمح بالولاية القضائية العالمية أكثر من غيرها، كحال السويد التي يمكن لنيابتها العامة أن تتحرك".


الجزيرة
منذ 13 ساعات
- الجزيرة
3 سيناريوهات بشأن حادث احتراق سيارة جوتا ووفاته المأساوية
لا يزال عالم الرياضة، وخاصة كرة القدم تحت وطأة الحادث المأساوي الذي أدى إلى وفاة ديوغو جوتا -أمس الخميس- في حادث عندما خرجت سيارته لامبورغيني التي كان يستقلها مع شقيقه الأصغر أندريه سيلفا عن المسار واشتعلت فيها النيران على الطريق السريع A-52 في بالاسيوس دي سانابريا الإسبانية، قرب الحدود البرتغالية. وبناء على تقارير السلطات المحلية في إسبانيا، توفي الشقيقان في مكان الحادث ولم تشارك أي مركبات أخرى في الحادث، وبحسب ما ورد خرجت لامبورغيني من طراز هوراكان عن المسار بسبب ثقب في الإطار، ثم اصطدمت بحاجز الطريق واشتعلت فيها النيران فورا. ورغم أن نتائج التحقيقات الأولية تشير إلى أن السرعة المفرطة والانفجار المفاجئ في أحد الإطارات ربما ساهما في الحادث المميت إلا أن السلطات في إسبانيا تواصل الاستقصاء، إن كانت آلية السلامة عالية التقنية متوافرة في سيارة لامبورغيني. لا يزال المحققون يركزون على عدة عوامل في أسباب حادث تحطم سيارة نجم ليفربول الإنجليزي واشتعال النيران، بما فيها حالة الإطارات والأعطال الميكانيكية المحتملة وسرعة السيارة وقت وقوع الحادث. وذكرت صحيفة أي بي تايمز (ibtimes) البريطانية، أن علامات الانزلاق في مكان الحادث تشير إلى أن السيارة ربما كانت تسير بسرعة عالية عندما انفجر الإطار. وتحلل فرق الطب الشرعي الحطام وشظايا الإطارات لتحديد ما إذا كانت العيوب الحالية أو المشكلات الهندسية قد ساهمت في الحادث. وعلى الرغم من عدم ارتباطها مباشرة بهذا الحادث، عانت سيارات لامبورغيني من بعض مشاكل السلامة، تشمل المصابيح الأمامية المعيبة وآليات الأبواب بحسب الصحيفة البريطانية. إعلان 2- تقنية نظام الأبواب النارية عند الحوادث تحول انتباه المحققين إلى نظام الفتح الآلي للأبواب في لامبورغيني هوراكان عند وقوع الحوادث، حيث تم تجهيز بعض الطرازات فيها ببراغي تحمل شحنات متفجرة بسيطة (شرارات) مصممة للمساعدة في فصل الأبواب عن جسم السيارة، ما قد يسمح للركاب بالخروج أو لرجال الإنقاذ بالوصول بسرعة إلى الركاب. ويطلق على هذه التقنية نظام الأبواب النارية عند الحوادث (Pyrotechnic Door System)، وهي لا تفجر الأبواب بطريقة قوية كما قد يتصور بعضهم، بل هي عبارة عن شرارات بسيطة تسهل انفصال الباب عن جسم السيارة. وعادة ما يُفعّل هذا النظام بواسطة حساسات الاصطدام في السيارة، كما هو الحال في فتح الوسائد الهوائية في حالة انقلاب السيارة أو اصطدام قوي. وتفتح أبواب السيارة عموديا وعلى الرغم من كونها أنيقة يمكن أن تصبح مشكلة إذا كانت السيارة مقلوبة بحسب خبراء صناعة السيارات، كما يمكن أن يتعرض الاستقرار الهيكلي للخطر في السيناريوهات عالية التأثير. لا يزال من غير الواضح ما إذا كان نظام "أبواب المقص" قد نشط أو فشل أثناء حادث موت جوتا، لكن المحققين يقيّمون ما إذا كان له أي تأثير على قدرة الركاب على الهروب أو الإنقاذ وفقا للصحيفة. لقد أثار الحادث المروع مخاوف أوسع بشأن سلامة المركبات عالية الأداء، ويلاحظ خبراء الصناعة أن دمج تقنية المسامير المتفجرة، يشكل تحديات هندسية خاصة عند الموازنة بين الأداء والقدرة على البقاء على قيد الحياة. 3- النيران تشتعل بسرعة في السيارات الرياضية! بعد الحادث المميت، يطرح السؤال، هل السيارات الرياضية الخارقة تحترق بسرعة من السيارات "العادية" الأخرى. لا توجد حقائق وأدلة دامغة للإجابة عن هذا السؤال، لكن موقع "أوتو موتور سبورت" يعتقد أن موضع تثبيت المحرك في سيارة رياضية ذات محرك متوسط مثل لامبورغيني هوراكان يمكن أن يعزز حدوث حريق. وذكر الموقع أن محرك 10 إسطوانات بسعة 5.2 لترات في سيارة لامبورغيني هوراكان يوجد بين مقصورة الركاب والمحور الخلفي وتعمل الأجزاء الساخنة مثل نظام العادم وخطوط الزيت والبنزين أيضا في مكان ضيق، كما أن خزان الوقود يقع خلف الراكبين. إن محرك لامبورغيني هوراكان مصمم لتحمل الضغط العالي، ولكن في حالة حدوث طارئ مثل الذي حصل مع جوتا بما في ذلك الانقلاب، فإن خطر حدوث تفاعل متسلسل قاتل متوقع بالتأكيد. واستشهد موقع "أوتو موتور سبورت" بحادث الممثل بول ووكر في عام 2013 حيث كان يجلس في مقعد الراكب في سيارة بورش كاريرا جي تي (وهي أيضا سيارة رياضية ذات محرك متوسط، والتي اصطدمت أولا بعمود إنارة وشجرة بسرعة مفرطة ثم اشتعلت فيها النيران). هل يعيد هذا الحادث النظر في صناعة السيارات الخارقة؟ إذا وجد التحقيق الجاري خطأ في تصميم لامبورغيني، فقد يؤدي ذلك إلى إعادة تقييم التقنيات المماثلة في صناعة السيارات الخارقة وقد يواجه الاتحاد الأوروبي أيضا دعوات إلى بروتوكولات اختبار التصادم الأكثر صرامة الخاصة بالسيارات الفاخرة. بينما تغرق عائلة ديوغو جوتا وأندريه سيلفا في حزن عميق، لا تزال هناك أسئلة عن التسلسل الدقيق للأحداث، ويبدو أن انفجار أحد الإطارات هو السبب الرئيسي في موت الدولي البرتغالي البالغ 28 عاما وشقيقه، لكن ميزات تصميم السيارة الخارقة دخلت دائرة الضوء. ويمكن أن تؤثر نتائج التحقيق النهائية على المعايير الهندسية المستقبلية، وربما تؤدي إلى تغييرات في كيفية الموافقة على السيارات الرياضية الفاخرة للاستخدام على الطريق.


الجزيرة
منذ يوم واحد
- الجزيرة
شاهد.. هندرسون القائد السابق لليفربول يبكي زميله جوتا
التقطت الكاميرات الإنجليزي جوردان هندرسون القائد السابق لليفربول، وهو يبكي بحرقة خلال وداع البرتغالي ديوغو جوتا زميله السابق في 'الريدز' الذي توفى في حادث سير مروع في مقاطعة زامورا شمال غرب إسبانيا. اقرأ المزيد